إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

    أخوتى الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هل تعلمون

    :

    بأن لدينا سلاحا أقوى من القنابل النووية والغواصات الذرية

    , يسقط الصواريخ الذكية , ويبطل مفعول الغازات الكيماوية ,

    له مفاعلات خاصة ومعامل سرية ,


    يستخدم هذا السلاح في حال الحروب والنكبات

    وإذا ادلهمت الخطوب و الكروب وألمت بالعالم الملمات ,


    وكما انه سلاح حربي فهو أيضا سلاح سلمي

    يجلب الخيرات ويكشف الكربات ويزيد في الرزق ويرفع الدرجات ,


    من مزاياه هذا السلاح أن ليس له أعراض جانبيه

    ولا تكتشفه أجهزة التفتيش في المطارات


    ومن مزاياه انه لا يشترى بالجنيهات ولا بالدولارات

    ولا يصنع في مصانع الأسلحة الشرقية ولا الغربية

    ولا يملكه إلا من آمن بفاطر الأرض والسماوات ,


    انه السلاح المدمر لكل المصائب الجالب لكل المكاسب ,

    المنصوص عليه في الكتاب والسنة

    المستخدم له كل من أراد النجاة من النار والفوز بالجنة

    انه (الدعاء) ,




    سلاح غفل عنه المسلمون

    وخاف منه المشركون حين علموا شدة فتكه وقوة بطشه


    فهاهو عتبة بن ربيعه يأتي إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم

    فيعرض عليه الملك وأمورا أخرى ليغريه بترك ما هو عليه من دعوته إلى الله

    فيقرأ عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم فواتح سورة فصلت

    حتى إذا بلغ (فان أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود)

    أمسك عتبة بفي النبي صلى الله عليه وسلم وقال ناشدتك الله والرحم ..يعني أن لا تدعوا علينا

    وإن كنا نريد رفـــع الحصار .. ونحن الضعفاء

    وإن كان المسلمون هم القلة المستضعفة

    فاقرأوا معى رواية عمر بن الخطاب


    روى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال:

    لمَّا كان يوم بدر نظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أصحابه

    وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين، فإذا هم ألف وزيادة،

    فاستقبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القبلة،

    وعليه رداؤه وإزاره ،

    ثمَّ قال: "اللهم أنجز لي ما وعدتني،

    اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبداً"


    قال عمر بن الخطاب: فما زال يستغيث ربَّه ويدعوه، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه،

    فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فردَّاه، ثمَّ التزمه من ورائه

    ثمَّ قال: يا نبي الله ، كفاك مناشدتك ربك، فإنَّه منجز لك ما وعدك" أخرجه أحمد



    ولهذا فإن الله _سبحانه_ وصف حال رسوله العظيم وصحابته الكرام في يوم بدر

    بأنهم كثيري الاستغاثة به، ومكثري رجائه ودعاءه

    فقال:"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين"

    فأوحى الله إلى ملائكتة(أنى مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرعب) ...

    ونزلت الملائكة

    ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب العريش ،

    وهو يثب في الدرع ويقول : " سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر"

    ثم أخذ حفنة من الحصباء ، فاستقبل بها قريشاً

    وقال : شاهت الوجوه ، ورمى بها في وجوههم ،

    فما من المشركين أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة ،

    وفي ذلك أنزل الله: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى "




    فأين نحن من الاقتداء برسول الله وصحابته بالدعاء للمجاهدين بالنصر، وخذلان عدوهم!

