--
أبو جهل العربجى :
كل الشوارع توصل إلى الله
( هبلة مسكت طبلة )
قال الله تعالى(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام21
التقوّل والكذب على الله من أعظم الذنوب جميعا
روي الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
": إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيهاالكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة قال العلامة أحمد شاكر : إسناده حسن
================================
دين الثعالب
بـرز الثعلـب يـومـا فــي ثـيـاب الواعظيـنـا
و مضـى فـي الأرض يهـذي و يسـب الماكريـنـا
و يـقــول: الـحـمـد لله إلــــه العالـمـيـنـا
أيها الناس : ازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدين
و اتركـوا الديـك يـؤذن لصـلاة الصـبـح فيـنـا
فأتـى إليك رســول مــن إمــام الناسكيـنـا
فأجـاب الديـك : عـذرا يــا أضــل المهتديـنـا
بلـغ الثعلـب عنـي ، عـن جـدودي الناصحيـنـا
عـن ذوي التيجـان ممـن دخلـوا البطـن اللعيـنـا
أنهـم قالـوا و خـيـر الـقـول قــول العارفيـنـا :
مخطـئ مـن ظـن يـومـا أن للثعـلـب ديـنـا
=====================================
هؤلاء بقر !!
لا يغرنك اللحاء والصور *** تسعة أعشار من ترى بقر
ذكر ابن حبان في "المجروحين" ... أن غياث بن إبراهيم .. كان يتظاهر بالعلم .. ويزعم أنه يحفظ الأحاديث ويرويها .. وكان له وجاهة ولسان .. فكان الناس يجتمعون حوله فيحدثهم بالأعاجيب وهم يصدقونه
رآه رجل يوماً يأكل في وسط الطريق .. والناس يمرون به .. فقال له : ألا تستحي من الناس ؟ فقال : أين هم الناس ؟ قال : هؤلاء الذين اجتمعوا لك
فقال : تعني هؤلاء ! هؤلاء ليسوا ناساً .. هؤلاء بقر !! ..وإذا أردت أن أثبت لك فتعال معي ..
ثم ذهبا .. فجلس غياث في مجلسه وبدأ يحدث الناس بما يشاء .. وهم يستمعون منصتين .. فلما رأى تفاعلهم معه .. اخترع حديثاً من عقله وقال لهم :
من استطاع منكم أن يلمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنة !!
فبدأ الناس - فوراً – يخرجون ألسنتهم ويحاولون لمس أرنبة الأنف !!
فالتفت غياث إلى صاحبه وقال له : ألم أقل لك إنهم بقر ؟! انتهى كلامه
كلام كل ما فيه هراء *** وأشخاص الحكاية أغبياء
كم نعانى من هؤلاء المنتفخين بالحماقة والجهل ، تجدهم في كل إعلام يهيمون .. وعند كل حدثٍ يندِبون ويصرخون .. يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون مالا يفعلون .. (و إذا رأيتهم تُعجبُك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشُبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحةٍ عليهم همُ العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
جوقة بلهاء ، شرزمة أغرار وأغيلمة تدثرت زورا بدثار الوعي و الإرشاد وتسمت باسم الإسلام و أهل السنة و الجماعة وهم أبعد عن هذا الاسم وكنهه .
يخفون سم القلوب بعسل الكلام.. يغطون فساد الفعل بصلاح القول، بارعون في قلب الحقائق وتحسين القبيح وتقبيح الحسن
كم هم سفلة ، يشعرون بالدونية ويبالغون في استخفاف وازدراء الناس عندما يحتلون المناصب
وصدق من قال: لا تعلموا أبناء السفلة العلم.
==================================
( أبو جهل ) منهج وسمات
ليس بلازم أن يكون أبو جهل العربجى قبيحا جاهلا ، بل قد يحرز أكثر من شهادة ويلقب بالدكتورأو الأستاذ أو المفكر المسنير
ولكنه من البصيرة فى الدين معدوم النظر مخذول،الجهل المركب عليه قد رُكب .
ضل بعد علم ورضى بالضلالة على الهدى « واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث» الآيتان 175، 176 من سورة الأعراف
منهجه؛ الغاية تبرر الوسيلة ومن أجل مصلحة الدعوة يباح ويحل ويجوز كل شىء تخفيفا للناس وترغيبا
حاله : ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
أبو جهل لا يقدم إلا إيمانا منزوع الدسم خال من الخير
ليس عنده مبدأ ثابت ولا ثوابت غير رضى الناس عنه ، التحف الهزيمة النفسية ولهث وراء الغرب ..
يكذب ولا يُستغرب الكذبُ ممن رأس ماله الكذب ..عنده فتاوى ذات بلاوى ، معلبة وجاهزة وإجابة حاضرة (فى المسألة خلاف واسع والضرورات تبيح المحظورات)
وليس بخافٍ عليكم تلكم البرامج التلفزيونية الهابطة اللاتي أتقنوا إعدادها .. والأقلام اللقيطة التي لم تترك خلُقاً شريفاً ولا منهجاً سليماً إلا وحاربته .. استهزاءٌ بالهيئات .. وإنقاصٌ للعلماء والدعاة الصادقين الصادعين، فنفروا الناس منهم بدعوى أنهم متشددون .. ليسقطوا الرموز والقيم .. ويستخفون بحدود الله سبحانه وتعالى ..
ليس عنده ولاء ولابراء فالأديان كلها واحدة والشوارع كلها توصل إلى الله!
