بسم الله الرحمن الرحيم
كم هي القناعة في دنيانا مهمة لكل شخص
في الاكل والشرب واللبس والرزق والحياة كلها ....
فلا بد ان يكون كل انسان قناعته بين عينيه ....
لذا اعجبتني قصة الاخ التي نشرها على المحور وهي كما يقول
فتبادر الى ذهني قناعته في الدنيا فاحببت ان اتي بموضوع عن ذلك
تعالوا لنجربها .....
تعريف القناعة :
القناعة الرضا بالقسم ( أي النصيب و الحظ ) . قاله ابن السني في كتابه القناعة .
في كتاب موسوعة نضرة النعيم قال الراغب : القناعة الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها .
قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش
و ترك الحرص على اكتساب الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك و إيثاره
و الميل إليه و قهر النفس على ذلك و التقنع باليسير منه . قال المناوي : القناعة عرفاً :
الاقتصار على الكفاف ، و قيل الاكتفاء بالبُلغة ، وقيل سكون الجأش عند وعدم امألوفات ،
و قيل الوقوف عند الكفاية ) .
مراتب القناعة ( للماوردي ):
المرتبة الأعلى :
أن يقتنع بالبُلغة من دنياه و يصرف نفسه عن التعرض لما سواه .
المرتبة الأوسط :
أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية و يحذف الفضول و الزيادة .
المرتبة الادنى:
أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح ، فلا يكره ما أتاه و إن كان كثيراً ،
و لا يطلب ما تعذر و إن كان يسيراً .
آثار القناعة :
1 - امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى و الثقة به و الرضا بما قدر و قسم
2 - الحياة الطيبة
3 - تحقيق شكر المنعم سبحانه و تعالى
4 - الفلاح و البشرى لمن قنع
5 - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب و تذهب الحسنات كالحسد و الغيبة و النميمة و الكذب
6 - حقيقة الغنى في القناعة
7 - العز في القناعة و الذل في الطمع
8 - القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله .
9 - القنوع يحبه الله و يحبه الناس
10 - القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس .
من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.
2 - قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها .
3 - جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها .
4 - النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها .
5 - تأمل أحوال من هم دونك .
6 - مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف .
7 - معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها .
8 - أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة .
9 - أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب .
10 - الدعاء .
و كذلك من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - تقوية الإيمان بالله تعالى ، و ترويض القلب على القناعة و الغنى .
2 - اليقين بأن الرزق مكتوب و الإنسان في رحم أمه .
3 - تدبر آيات القرآن العظيم لا سيما ما تتحدث عن الرزق و الاكتساب .
4 - معرفة حكمة الله تعالى في تفاوت الأرزاق و المراتب بين العباد .
5 - العلم بأن الرزق لا يخضع لمقاييس البشر من قوة الذكاء و كثرة الحركة و سعة المعارف .
6 - العلم بأن عاقبة الغنى شر و وبال على صاحبه إذا لم يكن الاكتساب و الصرف منه بالطرق المشروعة .
7 - النظر في التفاوت البسيط بين الغني و الفقير على وجه التحقيق .
والله الموفق
كم هي القناعة في دنيانا مهمة لكل شخص
في الاكل والشرب واللبس والرزق والحياة كلها ....
فلا بد ان يكون كل انسان قناعته بين عينيه ....
لذا اعجبتني قصة الاخ التي نشرها على المحور وهي كما يقول
فتبادر الى ذهني قناعته في الدنيا فاحببت ان اتي بموضوع عن ذلك
تعالوا لنجربها .....
تعريف القناعة :
القناعة الرضا بالقسم ( أي النصيب و الحظ ) . قاله ابن السني في كتابه القناعة .
في كتاب موسوعة نضرة النعيم قال الراغب : القناعة الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها .
قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش
و ترك الحرص على اكتساب الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك و إيثاره
و الميل إليه و قهر النفس على ذلك و التقنع باليسير منه . قال المناوي : القناعة عرفاً :
الاقتصار على الكفاف ، و قيل الاكتفاء بالبُلغة ، وقيل سكون الجأش عند وعدم امألوفات ،
و قيل الوقوف عند الكفاية ) .
مراتب القناعة ( للماوردي ):
المرتبة الأعلى :
أن يقتنع بالبُلغة من دنياه و يصرف نفسه عن التعرض لما سواه .
المرتبة الأوسط :
أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية و يحذف الفضول و الزيادة .
المرتبة الادنى:
أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح ، فلا يكره ما أتاه و إن كان كثيراً ،
و لا يطلب ما تعذر و إن كان يسيراً .
آثار القناعة :
1 - امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى و الثقة به و الرضا بما قدر و قسم
2 - الحياة الطيبة
3 - تحقيق شكر المنعم سبحانه و تعالى
4 - الفلاح و البشرى لمن قنع
5 - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب و تذهب الحسنات كالحسد و الغيبة و النميمة و الكذب
6 - حقيقة الغنى في القناعة
7 - العز في القناعة و الذل في الطمع
8 - القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله .
9 - القنوع يحبه الله و يحبه الناس
10 - القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس .
من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.
2 - قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها .
3 - جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها .
4 - النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها .
5 - تأمل أحوال من هم دونك .
6 - مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف .
7 - معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها .
8 - أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة .
9 - أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب .
10 - الدعاء .
و كذلك من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 - تقوية الإيمان بالله تعالى ، و ترويض القلب على القناعة و الغنى .
2 - اليقين بأن الرزق مكتوب و الإنسان في رحم أمه .
3 - تدبر آيات القرآن العظيم لا سيما ما تتحدث عن الرزق و الاكتساب .
4 - معرفة حكمة الله تعالى في تفاوت الأرزاق و المراتب بين العباد .
5 - العلم بأن الرزق لا يخضع لمقاييس البشر من قوة الذكاء و كثرة الحركة و سعة المعارف .
6 - العلم بأن عاقبة الغنى شر و وبال على صاحبه إذا لم يكن الاكتساب و الصرف منه بالطرق المشروعة .
7 - النظر في التفاوت البسيط بين الغني و الفقير على وجه التحقيق .
والله الموفق
تعليق