    أين نحن من الدعاء .. ليرد ظلم الظالمين و كيد الكائدين

    ولا شئ أكرم على الله من الدعاء

    ولماذا نقف عاجزين .. ومعنا سلاح لا يرد .. وليس بيننا وبينه حجاب

    الدعاء .. يرد القدر ويرفع البلاء

    فأى عجز ذاك إن لم ندعو

    وأى ظلم لاخواننا وتخاذل إن لم نرفع ايدينا ندعو الله لهم ثباتا و تسديدا







    اخوتى فى الله


    استخدم هذا السلاح أيضاً صفوة الخلق
    من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين,

    هاهو نوح عليه السلام يشهره بعد أن يأس من قومه
    وقيل له (إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن )
    فقال (رب إني مغلوب فانتصر)
    قال الله بعدها (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر...الى آخر الآيات)

    وهاهو آدم أبو البشر مع زوجه بعد أن وقعا في الذنب وبدت لهما سوءاتهما
    وُعنفا من الرب تبارك وتعالى
    يرفعان أكف الضراعة له جل وعلا
    بهذا الدعاء العجيب
    (ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين) ,


    وهاهو الخليل عليه السلام يناجي ربه بعد أن نفذ أمره
    وجاء بزوجه وابنه وتركهما بين الجبال وحيدين بلا أنيس ولا جليس
    يناجي ربه بتلك الدعوات

    (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم
    ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم
    وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)


    إن الدعاء من أولى ما صرفت إليه الهمم
    وأحب ما أهتدي بأنواره في غياهب الظلم
    و هو أنفع ما استدرت به صنوف النعم واستدرئت به صنوف النقم

    , جنح إليه المرسلون والأنبياء والصالحون والأولياء


    فينبغي لنا أن نتحراه لكل خطب مدلهم
    وهو أمر من الله تعالى لكل مؤمن
    من اعرض عنه استكبارا فمتوعد بنار جهنم

    (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)

    وقال جل وعلا (واسألوا الله من فضله)

    وأخبر عن معيته لمن دعاه قال في الحديث القدسي

    (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني)

    فماأحوجنا اليه الآن

    إن الدعاء هو العبادة
    لان فيه إظهار الافتقار إلى الله تعالى
    والتبرؤ من الحول والقوة إلا به وهو سمة العبودية وإقرار بذل البشرية

    فيه ثناء على المولى وإقرار بفضله وكرمة وإقرار بأسمائه وصفاته ,
    فالداعي يعلم انه سميع قريب قدير مجيب وغير ذلك من صفات كماله جل وعلا

    وهو ما استشعره صفوة الخلق عليهم السلام
    فرموا حبالهم في بحره وأنشبوا في أرضه مرساتهم ,

    ( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين
    فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)

    ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه
    فنادى في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)


    وتأمل كيف امتدح الله هؤلاء الصفوة من خلقه فقال

    (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )


    وفى الفتوحات الاسلامية
    كان الدعاء مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع المجاهدين في أرض المعركة

    فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:
    كان رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ إذا بدأ معركة حربية
    قال:" اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل"

    لذلك يجب أن يوظِّف المسلم الصراع القائم بين المسلمين والكفار توظيفاً إيجابياً ،
    فمنن أولى الأمور لتفعيل تلك القضية بين المؤمنين،
    اللجوء إلى محراب العبودية، والانكسار بين يدي ربِّ البرية ،
    والتضرع والبكاء ، والرجاء والدعاء لرب الأرباب ، ومسبب الأسباب،
    بأن يكف الله شرَّ الكافرين، وأن ينصر عباده المجاهدين، وأن يخذل المنافقين وعملاء الصليبيين.

    تلك والله سمة المؤمن ، وشيمة الموحد ،

    وهو أكبر دليل على صدق ما في قلبه من الحب لإخوانه المؤمنين وحمل همِّهم،
    وخاصَّة أنَّ الدعاء يستجاب وقت اشتداد المعركة،
    وشدَّة التحارب بين المؤمنين والكافرين،

    فقد قال النبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:

    " اثنتان لا تردان أو قلَّما تردَّان: الدعاء عند النداء،
    وعند البأس حين يُلْحِمُ بعضهم بعضاً "

    أي: حين تشتبك الحرب بينهم، أخرجه أبو داود





    .
    .
    .
    انتظروا قريبا ان شاء الله الحلقة الثانية من هذا الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان صادق; 24/12/2008, 03:46 PM.