فلا داعى لنكفر بعضنا البعض ، كلنا مؤمنين ؛ مسلمين ونصارى ويهود وشيعة وهندوس مادام يجمعنا وطن واحد وطعام واحد
ولسنا ممن تفرغ لإسقاط الدعاة، وتتبع زلاتهم ، لكن أن يُنظر إلى الدعوة للـ "الالتزام الخاوى الأجوف" على أنها هي الدعوة الصحيحة ، ومن يدعو إليها صار "مفتي هذا العصر"، فأين واجب النصيحة للمسلمين؟ وهذا لا يمكن السكوت عنه
متى تصل العطاش إلى ارتواء *** إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مراد*** إذا جلس الأكـــــابر في الزوايا
وإنّ ترفع الوضعاء يــــــــوماً *** على الرفعاء من أقسى البلايا
إذا استوت الأسافل والأعالي*** فــقد طابت منادمـــــــة المنايا
=============================
هبلة مسكت طبلة
صارالكثير من الفضائيات والمنتديات والجرائد بمثابة الطبلة التى وقعت فى يد هبلة، ليس تشغلهم قضية ، والطبلة عندهم أغلى هدية ، هم بها فرحون. وقد قيل:" الإناء الفارغ يكثر منه الضجيج ".
فصار الفاضى يعمل فضائى، وجعل الشبكة تتكلم ، يفرح بكم موضوعاته ويفاخر بجهله وتلونه
قال يحيي بن خالد البرمكي: لست تري أحدا تكبّر في إمارته إلا وهو يعلم أن الذي نال فوق قدره..
ولست تري أحدا يضع نفسه أو يتواضع في إمارته إلا وهو في نفسه أكبر مما نال في سلطانه
فصار كل أبو جهل يتقيأ فيها ويبول كما يحلو له مادام يتكلم من وراء جدارمستخدما أسلوبا معسولا من الكلمات والعبارات التى يخدع فيها من هو مؤهل للاستخذاء
تلك ظاهرة المأساوية التى انتفش وظهر فيها أهل الدجل والكذب والتجارة بالدين
تتابعت أقلامهم السخيفة و ألسنتهم السليطة وأيديهم الطويلة على الثوابت من الدين وأهل الحق و التوحيد
إنهم رويبضة الزمان، بلطجية الدين ، تجار الفتاوى حسب المقاس والمواصفات التى تحب وكأن الساحة قد خلت من عالم ربانى !!
قال شاعر قبيلة خشعم عندما تفاني الكبراء ولم يجدوا غيره ليسودوه:
خلت الديار فسدت غير مسود *** ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال الذهبي: من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب.فما بالك بمن عدم العلم وفنونه وكان شيخه جوجل؟
وقال الخطيب البغدادي: من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس.
من لم يشافه عالما بأصوله *** فيقينه في المشكلات ظنون
وقال ابن القيم عن المتعالم : يريد أن يطب زكاما فيحدث بهجذاما.
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه
==============================
إسلام جديد (شوارع)على المواصفات الأمريكية
الحق واحد لا يتغير، أبلج ،لا يتيه المرءفي دروبه ومسالكه ، أما الباطل لجلج متعدد المسالك،فيه غبش واضطراب دائم.
قال ابن عباس في قوله: **ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتفرقة، وأخبرهم أنه " إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين اللّه ".
وعن جابر قال: كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا هكذاأمامه فقال: (هذا سبيل اللّه) وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: (هذه سبل الشياطين)، ثم وضع يده في الخط الأوسط،
ثم تلا هذه الآية: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} ""رواه أحمد وابن ماجه والبزار".
تحت ستار لغة التجديد والخطاب الدينى الجديد والفكر التنويرى تُدمر الثوابت ويتعدى على صريح النصوص على يد دعاة من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وأهل الهوى يُطرون كل مغير *** ومنحرف في ديننا ومبدل
إذا قلت هذا زائغ في نهجه *** وهل عند نهجٍ زائغ من معول
أتوك بألفي حجة وطريقة *** وردّوا ردودا من جنوب وشمأل
يقولون هذا ناصح متحمسٌ *** يريد بيانا ليس بالمتقول
له حسنات كالبحارغزارةً *** تغوص بها الآثام طُرّاً فتنجلي
===========================
ليست العبرة بكثرة الأتباع ..ومصلحة الدعوة ليس إلها
ميعوا الدين بحجة :" نريد كثرة الأتباع انظروا لنتائج تجربتى الدعوية واحكموا "
ولو نظر أبو جهل للأديان الباطلة لوجد أعداد أتباعها أكثر من أتباع الإسلام، فهل يدل هذا على أنها على حق؟ يقول الحق تبارك وتعالى: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) [الأنعام:116]
هل نفرح بقش وغثاء والتزام أجوف خال من الخير؟
يا جاعل العلم له بازيا *** يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها *** بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعدما *** كنت دواء للمجانين
لا تبع الدين بالدنيا كما *** يفعل ضلال الرهابين
====================================
عور عن حقيقة المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله
ديننا فصل ليس بالهزل ، ودعوى التأقلم مع ضغط الواقع ومسايرته حتى لا ينفر الناس ويعادينا الأعداء ،هى حجج أوهى من بيت العنكبوت فالأمر لله ، هو دينه وشرعته، ولسنا أحرص على دين الله منه ومن رسوله.
إنما يهلك الناس نصفــان: نصف طبيب ونصف عالم، أما النصف طبيب؛ فيهلك أبدان الناس.
وأما النصف عالم؛ فيهلك دين الناس.
