إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أن أول آية نزلت في القرآن هياقرأ باسم ربك الذي خلق)
والقراءة هي معراج الارتقاء،ومؤشر النهضة،والأمم الأخرى لم تسبقنا إلا حين اهتمت بالقراءة والمعرفة،وحين رغبت أمتنا عنهما تأخرت ولم يشفع لها أنها أمة "اقرأ"بعد أن لم تعد تقرأ.
وإذا أردنا النهوض بأمتنا واستعادة دورها الحضاري،فإن هذا لن يكون إلا بالاهتمام بالقراءة والمطالعة وتخصيص الأوقات والجهود لها.
انطلاقاً مما سبق فقد رأيت إطلاق مشروع للقراءة عبر شبكتنا الرائدة وسميته "اقرأ باسم ربك" تيمناً بالآية الكريمة
ومؤشراً على أن القراءة جزء من الدين إذا استحضرنا النية بأن ننفع ديننا وأمتنا بها .وهذه ميزة لأمتنا على غيرها من
الأمم،فنحن لا نقرأ للاستمتاع بالقراءة وحسب كما يفعل غيرنا،رغم أهمية هذا العامل في دفعنا للقراءة،ولكن نقرأ
لننال الأجر والثواب من عند الله.
ولا يشترط لحصول الأجر أن تكون الكتب المقروءة دينية وحسب،ولكن كل مجال نقرأه إن عقدنا فيه نية منفعة المسلمين
فإن لنا فيه أجراً بمشيئة الله.
ومشروع "اقرأ باسم ربك" يتلخص بمساعدتك أخي الفاضل-أختي الفاضلة،في إنشاء مكتبة على حاسوبك الخاص،حيث
سأقوم بتنزيل كتاب واحد على الأقل في كل يوم في هذه الصفحة،وما عليكم سوى تنزيل هذه الكتب على أجهزتكم
وحفظها في مجلد خاص.
وستكون هذه الكتب في مجالات متنوعة ،فمنها الديني ومنها الفكري ومنها التاريخي ومنها العلمي ومنها القصصي،
وغير ذلك من المجالات،وسيكون منها أيضاً التراثي والحديث،ومنها ما كتبه مسلمون أو غيرهم،فالمعرفة ينبغي أن
تكون شاملة ومتنوعة ،نقرأ بعقل مفتوح ثم نقبل ما ينفعنا ونترك الزبد.
هذا المشروع ليس سوى بداية،والكتب التي سأنزلها على أهميتها ليست سوى النواة لتأسيس مكتبة أوسع.
ورجائي لكل أخ وأخت أن توطنوا أنفسكم على تخصيص وقت يومي للقراءة لا يقل عن ساعة،فالمعرفة هي سلاح
العصر ولن نفيد أمتنا بأفضل من القراءة والتعلم.
كما أنني أرحب بمساهماتكم معي في هذا الموضوع بتنزيل الكتب التي تعجبكم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أن أول آية نزلت في القرآن هياقرأ باسم ربك الذي خلق)
والقراءة هي معراج الارتقاء،ومؤشر النهضة،والأمم الأخرى لم تسبقنا إلا حين اهتمت بالقراءة والمعرفة،وحين رغبت أمتنا عنهما تأخرت ولم يشفع لها أنها أمة "اقرأ"بعد أن لم تعد تقرأ.
وإذا أردنا النهوض بأمتنا واستعادة دورها الحضاري،فإن هذا لن يكون إلا بالاهتمام بالقراءة والمطالعة وتخصيص الأوقات والجهود لها.
انطلاقاً مما سبق فقد رأيت إطلاق مشروع للقراءة عبر شبكتنا الرائدة وسميته "اقرأ باسم ربك" تيمناً بالآية الكريمة
ومؤشراً على أن القراءة جزء من الدين إذا استحضرنا النية بأن ننفع ديننا وأمتنا بها .وهذه ميزة لأمتنا على غيرها من
الأمم،فنحن لا نقرأ للاستمتاع بالقراءة وحسب كما يفعل غيرنا،رغم أهمية هذا العامل في دفعنا للقراءة،ولكن نقرأ
لننال الأجر والثواب من عند الله.
ولا يشترط لحصول الأجر أن تكون الكتب المقروءة دينية وحسب،ولكن كل مجال نقرأه إن عقدنا فيه نية منفعة المسلمين
فإن لنا فيه أجراً بمشيئة الله.
ومشروع "اقرأ باسم ربك" يتلخص بمساعدتك أخي الفاضل-أختي الفاضلة،في إنشاء مكتبة على حاسوبك الخاص،حيث
سأقوم بتنزيل كتاب واحد على الأقل في كل يوم في هذه الصفحة،وما عليكم سوى تنزيل هذه الكتب على أجهزتكم
وحفظها في مجلد خاص.
وستكون هذه الكتب في مجالات متنوعة ،فمنها الديني ومنها الفكري ومنها التاريخي ومنها العلمي ومنها القصصي،
وغير ذلك من المجالات،وسيكون منها أيضاً التراثي والحديث،ومنها ما كتبه مسلمون أو غيرهم،فالمعرفة ينبغي أن
تكون شاملة ومتنوعة ،نقرأ بعقل مفتوح ثم نقبل ما ينفعنا ونترك الزبد.
هذا المشروع ليس سوى بداية،والكتب التي سأنزلها على أهميتها ليست سوى النواة لتأسيس مكتبة أوسع.
ورجائي لكل أخ وأخت أن توطنوا أنفسكم على تخصيص وقت يومي للقراءة لا يقل عن ساعة،فالمعرفة هي سلاح
العصر ولن نفيد أمتنا بأفضل من القراءة والتعلم.
كما أنني أرحب بمساهماتكم معي في هذا الموضوع بتنزيل الكتب التي تعجبكم..
تعليق