  • #2
    رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

    بارك الله فيكم أختي فعلا الدعاء سلاح المؤمن

    تعليق


    • #3
      رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

      صدقت ورب الكعبة فلاشيء يعادل الدعاء سواء في السراء والضراء

      فالله الله ياإخوتي بالدعاء في سحر اليل لأهلنا في غزة وفي

      جميع أنحاء العالم الإسلامي فكم هناك من المستضعفين من المسلمين منهم من نعلمهم

      ومنهم من لا نعلمهم وأيضا للأسرى في سجون الظلم فكم يعانون من أنواع العذاب الجسدية والنفسية

      نصرنا الله إياهم وفرج الكرب والحصار عن أهلنا في غزة العزة وأعاننا على الخونة واليهود أحفاد

      القردة والخنازير وكل من أفسد في الأرض

      اللهم آمين .............آمين .....................آمين..................

      وبورك فيك أختي (مروة راشد))

      ونفع بك الإسلام والمسلمين وإن شاءالله في ميزان حسناتك............



      .

      تعليق


      • #4
        رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

        ذكّرت و علّمت و أرشدت و بيّنت ،
        غير أنّك وضعت كلام الله بين قوسين ، رغم الإخراج الرائع

        جزاك الله خيرا و زاد بك نفعا
        طرح متكامل ، يوافق مستوى الكتيبة

        تعليق


        • #5
          رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

          تعليق


          • #6
            رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

            جزيت خيراُ

            أسأل الله أن يسامحنا على تقصيرنا في هذا الجانب المهم جداً

            ( دعوة للتثبيت )

            تعليق


            • #7
              رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"



              في ميزان حسناتك
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                :: الحلقة الثانية ::



                هل نريد نرفع الحصار
                ؟؟
                هل نريد كشف الغمة عن الأمة
                ؟؟
                هل نريد رد المصائب
                ؟؟
                فاسمع لخبر الأمم السابقة

                لقد عاب الله أقواماً نزلت بهم المصائب والبأساء ،
                فأعرضوا عن ربهم،ولم يدعوه لكشف ضرهم ، فلم يرفع عنهم تلك النازلة ،
                قال _تعالى_:
                "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
                فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
                وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"


                وقال في آية أخرى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ"


                فصار المصير إلى أن نعلم علم اليقين،
                أنَّ من أوجب الواجبات في زمن الكوارث والملمات، رفع اليدين بالدعاء لله رب العالمين،
                فلعل ذلك الدعاء من أكف بيضاء نقية،

                وقلوب صادقة وفيَّة، وأعين باكية تقيَّة تخفف من تلك المآسي التي أقلقت المسلمين وأقضَّت مضاجعهم،
                ولعل مصابنا و ضرنا لقسوة بقلوبنا ..تردنا عن رفع يدينا لمالك الملوك تساله رفع الحصار عن اخواننا


                وقد علَّمنا رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ أنَّه"لا يردَّ القضاء إلاّ الدعاء"
                أخرجه الترمذي

                وأخبرنا بأنَّه
                "لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما قد نزل ومما لم ينزل،
                وإنَّ البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء، فيتعالجان إلى يوم القيامة"
                أخرجه الترمذي

                ، فعليكم بالدعاء،

                فالدعاء من أسباب النصر على الأعداء،
                وخاصَّة إذا كان ذلك من عباد الله الضعفاء،
                وقد دلَّ على ذلك حديث رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ
                "إنما ينصر الله هذه الأمَّة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)
                أخرجه النسائي وصححه الألباني


                فأين نحن يا أخوة الإسلام عن ذلك السلاح العظيم والمنجي لنا من بطش الأعداء؟!
                وأين الإلحاح على الله بأن يكشف الضر عن المسلمين؟! وأينالانطراح بين يديه؟!
                وأين الانكباب عليه؟! وأين التوجه إليه؟!