إن أولئك الذين يتاجرون بالكلمة فيقولون كلمة أو يسطرون أخرى ويرجون من ورائهاأجراً، لا يفقهون حق الفقه أن قوله تعالى : (ما أسألكم عليه من أجر) نكرة في سياق النفي لتدل على العموم،
إن أي أجر وأي ثمرة عاجلة يريدها صاحبها في الدنيا كفيلة بأن تبعثر عليه الأوراق، وهي وثيقة اتهام له بانحرافه عن منهج الأنبياء، أما الدعاة الصادقون الصادعون بالحق لا يخشون فى الله لومة لائم دون أن يرجوا من وراء ذلك أجراً أو جاهاً.
لابد في العور من تيه ومن صلفا *** لأنهم يحسبون الناس أنصافا
من أين يدري الفضل معدومه *** لا يعرف المعروف إلا ذووه
تظن بعض القوم علامة *** وهو إذا ينطق بوم يفوه
============================
لا يتماشى مع الواقع
أحاديث تلقتها الأمة بالقبول رواها البخارى ولكنها غير مناسبة لعصرهم زعموا: (لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة) وحديث(لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة)وحديث (ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودينٍ أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن)
وحديث(وألا يقتل مسلم بكافر) وكذا أحاديث تحريم مصافحة الأجنبية وأحاديث الحجاب(النقاب) ووقوع الذباب فى الإناء وغيرها
أين هم من قوله تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌفِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّالْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة/85}
==========================
أضر الخلق على الدين
ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقيت في خلف كجلد الأجرب
لم تجئ بدعة قط إلا من الهمج الرعاع، أتباع كل ناعق مارق
قال الله تعالى):وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّاالَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)
وهم دعاة وعلماء السوء أصحاب البدع والطمع وشهوات النفس والهوى
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها .
قال علي رضي الله عنه: الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاءأتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق ." أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه . 1/94
==================================
كلام قيم لابن القيم رحمه الله في مفتاح دارالسعادة :
"الهمج الرعاع وهم الجهلة والحمقى ، وأصله من الهمج ، جمعهمجة ، وهو ذباب صغير كالبعوض ، يسقط على وجوه الغنم والدواب وأعينها،
والرعاع من الناس : الحمقى الذين لا يعتد بهم . وقوله : أتباع كل ناعق ، أي من صاح بهم ودعاهم تبعوه ، سواء دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال ،فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه ، أحق هو أم باطل ، فهم مستجيبون لدعوته ،وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان ، فإنهم الأكثرون عدداً ، الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة ، بهم توقد ، ويشب ضرامها ، وسمي داعيهم ناعقاً تشبيهاً لهم بالأنعام التي ينعق بهاالراعي ، فتذهب معه أين ذهب .
وقوله رضي الله عنه : يميلون مع كل ريح ، وفي رواية : مع كل صائح ، شبه عقولهم الضعيفة بالغصن الضعيف ، وشبه الأهوية والآراء بالرياح ،والغصن يميل مع الريح حيث مالت ، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكل داع ، ولو كانتعقولاً كاملة ، كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح .
وقوله رضي الله عنه : لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق بين السبب الذي جعلهم بتلك المثابة ، وهو أنه لم يحصل لهم من العلم نور يفرقون به بينالحق والباطل . كما قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسولهيؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به .
فإذا عدم القلب هذا النور، صار بمنزلة الحيران الذي لا يدري أين يذهب ، فهو لحيرته وجهله بطريق مقصوده يؤمكل صوت يسمعه ، ولم يسكن قلوبهم من العلم ما تمتنع به من دعاة الباطل ، فإن الحقمتى استقر في القلب قوي به ، وامتنع مما يضره ، ويهلكه .
ولهذا سمي الله الحجة العلمية سلطاناً ، ، فالعبد يؤتى من ظلمة بصيرته ، ومن ضعف قلبه ،فإذا استقر فيه العلم النافع ، استنارت بصيرته ، وقوي قلبه . وهذان الأصلان هما قطب السعادة ، أعني العلم والقوة ، فإن الرجل إما أن يكون بصيراً ، أو أعمى متمسكاً ببصيريقوده ، أو أعمى يسير بلا قائد ".
انتهى كلامه باختصار
========================================
عقله في فمه
لعل أقرب شبه لهؤلاء الناعقين وأتباعهم بالببغاء ، والذى هوأكثر الكائنات تفاهةً ، و أضعفها تركيزًا، بوق لا يعى ما يقول
لو أن خفة عقله في رجله *** سبق الغزال ولم يفته الأرنب
يبحث عن حتفه بظلفه *** ويجدع مارن أنفه بكفه
فهو لا يستخدم عقله في النقد و التفكير ، و لكن في التقليد و التكرير
و ليس معنى التكرير التصفية و التنقية كتكرير البترول و لكنه التكرير من الإعادة بلا تمييز ! فهل يُرجى من هؤلاء خير ؟
وكيف يجيء البغل يوما بحاجة *** تسر وفيه للحمار نصيب.
===============================================
جعلوا الدعوة تمثيلا وافتعلوا قضايا المرأة
كـم قلت أمراض البــلاد ***وأنــت مــن أمراضــها
الدعوة إلى الله توقيفية فلا ينبغى للصادق فى دعوته أن يجعلها قطعا متناثرةيأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل يأخذ من الأدوار ما يحب
قال الله اتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ولا تتبعوا خطوات الشيطان
فـ "السلم" الإسلام، وقوله: "كافة" معناها عند العرب الإحاطة بالشيء أى بكافى جوانبه
قال الحسين رضي الله عنه : ( لا تتعرض لما لاتدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تطلب من الجزاء
إلا بقدر ما صنعت ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك أهلا له .)
