إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذا هيك رأي المشايخ!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا هيك رأي المشايخ!

    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    يااخوان ويا اخوات
    الان قامت لجنة صداقة نت بلقاء من الاستاذ (س)حتي يتحدث عن الحب هل هو حلال ام حرام من وجهة الشارع الحنيف
    اتكلم حوالي ربع ساعة انو الحب حرام يعني قصدي حب الشب والبنت
    بعدين قرر يأخذ رأي حضراتنا طبعا
    انا كان رأي انو مش حرام لانو هو من وجهة نظري انو شعور وجداني مو ارادي
    قلتلو انو ستنا خديجة اعجبت بالرسول وطلبت منه ان يتزوج بها قالي هيك رأيك انو بنت تحب شاب واتقلو يتزوجها ما عجبو يعني الحكي

    وانو في امرأة احبت رجل صالح وقالت له انها تحبه وتريد ان تتزوج به فتزوجها وعندما تزوجها وجدها عرجاء وطرشاء وعاش معها سنوات حتي توفاها الله(هز براسو شوية وقالاذا هيك رأي المشايخ شو حيكون رأي الباقي)
    من شان هيك انا حبيت اعرض الموضوع معكم ربما تتتضح معي الصورة
    ارجوكم ما حدا يبخل بالمداخلة خاصة المشايخ

  • #2
    رد : اذا هيك رأي المشايخ!

    لولا الحب لكان باطن الارض خير لنا من ظهرها

    حب الله وحب رسوله وحب الدين وحب النفس وحب الاهل وحب الارض والحب الزوجه او الزوج وحب الذريه وحب النعمه والرزق

    تعليق


    • #3
      رد : اذا هيك رأي المشايخ!

      يا اخي انا قصدي حب البنت للولد بدون علافة اوالعكس

      تعليق


      • #4
        رد : اذا هيك رأي المشايخ!

        المشاركة الأصلية بواسطة ريهام رياض مشاهدة المشاركة
        يا اخي انا قصدي حب البنت للولد بدون علافة اوالعكس
        اختي الكريمة من حيث المبدا فالحب شعور وجداني لكن يجب ان يوظف ويوجه الوجهة السليمة حتى يثمر ويربو
        اما ما تستوضحين بشانه فلايجوز لانه خارج عن الاطار الشرعي
        انا لا انكر الظاهرة ولكن ماانكره هو طريقة معالجتها فلا يجوزاطلاق العنان لرغباتنا ومشاعرنا ونجعلها هي التي تقودنا

        تعليق


        • #5
          رد : اذا هيك رأي المشايخ!

          السلام عليكم

          اللهم صل على رسول الله

          أختى ريهام اللى أفهتمه منك أنو الأستاذ مستغرب أنك بتأيدي الحب وبتقولي أنه شي فطري موجود بكل إنسان فينا ...صحيح؟

          لكن باحكيلك شغلة أختى ... مافي أحد فينا بيقولو أنه ما بيميل للطرف الأخر سواء كان شب أو بنت (كل مكمل لتاني ومحتاج للتاني ) لكن الحين في فرق بين الحب الطاهر وبين الحب هالأيام ...

          حب هالأيام (بصراحة ضحك علي بعض طبعا اذا ما صار بالطريقة الشرعية )

          وأنا من المؤيدين للحب ..(مافي أحد بيمنع نفسه ما يحب أبدا ..حتى لو كان أكبر المشايخ هاي شي بداخلنا ... ) لكن الشطارة كيف بدك توجه هاد الحب ..

          يعنى أنا كتير سمعت قصص (فعلا ناس بدي أقولك شيوخ وبيحبوا ... وبيحبوا بصدق مش ضحك متل غيرهم )

          اذا كان الحب بين الطرفين مبنى على أسس صح وأهدافهم الزواج (يعنى مش تسلية أو لعب ) بحيث طبعا مايضر بأحد الأطراف (لانو متلما نعرف الناس الكبار بالذات اللى متمسكين بعاداتهم انه البنت مش لازم تحب واذا حبت بتكون بنت منحرفة متل ما يقولو .. ..

