قال تعالى
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
لقد أوحي الله سبحانه وتعالي الي الأرض والرسل وأم موسي والملائكة..
لكن العجيب أن يوحي ربنا الي حشرة وهي النحلة..
وفي هذا يلفت القرآن نظرك إلي إلهام الله وهدايته وإرشاده للنحلة وأنها تفكر وتتدبر أسرار الله تعالي في عالم النحل فما تقوم به النحلة لايستطيع ان يقوم به الإنسان بما يملك من قوة وآلات ومعدات.. إنه وحي الله للنحلة.
فالنحلة تعمل بإلهام من الله..
والكلام موجه لأنثي النحل اتخذي كلي اسلكي. وقد ثبت في العلم الحديث ان الذي يقوم بجميع الأعمال هي أنثي النحل. فهي تختار السكن بعناية فائقة بعيدا عن التيارات الهوائية والسيول وهجوم الحيوانات المفترسة.. ويأتي الأمر:
{{ ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك }} من كل الثمرات اعجاز في القرآن الكريم لأن النحلة لا تأخذ من الثمرة إلا الرحيق وحبوب اللقاح.. ثم اسلكي السبيل الذي ألهمك الله إياه في عمل العسل. وهذا ما أثبته العلم الحديث وفيه دلالة علي أن القرآن ليس كلام بشر.. {{ فاسلكي }}
أي أخرجي السوائل الشافية بما سهل الله لك من غدد في جسمك.. والسبل هي الممرات التي تصل بين معدة النحلة والغدد المختلفة التي تقوم بتحويل الغذاء الي سوائل شافية متعددة وما يخرج منها فيه علاج للإنسان من جميع الأمراض.. وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قال :
{ مثل المؤمن كالنحلة إن صاحبته نفعك. وإن شاورته نفعك وإن جالسته نفعك وكل شأنه منافع }وبهذا يتضح لنا وحى الله لنحل دون غيره من الحيوانات ذلك لأن المهمة التي يقوم بها النحل
لايستطيع أي مخلوق القيام بها بدون وحي من الله .
فنتعلم من النحلة الجد والإخلاص والتفاني في العمل ونفع كل الناس وهكذا المؤمن كالنحلة كله منافع وهي علاج لأمراض كثيرة حتى أن دول أوروبا وأمريكا وروسيا تقيم مستشفيات تعالج المرضى بالنحل وعسل النحل .
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير ..
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
لقد أوحي الله سبحانه وتعالي الي الأرض والرسل وأم موسي والملائكة..
لكن العجيب أن يوحي ربنا الي حشرة وهي النحلة..
وفي هذا يلفت القرآن نظرك إلي إلهام الله وهدايته وإرشاده للنحلة وأنها تفكر وتتدبر أسرار الله تعالي في عالم النحل فما تقوم به النحلة لايستطيع ان يقوم به الإنسان بما يملك من قوة وآلات ومعدات.. إنه وحي الله للنحلة.
فالنحلة تعمل بإلهام من الله..
والكلام موجه لأنثي النحل اتخذي كلي اسلكي. وقد ثبت في العلم الحديث ان الذي يقوم بجميع الأعمال هي أنثي النحل. فهي تختار السكن بعناية فائقة بعيدا عن التيارات الهوائية والسيول وهجوم الحيوانات المفترسة.. ويأتي الأمر:
{{ ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك }} من كل الثمرات اعجاز في القرآن الكريم لأن النحلة لا تأخذ من الثمرة إلا الرحيق وحبوب اللقاح.. ثم اسلكي السبيل الذي ألهمك الله إياه في عمل العسل. وهذا ما أثبته العلم الحديث وفيه دلالة علي أن القرآن ليس كلام بشر.. {{ فاسلكي }}
أي أخرجي السوائل الشافية بما سهل الله لك من غدد في جسمك.. والسبل هي الممرات التي تصل بين معدة النحلة والغدد المختلفة التي تقوم بتحويل الغذاء الي سوائل شافية متعددة وما يخرج منها فيه علاج للإنسان من جميع الأمراض.. وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قال :
{ مثل المؤمن كالنحلة إن صاحبته نفعك. وإن شاورته نفعك وإن جالسته نفعك وكل شأنه منافع }وبهذا يتضح لنا وحى الله لنحل دون غيره من الحيوانات ذلك لأن المهمة التي يقوم بها النحل
لايستطيع أي مخلوق القيام بها بدون وحي من الله .
فنتعلم من النحلة الجد والإخلاص والتفاني في العمل ونفع كل الناس وهكذا المؤمن كالنحلة كله منافع وهي علاج لأمراض كثيرة حتى أن دول أوروبا وأمريكا وروسيا تقيم مستشفيات تعالج المرضى بالنحل وعسل النحل .
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير ..
تعليق