إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هذه الحلقة الثانية من عقيدة أهل السنة و الجماعة و بصراحة انصدمت من عدد من مروا على الموضوع
    فأستغرب أن الناس تذهب للمشاركة في موضوع فقهي بعدد هائل و لا تمر حتى مرورا لتتعرف عقيدتها!!!
    ما علينا ........

    ـ الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة.
    ـ والتوسل ثلاثة أنواع:
    1 ـ مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح.
    2 ـ بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء، والصالحين، أو جاههم، أو حقهم، أو حرمتهم، ونحو ذلك.
    3 ـ شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك.
    ـ البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته لزومه.
    والتبرك من الأمور التوقيفية، فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل.
    ـ أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع:
    1 ـ مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم.
    2 ـ بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها، والبناء عليها، وتجصيصها وإسراجها، واتخاذها مساجد، وشدّ الرّحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع.
    3 ـ شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك.
    ـ الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة (*). وكل بدعة ضلالة.
    • الإيمان:
    ـ الإيمان قول، وعمل، يزيد، وينقص، فهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة.
    وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات.
    ـ مرتكب الكبيرة (*) لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذِّب منهم بالنار من عذب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط.
    ـ لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه.
    ـ الكفر(*) من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي.
    ـ التكفير(*) من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك .
    • القرآن والكلام:
    القرآن كلام الله (حروفه ومعانيه) مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجز دال على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة.
    • القدر:
    من أركان الإيمان، الإيمان بالقدر(*) خيره وشره، من الله تعالى، ويشمل:
    ـ الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه.
    ـ هداية العباد وإضلالهم بيد الله، فمنهم من هداه الله فضلاً. ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً.
    ـ العباد وأفعالهم من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ لأفعال العباد، وهم فاعلون لها على الحقيقة.
    ـ إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب بمشيئة الله تعالى.

  • #2
    رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

    جزاك الله خير أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

      جزاك الله خيرا اخي
      في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

        جزاك الله خيرا أخى الكريم

        تعليق


        • #5
          رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

          حياكم الله و جزاكم الخير كله على المرور
          و أستغرب ثانية من حجم الإقبال الضعيف بحجم هذا الموضوع

          تعليق


          • #6
            رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

            حياكم الله و جزاكم الخير كله على المرور
            و أستغرب ثانية من حجم الإقبال الضعيف على موضوع بحجم هذا الموضوع

            تعليق


            • #7
              رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

              حقيقة أخي الفاضل عبادة نختلف معك في حكم بعض ما ذكرت
              كالتوسل بذات النبي والتبرك بالصالحين وشد الرحال لزيارة القبور واهداء ثواب الاعمال الى الاموات فهذه امور جائزة كما قال الفقهاء
              اما اسراج القبور وبناء المساجد عليها فالفاظ الفقهاء فيها بين الكراهة والتحريم ولم يقل احد انها وسيلة شرك
              التعديل الأخير تم بواسطة عامر116; 25/03/2009, 01:39 PM.

              تعليق


              • #8
                رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                المشاركة الأصلية بواسطة عامر116 مشاهدة المشاركة
                حقيقة أخي الفاضل عبادة نختلف معك في حكم بعض ما ذكرت
                كالتوسل بذات النبي والتبرك بالصالحين وشد الرحال لزيارة القبور واهداء ثواب الاعمال الى الاموات فهذه امور جائزة كما قال الفقهاء
                اما اسراج القبور وبناء المساجد عليها فالفاظ الفقهاء فيها بين الكراهة والتحريم ولم يقل احد انها وسيلة شرك
                أخي في الله
                راجع كتاب التوسل للسيخ ناصر الدين الألباني لتعلم أن التوسل بذات النبي أو بأحد الصالحين إما بدعة إن كان بهدف اتخاذها وسيلة لإجابة الدعاء أو شرك أكبر إن اعتقد نفع الأموات أو ضرهم أو صرف لهم شيئا من العبادة ....... فالشيخ رد ردا ليس له مثيل على هذه الأمور
                أما اذا أردت التفصيل فلك ذلك و أنا مستعد له
                أما بالنسبة لشد الرحال لزيارة القبور فهذا منكر يجب إنكاره ..
                فإن كان النبي صلى الله عليه و سلم نهي عن شد الرحال لغير المساجد الثلاثة فما بالك بشدها للقبور!!!!! حقيقة أستغرب من كلامك؟؟!!!!!
                أما بالنسبة لإهداء الثواب للأموات فهناك خلاف شديد بين العلماء و إن أردت راجع فتاوى العلماء على إسلام ويب

