إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن لا نحسن اختيار الحاكم؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن لا نحسن اختيار الحاكم؟؟؟؟؟؟

    سؤال أوجهه لكل مواطن عربي فقط سؤالا واحدا.لماذا لا يسمح لنا انتخاب الحاكم . علما بأن ديننا الحنيف حض على انتخاب الحاكم في أكثر من موضع قال تعالى
    فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
    هنا طلب العلي القدير من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن يستشير أصحابه وهذا هو ما علمنا عليه صلى الله عليه وسلم إذكان يستشير أصحابه في أمور شتى ؟كان الرسول يستشيرهم في أمور دنيوية أي بطريقة الحكم مثل ما اسشار الصحابة في معركة أحد والخندق
    اليس هنا ليعلمنا بانه علينا الإستشارة بالحكم.؟
    والأهممن ذلك هو اختيار الحاكم ليس فرض الحاكم بقوة السلاح
    وقال ثانية
    وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

    وفي هذه الأياة الكريمة التي بدأها الله بالإستجابة لله بقوله الذين استجابوا لربهم أي أجابوه بتحريم ما حرم وتحليل ما حلل وعملو بأوامره وتركوا ما نهى عنه سبحانه وثنى وأقاموا الصلاة أي اقاموا الصلاة وهي عمود الدين لأهميتها وقال صلى الله عليه وسلم قرة عيني الصلاة وقال أيضا الصلاة عمودالدين فمن أقامها اقام الدين ومن تركها ترك الدين وقال ايضا إن العهد الدي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر

    وثلث بقوله وأمرهم شورى بينهم أي إذا لم نتشاور باختيار الحاكم بماذا نتشاور ؟ هل نتشاور بسعر كيلو البندورة والخيار.
    لا بل علينا الشورى باختيار الحاكم ولذلك قبل وفاته لم يعين الرسول خليفة له فترك هذا الأمر للمسلمين لأهميته واختار المسلمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه أما الخليفة الثاني أٍراد أن يسن للمسلمين طريقة اختيار الخليفة فاحتار من مجلس الشورى { وكان الستة الدين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض في ذلك الوقت لميكن مجلس تشريعي منتخب ويسمون الآن أهل العقد والمشورة أن يختاروا احدهم أميرا للمؤمنين بعد أن وضع ولده لترجيح كفة احدهم إذا ما تساوا بالأصوات وامر خادمه قائلا إذا لم يتم هذا الأمر خلال ثلاث أيام أن يقتل السبعة بما فيهم ولده عبد الله

    واختير ذو النورين عثمان بن عفان الدي تخجل الملائكة منه والذي صاهر الرسول مرتين رضي الله عنه ولكن قامت عليه الأمة وقتلته.
    وهنا لم يناقش أحد المؤرخين أمر مقتل الخليفة الثالث وكيفية قتله واصبح مناقشة هذا الأمر تؤدي بصاحبها للقتل.
    أي قتلت اول محاولة لانتخاب الحاكم وعندما اختار المسلمون علي بن أبي طالب خليفة لم يعترف بهدا الإختيار معاوية بن أبي سفيان وطلحة والزير بن العوام ودب الخلاف بالأمة بالرغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين إذا ما ظهر خليفتان في وقت واحد قتل أحدهما لم تقتل احد من هؤلاء الثلاثة وقال تعالى في مثل هذه الحالة
    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

    وهذا لم يتم بين الطائفتين بل تركت الطائفتان تقتلان حتى غلبت احدهما الأخري وقتل الإمام علي غيلة وآل الأمر لمعاوية بن أبي سفيان الذي ضرب بهذا الركن عرض الحائط وعطل الركن الثالث وهو أمرهم شورى بينهم بل جعله وراثيا في بني أمية حتى قام عليهم بني العباس وأخذوا الحكم بالقوة وهنا أصبح الحاكم يفتك بأقرب المقربين منه والذين ساعدوه بالوصول إلى مبتغاه أما بالقتل مثا ما فعل أبو جعفر المنصور بأبي مسلم الخراساني أو بالسم مثلما فعل بني أمية بعمر بن عبد العزيز أو بأمور مشبوه مثل ما فعل أقطاي المهم أن الذي يتسلط على الحكم أول ما يتخلص إلا من خواصه

    . وألأمر الرابع وهو الزكاة لنري أن أمر الشورى أهم من ركن الزكاة ولكن الأمة عطلت هذا الحكم بالقرن الأول الهجري أو لنكون صريحين أكثر في النصف الأول من القرن الأول الهجري ولا زال معطلا لهذا التاريخ وأمرهم شورى بينهم وهذا ما لا يسمح به. ففي القرن المنصرم تم وأد المحاولة الأولى في الجزائر وكانت النتيجة أن ألغيت الإنتخابات وذهب ضحيتها حوالي المليون قتيل واوبيدت قرى كاملة في الجزائر وفي المرة الثانية تم حصار المنتخب وعوقب المنتخب

    في فلسطين عندما تم انتخابات وكانت مراقبة من مراقبين دوليين لذا لم يتم الطعن بصحتها فعوقب المنتخب والمنتخب المنتخب بالحصار والقتل والسحل والمنتخب عدم الأعتراف بالشرعية وتم الحصار هذا من حين إعلان النتائج عندما قال العقيد محمد دحلان لان نعترف بهم ولا بالذين انتخبوهم وسأرقص الحكومة المنتخبة على الوحدة ونص وأخذ يستعد بمساعدة أكبر بلطجي يشهد له التاريخ الحديث المسمى بحمار مصر وجوقته لعمل إنقلاب ولكن محاولته باءت بالفشل

    وقام بعد إعلان النتائج ومعرفة الفائز ان طلب رئيس السلطة محمود عباس من إسرائيل بحصار الناخبين وإّذا بإسرائيل تطلب من الرئيس الأمريكي الغبي بوش بمحاصرة الشعب عقابا له على اختياره وتم هذا وبعد هزيمة العقيد وفراره من غزة تم حصار غزة ولما لم يتراجع الشعب عن اختياره تم تدمير غزة لإعادة رئيس السلطة المنتهية مدته ليحكم غزة وإسقاط الحكومة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب.
    وفي المرة الثالثة التي تم بها اختيار الحاكم قام انقلاب عسكري على الحاكم المنتخب من قبل الشعب في موريتانيا من قبل جنرال متعطش للسلطة على الرئيس وتم اقصاءه عن الحكم وجلس الجنرال مكانه
    وكذلك في الهند اكبر ديمقراطية في العالم يتم انتخاب الحاكم من قبل الشعب اما في نظيرتها الباكستان يتم التسلط على السلطة من قبل جنرالات متعطشين للسلطة بعد الإطاحة بالحاكم الدي اختاره الشعب إما بالقتل مثل دو الفقار علي بوتو او بالنفي مثل ما حدث مع ابنته بنازير بوتو بغض النظر عن موقفي من الحاكمين الذين ورد ذكرهما القصد ان الحكام الدين ينتخبون يتم إقصاءهم ويتسلط مكانهم جنرال لا ينتخبه الشعب
    وكم انقلاب حدث في سوريا وكم من محاولة انقلاب حدث في الأردن الله يعلم
    وساعيد طرح السؤال من جديد هل نحن لا نحسن الإختيار؟ ولماذا؟
    أم يجب ان نحكم حكما استبداديا؟
جاري التحميل ..
X