          وكلمة أخيرة ::::: ما دام شاب بيحب بنت ..(اذا كان صادق ويحبها فعلا ..يجي من الباب ..اما غير هيك حتى لو كانو صادقين راح ينجرحوا بنهاية الطريق ... وهاى اعتبروها نصيحة منى )))


          أما اذا كنتى تقصدين (عن الحب الباطن حلال أم حرام ؟؟؟ اولا انا ما اقدر افتي أبدا ....
          ولكن اللى بأعرفه متى يكون حرام لما بيوصل للحرام (متل الزنا والعياذ بالله )
          لكن تفكير بالحب ....مابعرف لكن كل واحد فينا بأفكر بهاد الشي ... وما تنسي انه احنا صرنا بعصر (الله يثبتنا على الحق ) يعنى وين ما رحتى سيرة الحب شغالة بين الشباب والبنات

          أختى ريهام أتمنى أكون وضحت اللى بدك اياه

          الله يبارك فيكي غاليتى


          اللهم صل على رسول الله
          السلام عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان فلسطين; 29/03/2009, 04:21 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : اذا هيك رأي المشايخ!

            السلام عليكم
            طبعا بداية انالاأستطيع ان أفتي هل هو حلال او حرام

            ولكن ما أود قوله ان قلب الأنسان سواء بنت أم شب هو بين يدي الله وعندما يميل أحدنا للطرف الأخر لم تكن أرادة من داخل الشخص انما هيا وحي من الله ولكن أنا لاأستطيع انا اقول بانه يجوز او لايجوز ممكن الي بيعرف يفيدنا
            بس انا لا أنكر أن ميل كلا الجنسين لبعضهما الأخر شي طبيعي يحدث كثيرا وغالبا ماينظر الشب الى الفتاة نظرة في قلبه تدل على انه ناوي على الزواج منها
            هذا والله اعلم

            تعليق


            • #7
              رد : اذا هيك رأي المشايخ!

              الحب بمعنى أن يعجب رجل بامرأة لدين او خلق اوصفة من حيث هو الشعور القلبي فلا حرمة فيه إذا ترجم فورا إلى زواج حلال

              أما أن يصبح الحب وسيلة للفحشاء والعلاقات المشبوهة والمحرمة فلا يجوز قطعا ......

              المحصلة أنه لا حب بين الرجل والمرأة خارج العلاقة الشرعية وهي علاقة الزواج .

              ولا تجوز أي اتصالات او مراسلات باسم الحب والاعجاب بين الطرفين قبل العقد الصحيح .

              تعليق


              • #8
                رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                " الحب " الذي يقصد به العلاقة بين الشاب والفتاة قبل العقد

                ما هو إلا من مصائد الشيطان وهذا غير جائز

                بل كل من يقع فيه ..

                قد وقع في محرمات أهلته للوصول لهذه المرحلة

                فلا تنتج هذه العلاقة المحرمة إلا بطرق محرمة ..

                تعليق


                • #9
                  رد : اذا هيك رأي المشايخ!



                  من حرّم الكلام في الحب ؟ !! ,
                  مافي الحب شيء , ولاعلى المحبّينَ من سبيل ,
                  إنما السبيل على من ينسى في الحُب دينـَه , أو يضيع خُلُـقه , أو يهدمُ رجولته , أو يشتري بلذّة ِ لحظةٍ في الدّنيا عذابَ ألفَ سنةٍ في جهـنّم "

                  [ الشـّيخ علي الطنطاوي رحمه الله ]

                  تعليق


                  • #10
                    رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                    المشاركة الأصلية بواسطة رُوح المُجَاهِد مشاهدة المشاركة


                    من حرّم الكلام في الحب ؟ !! ,
                    مافي الحب شيء , ولاعلى المحبّينَ من سبيل ,
                    إنما السبيل على من ينسى في الحُب دينـَه , أو يضيع خُلُـقه , أو يهدمُ رجولته , أو يشتري بلذّة ِ لحظةٍ في الدّنيا عذابَ ألفَ سنةٍ في جهـنّم "

                    [ الشـّيخ علي الطنطاوي رحمه الله ]