في قناة اجهل يلقي أحدهم درساً على جمع من الشبان والفتيات كاشفات الوجه مختلطات بالشباب!!
رب ذي مظهر جميل توارى *** خلف أثوابه فؤاد خؤون
ماذا نجنى غير الشوك لمن يخالط الفتيات السافرات أمام الملايين من الناس دون حياء
كم حديث يظنه المرء نفعا *** وبه لو درى يطول البلاء
وصدق الفضيل بن عياض : ( من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق)
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح ومن لم يعدَّ كلامه من عمله كثرت ذنوبه "
يا أيها الرَّجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ ***هَلاَّ لِنَفسِكَ كان ذَا التَّعلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى*** كَيمَا يَصِحّ بِهِ وَأَنتَ سَقِيمُ
اِبدَأْ بِنَفسِكَ فَانْهَهَا عَن غَيِّهَا*** فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ*** وَيُقتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ ويُقْبَلُ التَّعلِيمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ ***عَارٌ عَلَيكَ إِذَا فَعَلتَ عَظِيمُ
============================
دعوى تقارب الأديان
أفلا يستحى من يدعو لتقارب الأديان من صبر الكفار على دينهم واعتزازهم به
(وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6ص)
اسأل أى كافر: المسلم عندك مؤمن أم كافر ؟ هل سيدخل الجنة معك؟ ستجد الإجابة قطعا بالنفى
أما كان الأجدر للدعاة المحسوبين على الإسلام أن يعلنوها صراحة دون مواربة (لكم دينكم ولى دين) وقال : (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الممتحنة
=========================
الخنفشارى
المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور ، لا يُسأل عن كلمة إلا شرحها وتكلم عن معناها ودلالتها ومن القبائل التي تستخدمها مع ذكر شاهد شعري أو نثري يحتوي عليها.
إجابته حاضرة عن كل سؤال أو كلمة، شك بعض طلابه في ان تكون هذه الحصيلة العلمية والمفردات العربية مجردأشياء يؤلفها من رأسه فتواطئوا أن يسألوه عن كلمة لا ينطق بها العرب أصلا طمعا أن يسمعوا منه "لاأعلم".
فقالوا ليأت كل منا بحرف ومن ثم نجمع هذه الحروف لتكون كلمة، إلى أن عملوا كلمةخنفشار. ثم سألوه عنها!
تفكر الشيخ قليلا و لم يلبث أن أجاب على الفور:
الخنفشار نبات ينبت في أطراف بلاد اليمن، إذا وضع في الحليب راب، قال الشاعر:
لقد عقدت محبتكم فؤادي*** كما عقد الحليبَ الخنفشارُ.
وقد قال فيه رسول الله : .....
فقال أحدهم : يكفي أيها الشيخ اللعين ، فلن تستحي أن تنسب قولا لرب العامين
=======================
نعاملهم بالشدة أم باللين
شدة كشفت عُوارا وهزت معدنا..خير من من لينة نفخت غرورا و زينت معطنا
وروى مرفوعا ( اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس) رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة
من معالم المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله الوضوح فى مواجهة الباطل وعدم تمييع الثوابت؛
فها هم أنبياء الله يعلنونها صريحة ويواجهون أقوامهم بشركهم وضلالهم مواجهة صريحة لا لبس فيها ولا غموض،
موسى عليه السلام الذي أرسله الله إلى فرعون وأمره أن يقول قولاً ليناً (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً)
ومن ثم فإن الرفق والقول اللين مع أنه منهج لا يجوز تخطيه ولا المساومة عليه لا يعني السكوت عن قضايا الدعوة،
ولا السكوت عن أخطاء الناس وانحرافاتهم وضلالتهم.
من كان فى وضع الظهيرة تائها ***هل يقتدى فى الليلة الظلماء.
يا صاحبى هيهات تبصر مقلة ***تمشى وراء بصيرة عمياء.
هون عليك فلست موضوع حملتى*** أنا ناقد الأعمال لا الأسماء.
============================
خاتمة
الفتنة إذا أقبلت عرفها كُل عالم وإذا وَلت وأدبرت عرفها كل جاهل
وهؤلاء فتنة لكل مفتون..فقدوا العلم والخلق وكابروا ، متصدرين للإرشاد ..وفاقد الشىء لا يعطيه
قال تعالى (خذوا ما آتيناكم بقوة)63-2
فالزم غرس العلماء الصادقين الراسخين فى العلم الذين يعملون بما يدعون
وإياك ودعاة الضلالة المنافقين الذين يدعون الناس إلى الجنة بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم
من حملوا صفات اليهود والمنافقين من رد أحكام الشرع التى لا توافق هواهم
قال تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) 31،32 آلعمران
فَــتــبـاً لـلـــدلـيــلِ يـقــودُ زحفــاً***علـى أهـليهِ غـيّـاً أو حلالا.