                أما بالنسبة لبناء المساجد على القبور فلتعلم أنها من وسائل الشرك و قد وصى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا يتخذ قبره مسجدا و لو فهمت معنى كلمة "" من وسائل الشرك"" لما اعترضت عليها
                فقال صلى الله عليه و سلم و هو على فراش الموت
                لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك
                الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 27/34
                خلاصة الدرجة: صحيح

                و قال صلى الله عليه و سلم: لا تتخذوا قبري مسجدا ، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
                الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 1/199
                خلاصة الدرجة: صحيح
                أخيرا أخي اتق الله ولتبتعد عن الكلام المجمل السريع الخاطف من غير أقوال العلماء أو الأدلة الشرعية مع الانتباه إلى شروحها لدى العلماء الثقات الربانيين

                تعليق


                • #9
                  رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                  بفضل الله عز وجل لست ممن يقولون بغير علم
                  هذه المسائل لنا ادلتها بفضل الله تعالى والادلة القوية
                  فان كنت تريد فيها حوارا فمرحبا بك وساذكر لك الادلة بالتفصيل على ان يكون نزيها بعيدا عن العصبية والتعصب

                  تعليق


                  • #10
                    رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                    تفضل إيت بأدلتك و لنبدأ بمسألة التبرك بالأنبياء و الصالحين و الدعاء بذات النبي

                    تعليق


                    • #11
                      رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                      لنبدأ بمسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم
                      معلوم لديك أخي الكريم أن كل أمر أو نهي لا بد له من دليل نصا أو استنباطا
                      ففي مسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم خلاف كما تعلم وهو خلاف طويل وجماهير علماء الامة قالوا بجوازه بناء على أدلة في القرآن وفي السنة وفي اثار الصحابة وفي اقوال الائمة المجتهدين
                      منها مثلا حديث الاعمى
                      والزيادة فيه التي أخرجها الطبراني من طريق عثمان بن حنيف
                      ومنها ما جاء في صحيح البخاري أن ابن عمر كان يتوسل بشعر ابي طالب

                      فأين دليل التحريم ؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                        بالنسبة لحديث الأعمى هو حجة عليك لا لك
                        فلنرجع إلى نص الحديث و الفهم الصحيح لألفاظ اللغة العربية
                        و إليك التفصيل مختصرا
                        قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة - الحديث رقم (22): (توسلوا بجاهي ، فإن جاهي عند الله عظيم) (لا أصل له):

                        مما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم ، فقد وصف الله تعالى موسى بقوله: (وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً) [الأحزاب: 69] ، ومن المعلوم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ، فهو بلا شك أوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى ، ولكن هذا شيء ، والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر ، فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم ، إذ إن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول دعائه ، وهذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل ، إذ إنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها ، فلا بد فيه من النقل الصحيح الذي تقوم به الحجة ، وهذا مما لا سبيل إليه البتة ، فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح ، وضعيف .

                        أما الصحيح ، فلا دليل فيه البتة على المدعى ، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، وتوسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ، لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم ، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن ، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن ، وغير جائز .

                        ومما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر ، توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس ، ولم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم ، وما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع ، وهو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ولذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه ، لأنه ممكن ومشروع ، وكذلك لم ينقل أن أحداً من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى ، وذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة....) ، وإنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له ، ويشعر به قوله في دعائه : (اللهم فشفعه في) ، أي : أقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي : دعاءه في ، (وشفعني فيه) ، أي : اقبل شفاعتي ، أي : دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في .

                        فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء ، كما يتضح للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز ، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع ، ولهذا أنكره الإمام أبوحنيفة ، فقال : (أكره أن يسأل الله إلا بالله) كما في "الدر المختار" ، وغيره من كتب الحنفية .

