إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يجوز هذا في الدعاء؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يجوز هذا في الدعاء؟

    السلام عليكم .. أود أن أستفسر عن أمر بخصوص الدعاء إلى الله عز وجل
    هل يجوز أن نخصص بدعائنا وبحاجاتنا أم نسأل الله فقط أن ييسر لنا الخير دون تخصيص ؟
    وما هي موانع استجابة الدعاء ؟ وهل كل دعاء ندعوه ولا يستجاب يعني أننا على معصية ؟
    أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة هل من تفسير واضح لها ؟
    وبارك الله فيكم ..


  • #2
    رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

    انا بقلك على حسب معرفتي المتواضعه جدا
    يجوز ان نخصص الدعاء لحاجه معينه في حياتنا ونخصص الدعاء لها
    غير هيك لا يعني عدم الإستجابه لنا للدعاء الذي نقوله بأنه غضب
    فربنا الدعاء او الحاجه الذي لا يعطينا اياها يدخرها لنا يوم الحساب وعند دخول الجنه
    اما الموانع فكثيره منها المعصيه ومنها عدم التأدب مع الله في الدعاء
    هيده والله اعلم

    تعليق


    • #3
      رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين

      اعلموا بارك الله فيكم ان

      الدعاء من أعظم القربات التي تصل العبد بخالقه ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الدعاء هو العبادة ) رواه أبو داود . وذلك لما يجتمع في الداعي من صفات الذل والخضوع والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .

      ولما كان الدعاء بهذه المرتبة ، أمر الله عز وجل عباده أن يدعوه في كل أحوالهم فقال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }(لأعراف:55)، وبين لهم سبحانه أن من الوسائل التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول ، الدعاء بأسمائه وصفاته، قال تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}(الأعراف:180)

      فكما جاء في الدليلين السابقين ان على المؤمن الصادق ان يدعوا الله سبحانه وتعالى بما يشاء بل ان الله سبحانه وتعالى له اسمائه الحسنى اللتي هي ادعى لاجابة الدعاء ولكل اسم ما هو اقرب لدعاء الله به في حالة دون اخرى

      فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ، فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ، دعا الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ، وإذا أراد الرزق دعا ربه باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ، وهكذا يقدِّمُ الداعي بين يدي دعائه ما يناسبه من أسماء الله ، وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء .

      اضافة الى ذلك فانه قد جاء في الاثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه

      قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:[ إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً].
      وقال:[ ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجَّل له دعوته وما أن يدّخرها له في الآخرة وإما يصرف عنه من السوء مثلها]

      بالتالي فان على العبد ان يدعوا الله سبحانه وتعالى ان يتادب مع الله ويظهر له حاجته الى ربه وخضوعه وذله الى الله عز وجل بالتذلل اليه و الالحاح بل والاكثار من الالحاح على الله بالدعاء.

      وعلى العبد ان يدعوا الله سبحانه وتعالى في كل حوائجه صغيرها وكبيرها سهلها وصعبها عظيمها وسفيهها فان في ذلك قربة الى الله وادعى الى اجابة الله وادعى الى محبة الله. فان الله يحب العبد اللحوح.

      اعلمي اختي بارك الله فيكم ان من اعظم موانع اجابة الدعاء ان يقول العبد ( دعوت الله فلم يستجب لي ) فان في ذلك سوء ظن بالله وسوء ادب مع الله القائل في كتابه ( ادعوني استجب لكم ).

      تعليق


      • #4
        رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

        [center]
        استكمالا لسؤالكم بارك الله فيكم:

        وإني لأدعو الله والأمر ضيّقٌ - عليّ فما ينفّك أن يتفرجا
        ورب فتىً ضاقت عليه وجوهه - أصاب له في دعوة الله مخرجا


        تاكيدا على ماسبق

        جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل.

        من قلب غافل بمعنى بلا اصرار والحاح وعناية.

        وهذا بعض مما طلبتم من تفاصل اداب الدعاء وماوانعه وشروطه


        شروط الدعاء1
        أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة دعوته. 2 ألا يدعو إلا الله 3 أن يتوسل إلى الله بأحد
        أنواع التوسل المشروعة:-  التوسل باسم من أسماء الله عز وجل أو صفة من صفاته مثل (يا رحمن ارحمني – يا كريم أكرمني).  التوسل إلى الله بصالح الأعمال مثل (اللهم إني أسألك بإيماني بك أو بإتباعي رسولك).
         التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر مثل(دعاء الرسول حين جاءه الأعرابي يشكو قلة المطر).
         إظهار الافتقار والذلة والاعتراف بالذنب والتقصير مثل(اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه أسألك بأن تغفر لي). 4 تجنب الاستعجال. 5 الدعاء بالخير. 6 حسن الظن بالله - عز وجل -. 7 حضور القلب. 8 الدعاء بما شُرع أو على الأقل ألا يُصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية. 9 إطابة المأكل. 10 تجنب الإعتداء في الدعاء. 11 ألا يُشغل الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة.