                أين ذلك كلَّه ونحن نستمع صرخات المكلومين،

                وأنات الجرحى والمظلومين،
                وصراخ المضطهدين ليس فى غزة وحدها
                بل في سجون الملاعين في جوانتامو وفى سجون إسرائيل؟


                وعلى الجانب الآخر متعوا أعينكم اخوتى فى الله
                بقصص الابطال العظامء أمثال صلاح الدين محرر القدس من الصليبيين"
                فقد جمع صلاح الدين الجموع ،

                ونظَّم الجيوش
                و يقال بأن: " صلاح الدين إذا سمع أنَّ العدو قد داهم المسلمين
                خرَّ إلى الأرض ساجداً لله، داعياً بهذا الدعاء
                :اللهم قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك،ولم يبق إلا الإخلاد إليك ،
                والاعتصام بحبلك،
                والاعتماد على فضلك،
                أنت حسبي ونعم الوكيل"
                ويقف ساجداً ودموعه تتقاطر على شيبته ثمَّ على سجَّادته ، ولا يُسمع ما يقول ،
                ولم ينقض ذلك اليوم إلاّ ويأتيه أخبار النصر على الأعداء،


                وكان أبداً يقصد بوقفاته الجمع ،

                سيما أوقات صلاة الجمعة تبركاً بدعاء الخطباء على المنابر،
                فربما كانت أقرب إلى الاستجابة


                وانظروا ماذا كان يفعل المظفر قطز
                في معركة عين جالوت سنة(658)هـ
                وهو يحمِّس المجاهدين ويصيح

                واإسلاماه ، واإسلاماه،
                ويسجد ويعفِّر وجهه في التراب
                ويقول: يا الله انصر عبدك قطز
                قال ابن كثير عن قطز: " ولمَّا رأى عصائب التتار،
                قال للأمراء والجيوش: لا تقاتلوهم حتَّى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح،
                ويدعو لنا الخطباء في صلاتهم".
                واستجاب الله دعاءه وهزم المغول ووقعوا بين يديه ما بين قتيل وجريح وأسير،
                بل وقع بين يديه قائد المغول
                فقتله تنكيلاً به، وجزاء إجرامه في قتل المسلمين.


                أمَّا محمد الفاتح فقد دخل المسجد في صباح يوم التاسع والعشرين من مايو عام 1453م
                فوجد شيخه ومعلمه ومربيه آق شمس الدين
                منطرحاً بين يدي ربه مستغرقاً بالدعاء فاستبشر خيراً بالنصر،

                وحين كان المجاهدون يهيئون للمعركة عدتها كان هتافهم:

                ياالله ، يالله،
                ولمَّا فتحت القسطنطينية رآه الناس وهو يمرِّغ وجهه في التراب تواضعاً لله والمؤمنون يهنئونه بالنص
                ر وهو لا يزيد على أن يقول
                النصر من عند الله ، النصر من عند الله.



                هكذا عرف هؤلاء البواسل دربهم ، فساروا إلى ساح الجهاد،
                وفتحوا الفتوحات، وغيروا مجرى التأريخ لصالح أمة الإسلام الخالدة،
                وأكثروا الدعاء لربهم، والاستغاثة بمعبودهم،
                حتى خطَّ الله لهم طريق النصر المبين، والعز والتمكين.
                فأين نحن عن هذا الأمر العظيم ، بل أين نداءاتنا لله، ودعاءنا له ؟

                وأين قنوتنا في المساجد على أعداء الاسلام ؟
                هل حققنا شيئاً من ذلك أم نبقى على فتورنا الآثم؟
                أم ذلك استهانة بحق الدعاء،

