إن في عـالمنا الحاضر الأمة تحـتاج إلى الشبــاب أكثر من أي وقت مضى ، وأكثر من اي زمن ذهب وأنقضى
تحـتاج الشباب المتعلم ، كمــا تحتــاج إلى الشــاب المجاهد ،، تحتاج الشاب الذي يجمع أمور دنيــاه ويهتم بأمور دينه
تحــتاج الشباب المتفاني في العـمل ، المتفاني بالجد والإجتــهاد ، المفعم بالأمل المنطلق مع عقرب الدقائق ويسـابق عقرب الثواني من أجل الهدف ، يـغالب اليأس ، ويغــالب قسوة الحيــاة
كثيـراً من الشبــاب يفكر في طريــق العلم , يريد أن يجعل من نفسه صرحاً علـمياً عظيـماً من أجل أمته
ونوع اخر من الشباب يعتقد بـأن عز أمته الأن لا يحتــاج إلا إلى الجهــاد
ولكن في الواقع هي تحتاج إلى الشــاب المجاهد والمتعلم ولكن كيــف ،، كيف اكون مجــاهد ومتعلم في وقت واحد ،، هنــاك مثل يقـول (( الذي يركض خلف أرنبين لا يمسك أحدهما ))
فهل هذا المثل ينطبق على الركض خلف الجـهاد والعلم ؟؟!
كمــا ان الأمة تحتاج إلى النســاء الشابات كما تحتاج إلى الرجال الشباب ،، فما هو دور النســاء ، هل يقتصر فقط على التربية والإهتــمام بالأبناء
ام لها أدوار أخرى تستطيع ان تقــوم بها ،، مع ان من الممكن ان تؤثر الأعمال الأخرى للمرءة على تربيتها لأبنائها
مــاهو دور الشــاب ، وهل يستطيع ان يـكون مجـاهد وتعلم في نفس الوقت
ام عليــه ان يختــار إما الجهاد ، وإما العلم ؟!!!
وما دور المرءة ، وهل تستطيع ان تكون مربية للأبناء وله أدوار أخرى في المجتمع
ام عليـها ان تختــار اما تربية الأبناء ، واما الإهتمام بالمجتمع ؟؟؟!!!
موضوع للنـقاش اتمنى من الجميع ان يتذكر في النقــاش أعباء المجاهد
1- قد يعتقل في اي وقت وهذا سيضيع سنوات عمره الدراسية
2- قد لا يستطيع الذهاب للجامعة أو للصرح التعليمي بسب الملاحقة
3- المجاهد مثلاً يحتاج ان يقضي ليلة ربـاط خـارج البيت ، فكيف سيوفق بينها وبين الجـامعة
4- المجاهد قد يشكل خطر على من يحيطون به في حيــاته العلمية فهو عسكري وهم مدنيون
شــــارك برأيك
تعليق