لواء الشريعة - وكالات
7 - 2 - 2009

أقر موقع "تيك دبكا" الإلكتروني التابع لجهاز المخابرات الصهيوني، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ألقت القبض على شبكة تجسس كبيرة تابعة للمخابرات الفلسطينية العامة في رام الله، يبلغ عدد أعضاء الشبكة 181 عضوًّا، وأن بعضهم قد تم إعدامه، وأن آخرين قد تم ردعهم خلال الحرب ضد قطاع غزة وبعدها.

وعملت الشبكة خلال الحرب على غزة، في نقل معلومات عما يدور في قطاع غزة، وأن هذه المعلومات وصلت في نهاية المطاف إلى "الشاباك" حسب الموقع الصهيوني.

وقال الموقع: إنه وبعد انتهاء الحرب على غزة في العشرين من شهر يناير الماضي، قامت حركة حماس باعتقال العشرات من أفراد فتح وعلى رأسهم شقيق وزير الشئون الاجتماعية في "حكومة" رام الله ـ غير الشرعية ـ "محمود الهباش"، وتتهم حماس الهباش – كما يقول الموقع - بأنه هو من قام بإدارة شبكة التجسس داخل غزة، والتي جمعت معلومات وصلت في نهاية المطاف إلى "الشاباك".

وأكدت مصادر أمنية مطلعة في الحكومة الفلسطينية برئاسة "إسماعيل هنية"، أن الحكومة حصلت على وثائق في بداية الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قالت: إنها عبارة عن تعليمات لعناصر "مشبوهة" للعبث في الجبهة الداخلية واستغلال العدوان لمصالح حزبية.

وقالت المصادر: إن وزارة الداخلية كشفت مخططًا جاهزًا لاستغلال الحرب على غزة، واستغلال تصاعد العدوان لتخريب الجبهة الداخلية، وإثارة المواطنين على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأوضحت المصادر أن المخططات نُقلت على الفور إلى الحكومة، التي درستها فورًا ووضعت خطة للطوارئ وفقها؛ ما أدى إلى كشف مخططات المشبوهين والتغلب على محاولاتهم للاستفادة من الحرب.

كما بينت أن عناصر الشرطة الفلسطينية وعناصر حماس عملوا في غزة خلال الحرب على تفكيك هذه الخلايا والمجموعات، وقطع اتصالها بالعناصر الآمرة.