تكاملتِ الـنقائصُ فيه حتى*** غـدا لكمالِ نقـصانٍ مـثـالا
كتبه الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس
منقول
أبو جهل العربجى :
كل الشوارع توصل إلى الله
( هبلة مسكت طبلة )
قال الله تعالى(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام21
التقوّل والكذب على الله من أعظم الذنوب جميعا
روي الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
": إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيهاالكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة قال العلامة أحمد شاكر : إسناده حسن
================================
دين الثعالب
بـرز الثعلـب يـومـا فــي ثـيـاب الواعظيـنـا
و مضـى فـي الأرض يهـذي و يسـب الماكريـنـا
و يـقــول: الـحـمـد لله إلــــه العالـمـيـنـا
أيها الناس : ازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدين
و اتركـوا الديـك يـؤذن لصـلاة الصـبـح فيـنـا
فأتـى إليك رســول مــن إمــام الناسكيـنـا
فأجـاب الديـك : عـذرا يــا أضــل المهتديـنـا
بلـغ الثعلـب عنـي ، عـن جـدودي الناصحيـنـا
عـن ذوي التيجـان ممـن دخلـوا البطـن اللعيـنـا
أنهـم قالـوا و خـيـر الـقـول قــول العارفيـنـا :
مخطـئ مـن ظـن يـومـا أن للثعـلـب ديـنـا
=====================================
هؤلاء بقر !!
لا يغرنك اللحاء والصور *** تسعة أعشار من ترى بقر
ذكر ابن حبان في "المجروحين" ... أن غياث بن إبراهيم .. كان يتظاهر بالعلم .. ويزعم أنه يحفظ الأحاديث ويرويها .. وكان له وجاهة ولسان .. فكان الناس يجتمعون حوله فيحدثهم بالأعاجيب وهم يصدقونه
رآه رجل يوماً يأكل في وسط الطريق .. والناس يمرون به .. فقال له : ألا تستحي من الناس ؟ فقال : أين هم الناس ؟ قال : هؤلاء الذين اجتمعوا لك
فقال : تعني هؤلاء ! هؤلاء ليسوا ناساً .. هؤلاء بقر !! ..وإذا أردت أن أثبت لك فتعال معي ..
ثم ذهبا .. فجلس غياث في مجلسه وبدأ يحدث الناس بما يشاء .. وهم يستمعون منصتين .. فلما رأى تفاعلهم معه .. اخترع حديثاً من عقله وقال لهم :
من استطاع منكم أن يلمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنة !!
فبدأ الناس - فوراً – يخرجون ألسنتهم ويحاولون لمس أرنبة الأنف !!
فالتفت غياث إلى صاحبه وقال له : ألم أقل لك إنهم بقر ؟! انتهى كلامه
كلام كل ما فيه هراء *** وأشخاص الحكاية أغبياء
كم نعانى من هؤلاء المنتفخين بالحماقة والجهل ، تجدهم في كل إعلام يهيمون .. وعند كل حدثٍ يندِبون ويصرخون .. يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون مالا يفعلون .. (و إذا رأيتهم تُعجبُك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشُبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحةٍ عليهم همُ العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
جوقة بلهاء ، شرزمة أغرار وأغيلمة تدثرت زورا بدثار الوعي و الإرشاد وتسمت باسم الإسلام و أهل السنة و الجماعة وهم أبعد عن هذا الاسم وكنهه .
يخفون سم القلوب بعسل الكلام.. يغطون فساد الفعل بصلاح القول، بارعون في قلب الحقائق وتحسين القبيح وتقبيح الحسن
كم هم سفلة ، يشعرون بالدونية ويبالغون في استخفاف وازدراء الناس عندما يحتلون المناصب
وصدق من قال: لا تعلموا أبناء السفلة العلم.
==================================
( أبو جهل ) منهج وسمات
ليس بلازم أن يكون أبو جهل العربجى قبيحا جاهلا ، بل قد يحرز أكثر من شهادة ويلقب بالدكتورأو الأستاذ أو المفكر المسنير
ولكنه من البصيرة فى الدين معدوم النظر مخذول،الجهل المركب عليه قد رُكب .
ضل بعد علم ورضى بالضلالة على الهدى « واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث» الآيتان 175، 176 من سورة الأعراف
منهجه؛ الغاية تبرر الوسيلة ومن أجل مصلحة الدعوة يباح ويحل ويجوز كل شىء تخفيفا للناس وترغيبا
حاله : ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
أبو جهل لا يقدم إلا إيمانا منزوع الدسم خال من الخير
ليس عنده مبدأ ثابت ولا ثوابت غير رضى الناس عنه ، التحف الهزيمة النفسية ولهث وراء الغرب ..
يكذب ولا يُستغرب الكذبُ ممن رأس ماله الكذب ..عنده فتاوى ذات بلاوى ، معلبة وجاهزة وإجابة حاضرة (فى المسألة خلاف واسع والضرورات تبيح المحظورات)
وليس بخافٍ عليكم تلكم البرامج التلفزيونية الهابطة اللاتي أتقنوا إعدادها .. والأقلام اللقيطة التي لم تترك خلُقاً شريفاً ولا منهجاً سليماً إلا وحاربته .. استهزاءٌ بالهيئات .. وإنقاصٌ للعلماء والدعاة الصادقين الصادعين، فنفروا الناس منهم بدعوى أنهم متشددون .. ليسقطوا الرموز والقيم .. ويستخفون بحدود الله سبحانه وتعالى ..
ليس عنده ولاء ولابراء فالأديان كلها واحدة والشوارع كلها توصل إلى الله!
