المعلوم والمجهول في هذا الوجود
الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق والقوى المجهولة خطر ، لأنه يقود إلى الخرافة ... ويحول الحياة إلى وهم كبير ! ...
ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ، ليس أقل خطراً : لأنه يغلق منافذ المجهول كله ، وينكر كل قوة غير منظورة ، لا لشيء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري ، في فترة من فترات حياتنا ! وبذلك يُصَغِّر من هذا الوجود – مساحة وطاقة ، وقيمة كذلك ، ويحدّه بحدود " المعلوم " ، وهو إلى هذه اللحظة حين يقاس إلى عظمة الكون – ضئيل .. جِدُّ ضئيل ! ...
إن حياة الإنسان على هذه الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية ، أو سلسلة من القدرة على إدراك هذه القوى ، كلما شب عن الطوق ، وخطا خطوة إلى الأمام ، في طريقه الطويل ! .
إن قدرة الإنسان في وقت بعد وقت على إدراك إحدى قوى الكون ، التي كانت مجهولة له منذ لحظة ، وكانت فوق إدراكه في وقت ما .. لكفيلة بأن تفتح بصيرته على أن هناك قوى أخرى لم يدركها بعد ، لأنه لا يزال في دور التجريب ! .
إن احترام العقل البشري ذاته لَخليقٌ بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا ، لا لنكل إليه أمورنا ، كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة ، ولكن لكي نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها ، ولكي نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض . وإن هذا لخليقٌ بأن يفتح للروح الإنسانية قوى كثيرة للمعرفة ، وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا ، وهي بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم ، بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد ؛ وأننا لا نزال بعد نعيش ! .
الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق والقوى المجهولة خطر ، لأنه يقود إلى الخرافة ... ويحول الحياة إلى وهم كبير ! ...
ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ، ليس أقل خطراً : لأنه يغلق منافذ المجهول كله ، وينكر كل قوة غير منظورة ، لا لشيء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري ، في فترة من فترات حياتنا ! وبذلك يُصَغِّر من هذا الوجود – مساحة وطاقة ، وقيمة كذلك ، ويحدّه بحدود " المعلوم " ، وهو إلى هذه اللحظة حين يقاس إلى عظمة الكون – ضئيل .. جِدُّ ضئيل ! ...
إن حياة الإنسان على هذه الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية ، أو سلسلة من القدرة على إدراك هذه القوى ، كلما شب عن الطوق ، وخطا خطوة إلى الأمام ، في طريقه الطويل ! .
إن قدرة الإنسان في وقت بعد وقت على إدراك إحدى قوى الكون ، التي كانت مجهولة له منذ لحظة ، وكانت فوق إدراكه في وقت ما .. لكفيلة بأن تفتح بصيرته على أن هناك قوى أخرى لم يدركها بعد ، لأنه لا يزال في دور التجريب ! .
إن احترام العقل البشري ذاته لَخليقٌ بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا ، لا لنكل إليه أمورنا ، كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة ، ولكن لكي نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها ، ولكي نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض . وإن هذا لخليقٌ بأن يفتح للروح الإنسانية قوى كثيرة للمعرفة ، وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا ، وهي بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم ، بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد ؛ وأننا لا نزال بعد نعيش ! .
تعليق