                        وأما قول الكوثري في " مقالاته " : (وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكورة في أوائل تاريخ الخطيب بسند صحيح) .
                        فمن مبالغاته ، بل مغالطاته ، فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : (إني لأتبرك بأني حنيفة ، وأجيء إلى قبره في كل يوم – يعني زائراً – فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين ، وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد عني حتى تقتضى) ، فهذه رواية ضعيفة ، بل باطلة.

                        وقد ذكر شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم" معنى هذه الرواية ، ثم أثبت بطلانه فقال : (هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له أدنى معرفة بالنقل فإن الشافعي لما قدم ببغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد االشافعي معروفا وقد رأى الشافعي بالحجاز واليمن والشام والعراق ومصر من قبور الأنبياء والصحابة والتابعين من كان أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله من العلماء فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عند قبر أبي حنيفة ثم أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن ابن زياد وطبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند قبر أبي حنيفة ولا غيره ثم قد تقدم عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور الصالحين خشية الفتنة بها وإنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه ودينه وإما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف).

                        وأما القسم الثاني من أحاديث التوسل ، فهي أحاديث ضعيفة و تدل بظاهرها على التوسل المبتدع ، فيحسن بهذه المناسبة التحذير منها ، والتنبيه عليها فمنها: (الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها،بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين) حديث ضعيف .

                        ومن الأحاديث الضعيفة في التوسل ، الحديث الآتي مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ) حديث ضعيف.

                        ومن الأحاديث الضعيفة ، بل الموضوعة في التوسل : (لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك) موضوع. انتهى كلام العلامة الالباني من سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث رقم 22.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                          أخي الكريم ناقش المسألة دليلا دليلا دون نسخ ولصق حتى نصل واياكم الى ما يرضي الله اولا واخرا

                          اما بالنسبة للحديث الصحيح هذا , فكلام الالباني فيه حقيقة هو تأويل
                          الحديث يجري على ظاهره ولا حاجة لتأويله
                          والزيادة التي اخرجها الطبراني والبيهقي مع هذا الحديث تبطل اي تأويل له

                          ويدل على ان التوسل موجود عند الصحابة ما خرجه البخاري رحمه الله قال حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ
                          يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ أَبِي طَالِبٍ وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ
                          ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ
                          وَقَالَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ
                          ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ
                          وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ

                          ما معنى يستسقى الغمام بوجهه ؟؟
                          اليس توسلا بالوجه الذي هو من الذات ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                            جزاك الله كل خير أخي عبادة ،

                            وبارك الله فيك ...

                            السؤال

                            هل يجوز الدعاء بجاه حق النبي صلى الله عليه وسلم , و هل يجوز في الدعاء إدخال الرسول كواسطة لإجابة الدعاء .

                            الفتوى

                            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
                            فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه.
                            وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.
                            وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم.
                            ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم -مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم- أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه.
                            وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي.
                            وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه.
                            وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عليه السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم.
                            والتوسل المشروع:
                            1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد.
                            2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه.

                            المصدر : الشبكة الإسلامية .

                            تعليق


                            • #15
                              رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                              المشاركة الأصلية بواسطة عامر116 مشاهدة المشاركة
                              لنبدأ بمسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم
                              معلوم لديك أخي الكريم أن كل أمر أو نهي لا بد له من دليل نصا أو استنباطا
                              ففي مسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم خلاف كما تعلم وهو خلاف طويل وجماهير علماء الامة قالوا بجوازه بناء على أدلة في القرآن وفي السنة وفي اثار الصحابة وفي اقوال الائمة المجتهدين
                              منها مثلا حديث الاعمى
                              والزيادة فيه التي أخرجها الطبراني من طريق عثمان بن حنيف
                              ومنها ما جاء في صحيح البخاري أن ابن عمر كان يتوسل بشعر ابي طالب

                              فأين دليل التحريم ؟؟
                              أين الجماهير إيتني بأسماء كما قلت لك منذ البداية لا تأتني بالمجمل من القول
                              و حتى و لو كان جماهير أهل العلم كما تقول فعند الدليل يضرب بقول الجمهور عرض الحائط
                              ولكن هناك أمر يجب أن لا تغفله أن التوسل أمر تعبدي و العبادات توقيفية
                              هذا من زاوية
                              ومن أخرى أين نص الحديث الذي في البخاري و هل هو كما ذكرت ؟؟!!!!
                              الحديث ليس موجودا و لم يتكلم به أحد
                              الرجاء منك أن تأتي لي بالنص و من أين و درجة صحة الحديث

                              تعليق


                              • #16
                                رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في موضوع التوسل :


                                قضية التوسُّل بالرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ والأنبياء، والملائكة والصالحين من عباد الله، ا من الأمور الخِلافية بين الأئمة، وأنه خِلاف في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العَقيدة.

