بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . . أما بعد :
فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا أنكم ملاقوه ، ولن تعجزوه ، فمن الأرض خلقكم وفيها يعيدكم ومنها يخرجكم تارة أخرى ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
– عن أبي هريرة رضي عنه قال : ( بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحـــدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة ؟ فمضى النبي صلى الله عليه وسلم يحدث . فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال ، وقال بعضهم بل لم يسمع ، حتى إذا قضى حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة ؟ قال : ها أنا يا رسول الله قال : إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال: كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)
ان الامانة ايها الاخوة والاخوات شيئ عظيم حمله الانسان على كثفيه وعلى عاتقه الى يوم القيامة فلا يوجد اي انسان على وجه الارض ليست له امانة ولكن الاختلاف فقط ان هناك من يحافظ عليها وهناك من لايهتم بها ولايعرف نفسه انه يحمل الامانة حيث قال الله سبحانه وتعالى ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ )ان اللدين نسوا الامانة يستحقون ان نقول فيهم نسوا الله لاانهم اضاعوا الامانة التي كلفهم الله سبحانه وتعالى بها
ان الامانة التي نحملها ايها الاخوة والاخوات تتكون من عدة اوجه فكل حياتنا امانة وكل عمل نقوم به امانة
وغدا امام الله سنقف امامه ونسال عنها
وان اهم امانه واعظمها هي الصلاة الصلاة التي ستكون اول سؤال يسالنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامة
الصلاة التي يتهاون البعض في تاذيتها واخد يصلي على هواه وقت ماشاء ووقت ماراد
وهاده هي المصيبة الكبيرة والاعظم والطامة الكبرى التي ضربت المسلمين وهي التهاون في اذاء الامانة وحق الله على
العباد ومضى الانسان يهلث وراء الاموال ونسي الامانة الكبرى ادا فحق علينا ان نقول فيه انه خائن نعم خائن
لاانه خان الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم ونسي الغرض من خلقه وهي العبادة قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ماريد منهم من رزق ومااريد ان يطعمون )
ان الصلاة التي التي اليوم يتهاون الناس في اذائها ستكون يوم القيامة الشاهدة عليهم انهم ضيعوها ولم يحافضوا
عليها وعلى اوقاتها و على شروطها ولا على اذابها وهنا اكبر دليل على ان بعض الناس ضيعوا اداب الصلاة
منهم من يصلي وهو جنب فقط امام الضيف او امام الصديق حتى لايقال عنه انه لايصلي وهنا نرى تهاون لامثيل له
وان الله سبحانه وتعالى رزقنا حواس واعضاء وحملنا اياهم امانة في اعناقنا الى يوم يوم القيامة قال الله سبحانه وتعالى ( " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) ان هدا اليوم العظيم الدي تشهد فيه حواسنا علينا يوم العرض على الله سبحانه وتعالى هو يوم الفضح
اد ان اي عمل قمنا به في الدنيا ستكون الاعضاء شاهدة عليه يوم القيامة امام الله سبحانه وتعالى
لاانها تخاف الله سبحانه وتعالى ولامكان لشهادة الزور كما يفعل البشر في الدنيا علينا ان نتعلم من حواسنا الصدق
كيف تكون صادقة مع الله ومن يتفكر في هاده الاية ويراجع اعماله التي عملها والامانة التي ضيعها
ايها الاخوة والاخوات ايها الاحبة انه سياتي يوم نقف فيه امام الله سبحانه وتعالى ويسالنا عن كما كتبنا وعن مانكتب هنا بايدينا في هدا المحور الشرعي وفي الشبكة عموما وهاده اليد التي نكتب بها ستكون شاهدة علينا وعن اي حرف كتبناه بها وعليك اخي الكريم اختي الكريمة ان تتحملوا مسؤولتكم هناك امام الله سبحانه وتعالى عن اي حرف واي جملة كتبتموها
او كذب او شهادة زور في شخص معين من اعضاء الشبكة و اعلم اخي الكريم اختي الكريمة ان اليد امانة في عنقك
ولاتعمل كمن نسي الامانة ومضى يدنس يده في الاكاديب والنفاق ويكتب على الناس ماليس فيهم ويسب ويشتم بغير علم ولا دليل
ان عملك امانة ودراستك امانة وكل شيئ تفعله في حياتك امانة وزوجتك امانة واطفالك امانة حافض عليهم اخي اختي
حتى لاتذم عليهم يوم القيامة
اخوكم في الله عمار87