                    انا هيك كان رأي لكن الاستاذ وضع كفيه فوق بعضهم البعض وقال باستهزاء اذا كان هيك رأي المشايخ شو نحكي عالباقي
                    بصراحة اسلوبه استفزني

                    تعليق


                    • #11
                      رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                      بوركتم يااخوان علي الردود لكن يبقي هناك رأي شخصي لكل منا وان حدود للشارع الحنيف هي ماأرنو اليها

                      تعليق


                      • #12
                        رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                        لا حب بين الشباب والبنات
                        الحب بعد الزواج ولا حب قبله

                        تعليق


                        • #13
                          رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                          المشاركة الأصلية بواسطة رُوح المُجَاهِد مشاهدة المشاركة


                          من حرّم الكلام في الحب ؟ !! ,
                          مافي الحب شيء , ولاعلى المحبّينَ من سبيل ,
                          إنما السبيل على من ينسى في الحُب دينـَه , أو يضيع خُلُـقه , أو يهدمُ رجولته , أو يشتري بلذّة ِ لحظةٍ في الدّنيا عذابَ ألفَ سنةٍ في جهـنّم "

                          [ الشـّيخ علي الطنطاوي رحمه الله ]


                          لا تتكلم بالعموم

                          ومقولته لا يستدل بها ولا تدرج هنا

                          لأن الاخت تتكلم وتخصص الحوار حول " الحب " بين شاب وفتاة دون زواج أو قبل الزواج

                          تعليق


                          • #14
                            رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                            ان الحب ليس بالمحرم, فهو عبارة عن مشاعر لا نستطيع التحكم بها.
                            لذلك يسمى حب.

                            ولكن على الشاب والفتاة المسلمة ضبط هذه النفس الضعيفة.
                            وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
                            عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

                            تعليق


                            • #15
                              رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                              الدين واضح وسهل
                              وابدا ما في اوضح منه
                              وانه ابدا ما في اي علاقة او حب او غراميات خارج نطاق الزواج او العقد الشرعي الصحيح
                              وان كان هنيك نوع من الاعجاب من احد الطرفين فليبقيه بقلبه ولا يعمل شي يغزي هيدا الحي ويترك مجال للشيطان انه يزين له الفاحشة او الخلوة المحرمة او خلافه
                              وينحين افضل الفرص ويتقدم بشكل رسمي وواضح لخطبة الفتاة والزواج منها
                              والا لمكانت الخلوة محرمة؟
                              وابداء الزينة لغير المحارم محرم؟
                              وكان محاولة لفت الانظار بالقول او الفعل ايضا محرم
                              اللهم استرنا واستر بناتنا وبنات المسلمين

                              تعليق


                              • #16
                                رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                                المشاركة الأصلية بواسطة اخت الرجال مشاهدة المشاركة
                                الدين واضح وسهل
                                وابدا ما في اوضح منه
                                وانه ابدا ما في اي علاقة او حب او غراميات خارج نطاق الزواج او العقد الشرعي الصحيح
                                وان كان هنيك نوع من الاعجاب من احد الطرفين فليبقيه بقلبه ولا يعمل شي يغزي هيدا الحي ويترك مجال للشيطان انه يزين له الفاحشة او الخلوة المحرمة او خلافه
                                وينحين افضل الفرص ويتقدم بشكل رسمي وواضح لخطبة الفتاة والزواج منها
                                والا لمكانت الخلوة محرمة؟
                                وابداء الزينة لغير المحارم محرم؟
                                وكان محاولة لفت الانظار بالقول او الفعل ايضا محرم
                                اللهم استرنا واستر بناتنا وبنات المسلمين

                                أخت الرجال ..
                                أكرر ان علاقة " الحب " بينهما لا تنتج إلا بطرق محرمة
                                وما أقصده لو كان الطرفين ملتزمين بتعاليم الدين فلن يصلا " للحب " ولا " الإعجاب " ولا " العشق " ... .

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                                  ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                                  ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم نر للمتحابين مثل النكاح .

                                  هذا الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم.. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.. والحديث حسن بمجموع طرقه.. وقد صحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.