فلا داعى لنكفر بعضنا البعض ، كلنا مؤمنين ؛ مسلمين ونصارى ويهود وشيعة وهندوس مادام يجمعنا وطن واحد وطعام واحد
ولسنا ممن تفرغ لإسقاط الدعاة، وتتبع زلاتهم ، لكن أن يُنظر إلى الدعوة للـ "الالتزام الخاوى الأجوف" على أنها هي الدعوة الصحيحة ، ومن يدعو إليها صار "مفتي هذا العصر"، فأين واجب النصيحة للمسلمين؟ وهذا لا يمكن السكوت عنه
متى تصل العطاش إلى ارتواء *** إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مراد*** إذا جلس الأكـــــابر في الزوايا
وإنّ ترفع الوضعاء يــــــــوماً *** على الرفعاء من أقسى البلايا
إذا استوت الأسافل والأعالي*** فــقد طابت منادمـــــــة المنايا
=============================
هبلة مسكت طبلة
صارالكثير من الفضائيات والمنتديات والجرائد بمثابة الطبلة التى وقعت فى يد هبلة، ليس تشغلهم قضية ، والطبلة عندهم أغلى هدية ، هم بها فرحون. وقد قيل:" الإناء الفارغ يكثر منه الضجيج ".
فصار الفاضى يعمل فضائى، وجعل الشبكة تتكلم ، يفرح بكم موضوعاته ويفاخر بجهله وتلونه
قال يحيي بن خالد البرمكي: لست تري أحدا تكبّر في إمارته إلا وهو يعلم أن الذي نال فوق قدره..
ولست تري أحدا يضع نفسه أو يتواضع في إمارته إلا وهو في نفسه أكبر مما نال في سلطانه
فصار كل أبو جهل يتقيأ فيها ويبول كما يحلو له مادام يتكلم من وراء جدارمستخدما أسلوبا معسولا من الكلمات والعبارات التى يخدع فيها من هو مؤهل للاستخذاء
تلك ظاهرة المأساوية التى انتفش وظهر فيها أهل الدجل والكذب والتجارة بالدين
تتابعت أقلامهم السخيفة و ألسنتهم السليطة وأيديهم الطويلة على الثوابت من الدين وأهل الحق و التوحيد
إنهم رويبضة الزمان، بلطجية الدين ، تجار الفتاوى حسب المقاس والمواصفات التى تحب وكأن الساحة قد خلت من عالم ربانى !!
قال شاعر قبيلة خشعم عندما تفاني الكبراء ولم يجدوا غيره ليسودوه:
خلت الديار فسدت غير مسود *** ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال الذهبي: من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب.فما بالك بمن عدم العلم وفنونه وكان شيخه جوجل؟
وقال الخطيب البغدادي: من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس.
من لم يشافه عالما بأصوله *** فيقينه في المشكلات ظنون
وقال ابن القيم عن المتعالم : يريد أن يطب زكاما فيحدث بهجذاما.
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه
==============================
إسلام جديد (شوارع)على المواصفات الأمريكية
الحق واحد لا يتغير، أبلج ،لا يتيه المرءفي دروبه ومسالكه ، أما الباطل لجلج متعدد المسالك،فيه غبش واضطراب دائم.
قال ابن عباس في قوله: **ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والتفرقة، وأخبرهم أنه " إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين اللّه ".
وعن جابر قال: كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا هكذاأمامه فقال: (هذا سبيل اللّه) وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: (هذه سبل الشياطين)، ثم وضع يده في الخط الأوسط،
ثم تلا هذه الآية: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} ""رواه أحمد وابن ماجه والبزار".
تحت ستار لغة التجديد والخطاب الدينى الجديد والفكر التنويرى تُدمر الثوابت ويتعدى على صريح النصوص على يد دعاة من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا
وأهل الهوى يُطرون كل مغير *** ومنحرف في ديننا ومبدل
إذا قلت هذا زائغ في نهجه *** وهل عند نهجٍ زائغ من معول
أتوك بألفي حجة وطريقة *** وردّوا ردودا من جنوب وشمأل
يقولون هذا ناصح متحمسٌ *** يريد بيانا ليس بالمتقول
له حسنات كالبحارغزارةً *** تغوص بها الآثام طُرّاً فتنجلي
===========================
ليست العبرة بكثرة الأتباع ..ومصلحة الدعوة ليس إلها
ميعوا الدين بحجة :" نريد كثرة الأتباع انظروا لنتائج تجربتى الدعوية واحكموا "
ولو نظر أبو جهل للأديان الباطلة لوجد أعداد أتباعها أكثر من أتباع الإسلام، فهل يدل هذا على أنها على حق؟ يقول الحق تبارك وتعالى: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) [الأنعام:116]
هل نفرح بقش وغثاء والتزام أجوف خال من الخير؟
يا جاعل العلم له بازيا *** يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها *** بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعدما *** كنت دواء للمجانين
لا تبع الدين بالدنيا كما *** يفعل ضلال الرهابين
====================================
عور عن حقيقة المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله
ديننا فصل ليس بالهزل ، ودعوى التأقلم مع ضغط الواقع ومسايرته حتى لا ينفر الناس ويعادينا الأعداء ،هى حجج أوهى من بيت العنكبوت فالأمر لله ، هو دينه وشرعته، ولسنا أحرص على دين الله منه ومن رسوله.
إنما يهلك الناس نصفــان: نصف طبيب ونصف عالم، أما النصف طبيب؛ فيهلك أبدان الناس.
وأما النصف عالم؛ فيهلك دين الناس.