                                ومَن قرأ كتب المذاهب المَتبوعة من الحنفيّة والمالكية والشافعية بل حتى الحنابلة: وجدَ هذا واضحًا، فالكثيرون أجازوا التوسُّل بالرّسول وبالصالحين من عِباد الله. وهناك مَن كَرَّهَ التوسّل، وهناك مَن منعه.
                                ولكُلِّ فريق من هؤلاء أدلّته أو شُبُهاته ـ على الأقل ـ في تأييد ما ذهب إليه، وللمُخالفين رُدودُهم عليه، كما هو الشأن في المسائل الخِلافيّة.
                                وهناك دليل قوِيّ لمن قالوا بالتوسل، وهو حديث عثمان بن حُنيف، وقد صحَّحه الشيخ الألباني، وهو من منكِري التوسُّل، وإن كان قد وجَّهه وجهةً أخرى، هي في نظري أقوَى وأحرَى. وهو هذا الحديث:
                                أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حُنَيْف أن رجلاً ضَرير البصر أتَى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ادْعُ الله أن يُعافيَني. قال: إن شئتَ دعوتُ لك، وإن شئتَ أخَّرتَ ذاك، فهو خير، (وفي رواية: وإن شئتَ صبرتَ فهو خيرٌ لك)، فقال:ادْعُه. فأمَره أن يتوضَّأ، فيُحسِن وضوءه، فيصلِّي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجّه إليك بنبيِّك محمد نبي الرحمة، يا محمد إنِّي توجَّهت بكَ إلى ربِّي في حاجتي هذه، فتَقضِي لي، اللَّهم فشفِّعْه فِيّ "وشَفِّعني فيه". قال: ففعل الرجل، فبَرَأ )

                                ولأن موضوع التوسُّل فقهيٌّ لا عَقدي، تكلَّمت عنه جميع كتب المذاهب الفقهية، على اختلاف أحكامها فيه، ودخل الموسوعات الفقهية، باعتباره من المسائل الفرعيّة العملية، التي تدخل في إطار البحث الفقهي.
                                وهناك كثيرون من المستقِلّين عن المذاهب قالوا بإجازة التوسُّل، منهم الإمام الشوكاني ـ وهو سَلَفِيٌّ معروف ـ في كتابه (تحفة الذاكرين) شرح (الحِصن الحصين). وهناك غيره من القُدامَى والمُحدَثين. ومنهم مَن أجاز التوسُّل بالنبيِّ وحده، ولم يُجِز التوسُّل بغيره من الأنبياء والصالحين، كما هو رأي الإمام عزّ الدين ابن عبد السلام.

                                وأنا شخصيًّا أميل إلى ترجيح عدم التوسُّل بذات النبي وبالصّالحين. وأتبنَّى رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك، لعدة أمور:

