إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تصاعد حدة الخلافات بشأن مؤتمر فتح ومطالبات بالتحقيق في اغتيالات داخلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصاعد حدة الخلافات بشأن مؤتمر فتح ومطالبات بالتحقيق في اغتيالات داخلية





    عمان – فلسطين الآن – اتهمت مصادر في حركة "فتح" رئيس السلطة (المنتهية ولايته) محمود عباس بالسعي لتصغير المؤتمر الحركي واقتصار حضوره على المقربين من برنامجه السياسي، حتى تتحول الحركة إلى حزب الرئيس، بحسب تصريحات نقلتها "القدس العربي" اليوم الثلاثاء (5-5) على لسان قيادي بارز في الحركة.



    وكان عباس قد أغرق تنسيبات العضوية بالقوائم المقترحة من قبله أو من قبل بقية المؤسسات الحركية حيث وصل عدد التنسيبات إلى أكثر من 1700 عضو، ونُقل عن عباس قوله: "إن المؤتمر الحركي ينبغي أن يصبح رشيقا تخفيضا للنفقات حتى يتسنى عقده".



    و تقدم عباس بقائمته المرشحة لحضور المؤتمر والبالغة 130 عضوا أغلبهم من العاملين في المكتب الرئاسي، وسبق له أن أصدر توجيهات للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر باقتصار أعضاء المؤتمر الذين يحق لهم المشاركة والتصويت والنقاش على 600 عضو فتحاوي فقط، بدلا من 1500 كما جرت العادة.



    وفور الإعلان عن الاتفاق الجديد بدأت في الكواليس حرب موازية لتخريب التصور الرئاسي، وتمكين أبناء الحركة ممن سيتسنى لهم الحضور من طرح الموضوعات التي لا يرغب عباس ولا اللجنة المركزية بطرحها.



    وعلى صعيد المؤتمر ذاته فقد أبلغ الرجل الثاني في حركة "فتح" فاروق القدومي قيادات فلسطينية أنه سيقاتل لمنع كل من روحي فتوح ومحمد دحلان من التمتع بعضوية المؤتمر، بسبب وجود تحقيق تنظيمي يستهدفهما لم ينته بعد.



    وأضافت بعض نخب وكوادر "فتح" بنودا جديدة على جدول أعمال أولوياتها كان أبرزها التوافق على ثلاثة ملفات جديدة هي: علاقة الحركة بكتائب الأقصى خلال العدوان الأخير على غزة، وموقف الحركة الرسمي خلال العدوان نفسه، وثالثا فتح ملفات التحقيق باغتيال قياديين بارزين في الحركة لم تقدم أي تقارير بخصوص اغتيالهم، وهم موسى عرفات وخليل الزبن وهشام مكي، وجميعهم تعرضوا لاغتيالات مجهولة حتى الآن، ولم توثق أي تقارير داخلية بخصوص اغتيالهم.
جاري التحميل ..
X