بسم الله الرحمن الرحيم
تأمل تأمل بالوجود في عين فكرا ترى الدنيا الدنيئه كالخيال
ومن فيها سوف يفنى ويبقى وجه ربك ذو الجلال
تأمل واطعن برمح الحق كل معاند واركب جواد العزم في الجولان
واجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابدوا في الميدان
السماء بغير عمد ترونها من رفعها بالكواكب من زينها والجبال من نصبها والأرض من سطحها وذللها وقال امشوا في مناكبها والطيب من أرداه وقد كان يرجى شفاه والمريض وقد يئس من شفاه وقد يئس من عافاه والصحيح من بالمنايا رماه والبصير بالحفره من أهواه والأعمى بازدحام من يقوض خطاه والجنين في ظلمات ثلاث من يرعاه والوليد من أبكاه والثعبان من أحياه والسم يملئ فاه والشهد من حلاه واللبن من بين فرصا ودما من صفاه والهواء تحسه الأيدي ولا تراه من أخفاه والبدر من أتمه وأسراه والنخل من شق نواه والجبل من أرساه والصخر من فجر منه المياه والنهر من أجراه والبحر من أطغاه والليل من حاك دجاه والصبح من صاغ صخاه والنوم من جعله وفاه واليقظه منه بعثا وحياة والعقل من منحه وأعطاه والنحل من هداه والطير في جو السماء من أمسكه ورعاه وفي أوتاره من غذاه ونماه والظالم من يمهله والجبار من يقسمه والمظلوم من ينصره والمطر من يجيبه والملهوف من يغيثه والظالم من يهديه والحيران من يرشده والعاري من يكسوه والجائع من يشبعه والكسير من يجبره والفقير من يغنيه.....
أنت أنت من خلقك من صورك من شق سمعك وبصرك من سواك فعدلك من رزقك من أطعمك من أواك ونصرك من جعل ملايين الكائنات ترتاد وأنت لا تشعر فمك ولو اختلت وظائف فمك وأنت من هداك .....
انه الله أحسن كل شيء خلقه لا اله الا هو أنت من آياته والكون من آياته والأفاق تشهد بوحدانيته.....
ان تأملت في ذلك عرفت حقا انه موحدا خالقا وكونك عبدا مخلوقا والكون كتاب مسطور ينطق تسبيحا وذراته تهتف تمجيدا هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه في الآفاقآيات لعلها ما هو اليه هداك ولعل ما في النفس آيات عجبا عجاب.....
لو ترى عيناك والكون مشحونا بأسرار اذا حاولت تفسيرا أعياك.
تأمل تأمل بالوجود في عين فكرا ترى الدنيا الدنيئه كالخيال
ومن فيها سوف يفنى ويبقى وجه ربك ذو الجلال
تأمل واطعن برمح الحق كل معاند واركب جواد العزم في الجولان
واجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابدوا في الميدان
السماء بغير عمد ترونها من رفعها بالكواكب من زينها والجبال من نصبها والأرض من سطحها وذللها وقال امشوا في مناكبها والطيب من أرداه وقد كان يرجى شفاه والمريض وقد يئس من شفاه وقد يئس من عافاه والصحيح من بالمنايا رماه والبصير بالحفره من أهواه والأعمى بازدحام من يقوض خطاه والجنين في ظلمات ثلاث من يرعاه والوليد من أبكاه والثعبان من أحياه والسم يملئ فاه والشهد من حلاه واللبن من بين فرصا ودما من صفاه والهواء تحسه الأيدي ولا تراه من أخفاه والبدر من أتمه وأسراه والنخل من شق نواه والجبل من أرساه والصخر من فجر منه المياه والنهر من أجراه والبحر من أطغاه والليل من حاك دجاه والصبح من صاغ صخاه والنوم من جعله وفاه واليقظه منه بعثا وحياة والعقل من منحه وأعطاه والنحل من هداه والطير في جو السماء من أمسكه ورعاه وفي أوتاره من غذاه ونماه والظالم من يمهله والجبار من يقسمه والمظلوم من ينصره والمطر من يجيبه والملهوف من يغيثه والظالم من يهديه والحيران من يرشده والعاري من يكسوه والجائع من يشبعه والكسير من يجبره والفقير من يغنيه.....
أنت أنت من خلقك من صورك من شق سمعك وبصرك من سواك فعدلك من رزقك من أطعمك من أواك ونصرك من جعل ملايين الكائنات ترتاد وأنت لا تشعر فمك ولو اختلت وظائف فمك وأنت من هداك .....
انه الله أحسن كل شيء خلقه لا اله الا هو أنت من آياته والكون من آياته والأفاق تشهد بوحدانيته.....
ان تأملت في ذلك عرفت حقا انه موحدا خالقا وكونك عبدا مخلوقا والكون كتاب مسطور ينطق تسبيحا وذراته تهتف تمجيدا هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه في الآفاقآيات لعلها ما هو اليه هداك ولعل ما في النفس آيات عجبا عجاب.....
لو ترى عيناك والكون مشحونا بأسرار اذا حاولت تفسيرا أعياك.