إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلدية أخارنون اليونانية تقيم علاقة "توأمة" مع بلدية خان يونس هي الأولى بعد الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلدية أخارنون اليونانية تقيم علاقة "توأمة" مع بلدية خان يونس هي الأولى بعد الحرب

    بدعوة من "الحملة الأوروبية" وجمعية الصداقة الفلسطينية - اليونانية
    بلدية أخارنون اليونانية تقيم علاقة "توأمة" مع بلدية خان يونس هي الأولى بعد الحرب


    بروكسيل - المركز الفلسطيني للإعلام



    قررت بلدية أخارنون اليونانية إقامة علاقة "توأمة" مع بلدية خان يونس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، في تحرّك هو الأول من نوعه بعد الحرب الصهيونية المدمّرة على القطاع التي طالت البشر والشجر والحجر ومختلف المرافق الحياتية.

    ففي اجتماع للمجلس البلدي اليوناني، عُقد الجمعة (6/2)، تقرر المضي قدماً في عقد اتفاقية "توأمة" مع بلدية خان يونس، بأغلبية مطلقة لكافة أعضاء المجلس البلدي باختلاف انتماءاتهم الحزبية، وذلك في إطار مد يد العون للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

    وكانت جمعية الصداقة الفلسطينية - اليونانية و"الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة" قامت بطرح فكرة "التوأمة" على البلدية، وذلك في إطار تحركاتها الهادفة من أجل التخفيف من آثار الحصار إلى حين إنهائه كلياً.

    وسيتم في مرحلة قادمة رفع مستوى التعاون بين البلديات اليونانية التي تقيم علاقات "توأمة" مع بلديات فلسطينية من أجل تنسيق العمل الإنسانى والإغاثي للشعب الفلسطيني وللمساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وحكومتها المنتخبة.

    وقالت "الحملة الأوروبية" في تصريح صحفي صادر عنها إنها ستواصل العمل بكل السبل من أجل التخفيف من معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، لا سيما في ظل الحرب الصهيونية المدمرة التي فاقمت من آثار الحصار الخانق الذي يحرم الفلسطينيين من أدنى متطلبات الحياة الطبيعية.

    وكان "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد نجحت بالاتفاق مع خمس بلديات يونانية لعمل توأمة مع خمس بلديات في قطاع غزة المحاصر، وذلك في إطار تعزيز العلاقة بين هذه المدن، وتقديم الخدمات الأساسية للمساهمة في تحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء القطاع.

    يشار بهذا الصدد إلى أن الحملة تقوم بسلسلة فعاليات في إطار تحركاتهما الهادفة لحشد الرأي العام الأوروبي من أجل كسر الحصار الخانق عن القطاع المحاصر للسنة الثالثة على التوالي، من خلال تنسيق الجهود الشعبية، وحشد التأييد الرسمي من النواب الأوروبيين للعمل على فك الحصار.
جاري التحميل ..
X