الانترنت بحر لا ساحل له إختصر مسافات ومسافات من الخير
وبالمقابل إيضا إختصر مسافات ومسافات من الشر
يجد فيه الباحث بغيته ويجد فيه الطالب رغبته ويجد فيه المتمتع متعته
كما يجد فيه اللاهي لهوه والعابث شهوته
للخير فيه نصيب
وللباطل منه حظ
والمرء فيه بين طريقين طريق إلى الخير مشرق وأخر إلى الشر مغرق
ولج بحر الانترنت أناس فرشفوا منه علوما وفنونا
ودخلوه أخرون فكان عليهم خسارة وثبورا
لم تتوقف خسارته عند خسارة الوقت بل تعدى الأمر إلى خسارة المال وربما إلى ما هو أكبر من ذلك أعنى خسارة السمعه والشرف
وكما أن الرجال دخلوا مجال النت كذلك النساء دخلن هذا المجال
فكن بين
مستفيد مفيد
وخاسر مخسر ضائع مضيع
وانقسم الناس في موقفهم من دخول المرأة مجال النت بين مؤيد ورافض ومشجع ومنفر
وتبقى القضيه في نظري معرفة الدافع من دخول المرأة إلى النت لتحديد الموقف منها
فالعابثه والاهيه والباحثة عن السوء والشر والإيذاء الموقف منها معروف
(رفضا وشجبا ونصحا ودعوه )
والباحثة عن الخير الناشرة للخير الموقف منها كذلك معروف
(موافقة ومناصره وتوجيها ودعوه)
هذا على الوجه العموم
وبنوع من التفصيل الدخول إلى الإنترنت للتصفح ومتابعة الأخبار والعلوم ومعرفة الجديد دون مشاركه هذا أقل المجالات خطرا ويكفي المرء فيه البعد عن المواقع السيئه العابثه المدمرة للأخلاق والقيم وتتبع المفيد دون طول مكوث وبقاء
أما الدخول للمحادثه وما يسمى بالدردشه او الشات المكتوب أوالمسموع فهذا باب من الشر عظيم وخيره جد قليل نحذر منه المرأه قبل الرجل لاتدري المرأة من يحادثها فربما كان رجل في ثوب أمراه أوأمراه فاسده في ثوب تدعي فيه الصلاح
أما الدخول للمنتديات والمشاركة فيها فإن كانت نسائية خالصه فمع تحري الخير والبعد عن الشر لاضير في ذلك أما المنتديات التي يكتب فيها الجنسين فيتطلب من المرأة أخذ الحذر وعدم الإسراف في المدح والثناء للجنس الأخر والأفضل إن كان لا بد من ذلك الثناء أن يكون على المقال والفكرة دون الشخص
كما ينبغي للمرأه أن تتخير لنفسها إسم مستعار مناسبا لا يغيري ولا يفتن وأن تبتعد عن الأسماء المغرية الفاتنه من أمثال (نبع الحنان – ملهمة الحب – المشتاقه – الولهانه) وكذلك مايتعلق بالتوقيع والصوره ينبغي ان تكون مناسبه تدل على أن هذه الأخت مأدبه مهذبه ملتزمه كما ينبغي أن تكون كتابتها وتعليقاتها مفيده تفتخر ان ترآها يوم القيامه في صحيفة أعمالها ما يعني أن عليها
ان تراقب الله تعالى اولا فهو يعلم ماتكتب وما تقول
وبالمقابل إيضا إختصر مسافات ومسافات من الشر
يجد فيه الباحث بغيته ويجد فيه الطالب رغبته ويجد فيه المتمتع متعته
كما يجد فيه اللاهي لهوه والعابث شهوته
للخير فيه نصيب
وللباطل منه حظ
والمرء فيه بين طريقين طريق إلى الخير مشرق وأخر إلى الشر مغرق
ولج بحر الانترنت أناس فرشفوا منه علوما وفنونا
ودخلوه أخرون فكان عليهم خسارة وثبورا
لم تتوقف خسارته عند خسارة الوقت بل تعدى الأمر إلى خسارة المال وربما إلى ما هو أكبر من ذلك أعنى خسارة السمعه والشرف
وكما أن الرجال دخلوا مجال النت كذلك النساء دخلن هذا المجال
فكن بين
مستفيد مفيد
وخاسر مخسر ضائع مضيع
وانقسم الناس في موقفهم من دخول المرأة مجال النت بين مؤيد ورافض ومشجع ومنفر
وتبقى القضيه في نظري معرفة الدافع من دخول المرأة إلى النت لتحديد الموقف منها
فالعابثه والاهيه والباحثة عن السوء والشر والإيذاء الموقف منها معروف
(رفضا وشجبا ونصحا ودعوه )
والباحثة عن الخير الناشرة للخير الموقف منها كذلك معروف
(موافقة ومناصره وتوجيها ودعوه)
هذا على الوجه العموم
وبنوع من التفصيل الدخول إلى الإنترنت للتصفح ومتابعة الأخبار والعلوم ومعرفة الجديد دون مشاركه هذا أقل المجالات خطرا ويكفي المرء فيه البعد عن المواقع السيئه العابثه المدمرة للأخلاق والقيم وتتبع المفيد دون طول مكوث وبقاء
أما الدخول للمحادثه وما يسمى بالدردشه او الشات المكتوب أوالمسموع فهذا باب من الشر عظيم وخيره جد قليل نحذر منه المرأه قبل الرجل لاتدري المرأة من يحادثها فربما كان رجل في ثوب أمراه أوأمراه فاسده في ثوب تدعي فيه الصلاح
أما الدخول للمنتديات والمشاركة فيها فإن كانت نسائية خالصه فمع تحري الخير والبعد عن الشر لاضير في ذلك أما المنتديات التي يكتب فيها الجنسين فيتطلب من المرأة أخذ الحذر وعدم الإسراف في المدح والثناء للجنس الأخر والأفضل إن كان لا بد من ذلك الثناء أن يكون على المقال والفكرة دون الشخص
كما ينبغي للمرأه أن تتخير لنفسها إسم مستعار مناسبا لا يغيري ولا يفتن وأن تبتعد عن الأسماء المغرية الفاتنه من أمثال (نبع الحنان – ملهمة الحب – المشتاقه – الولهانه) وكذلك مايتعلق بالتوقيع والصوره ينبغي ان تكون مناسبه تدل على أن هذه الأخت مأدبه مهذبه ملتزمه كما ينبغي أن تكون كتابتها وتعليقاتها مفيده تفتخر ان ترآها يوم القيامه في صحيفة أعمالها ما يعني أن عليها
ان تراقب الله تعالى اولا فهو يعلم ماتكتب وما تقول