تويت
صدمة في إسرائيل ؟؟؟
أسقطت المصالحة العربية الأخيرة علي هامش قمة الكويت إسرائيل من علي حلبة الصراع في الشرق الأوسط بالضربة القاضية, حيث كان الكثير من الدوائر السياسية الإسرائيلية سواء الصحفية أم حتي الحكومية تشير صراحة إلي أهمية الخلافات العربية- العربية لإسرائيل في هذا الوقت الحساس, خصوصا أن تل أبيب تري أن التفاوض مع العرب قطعة قطعة أفضل بكثير من التفاوض الجماعي معهم, حيث إن العرب حتي وإن كان كل طرف منهم في واد وجميعهم ضعفاء فإن تجمعهم مع بعضهم البعض أمر يثير القلق لإسرائيل بل ويعطل الكثير من المشاريع الإسرائيلية التي كانت تل أبيب تعكف علي دراستها منذ بداية عدوانها الغاشم علي غزة حتي الآن.
ومنذ اللحظة الأولي للإعلان عن المصالحة العربية- العربية في الكويت وهناك اهتمام غير تقليدي في إسرائيل بها خصوصا أن الكثير من الدوائر الإعلامية الإسرائيلية كانت تراهن علي استمرار الانشقاق الإقليمي في المنطقة, في ظل تخوف إسرائيل الحقيقي من الغضب الشعبي في الشارع العربي وهو التخوف الذي تعاظم في ظل التهديدات بمقاضاة كبار القادة والمسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
اللافت للنظر أن إسرائيل دأبت علي انتهاج سياسة فرق تسد مع العرب من أجل تحقيق أهدافها, وهو ما يظهر علي سبيل المثال مع تعاملها مع القوي العربية داخل إسرائيل والتي تنقسم إلي قرابة الثلاث قوي أساسية وما يزيد علي20 حزبا سياسيا والعشرات من الجمعيات جميعها يسودها الخلاف الحاد والتشرذم, الأمر الذي يضيع الحقوق العربية برمتها, ولعل أبرز دليل علي ذلك هو الضياع السياسي الذي عاشته كبري الأحزاب العربية وهي القائمة العربية الموحدة وحزب التجمع الذي قررت إسرائيل في وقت سابق حظر مشاركتهم في انتخابات الكنيست, وهو ما يعني مقاطعة العشرات من العرب لهذه الانتخابات وبالتالي ضياع الصوت العربي والحق العربي الأمر الذي عكس حقيقة مهمة وهي ضياع العرب سياسيا لأن العرب من أتباع هذه الأحزاب إن استمر حظرهم لن يصوتوا لصالح حزب الجبهة الذي سيخوض الانتخابات.
ومن هنا كانت الكلمة التي وجهها الزعماء العرب للتوحد مع بعضهم البعض أفضل ضربة لإسرائيل في ظل تواصل عدوان إسرائيل وتعقد الأمور علي مختلف الأصعدة سواء العربية أم الإقليمية.
ومنذ اللحظة الأولي للإعلان عن المصالحة العربية- العربية في الكويت وهناك اهتمام غير تقليدي في إسرائيل بها خصوصا أن الكثير من الدوائر الإعلامية الإسرائيلية كانت تراهن علي استمرار الانشقاق الإقليمي في المنطقة, في ظل تخوف إسرائيل الحقيقي من الغضب الشعبي في الشارع العربي وهو التخوف الذي تعاظم في ظل التهديدات بمقاضاة كبار القادة والمسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
اللافت للنظر أن إسرائيل دأبت علي انتهاج سياسة فرق تسد مع العرب من أجل تحقيق أهدافها, وهو ما يظهر علي سبيل المثال مع تعاملها مع القوي العربية داخل إسرائيل والتي تنقسم إلي قرابة الثلاث قوي أساسية وما يزيد علي20 حزبا سياسيا والعشرات من الجمعيات جميعها يسودها الخلاف الحاد والتشرذم, الأمر الذي يضيع الحقوق العربية برمتها, ولعل أبرز دليل علي ذلك هو الضياع السياسي الذي عاشته كبري الأحزاب العربية وهي القائمة العربية الموحدة وحزب التجمع الذي قررت إسرائيل في وقت سابق حظر مشاركتهم في انتخابات الكنيست, وهو ما يعني مقاطعة العشرات من العرب لهذه الانتخابات وبالتالي ضياع الصوت العربي والحق العربي الأمر الذي عكس حقيقة مهمة وهي ضياع العرب سياسيا لأن العرب من أتباع هذه الأحزاب إن استمر حظرهم لن يصوتوا لصالح حزب الجبهة الذي سيخوض الانتخابات.
ومن هنا كانت الكلمة التي وجهها الزعماء العرب للتوحد مع بعضهم البعض أفضل ضربة لإسرائيل في ظل تواصل عدوان إسرائيل وتعقد الأمور علي مختلف الأصعدة سواء العربية أم الإقليمية.