نفى الموقع الالكتروني "وعد"، الذي يوصف أنه مرتبط بحزب الله اللبناني، الأربعاء 22-10-2008 الوقائع التي أوردها موقع الكتروني عراقي، ونقلتها عنه وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، عن محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة لم يسمها.
واتهمت المصادر الموقع العراقي المذكور بأنه يدار بواسطة جهاز مخابرات عربي، مشددة على إنكار محاولة الاغتيال، واعتبرت المصادر "أن ما يشاع لا يعدو كونه حربا نفسيّة تشنّها اسرائيل على المقاومة (اللبنانية) بسبب عدم ظهور نصرالله الاعلامي"، ولفتت المصادر إلى أن نصرالله "يتمتع بصحة جيدة".
وتناقل وسائل إعلام الأربعاء، نقلا عن موقع الكتروني عراقي، تقارير عن محاولة تسميم نصرالله، حسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الخميس 23-10-2008.
وقال النائب عن حزب الله، حسين الحاج حسن، للموقع العراقي المذكور: "التقاير كذب وتلفيق، صحيح أنا لم أرَ سماحة السيد منذ أسبوع لكنه بخير".
وذكر تقرير الصحيفة الإماراتية أن نصرالله تعرض لمحاولة اغتيال بالسم، وأن فريقاً طبياً إيرانياً وصل إلى بيروت أنقذ حياته، وأن الحزب يتكتم على الموضوع بينما يجري تحقيقات تشمل كبار المسؤولين في قيادته".
ونسب الموقع العراقي في تقريره إلى مصادر دبلوماسية في العاصمة اللبنانية بيروت قولها إن نصر الله تعرض إلى"محاولة اغتيال دقيقة عن طريق تسميمه بواسطة مادة كيماوية عالية السمية"،
وقالت المصادر إن "نصر الله دخل مرحلة صحية حرجة للغاية خلال الأيام الماضية قبل وصول طاقم طبي إيراني مكون من 15 طبيباً بطائرة إيرانية إلى بيروت، حيث نجح الطاقم الذي ضم نخبة من الأطباء الإيرانيين ومعهم إمكانات مستشفى كامل من إنقاذ حياة نصر الله الذي ما زال يعيش الآثار الصحية لعملية الاغتيال بالتسمم".
وأفادت التقارير الإعلامية أنه لفت انتباه العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي قبل ثلاثة أيام، حركة غير عادية داخل المطار وخارجه لدى وصول الطاقم الطبي والتجهيزات الطبية الضخمة التي وصلت المطار في الساعة الحادية عشرة مساء على متن طائرة عسكرية من طراز انطونوف 74 روسية الصنع، حيث سبق وصولها ورافقه حركة أمنية غير معتادة في محيط المطار وعلى طريق المطار إلى الضاحية الجنوبية وبخاصة من قبل عناصر حزب الله.
وعلقت مصادر دبلوماسية غربية على الخبر الذي نشره أيضا الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الأربعاء بأن الاحتمال الأكبر أن تكون إسرائيل وراء محاولة الاغتيال.
وأضافت أن "عملية التسميم ربما تمت عن طريق الطعام أو الملامسة من خلال سموم مثل مركبات الرسن الفسفورية العضوية (البراثيون) أو الكلورو فينول أو عبر ذرات سامة قد تكون رشت بصورة أو بأخرى في غرفة نومه أو أماكن تحركه مثل مادة بروكسيدات الصوديوم أو أكسيدات الصوديوم".
والله أعلم بالحقيقه
واتهمت المصادر الموقع العراقي المذكور بأنه يدار بواسطة جهاز مخابرات عربي، مشددة على إنكار محاولة الاغتيال، واعتبرت المصادر "أن ما يشاع لا يعدو كونه حربا نفسيّة تشنّها اسرائيل على المقاومة (اللبنانية) بسبب عدم ظهور نصرالله الاعلامي"، ولفتت المصادر إلى أن نصرالله "يتمتع بصحة جيدة".
وتناقل وسائل إعلام الأربعاء، نقلا عن موقع الكتروني عراقي، تقارير عن محاولة تسميم نصرالله، حسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الخميس 23-10-2008.
وقال النائب عن حزب الله، حسين الحاج حسن، للموقع العراقي المذكور: "التقاير كذب وتلفيق، صحيح أنا لم أرَ سماحة السيد منذ أسبوع لكنه بخير".
وذكر تقرير الصحيفة الإماراتية أن نصرالله تعرض لمحاولة اغتيال بالسم، وأن فريقاً طبياً إيرانياً وصل إلى بيروت أنقذ حياته، وأن الحزب يتكتم على الموضوع بينما يجري تحقيقات تشمل كبار المسؤولين في قيادته".
ونسب الموقع العراقي في تقريره إلى مصادر دبلوماسية في العاصمة اللبنانية بيروت قولها إن نصر الله تعرض إلى"محاولة اغتيال دقيقة عن طريق تسميمه بواسطة مادة كيماوية عالية السمية"،
وقالت المصادر إن "نصر الله دخل مرحلة صحية حرجة للغاية خلال الأيام الماضية قبل وصول طاقم طبي إيراني مكون من 15 طبيباً بطائرة إيرانية إلى بيروت، حيث نجح الطاقم الذي ضم نخبة من الأطباء الإيرانيين ومعهم إمكانات مستشفى كامل من إنقاذ حياة نصر الله الذي ما زال يعيش الآثار الصحية لعملية الاغتيال بالتسمم".
وأفادت التقارير الإعلامية أنه لفت انتباه العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي قبل ثلاثة أيام، حركة غير عادية داخل المطار وخارجه لدى وصول الطاقم الطبي والتجهيزات الطبية الضخمة التي وصلت المطار في الساعة الحادية عشرة مساء على متن طائرة عسكرية من طراز انطونوف 74 روسية الصنع، حيث سبق وصولها ورافقه حركة أمنية غير معتادة في محيط المطار وعلى طريق المطار إلى الضاحية الجنوبية وبخاصة من قبل عناصر حزب الله.
وعلقت مصادر دبلوماسية غربية على الخبر الذي نشره أيضا الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الأربعاء بأن الاحتمال الأكبر أن تكون إسرائيل وراء محاولة الاغتيال.
وأضافت أن "عملية التسميم ربما تمت عن طريق الطعام أو الملامسة من خلال سموم مثل مركبات الرسن الفسفورية العضوية (البراثيون) أو الكلورو فينول أو عبر ذرات سامة قد تكون رشت بصورة أو بأخرى في غرفة نومه أو أماكن تحركه مثل مادة بروكسيدات الصوديوم أو أكسيدات الصوديوم".
والله أعلم بالحقيقه
تعليق