                                الأول: أن أدِلّة المنع ـ أعني منعَ التوسل بذات النبي وذواتِ الصالحين ـ أرجحُ في الميزان العلمي. وخصوصًا أن باب الله تعالى مفتوح لكل خَلقه، وليس عليه حاجب ولا بَوّاب، مثل أبواب الملوك والأمراء. حتى العُصاة فتح الله ـ تعالى ـ لهم أبواب رحمتِه، ونسبَهم إلى ذاته، فقال تعالى: (قُلْ يَا عِبادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) (الزمر:53).
                                والثاني: أنّ إجازة التوسُّل قد تكون ذَريعةً إلى دُعاء غير الله تعالى، والاستغاثة به، وكثير من الناس يخلِط بين الأمرين، فسَدُّ الذّريعة بالنّظر إلى العوام أوْلَى.
                                والثالث: أن المنهج الذي أخذْتُه وسِرْت عليه في التعليم والدَّعوة والفتوى: أنَّنا إذا استطعنا أن نتعبَّد لله ـ تعالى ـ بالأمر المتَّفَق عليه فلا داعيَ لأنْ ندخل في الأمر المختلَف فيه.
                                وعلى هذا الأساس لا أُفَضِّل التعبُّد بصلاة التّسابيحِ؛ لأنَّ في الصلوات الأخرى المتَّفق عليها، والتي تواتَر عن رسول الله التعبُّد بها ـ مَا يُغني عنها.
                                ولكني لا أؤثِّم مَن أدّاه اجتهادُه إلى جواز التوسُّل، أو جواز التعبّد بصلاة التَّسابيح ونحوها. ولا أُنكر عليه إلا من باب الإرشاد إلى الأرجح والأفضل؛ إذْ لا إنكار في المسائل الخلافيّة، كما هو معلوم.
                                وشيخ الإسلام ابن تيمية وإن أنكَر التوسُّل بالذات، لم يشتَدّ في نَكيرِه إلى حدِّ التكفير أو التأثيم، كما يفعل بعض مَن يدَّعون الانتساب إلى مدرستِه. وقد قال في "فتاويه" بعد أن ذكر الخلاف في المسألة: (ولم يقل أحدٌ: إنَّ مَن قال بالقول الأول فقد كَفَر. ولا وجهَ لتكْفيره، فإن هذه مسألة خَفِيّة ليسَتْ أدلّتُها جَلِيّة ظاهرة، والكفر إنما يكون بإنكار ما عُلِمَ من الدين بالضرورة، أو بإنكار الأحكام المُتواتِرة والمُجمَع عليها ونحو ذلك.. بل المُكَفّر بمثل هذه الأمور يستحقّ من تغليظ العُقوبة والتعزيز ما يستحقُّ أمثاله من المُفتَرِين على الدين، لا سيما مع قول النبي: (أيُّما رجلٍ قال لأخيهِ: يا كافِر فقد باءَ بِها أحدُهما) (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 1/106، والحديث متفق عليه عن ابن عمر.)
                                يرى الكثيرون: أن الحديث يدلُّ على جواز التوسُّل في الدعاء بِجاه النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو غيره من الصالحين؛ إذ فيه أن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ علَّم الأعمى أن يتوسَّل به في دعائه، وقد فعل الأعمى فعاد بصيرًا.

                                أما الشيخ الألباني فقال:

                                وأمّا نحن نرى أن هذا الحديث لا حُجّة لهم فيه على التوسُّل المختلَف فيه، وهو التوسُّل بالذات، لأن توسُّل الأعمى إنّما كان بدعائه.
                                والأدلّة على ما نقول من الحديث نفسِه كثيرة، وقد فصَّلها في كتابه (التوسُّل وأنواعه وأحكامه) فليُرجع إليه.


                                والله أعلم.

                                المصدر : إسلام اون لاين ...

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                  الان اسمح لي اكمل معك بعد صلاة المغرب ان شاء الله
                                  الصلاة اولا ثم نكمل السلام عليكم
                                  التعديل الأخير تم بواسطة عامر116; 25/03/2009, 04:20 PM.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                    النسخ و اللصق لأوفر عناء صياغة الكلام و إلا فأستطيع أن ألخص لك الكلام و لكن ذلك يتطلب وقتا
                                    أما بالنسبة لقصة الصرف عن الظاهر و التأويل
                                    فلو علمت بلغتك العربية و بمعاني كلماتها لما قلت أن هذا تأويل !!!!!!!
                                    على العكس !!؟؟ فلنرجع لفهم الحديث للغة العربية
                                    و تذكر أخي في الله أن الظاهر هو ليس أول ما يتبادر إلى الذهن بل هو كل ما صح لغة ودعمه السياق
                                    أما بالنسبة للاستسقاء الذي ذكرت فارجع إلى روايات الحديث -من أصول الفقه أن الحديث يؤخذ بجميع رواياته الصحيحة ليفهم فهما كاملا - و فيها ""..... اللهم إنا كنا نسألك بنبينا فيستسقي لنا فتسقينا ......."" و يدل على أن السؤال بالنبي و بعده بعم العباس هو طلب الدعاء من الرسول صلى الله عليه و سلم أي كانوا يطلبون من الرسول الدعاء لهم بالسقيا و من بعده بالعباس
                                    وهنا نقطة مهمة جدا هي أن عمر قال و" الآن نستسقي بعم نبينا " فلماذا ترك الدعاء بالرسول صلى الله عليه وسلم على حد قولك ؟؟؟؟