                                  فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

                                  قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :

                                  قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

                                  وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

                                  ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .

                                  وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

                                  وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .

                                  لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

                                  وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

                                  قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

                                  فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .

                                  وبعد هذا نحن نطرح سؤالا ..

                                  ما المقصود بالحب المراد قبل الزواج ؟؟؟ وماذا يتم خلاله وبه ؟؟ وما حدود العلاقة به ؟؟

                                  فالعلاقة بين الجنسين في الإسلام اصلها الحرمة ولا ينبغي أن تحل إلا بطرق التحليل الشرعية او ما كان اصلها الحل ابتداء
                                  .

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : اذا هيك رأي المشايخ!

                                    المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن مشاهدة المشاركة
                                    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                                    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم نر للمتحابين مثل النكاح .

                                    هذا الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم.. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.. والحديث حسن بمجموع طرقه.. وقد صحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع.


                                    فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

                                    قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :

                                    قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

                                    وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

                                    ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .

                                    وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

                                    وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .

                                    لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

                                    وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

                                    قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

                                    فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .

                                    وبعد هذا نحن نطرح سؤالا ..

                                    ما المقصود بالحب المراد قبل الزواج ؟؟؟ وماذا يتم خلاله وبه ؟؟ وما حدود العلاقة به ؟؟

                                    فالعلاقة بين الجنسين في الإسلام اصلها الحرمة ولا ينبغي أن تحل إلا بطرق التحليل الشرعية او ما كان اصلها الحل ابتداء
                                    .

                                    جزاك الله خيرا أخي مؤمن على هذه الإضافة الموفقة والمميزة

                                    أخي الجواب أحضرته لك من أحد طلاب العلم , الدكتور / محمد القناص .

                                    ..................................



                                    السؤال
                                    ورد حديث للنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح". وهو يدل على وجود علاقة قبل الزواج، فهل يعني ذلك أن الحب حلال؟


                                    المجيب د. محمد بن عبد الله القناص
                                    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
                                    التاريخ 21/02/1427هـ




                                    الجواب
                                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
                                    فالحديث المشار إليه في السؤال أخرجه ابن ماجة (1847)، والعقيلي (4/134)، والبيهقي (7/ 78) من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس مرفوعاً.

                                    وأخرجه أبو يعلى (2747)، والعقيلي (4/134)، والبيهقي (7/78)، من طريق سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس مرسلاً.

                                    وأخرجه عبد الرزاق (6/151)، عن معمر عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس مرسلاً.
                                    وقال العقيلي بعد أن أخرجه مرسلاً: وهذا أولى.

                                    فالحديث يترجح إرساله؛ لأن سفيان ومعمراً روياه عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس مرسلاً،
                                    وخالفهم محمد بن مسلم الطائفي، فرواه عن ابن عباس موصولاً، ومحمد بن مسلم الطائفي فيه مقال.

                                    والحديث على تقدير صحته وثبوته لا يدل على إقرار وجود علاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج، ولكنه أرشد إلى أنه إذا حصلت المحبة بين رجل وامرأة فعليهما أن يبادرا إلى الزواج؛ لأن الزواج يزيد المحبة قوة وتماسكاً، وهو دواء العشق إذا وجد، ثم إن المحبة قد تقع ولو لم تحصل علاقة، فربما عرف الرجل المرأة وهي صغيرة، أو يكون سمع شيئاً من صفاتها فوقعت في قلبه، أو تكون من قريباته كأن تكون ابنة عمه أو ابنة خاله، وكذلك بالنسبة للمرأة.
                                    أما علاقة الرجل بالمرأة قبل العقد فلا يجوز له أن يستمتع منها بكلام أو نظر أو يخلو بها؛ لأنها أجنبية عنه، والله أعلم.
                                    أ . هـ
                                    .........



                                    والدواء إخواني لعلاج الداء ( المرض )

                                    لأن الحب بدون عقد مرض ووقع بمعصية أو طرق غير شرعية .

                                    تعليق

                                    جاري التحميل ..
                                    X