إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خذوا من قصتي العبرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خذوا من قصتي العبرة

    في يوم من أيام الجمعة خرجت الى الصلاة متأخرا
    وفي طريقي الى المسجد وجدت شابين يضعان أيديهما فوق رقاب بعضهما
    ويسيران في منتصف الطريق
    في بداية الأمر لم أعرهما أي اهتمام وفجأة اذا بأحدهما يتلفظ ألفاظا بذيئة
    ويقول للآخر ياهذا بدناش نروح نصلى
    بدنا نروح نصل لعند الجامع
    ونشتري ترمس ونروح
    فقال له الآخر ماشي زي ما بدك

    هنا نازعني موقفين هل أتركما وأذهب الي المسجد أم أتوقف وأتكلم معهما
    فقلت في نفسي أنا في عجلة من أمري وأريد أن ألحق صلاة الجمعة
    فأسرعت خطواتي قليلا وكنت أسير خلفهما حتى اقتربت منهما دخلت من بينهما ووضعت يدي فوق كتفيهما
    وقلت مبتسما :الصح انه تروحوا تصلوا ولا تروحوا تشتريوا ترمس وتروحوا
    فابتسما وقال لي أحدهما الصح انا نصلي
    وتركتهما وأكملت طريقي الي المسجد


    وفي اليوم التالي جائنا ثلاثة أشخاص الي المسجد
    ياترى من هم هؤلاء؟؟؟؟؟
    انهما الاثنين اللذان قابلتهما بالأمس والثالث صاحب لهما
    فاستبشرت وقلت في نفسي الحمد لله رب العالمين لقد وجد كلامي صدى في نفسيهما

    أتدرون ماذا طلبا مني؟؟؟؟
    لقد طلب النفر الثلاثة مني أن أحفظهما القرآن
    فقلت لهم لكنني لست محفظا للقرآن ويمكنكم التوجه كل يوم المغرب الى مركز التحفيظ وحفظ القرآن
    ولكنهم أصروا فقلت لهم كما تريدون
    ودارت الأيام والتزم هؤلاء الثلاثة

    لكن انهم رفقاء السوء
    لا يحبون أحدهم أن يغادر طريقهم فصاروا يقولوا لهم

    ايش أسلمتوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ايش ضحكوا عليكوا وصرتوا تصلوا وتحفظوا قرآن؟؟
    فترك اثنين طريق الخير وثبت الثالث وهوا والحمد لله من أحرص الناس على فعل الخير الآن
    فلاحظوا أخوتي معي كم أثرت كلمة ألقيتها وأن مسرع الخطى في هؤلاء الشباب ؟؟

    فلا تستهن بالكلمة التي تقولها فلعل الله يفتح بها قلوبا غلفا

    وللموضوع تتمة
    يتبع باذن الله في حلقة أخرى


  • #2
    رد : خذوا من قصتي العبرة

    اكثر الله من امثالك

    لعزة الدين ونصرته

    الدين معاملة ونصح

    ولا تيئس ربمايعودون مرة اخرى

    تعليق


    • #3
      رد : خذوا من قصتي العبرة

      ما شاء الله عليك

      تبارك الرحمن ويجعله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد : خذوا من قصتي العبرة

        مشكووووووووووووووووووور

        تعليق


        • #5
          رد : خذوا من قصتي العبرة

          بارك الله فيك
          وثبت الاخ التائب

          تعليق


          • #6
            رد : خذوا من قصتي العبرة

            فعلا كلامك صحيح يجب علينا ألا نستهين أبدا ، فربما كانت هدايتهم على أيدينا
            اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت ، اللهم ثبتنا على الحق
            بارك الله فيك ،،،

            تعليق


            • #7
              رد : خذوا من قصتي العبرة

              بــــارك الله فيك

              وجزاك الله خيراً

              تعليق


              • #8
                رد : خذوا من قصتي العبرة

                ما شاء الله

                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  رد : خذوا من قصتي العبرة

                  حتى لا أطيل عليكم سأكمل الآن القصة
                  دارت الأيام بيننا والوضع كما هو لكن لا أخفيكم سرا كم كنت أتمنى أن يهدي الله الشاب الثاني
                  وكنت عندما ألقاهما الاثنين كنت أميزه وأتكلم معه أكثر من زميله الأول لكن سبحان الله
                  لقد صدق الله العظيم اذ يقول( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
                  وهذه عبرة أخري يجب أن نأخذها بالحسبان .
                  ودارت الأيام وجاء الي الفتى الثاني وقال لي خلص أنا بدي ألتزم طريق القرآن والخير
                  فقلت له كما تريد ولكن عليك أن تبتعد عن رفقاء السوء كما فعل صاحبك
                  وهذه أيضا عبرة أخرى يجب أن نأخذها بعين الحسبان
                  فقال ان شاء الله ولكن أريد أن تصلح بيني وبين صاحبي فهو تركني من يوم أن التزم
                  فقلت لا مانع سأفعل ما أستطيع والله هو الموفق والحمد لله وفقني الله وأصلحت بينهما
                  لكن هذا الشاب ذكي جدا ومخادع فأراد من صلحه هذا أن يعيد صاحبه الي طريق الفساد والغي
                  ونجح في ذلك بعد أن أسقط صديقه في وحل البنات والأفلام الاباحية والاسطوانات التي تروج بين جيل المراهقين
                  فتركا الطريق ويعلم الله كم كنت غاضبا من ذلك الفتى الذي كم أحببت أن يكون هو الشخص الذي يهديه الله
                  لكن مشيئة الله تبقى هي الفيصل والحكم العادل
                  ودارت الأيام والتقيت بهما الاثنين معا في مساء أحد الأيام جالسين يستمعان الي الغناء الماجن من جوالاتهما
                  فتوقفت قليلا وتحدثت اليهما معاتبا ومن شدة غضبي من ذلك الفتى تكلمت معه بكلام قاسي جعله يبكي
                  وتركتهما وسرت ولكن هنا عبرة أخرى لا تنفعل كثيرا حتى لا يصدر عنك كلام يجعل الطرف الآخر يكرهك
                  والحمد لله عاد الشاب الذي التزم أولا وترك صديقه المفسد

                  وهذه نهاية القصة التي حصلت معي أتمنى من الله أن تستفيدوا منها وهذا دعوة لكل أخ ألا يستهين بالدعوة الى الله
                  وألا ينفعل ويغضب حتى لا ينفر منه الآخرون

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    رد : خذوا من قصتي العبرة

                    بارك الله فيك
                    وثبت الله على الحق خطاك

                    تعليق


                    • #11
                      رد : خذوا من قصتي العبرة

                      الله يجعلو في ميزان حسناتك

                      تعليق

                      جاري التحميل ..
                      X