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                      و أنا سأكمل الكلام غدا لوجود ظروف طارئة عندي منها أن عندي امتحان في إحدى موادي الجامعية
                                      و شكرا للأخ الذي أحبه و الله راشد الراشد

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                        المشاركة الأصلية بواسطة عبادة القسامي مشاهدة المشاركة
                                        و أنا سأكمل الكلام غدا لوجود ظروف طارئة عندي منها أن عندي امتحان في إحدى موادي الجامعية
                                        و شكرا للأخ الذي أحبه و الله راشد الراشد
                                        أحبك الذي أحببتني من أجله ،

                                        وبارك الله فيك أخي ،،

                                        بالتوفيق ...

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                          أخرج البخاري في "الصحيح" (فتح: 2 /494):

                                          حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو قتيبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، قال:

                                          سمعت ابن عمر يتمثل يشعر أبي طالب:

                                          وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه

                                          ثِمال اليتامى عصمة للأرامل

                                          وقال عمر بن حمزة: حدثنا سالم، عن أبيه:

                                          ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستقي، فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب:

                                          وأبيض يُستسقي الغمام بوجهه

                                          ثِمال اليتامى عصمة للأرامل

                                          وهو قول أبي طالب.

                                          قال المؤلف ( (ص: 116):

                                          (وهو نص صريح في توسل ابن عمر رضي الله عنهما بذاته ).

                                          قلت: هذه مجازفة، فليس في الخبر ما يدل على ذلك البتة، والشعر في نفسه لا يدل على أنهم كانوا يستسقون بوجه وذات عبد المطلب، وإنما كان يخرج هو بنفسه فيستسقي لهم، ويدعو الله لهم وهو ما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم كما في رواية عمر بن حمزة، فإنه قد ورد فيها: »ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستقي«.

                                          فدلت هذه العبارة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقي، وهذا مقتضاه الدعاء، فلا أدري أين التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم ؟! فإن كان يقصد المؤلف أنه قد وقع من ابن عمر، فمحال؛ لأنه إنما كان النبي r يدعو، وهم يؤمنون على دعائه، ويبعد كل البعد، أن يفارق ابن عمر التأمين على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لكي يدعو منفرداً، ويتوسل بجاهه !!!
                                          و هذا يبطل ما ذكرت

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                            بارك الله فيك أخي عبادة القسامي

                                            وجـــزاك الله خيــر

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                              بارك الله فيك اخي الكريم على موضوعك الطيب
                                              انا متابع معك منذ البداية.
                                              ربنا يوفقك ويهدينا جميعا لما فيه صلاحنا.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                قال البخاري
                                                حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال سمعت ابن عمر
                                                يتمثل بشعر أبي طالب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
                                                ثمال اليتامى عصمة للأرامل
                                                وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
                                                ثمال اليتامى عصمة للأرامل
                                                وهو قول أبي طالب

                                                قال الحافظ في الفتح : (( فإن قيل كيف قال أبو طالب " يستسقى الغمام بوجهه " ولم يره قط استسقى ، إنما كان ذلك منه بعد الهجرة ! وأجاب بما حاصله : أن أبا طالب أشار إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش والنبي صلى الله عليه وسلم معه غلام . انتهى . ويحتمل أن يكون أبو طالب مدحه بذلك لما رأى من مخايل ذلك فيه وإن لم يشاهد وقوعه ))

                                                في كلام ابن حجر رحمه الله ترى ان ابا طالب هو من استسقى لقريش بالنبي لما كان معه غلاما , أو مدحه بذلك عندما رأى علامات النبوة فيه
                                                ثم صار ابن عمر يتمثلها بالنبي ويدل عليه اخره فتنبه لها (( ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ))

