الإنسان لا يستغني عن الله
من الناس في هذا الزمان ، من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضّاً من قيمة الإنسان ، وإصغاراً لشأنه في الوجود : كأنما الله والإنسان ندّان ، يتنافسان على العظمة والقوة في هذا الوجود ! .
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعوراً بعظمة الله المطلقة ، زدنا نحن أنفسنا عظمة ، لأننا من صنع إله عظيم ! .
إن هؤلاء الذين يحسبون أنهم يرفعون أنفسهم حين يخفضون في وهمهم إلههم أو ينكرونه ، إنما هم المحدودون ، الذين لا يستطيعون أن يروا إلا الأفق الواطئ القريب ! .
أنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبّان ضعفه وعجزه ، فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله ! كأنما الضعف يفتح البصيرة ، والقدرة تطمسها ! .
إن الإنسان لجدير بأن يزيد إحساساً بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته ، لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة ، كلما زادت طاقته على الإدراك …
إن المؤمنين بعظمة الله المطلقة لا يجدون في أنفسهم ضعة ولا ضعفاً ، بل على العكس ، يجدون في نفوسهم العزة والمنعة ، باستنادهم إلى القوة الكبرى ، المسيطرة على هذا الوجود . إنهم يعرفون أن مجال عظمتهم إنما هو في هذه الأرض ، وبين هؤلاء الناس ، فهي لا تصطدم بعظمة الله المطلقة في هذا الوجود . إن لهم رصيداً من العظمة والعزة في إيمانهم العميق ، لا يجده أولئك الذين ينفخون أنفسهم كـ " البالون " حتى ليغطي الورم المنفوخ عن عيونهم كل آفاق الوجود ! .
من الناس في هذا الزمان ، من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضّاً من قيمة الإنسان ، وإصغاراً لشأنه في الوجود : كأنما الله والإنسان ندّان ، يتنافسان على العظمة والقوة في هذا الوجود ! .
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعوراً بعظمة الله المطلقة ، زدنا نحن أنفسنا عظمة ، لأننا من صنع إله عظيم ! .
إن هؤلاء الذين يحسبون أنهم يرفعون أنفسهم حين يخفضون في وهمهم إلههم أو ينكرونه ، إنما هم المحدودون ، الذين لا يستطيعون أن يروا إلا الأفق الواطئ القريب ! .
أنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبّان ضعفه وعجزه ، فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله ! كأنما الضعف يفتح البصيرة ، والقدرة تطمسها ! .
إن الإنسان لجدير بأن يزيد إحساساً بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته ، لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة ، كلما زادت طاقته على الإدراك …
إن المؤمنين بعظمة الله المطلقة لا يجدون في أنفسهم ضعة ولا ضعفاً ، بل على العكس ، يجدون في نفوسهم العزة والمنعة ، باستنادهم إلى القوة الكبرى ، المسيطرة على هذا الوجود . إنهم يعرفون أن مجال عظمتهم إنما هو في هذه الأرض ، وبين هؤلاء الناس ، فهي لا تصطدم بعظمة الله المطلقة في هذا الوجود . إن لهم رصيداً من العظمة والعزة في إيمانهم العميق ، لا يجده أولئك الذين ينفخون أنفسهم كـ " البالون " حتى ليغطي الورم المنفوخ عن عيونهم كل آفاق الوجود ! .
تعليق