                و تكاسلاً عن تأدية تلك العبادة
                !!
                ولن يرد سهام الشر عنهم مثل الدعاء
                ولن يمنع نصرهم مثل تكاسلنا عن رفع ايدينا لله
                نطلب نصرا وعزا لاخواننا المحاصرين فى غزة
                فلتذكرنا الفتوحات ان النصر صبر الساعة و ان الدعاء يرد القدر
                و لتذكرنا ان الفتح بدماء الشهداء وان الامة تنصر بضعفاءها

                فاضرعوا ..و اقبلوا على الله بقلوبكم

                تعليق


                • #9
                  رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                  ::الحلقة الثالثة والاخيرة ::


                  اخوتى فى الله

                  إنَّ العجب كل العجب حين تجد أناساً يستثقلون بالدعاء لإخوانهم المجاهدين،
                  وحاملي رايات المقاومة الإسلامية،
                  والأغرب من ذلك أن يقول البعض:
                  لقد دعونا الله ولم يستجب،
                  أو أن يقول البعض:
                  إنَّ ما يكتبه الله سيقدره سواء دعوناه أو لم ندعه فكل مقدر ومكتوب!!!

                  وإلى هؤلاء أخاطبهم فأقول:
                  يا من قلتم: إننا دعونا الله ولم يستجب لنا ،
                  هل ابتعدتم عن جميع الموبقات والفواحش والظلم وموانع إجابة الدعاء؟
                  وهل دعوتم الله بقلب صادق، وضمير حيٍّ حاضر؟


                  إن من أهم ما يجب عليكم معرفته أنَّ الله لا يستجيب الدعاء من قلب غافل ،
                  فقد روى أبو هريرة أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
                  " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه"
                  أخرجه الترمذي


                  ثمَّ ألا تعلموا أن رسولكم قد نهاكم عن استعجال إجابة الدعاء،

                  فقد روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
                  " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل،يقول: دعوت فلم يستجب لي" متفق عليه ،

                  وفي جزء من رواية مسلم قيل : يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال:

                  "يقول قد دعوت ، وقد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عند ذلك،ويدع الدعاء".

                  ثمَّ ما أدراكم أيها الفاترون عن الدعاء
                  أن يكون الله قد خفف عنَّا وعن إخواننا المسلمين كثيراً من البلاء الذي كتب أن يحل بنا،
                  وما أدراكم أن يكون من فوائد هذا الدعاء
                  أن يكون دعاؤنا واستغاثاتنا بالله سبباً من أسباب صد المكروه عن بلادنا وعن كثير من بلاد المسلمين،

                  والتي يتمنى عدو الله أن يحتلها ويجدها لقمة سائغة؟!

                  وما أدراكم أن يكون دعاؤنا لإخواننا في ثغور الجهاد، ومواطن الكفاح،
                  حفظاً لهم من أعدائهم، وردءاً لهم من تربصات المحتلين بهم،
                  أو تخفيفاً لما يلاقيه إخواننا في أراضي الجهاد،
                  أو سجون التحالف الكفري"



                  وقد ذكر بعض الأسرى أنَّ العذاب ربما كان يهدأ أحياناً داخل السجن بلا سبب ظاهر، ولا وضع مألوف ،
                  فلا يجدوا له تفسيراً إلا دعوات إخوانهم

                  ووالله لو لم يكن من ذلك الدعاء ورفع الكفين لرب السماء إلا لذة مناجاة الله ، وجمعية القلب عليه لكفى!