                                                لا كما فهمت بارك الله فيك

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                  ليكن غدا ان شاء الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                    أخي بالنسبة للحديث فلا يمكن أن تقول أن عبد الله بن عمر استخدمه بنفس استخدام أبو طالب"" وهو مشرك "" فكلنا نعلم أن أبو طالب على شرك وضلال و ليس مهما عنده التوسل بذات ابن أخيه إن كان يتوسل بالأصنام
                                                    ثانيا لو كنت تعلم معنى الشفاعة في حديث فشفعني فيه و شفعه في لما ذكرت الحديث لأنه حجة عليك
                                                    فلو رجعنا إلى الشفاعة الكبرى يوم القيامة لعلمنا معنى الشفاعة في اللغة العربية وهو طلب الدعاء من شخص فالرسول صلى الله عليه وسلم سيدعو الله لنا أن يعجل في حسابنا و هذه هي الشفاعة و لا يمكن أن تكون غير ذلك
                                                    و بالنسبة لأول الحديث فلو قرأته جيدا لعلمت أن الرسول صلى الله عليه و سلم خيره بين الصبر و الجنة و بين الدعاء له بالشفاء فقال الأعرابي ادعه ، و بما أن الرسول خيره و الأعرابي اختار دل ذلك على أن الرسول صلى الله عليه و سلم دعا له و هذا هو المقصود من الحديث أما ما طلبه الرسول صلى الله عليه و سلم من الأعرابي هو ليعمل فقط و ليتوسل بالنوع المشروع من أنواع التوسل وهو بالعمل الصالح و نوع آخر و هو طلب الدعاء من شخص آخر و أستحلفك بالله أن تقرأ التفصيل في ذلك ففهم الحديث كما أنت تريد معلول بست علل بينها الشيخ الألباني رحمه الله
                                                    و أخي عامر بالله عليك ............. أستحلفك بالله أن تقرأ الردود في الأعلى جيدا حتى لو كانت طويلة لتعلم أنك ترد بشكل لا يتناسب مع الطرح الذي أطرحه
                                                    فلقد أجبتك عن الحديث و أبيض يستسقى ... فالاستسقاء على الهيئة التي ذكرتها أنا أي يدعو لهم أن ينزل المطر و الاستسقاء بالوجه ليس من الممكن أن يكون على الحقيقة أي بوجه الرسول صلى الله عليه و سلم
                                                    فيحتمل احتمالين أن يكون بتوجه الرسول بوجهه في الدعاء وهذا الذي دلت عليه القرينة و هي أن ابن عمر لن يترك التأمين خلف الرسول صلى الله عليه و سلم ليتوسل بجاه الرسول أو بوجهه---- الذي هو من الذات --كما تقول
                                                    و الإحتمال الثاني أن يكون بجاهه و ذلك لا يمكن كما ذكرت لأن ابن عمر من أشد الناس اتباعا للرسول صلى الله عليه و سلم
                                                    وحتى لو قال ابن حجر رحمه الله أفلا يجوز أن يخالف كلامه الصواب "" كل يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر "" و هذا واضح أن تفسيرك لتفسير الحافظ ابن حجر رحمه الله امغلوط و ليس مبنيا على دليل
                                                    التعديل الأخير تم بواسطة عبادة القسامي; 25/03/2009, 08:35 PM.

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                      و كما قلت لك إسقاط كلام ابن حجر على ابن عمر ليس من كلام الحافظ ابن حجر و لكنه من فهمك أنت و هذا لا يجوز في حق ابن عمر أن تسقط ما استخدمه أبو طالب على استخدام ابن عمر
                                                      هداني الله و إياك إلى سبيل الرشاد

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة عامر116 مشاهدة المشاركة
                                                        بفضل الله عز وجل لست ممن يقولون بغير علم
                                                        هذه المسائل لنا ادلتها بفضل الله تعالى والادلة القوية
                                                        فان كنت تريد فيها حوارا فمرحبا بك وساذكر لك الادلة بالتفصيل على ان يكون نزيها بعيدا عن العصبية والتعصب


                                                        السلام عليكم

                                                        لماذا قلت في آخر كلامك " العصبية و التعصب "

                                                        هل في الاستدلال بنص الشارع عندكم فيه تعصب ؟!

                                                        أم الفهم لها فيه تعصب ؟!

                                                        لا تجبني فضلا الا اذا انتهيت من حواركم مع الفاضل عبادة

                                                        و ذكركم الادلة "بالتفصيل" !!

                                                        حتى نستبين منها ... أي العصبيتين عندكم ... النص أم الفهم ؟!