إن أولئك الذين يتاجرون بالكلمة فيقولون كلمة أو يسطرون أخرى ويرجون من ورائهاأجراً، لا يفقهون حق الفقه أن قوله تعالى : (ما أسألكم عليه من أجر) نكرة في سياق النفي لتدل على العموم،
إن أي أجر وأي ثمرة عاجلة يريدها صاحبها في الدنيا كفيلة بأن تبعثر عليه الأوراق، وهي وثيقة اتهام له بانحرافه عن منهج الأنبياء، أما الدعاة الصادقون الصادعون بالحق لا يخشون فى الله لومة لائم دون أن يرجوا من وراء ذلك أجراً أو جاهاً.
لابد في العور من تيه ومن صلفا *** لأنهم يحسبون الناس أنصافا
من أين يدري الفضل معدومه *** لا يعرف المعروف إلا ذووه
تظن بعض القوم علامة *** وهو إذا ينطق بوم يفوه
============================
لا يتماشى مع الواقع
أحاديث تلقتها الأمة بالقبول رواها البخارى ولكنها غير مناسبة لعصرهم زعموا: (لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة) وحديث(لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة)وحديث (ما رأيت من ناقصات عقلٍ ودينٍ أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن)
وحديث(وألا يقتل مسلم بكافر) وكذا أحاديث تحريم مصافحة الأجنبية وأحاديث الحجاب(النقاب) ووقوع الذباب فى الإناء وغيرها
أين هم من قوله تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌفِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّالْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة/85}
==========================
أضر الخلق على الدين
ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** وبقيت في خلف كجلد الأجرب
لم تجئ بدعة قط إلا من الهمج الرعاع، أتباع كل ناعق مارق
قال الله تعالى):وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّاالَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)
وهم دعاة وعلماء السوء أصحاب البدع والطمع وشهوات النفس والهوى
وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها .
قال علي رضي الله عنه: الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع غوغاءأتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق ." أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه . 1/94
==================================
كلام قيم لابن القيم رحمه الله في مفتاح دارالسعادة :
"الهمج الرعاع وهم الجهلة والحمقى ، وأصله من الهمج ، جمعهمجة ، وهو ذباب صغير كالبعوض ، يسقط على وجوه الغنم والدواب وأعينها،
والرعاع من الناس : الحمقى الذين لا يعتد بهم . وقوله : أتباع كل ناعق ، أي من صاح بهم ودعاهم تبعوه ، سواء دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال ،فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه ، أحق هو أم باطل ، فهم مستجيبون لدعوته ،وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان ، فإنهم الأكثرون عدداً ، الأقلون عند الله قدراً، وهم حطب كل فتنة ، بهم توقد ، ويشب ضرامها ، وسمي داعيهم ناعقاً تشبيهاً لهم بالأنعام التي ينعق بهاالراعي ، فتذهب معه أين ذهب .
وقوله رضي الله عنه : يميلون مع كل ريح ، وفي رواية : مع كل صائح ، شبه عقولهم الضعيفة بالغصن الضعيف ، وشبه الأهوية والآراء بالرياح ،والغصن يميل مع الريح حيث مالت ، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكل داع ، ولو كانتعقولاً كاملة ، كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح .
وقوله رضي الله عنه : لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق بين السبب الذي جعلهم بتلك المثابة ، وهو أنه لم يحصل لهم من العلم نور يفرقون به بينالحق والباطل . كما قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسولهيؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به .
فإذا عدم القلب هذا النور، صار بمنزلة الحيران الذي لا يدري أين يذهب ، فهو لحيرته وجهله بطريق مقصوده يؤمكل صوت يسمعه ، ولم يسكن قلوبهم من العلم ما تمتنع به من دعاة الباطل ، فإن الحقمتى استقر في القلب قوي به ، وامتنع مما يضره ، ويهلكه .
ولهذا سمي الله الحجة العلمية سلطاناً ، ، فالعبد يؤتى من ظلمة بصيرته ، ومن ضعف قلبه ،فإذا استقر فيه العلم النافع ، استنارت بصيرته ، وقوي قلبه . وهذان الأصلان هما قطب السعادة ، أعني العلم والقوة ، فإن الرجل إما أن يكون بصيراً ، أو أعمى متمسكاً ببصيريقوده ، أو أعمى يسير بلا قائد ".
انتهى كلامه باختصار
========================================
عقله في فمه
لعل أقرب شبه لهؤلاء الناعقين وأتباعهم بالببغاء ، والذى هوأكثر الكائنات تفاهةً ، و أضعفها تركيزًا، بوق لا يعى ما يقول
لو أن خفة عقله في رجله *** سبق الغزال ولم يفته الأرنب
يبحث عن حتفه بظلفه *** ويجدع مارن أنفه بكفه
فهو لا يستخدم عقله في النقد و التفكير ، و لكن في التقليد و التكرير
و ليس معنى التكرير التصفية و التنقية كتكرير البترول و لكنه التكرير من الإعادة بلا تمييز ! فهل يُرجى من هؤلاء خير ؟
وكيف يجيء البغل يوما بحاجة *** تسر وفيه للحمار نصيب.
===============================================
جعلوا الدعوة تمثيلا وافتعلوا قضايا المرأة
كـم قلت أمراض البــلاد ***وأنــت مــن أمراضــها
الدعوة إلى الله توقيفية فلا ينبغى للصادق فى دعوته أن يجعلها قطعا متناثرةيأخذ منها ما يشاء أو كأن الدعوة أصبحت مجرد تمثيل يأخذ من الأدوار ما يحب
قال الله اتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ولا تتبعوا خطوات الشيطان
فـ "السلم" الإسلام، وقوله: "كافة" معناها عند العرب الإحاطة بالشيء أى بكافى جوانبه
قال الحسين رضي الله عنه : ( لا تتعرض لما لاتدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تطلب من الجزاء
إلا بقدر ما صنعت ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك أهلا له .)
