ما هذا التخلف والكذب على الدين ؟؟
ماذ كرته حديد ونحاس ورصاص مصبوب ..كذب على رسول الله ..ورد في حديث موضوع مكذوب على رسول الله ..حاش لله أن يفعل هذا بعباده لفعلهم امر هو اباحه يا رجل
الموسيقى جائزة ..كل أنواع الآلات الموسيقة سماعها مباح وجائز ..
اما الأغاني فهي كلمات ..مباحها مباح وحرامها حرام ..أي أن الأغنية إن لم يكن فيها كلمات تحث على فعل الرذيلة أو فيها كلمات كفر فسماعها جائز ..
وهذا الرأي الصحيح والذي عليه جمهور الصحابة وجمهور التابعين وجمهور العلماء المعتبرين
على رأس هؤلاء العلماء المجتهد المطلق العلامة أبو محمد ابن حزم رحمه الله
وحجة الإسلام أبي حامد الغزالي
وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام
ومن قال بحرمة الموسيقى لم ياتوا بدليل قطعي واحد صريح لا من الكتاب ولا من السنة ..
ولا يوجد أصلاً آية أو حديث تتحدث بحرمة الموسيقى ..بل على العكس الآثار الواردة عن النبي والصحابة وهي صحيحة وبالعشرات تؤكد أن الموسيقى مباحة ..أقول عشرات الآثار لا يتسع المجال لذكرها ..أذكر واحدة منها فقط :
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع أبو موسى وهو أحد الصحابة يتلو القرآن فاعجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصوته فقال :إنك اوتيت مزماراً من مزامير آل داوود ))
الشاهد في الحديث أن النبي يشبه صوت الصحابي الموحد وهو يتلو القرآن بالمزمار ..فلو أن المزمار شيطاني كما يدعي هؤلاء فكيف يشبه النبي الشيئ الطيب وهو صوت القرآن بمزمار الشيطان ؟؟
يعني كمن ياتي ويقول هذا الطعام طيب كأنه لحم خنزير ...هذل يجوز هذا ؟؟
طبعا لا
فكيف فعل النبي ذلك ..أليس هذا دليل صريح على جواز الموسيقى ؟؟

وهناك العشرات من الآثاء الواردة عن النبي والصحابة كما قلت المجال لا يتسع لذكرها
وأختم هنا بكلام الإمامين أبي حامد الغزالي وأبو اسحق ابن عوف
حيث يقول الإمام الغزالي في كتابه القيم احياء علوم الدين الكتاب الثامن -باب السماع
(من لم ينطرب للربيع وأزهاره والعود واوتاره , فهو فاسد المزاج ليس له علاج , بل هو بعيد عن الوحانية غليظ , فاق في غلظته الحيوانات والبهائم )
ويقول الإمام ابو اسحق ابن عوف حفيد الصحابي عبد الرحمن ابن عوف وهو محدث شهير اشتهر بروايته لحديث الزهري يقول للرشيد عندما ساله عن حم الموسيقى :
قال هي حلال
فقال له الرشيد ومن يحرمها ؟
فقال الإمام : من ربطه الله .... يعني المعقد والأهبل