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم
                                                          الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد

                                                          ثانيا لو كنت تعلم معنى الشفاعة في حديث فشفعني فيه و شفعه في لما ذكرت الحديث لأنه حجة عليك
                                                          أقول بفضل الله اعلم العربية , وفهمت من قوله فشفعه في اي اجعله واسطة بيني وبينك , وهل الشفاعة الا وساطة ؟؟؟
                                                          ثم لو انتبهت للزيادة التي ذكرتها انت (( فشفعني فيه ))
                                                          على فرض أن قوله وشفعه في تدل على انه يتوسل بدعاء النبي , فهل تعني لك فشفعني فيه اي اقبل دعائي للنبي ؟؟
                                                          وهل يحتاج النبي الى دعاء احد ؟؟؟

                                                          الدليل الاول على جواز التوسل من السنة

                                                          1 ــ (( عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني. قال : «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك ». قال: فادعه. قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : « اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربى في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في»

                                                          قال الشوكاني : ( وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل ،مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى، وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن )

                                                          2 ــ الزيادة على حديث عثمان بن حنيف التي رواها الطبراني في الأوسط والكبير
                                                          وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.قلت روى الترمذي وابن ماجة طرفاً من آخره خالياً عن القصة وقد قال الطبراني عقبه والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها )) مجمع الزوائد

                                                          هذه الزيادة التي رواها الطبراني تبطل التأويل القائل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأن القصة حدثت بعد موته صلى الله عليه وسلم

                                                          وومن قال بالتوسل علماء المذهب الحنبلي ويوشك أن يكون بينهم إجماع على جوازه فإليك اسماءهم وكتبهم
                                                          الموفق بن قدامة رحمه الله , في المغني
                                                          - الامام الحجاوي , في الاقناع
                                                          الامام البهوتي في كشاف القناع
                                                          ابن مفلح في الفروع
                                                          المرداوي في الانصاف
                                                          ابو الفرج ابن الجوزي في التبصرة
                                                          شرح منتهى الارادات
                                                          هؤلاء مراجع المذهب الحنبلي قالوا بالجواز ونقلوا جوازه عن الامام أحمد رحمه الله تعالى

                                                          راجع كلام الأئمة حتى اذكر لك ادلة اخرى واسماء ائمة اخرين
                                                          والله الموفق
                                                          التعديل الأخير تم بواسطة عامر116; 26/03/2009, 11:45 AM.

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : عقيدة أهل السنة و الجماعة الحلقة الثانية

                                                            أخي في الله الحنابلة قالوا بجوازه في حال حياة الرسول صلى الله عليه و سلم و ذلك لأن أحمد بن حنبل رحمه الله قال بذلك و هم تبعوا كلامه ... و هذا
                                                            ثم نعم إن الرسول صلى الله عليه و سلم طلب منه أن يقول فشفعني فيه و شفعه في ... هذا نفس فكرة التأمين وراء دعاء الرسول !! فهل يحتاج الرسول صلى الله عليه و سلم إلى من يؤمن خلفه !!!! و الصحابة كانوا يؤمنون خلف الرسول صل الله عليه و سلم إذا فاستدلالك على بطلان المفهوم الذي ذكرته أنا باااطل.
                                                            بالنسبة للزيادة في الحديث على أنه حديث لكل حاجة
                                                            فانظر كلام المحققين على الزيادة الضعيفة المنكرة
                                                            66430 - أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف ، فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان : ائت الميضأة ، فتوضأ ، ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك عز وجل ، فيقضى لي حاجتي ، - وتذكر حاجتك - ورح إلي حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال ، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله عليه ، فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده ، فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتي ، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير ، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فتصبر ؟ فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ائت الميضأة ، فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط .
                                                            الراوي: عثمان بن حنيف المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 83
                                                            خلاصة الدرجة: الحديث صحيح والقصة ضعيفة منكرة


                                                            --------------------------------------------------------------------------------

                                                            120774 - أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان قي حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين . ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي عز وجل ليقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال عثمان له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة . وقال له : ما كان لك من حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت حتى كلمته في ، فقال عثمان ابن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي . فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه - لم يكن به ضرر قط .
                                                            الراوي: عثمان بن حنيف المحدث: الوادعي - المصدر: الشفاعة - الصفحة أو الرقم: 189
                                                            خلاصة الدرجة: في إسنادها روح بن القاسم , لكن تضعيف هذه الزيادة من حيث كونها تدور على شبيب بن سعيد

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X