كانت هناك امرأه تزوجت وسافرت الى بلاد الحرمين
كان زوجها حاصل عل ليسانس حقوق وتقدم لها
وكان سيمته انه ملتزم دينيا
وكان يعمل فى بلاد الحرمين امام مسجد
ومحفظ للقرأن الكريم
واذا بالمشاكل تبدأ الى ان انتهت بالانفصال بعد الطلقه الثالثه دون رجه
وكان ثمره هذا الزواج طفلين لم تتزوج الام لتربى ابنائها وحاول طليقها ان يرده بعد ان تتزوج بمحلل كما يقولون وذلك دون علم منها وبترتيبات شيطانيه ولكن الله مع المؤمنين فأخزاه وتفرغه هذه المرأه لرعايه الطفلين ولكن كانت تعمل للانفاق عليهم علما ان الاب لاينفق فأتت بأخيها كمحرم للعيش معها حتى تسيطيع ان تكون ما تنفق به على ابنائها
وظلت هكذا 15 سنه وهذا ما بين صراع مع الاب وتهديدات بأخذ الطفلين حتى ان الطفلين فهموا ان ابيهم على حق وامهم هى السبب فى الانفصال وهذا بالطبع من ترتيباب هذا الاب فذهب احد الطفلين الى ابيهم للعيش معه دون رحمه او شفقه لتوسلات الام المكلومه مع العلم ان الاب متزوجه من امرأه اخرى بعد الانفصال عن الاولى
وبعد فتره ذهب الطفل الاخر الى الاب بعد ارسال اغراءات كثيره من هذا الاب فأصاب الام مايشبه التيه واصبحت لاتيق فى احد ولا تأمن لاحد حتى لاقرب الناس اليها وبعد مرور بعض الوقت عاد احد الطفلين بعد ان فهم ما كان يدبره ابوه من الضغط النفسى على الام حتى ينتقم لشيطانه فأذا بالام تصاب بمرض ويسعى اهلها لعلاجها واذا ينتقل المرض الى الاسوأ فيكتشف انه السرطان المميت
ويعود الطفل الاخر فأذا بالام تقول لماذا عدت انى ذاهبه الى الموت والغريب ان الابناء لايهتمون لامرها بل رجعوا لانهم ما اعتدوا على مثل افعال هذا الاب فهم يبحثون عن الافضل لهم فقط
وفى احدى اليالى فى المشفى جاء لزياره الام اثنين من معارفه بحكم عملها كطبيبه اسنان وكانوا امرأتان نصارى ومع الحديث معها قالوا لها ان تدعوا وتقول يا عذراء ضعى يدك على لتشفينى وبالرغم من انها كانت فى مرحله حرجه جدا من المرض وكانت حتى لاتميز ما تقول او من يقف امامها
قالت وبكل ثبات سوف ادعو ربى وربك ورب العذراء ان يشفينى بالله عليكم من ثبت هذه المرأه على ما قالت رغم ما حدث لها ورغم مرضها
وبعد ايام ماتت
وقد ظهر علامات حسن الخاتمه على وجهها ونحسبه على خير
ماتت ولم تأخذ حقها من طليقها وما فعله بها فأخذه الله لها
حيث بعد موتها ذهب طليقها يبحث عن ماتركته من ثروه لابنائهاحتى قبل 3ايام من حصوله على حق الوصايه مات وبماذ
ا مات مات بالسرطان فجأه وكان امر الله مقضيا
فأعتبروا يا اولى الالباب
اين المال
واين برالابناء بعد الموت
واين الشهاده التى حصلت عليها
لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
والله ان حال الابناء الان يرثى له اتعلمون لما لانهم لم يتركوا لهم الديولكن تركوا النزاع والمال وحب الشهوات وابنائهم لايذكروهم الاقليلا
منقووووووووووووووووووووووووووول
تعليق