في قناة اجهل يلقي أحدهم درساً على جمع من الشبان والفتيات كاشفات الوجه مختلطات بالشباب!!
رب ذي مظهر جميل توارى *** خلف أثوابه فؤاد خؤون
ماذا نجنى غير الشوك لمن يخالط الفتيات السافرات أمام الملايين من الناس دون حياء
كم حديث يظنه المرء نفعا *** وبه لو درى يطول البلاء
وصدق الفضيل بن عياض : ( من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق)
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح ومن لم يعدَّ كلامه من عمله كثرت ذنوبه "
يا أيها الرَّجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ ***هَلاَّ لِنَفسِكَ كان ذَا التَّعلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى*** كَيمَا يَصِحّ بِهِ وَأَنتَ سَقِيمُ
اِبدَأْ بِنَفسِكَ فَانْهَهَا عَن غَيِّهَا*** فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ*** وَيُقتَدَى بِالقَوْلِ مِنْكَ ويُقْبَلُ التَّعلِيمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ ***عَارٌ عَلَيكَ إِذَا فَعَلتَ عَظِيمُ
============================
دعوى تقارب الأديان
أفلا يستحى من يدعو لتقارب الأديان من صبر الكفار على دينهم واعتزازهم به
(وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6ص)
اسأل أى كافر: المسلم عندك مؤمن أم كافر ؟ هل سيدخل الجنة معك؟ ستجد الإجابة قطعا بالنفى
أما كان الأجدر للدعاة المحسوبين على الإسلام أن يعلنوها صراحة دون مواربة (لكم دينكم ولى دين) وقال : (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الممتحنة
=========================
الخنفشارى
المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى زور ، لا يُسأل عن كلمة إلا شرحها وتكلم عن معناها ودلالتها ومن القبائل التي تستخدمها مع ذكر شاهد شعري أو نثري يحتوي عليها.
إجابته حاضرة عن كل سؤال أو كلمة، شك بعض طلابه في ان تكون هذه الحصيلة العلمية والمفردات العربية مجردأشياء يؤلفها من رأسه فتواطئوا أن يسألوه عن كلمة لا ينطق بها العرب أصلا طمعا أن يسمعوا منه "لاأعلم".
فقالوا ليأت كل منا بحرف ومن ثم نجمع هذه الحروف لتكون كلمة، إلى أن عملوا كلمةخنفشار. ثم سألوه عنها!
تفكر الشيخ قليلا و لم يلبث أن أجاب على الفور:
الخنفشار نبات ينبت في أطراف بلاد اليمن، إذا وضع في الحليب راب، قال الشاعر:
لقد عقدت محبتكم فؤادي*** كما عقد الحليبَ الخنفشارُ.
وقد قال فيه رسول الله : .....
فقال أحدهم : يكفي أيها الشيخ اللعين ، فلن تستحي أن تنسب قولا لرب العامين
=======================
نعاملهم بالشدة أم باللين
شدة كشفت عُوارا وهزت معدنا..خير من من لينة نفخت غرورا و زينت معطنا
وروى مرفوعا ( اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس) رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة
من معالم المنهج الربانى فى الدعوة إلى الله الوضوح فى مواجهة الباطل وعدم تمييع الثوابت؛
فها هم أنبياء الله يعلنونها صريحة ويواجهون أقوامهم بشركهم وضلالهم مواجهة صريحة لا لبس فيها ولا غموض،
موسى عليه السلام الذي أرسله الله إلى فرعون وأمره أن يقول قولاً ليناً (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً)
ومن ثم فإن الرفق والقول اللين مع أنه منهج لا يجوز تخطيه ولا المساومة عليه لا يعني السكوت عن قضايا الدعوة،
ولا السكوت عن أخطاء الناس وانحرافاتهم وضلالتهم.
من كان فى وضع الظهيرة تائها ***هل يقتدى فى الليلة الظلماء.
يا صاحبى هيهات تبصر مقلة ***تمشى وراء بصيرة عمياء.
هون عليك فلست موضوع حملتى*** أنا ناقد الأعمال لا الأسماء.
============================
خاتمة
الفتنة إذا أقبلت عرفها كُل عالم وإذا وَلت وأدبرت عرفها كل جاهل
وهؤلاء فتنة لكل مفتون..فقدوا العلم والخلق وكابروا ، متصدرين للإرشاد ..وفاقد الشىء لا يعطيه
قال تعالى (خذوا ما آتيناكم بقوة)63-2
فالزم غرس العلماء الصادقين الراسخين فى العلم الذين يعملون بما يدعون
وإياك ودعاة الضلالة المنافقين الذين يدعون الناس إلى الجنة بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم
من حملوا صفات اليهود والمنافقين من رد أحكام الشرع التى لا توافق هواهم
قال تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) 31،32 آلعمران
فَــتــبـاً لـلـــدلـيــلِ يـقــودُ زحفــاً***علـى أهـليهِ غـيّـاً أو حلالا.
تكاملتِ الـنقائصُ فيه حتى*** غـدا لكمالِ نقـصانٍ مـثـالا
كتبه الفقير إلى الله/ أبو مسلم وليد برجاس
منقول
تعليق