إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟




    عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟

    فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة؟

    تفكروا قليلا....

    هذا هو الأذان وهذه هى أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟

    الصلاة تصلى عند وفاته الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته. وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا ساعة او سويعات فأجعلها أخى طاعة لخالقك ولا تنسى ذكره وشكره.

    اللهم لاتشغلنا برزقك عن قربك ولا بلهو عن ذكرك ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك.

    اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق

  • #2
    رد : هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟

    فووووووووووق

    تعليق


    • #3
      رد : هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟

      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد : هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟

        الله يبارك فيك
        ما حقيقة قولك أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرنا بما زعمت ؟

        تعليق


        • #5
          رد : هل تعلم ماهو سر الأذان والإقامة في أذن الطفل بعد ولادته؟

          أولا :

          ذكر أبو عبد الله بن عيسى أحاديث الحسين بن علي ، وأبي رافع ، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين .

          وفاته حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن والحسين رضي الله عنهما حين ولدا .

          أخرجه تمام في فوائده (333) وفيه من رماه أحمد بالكذب ، وانظر الكلام عليه في البحث المرفق ( الحديث الرابع ) .

          وفاته كذلك حديث خامس وهو حديث أم الفضل بنت الحارث الهلالية ، وهو ما سأذكره في ثانيا .


          ثانيا :

          لحديث أبي رافع شاهد من حديث أم الفضل بنت الحارث الهلاليَّة ، قالت :

          مررتُ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالسٌ بالحِجْرِ فقال : يا أمَّ الفضل ! ، قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : إِنَّكِ حاملٌ بغُلام ، قلت : يا رسول الله ! وكيف وقدْ تحالفت قريشٌ أنْ لا يأتوا النساء ؟ قال : هو ما أقولُ لك ، فإذا وضعتيه فأتني به ، قالت : فلما وضعته أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم ، فأَذَّنَ في أُذُنِه اليُمنى ، وأقامَ في أُذُنه اليُسرى وألبأَهُ من ريقه ، وسمَّاه عبد الله ، ثم قال : اذهبي بأبي الخلفاء ، قالت : فأتيت العباس فأعلمته ، وكان رجلاً لبَّاساً جميلاً موْتَئِد القامة ، فتلبّس ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا رآه النبي صلى الله عليه وسلم قامَ إليه ، فقبَّل ما بين عينيه ، ثم أقعده عن يمينهِ ، ثم قال : هذا عمِّي ، فمن شاء فليباه بعمِّه ، فقال العبَّاس : بعض القول يا رسول الله ! قال : ولِمَ لا أقولُ هذا يا عمِّ ، وأنت عمِّي وصنوا أبي ، وبقيَّة آبائي ، ووارثي وخير من أخلف من بعدي من أهلي ؟ قلت : يا رسول الله ! قالت أمُّ الفضل كذا وكذا ؟ قال : هي لك يا عبَّاس بعد ثنتين وثلاثين ومائة ، ثم منكم السَّفَّاحُ والمنصورُ والمهديُّ ، ثم هي في أولادهم حتى يكون آخرهم الذي يُصلي بالمسيحِ عيسى ابن مريم .

          أخرجه الطبراني في الأوسط (9/101) ، والخطيب (1/84) ، وابن عساكر (26/351- 352) ، وأبو نعيم في الدلائل (487) من طريق أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي ، حدثني عمي سعيد بن خثيم ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن طاوس ، عن عبد الله بن عباس ، عنها به .

          وأحمد بن رشد بن خثيم ترجمه ابن أبي حاتم (2/51) وذكر أن أباه روى عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .

          وذكره ابن حبان في الثقات (8/40)

          وأما الهيثمي فمرة نقل أنه اتُّهم بهذا الحديث (5/187) ، ومرة قال : ( إسناده حسن ) (9/276) .

          والذي اتهمه بالحديث هو الذهبي إذ قال في تلخيص العلل المتناهية (101) : ( والآفة فيه أحمد بن رشد ؛ إذ كلهم معروفون ثقات سواه ) ، وقال في الميزان (1/97) : ( رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن رشد ، فهو الذي اختلقه بجهل ) .

          وجَعلُ حديث مجهول الحال _ إن كان _ مختلقا ليس على إطلاقه ، فكيف وله ما يشهد له ، فلعل الحافظ الذهبي فاته ما يشهد لبعض ما في الحديث ، ووقف عليها غيره ، كالألباني .

          فقد ذكر الألباني في الصحيحة (3/34- 35) شواهد تتقوى بها بعض جمل الحديث .

          ولكن ليس من هذه الجمل جملة الآذان في أذن المولود ، وسبب ذلك أن الشيخ خرج الحديث من رواية الطبراني في المعجم الكبير (10/235) وليس فيه لفظة الآذان ، وفاته أن الحديث في ( الأوسط ) فلم يعزه إليه ، ولو وقف عليه لوجدها فيه .

          وهو رحمه الله كان يحسن حديث أبي رافع اعتمادا على شاهدٍ تابعَ ابن القيم في الحكم عليه بأنه ليس شديد الضعف ، فجعله صالحا للاستشهاد به ، ثم تراجع عن هذا التحسين بعد وقوفه على إسناده ، فوجده لا يصلح للاستشهاد به لشدة ضعفه .

          أما هذا الإسناد الذي ذكرناه فيصلح للاستشهاد ، لما علمت من حال راويه ، فقد روى عنه جماعة وسكت عنه ابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات ، ولم يجرحه أحد ، فلا أقل من الاعتبار به ، وقد جاء ما يشهد له .

          فبهذا يكون حديث أم الفضل شاهدا صالحا لحديث أبي رافع ، فثبت بهما الآذان في أذن المولود ، وبقيت الإقامة على ضعفها لعدم وجود ما يشهد لها .

          وظننا بالألباني أنه لو وقف على هذا الشاهد بهذا اللفظ لتراجع عن تضعيفه ، فهذا الإمام آية الخلف في متابعة السلف رجوعا عما ظهر له خطؤه وأخذا بما جدّ له علمه _ رحمه الله رحمة واسعة _ .

          والله أعلم





          تعليق

          جاري التحميل ..
          X