                  اخوتى فى الله :ارفعوا حوائجكم إلى الغني عنكم
                  وادعوه واطرحوا بين يديه ,
                  مرغوا وجوهكم وجباهكم طلبا لمرضاته
                  واعترافا بفقركم إليه وادعوه تضرعا وخفية

                  انه لا يحب المعتدين


                  ادعوه سبحانه فى كشف الكرب عن أمتنا الحبيبة وفك قيد اقصانا الحبيب



                  الزموا الدعاء رحمني الله تعالى وإياكم

                  أخذا بأسباب رفع البلاء ودفع الشقاءعن أمة الاسلام


                  قال الخليل عليه السلام (وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا )



                  فلا يرد البلاء إلا الدعاء , به ترد البلايا والمحن
                  ويستعصم المسلم من الشرور والفتن ,
                  تكشف بالدعاء المصائب والأخطار
                  وتغفر الذنوب وتسدل الأستار وتستجلب النعم الظاهرة والباطنة ,
                  ويمكن للمرء في دينه ودنياه


                  فلله ما أعظم شأن الدعاء
                  وما أكثر ما يجلب من الخيرات ويرفع من النكبات
                  وهو سلاح المؤمنين وحصنهم الحصين
                  فتركه قدح في الدين وإعراض عن رب العالمين

                  نعوذ بالله أن نكوم من الغافلين أو المعرضين .


                  أيها المسلمون :
                  إذا ادلهم الخطب وعظم البلاء وتكالب الأعداء
                  فعليكم بالدعاء مع الأخذ بالأسباب المشروعة
                  متحرين في ذلك أوقات الإجابة كساعة الجمعة وبين الأذانين وأوقات السحر والأوقات المباركة
                  كعشر ذي الحجة والأماكن المقدسة وغير ذلك


                  دوركم اخوتى أن تقوموا بنصرة دين الله ما استطعتم، وبما تقدروا،
                  وبكامل وسعكم الذي فطركم الله عليه،
                  وكونوا مع ذلك داعيين ، لدينكم بأن ينصره الله
                  ،

                  ويخذل الكفر وأوليائه
                  وكفى بربك هادياً ونصيراً.

                  والنصر آت ٍ بإذن الله
                  مهما تواترت الخطوب
                  آت فوق أشلاء الكماة المخلصين
                  آت خلف إمداد الكرام الباذلين
                  آت بالدعاء وبالبيان





                  اللهم من أرادنا وبلادنا وديننا وأمنتنا ووحدتنا بسوء فاشغله في نفسه
                  واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه

                  اللهم اعز الاسلام والمسلمين ،
                  اللهم انصر اخواننا الجاهدين,
                  اللهم احقن دماء المسلمين
                  اللهم اشف صدور قوم مؤمنين


                  .
                  .
                  .

                  تعليق


                  • #10
                    رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                    اخوتى الكرام ( أسد الهجوم - النصر لحماس -حسام الغضب - حربى الجنوب -aqsa lover - عمر المختار )
                    جزاكم الله كل خير ع مروركم وتعليقكم الطيب
                    اعاننا الله تعالى وتقبل منا الدعاء


                    انتهى الموضوع بفضل الله

                    واساله سبحانه ان يرفع الحصار والظلم عن اهلنا فى غــــــزة
                    وأن يرزقهم وايانا فتحا قريبا عاجلا غير آجل

                    تعليق


                    • #11
                      رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                      اللهم آمين وبورك فيك أختي مروة

                      وجزاك عن الإسلام والمسلمين كل خير ............................

                      تعليق


                      • #12
                        رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                        بارك الله بكم اختى مروة

                        تعليق


                        • #13
                          رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                          بارك الله فيك اخي الكريم علي الكلام الرائع والجميل وان شاء الله في ميزان حسناتك باذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                            بارك الله فيكِ اخـتي الكريمة

                            تعليق


                            • #15
                              رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                              النصر لحماس
                              و
                              شهيد الوطن
                              و
                              شادى فلسطين
                              و
                              Holland



                              بوركتم اخوتى ع تعليقاتكم الطيب
                              تقبل الله دعائكم




                              ويعلم الله اننا لاتتوقف السنتنا عن الدعاء لاهلنا فى غزة وللمقاومة
                              نتحرى افضل الاوقات ونرفع ايدينا الى فاطر السماوات بان يكشف الغمة عن أهلنا واحبابنا فى أرض العزة
                              ونحن على يقين بإذن الله ان سهام الليل فى وقت السحر صائبة