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . . أما بعد :
فاتقوا الله عباد الله ، واعلموا أنكم ملاقوه ، ولن تعجزوه ، فمن الأرض خلقكم وفيها يعيدكم ومنها يخرجكم تارة أخرى ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
– عن أبي هريرة رضي عنه قال : ( بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحـــدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة ؟ فمضى النبي صلى الله عليه وسلم يحدث . فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال ، وقال بعضهم بل لم يسمع ، حتى إذا قضى حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة ؟ قال : ها أنا يا رسول الله قال : إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال: كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)
ان الامانة ايها الاخوة والاخوات شيئ عظيم حمله الانسان على كثفيه وعلى عاتقه الى يوم القيامة فلا يوجد اي انسان على وجه الارض ليست له امانة ولكن الاختلاف فقط ان هناك من يحافظ عليها وهناك من لايهتم بها ولايعرف نفسه انه يحمل الامانة حيث قال الله سبحانه وتعالى ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ )ان اللدين نسوا الامانة يستحقون ان نقول فيهم نسوا الله لاانهم اضاعوا الامانة التي كلفهم الله سبحانه وتعالى بها
ان الامانة التي نحملها ايها الاخوة والاخوات تتكون من عدة اوجه فكل حياتنا امانة وكل عمل نقوم به امانة
وغدا امام الله سنقف امامه ونسال عنها
وان اهم امانه واعظمها هي الصلاة الصلاة التي ستكون اول سؤال يسالنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامة
الصلاة التي يتهاون البعض في تاذيتها واخد يصلي على هواه وقت ماشاء ووقت ماراد
وهاده هي المصيبة الكبيرة والاعظم والطامة الكبرى التي ضربت المسلمين وهي التهاون في اذاء الامانة وحق الله على
العباد ومضى الانسان يهلث وراء الاموال ونسي الامانة الكبرى ادا فحق علينا ان نقول فيه انه خائن نعم خائن
لاانه خان الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم ونسي الغرض من خلقه وهي العبادة قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ماريد منهم من رزق ومااريد ان يطعمون )
ان الصلاة التي التي اليوم يتهاون الناس في اذائها ستكون يوم القيامة الشاهدة عليهم انهم ضيعوها ولم يحافضوا
عليها وعلى اوقاتها و على شروطها ولا على اذابها وهنا اكبر دليل على ان بعض الناس ضيعوا اداب الصلاة
منهم من يصلي وهو جنب فقط امام الضيف او امام الصديق حتى لايقال عنه انه لايصلي وهنا نرى تهاون لامثيل له
وان الله سبحانه وتعالى رزقنا حواس واعضاء وحملنا اياهم امانة في اعناقنا الى يوم يوم القيامة قال الله سبحانه وتعالى ( " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) ان هدا اليوم العظيم الدي تشهد فيه حواسنا علينا يوم العرض على الله سبحانه وتعالى هو يوم الفضح
اد ان اي عمل قمنا به في الدنيا ستكون الاعضاء شاهدة عليه يوم القيامة امام الله سبحانه وتعالى
لاانها تخاف الله سبحانه وتعالى ولامكان لشهادة الزور كما يفعل البشر في الدنيا علينا ان نتعلم من حواسنا الصدق
كيف تكون صادقة مع الله ومن يتفكر في هاده الاية ويراجع اعماله التي عملها والامانة التي ضيعها
ايها الاخوة والاخوات ايها الاحبة انه سياتي يوم نقف فيه امام الله سبحانه وتعالى ويسالنا عن كما كتبنا وعن مانكتب هنا بايدينا في هدا المحور الشرعي وفي الشبكة عموما وهاده اليد التي نكتب بها ستكون شاهدة علينا وعن اي حرف كتبناه بها وعليك اخي الكريم اختي الكريمة ان تتحملوا مسؤولتكم هناك امام الله سبحانه وتعالى عن اي حرف واي جملة كتبتموها
او كذب او شهادة زور في شخص معين من اعضاء الشبكة و اعلم اخي الكريم اختي الكريمة ان اليد امانة في عنقك
ولاتعمل كمن نسي الامانة ومضى يدنس يده في الاكاديب والنفاق ويكتب على الناس ماليس فيهم ويسب ويشتم بغير علم ولا دليل
ان عملك امانة ودراستك امانة وكل شيئ تفعله في حياتك امانة وزوجتك امانة واطفالك امانة حافض عليهم اخي اختي
حتى لاتذم عليهم يوم القيامة
اخوكم في الله عمار87
تعليق