                              " عسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده "

                              أسال الله ان يتقبل منا الدعاء وأن يجعلنا جندا من جنوده وسببا فى نصرة اخواننا غزة وفى كل مكان

                              تعليق


                              • #16
                                رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"


                                اللهم من أرادنا وبلادنا وديننا وأمنتنا ووحدتنا بسوء فاشغله في نفسه
                                واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه

                                اللهم اعز الاسلام والمسلمين ،
                                اللهم انصر اخواننا الجاهدين,
                                اللهم احقن دماء المسلمين
                                اللهم اشف صدور قوم مؤمنين



                                اللهم إن اخواننا في غزة قد طال الحصار عليهم ففرج كربهم وفك حصارهم ..
                                اللهم ثبت أقدام المجاهدين وكن معهم و انصرهم .. يارب



                                رائع أختي مروة جزاكِ اللـه خيراً وجعل عملكِ في ميزان حسناتك

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                                  -*- لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه -*-

                                  (الأحاديث التي تبدأ بهذه الصيغة، لا يفيد نفي الإيمان و لكن من تمام إيمان المرء)

                                  من يرتضي لنفسه الجوع و العطش و البرد و العيش في الضلام
                                  من يرتضي لنفسه أن يعيش في الذلّ و المهانة و الخصاصة


                                  من يرتضي لنفسه أن يعيش ...

                                  من يرتضي لنفسه أن يعيش ...

                                  من يرتضي لنفسه أن يعيش ...

                                  من لا يدعو ربّه ، و لو كان صنما ، عند الشدائد

                                  اللهم ألهمنا الدعاء

                                  اللهم افتح لنا أبواب الدعاء

                                  يا من لا حول و لا قوة إلا بك

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                                    لا فض فوك

                                    والله لو أن امة المليار وزيادة لو أجتمعت فقط على الدعاء على اكبر مصيبة لزالت ..

                                    والله تعالى حيي كريم يستحي جل جلاله أن يمد عبده إليه قائلا يارب فيردهما خائبتين صفرا

                                    وكثير من الناس يقول : ماذا يمكن ان نقدم ؟؟ وماذا يمكن أن نفعل ؟؟

                                    وأنا أقول لكل مكن يقول لي هذا الكلام :

                                    هل تدعو لاخوانك في غزة أن يفرج الله همهم ... ويزيل كربهم ... ويفك الحصار عنهم ............

                                    أقل تقدير خمس مرات بعدد صلواتك في اليوم والليلة ؟؟؟

                                    والله المستعان على كل حال..

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"


                                      صدقت

                                      إن الله يحب أن يسمع صوت عباده تدعوه فكيف إذا كان عباده يدعون لعباد هم اخوة لهم والملائكة تقول ولكم بمثل..
                                      سلاح المسلم الفتاك هو الدعاء أليس هو مخ العبادة؟!

                                      بارك الله في قلمك وفي غيرتكِ..
                                      جزاكِ الله خيراً
                                      بحفظ الله ورعايته ..

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                                        يعلم الله يا غالية اننا لن نكل ولن نمل من الدعاء لاهل غزة الاحرارولكل المستضعفين في الارض
                                        فالله سبحانه حق وقوله حق ووعده حق حق حق

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : ::: سلاحنا الاول لرفع الحصار عن غــــزة "كونوا معنا"

                                          بارك الله فيك اختى الكريمة

                                          جزاك الله الفردوس الاعلى وتقبل منك

                                          نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفك الحصار عن أهلنا فى غزة وان يفك أسر المأسورين

                                          اللهم احفظ المجاهدين وسدد خطاهم ورميهم

                                          اللهم عليك بالصهاينة ومن عاونهم


                                          تعليق

                                          جاري التحميل ..
                                          X