        آداب الدعاء1
        الثناء على الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الدعاء وكذلك بعده. 2 الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة. 3 التضرع والخشوع والرغبة والرهبة. 4 الجزم في الدعاء والعزم في المسألة. 5 الإلحاح بالدعاء. 6 الدعاء في كل الأحوال. 7 تجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس. 8 الدعاء ثلاثاً. 9 استقبال القبلة. 10 رفع الأيدي بالدعاء في المواضع التي ورد الرفع فيها.11 السواك. 12 أن يقدم بين يدي دعائه عملاً صالحاً
        ( كأن يتصدق أو...). 13 الوضوء. 14 أن يكون غرض الداعي جميلاً حسناً. 15 الطموح وعلو الهمة. 16 البكاء حال الدعاء. 17 إظهار الداعي الشكوى إلى الله والافتقار إليه. 18 أن يتخير جوامع الدعاء ومحاسن الكلام. 19 أن يبدأ الداعي بنفسه. 20 أن يدعو لإخوانه المؤمنين. 21 خفض الصوت والإسرار بالدعاء. 22 ألا يتكلّف السجع. 23 الإعراب بلا تكلف. 24 ألا يدعو بانتشار المعاصي. 25 اختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة حال الدعاء مثل(يا رحيم ارحمني - يا شافي اشفني). 26 ألا يحجّر رحمة الله في الدعاء فلا يقول مثلاً (اللهم اسق مزرعتي وحدها). 27 التأمين على الدعاء من المستمع. 28 أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

        أوقات وأماكن وأحوال وأوضاع يستجاب فيها الدعاء 1
        ليلة القدر. 2 الدعاء في جوف الليل ووقت السحر. 3 دبر الصلوات المكتوبة. 4 بين الأذان والإقامة.
        5 عند النداء للصلوات المكتوبة. 6 عند زحف الصفوف والتحام المعركة. 7 عند نزول الغيث. 8 ساعة من الليل.
        9 الساعة التي في الجمعة. 10 عند شرب ماء زمزم. 11 في السجود. 12 الدعاء يوم عرفة. 13 دعاء المسلم
        عقب الوضوء. 14 عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها. 15 عند رفع الرأس من الركوع وقول: ربنا ولك
        الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. 16 عند التأمين في الصلاة. 17 بعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-
        في التشهد الأخير. 18 في شهر رمضان. 19 عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر. 20 عند صياح الديكة.
        21 في حالة إقبال القلب واشتداد الإخلاص. 22 الدعاء عند رقة القلب. 23 عند الدعاء بـ:[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]. 24 عند الدعاء حال المصيبة بـ:[ إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ]. 25 في حال دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب. 26 دعاء الناس بعد وفاة الميت. 27 دعوة المضطر. 28 دعوة المظلوم. 29 دعوة الوالد على ولده. 30 دعوة المسافر. 31 دعوة الوالد لولده. 32 دعوة الصائم. 33 دعوة الولد الصالح لوالديه. 34 الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر. 35 الدعاء عند الصفا. 36 الدعاء عند المروة. 37 الدعاء عند المشعر الحرام. 38 الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى. 39 دعاء الغازي في سبيل الله. 40 دعاء الحاج. 41 دعاء المعتمر. 42 الدعاء عند المريض. 43 الدعاء عند التعار من الليل وقول الدعاء الوارد في ذلك.

        أخطاء في الدعاء1
        أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية. 2 أن يشتمل على شيء من التوسلات البدعية. 3 تمني الموت وسؤال الله ذلك. 4 الدعاء بتعجيل العقوبة. 5 الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو
        شرعاً مثل أن يدعو بأن يخلّد في الدنيا. 6 الدعاء بأمر قد فُرغ منه مثل أن يدعو ألا يدخل الكفار الجنة. 7 أن
        يدعو بما دلّ الشرع على وقوعه مثل أن يدعو على مسلم ألا يدخل الجنة. 8 الدعاء على الأهل والأموال والأنفس.
        9 الدعاء بالإثم. 10 الدعاء بقطيعة الرحم. 11 الدعاء بانتشار المعاصي. 12 تحجير الرحمة. 13 أن يخص
        الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه. 14 ترك الأدب في الدعاء. 15 الدعاء على وجه
        التجربة والاختبار لله - عز وجل-. 16 أن يكون غرض الداعي فاسداً. 17 أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء.
        18 كثرة اللحن. 19 قلة الاهتمام باختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة. 20 اليأس أو قلة اليقين من إجابة
        الدعاء. 21 أن يفصل الداعي تفصيلاً لا لزوم له. 22 دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة. 23 المبالغة في
        رفع الصوت. 24 الدعاء بـ: اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه. 25 تعليق الدعاء على
        المشيئة. 26 الدلال على الله وترك التضرّع. 27 تصنّع البكاء ورفع الصوت بذلك. 28 ترك الإمام رفع يديه إذا
        استسقى في خطبة الجمعة. 29 الإطالة بالدعاء حال القنوت والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.

        أسباب إجابة الدعاء1
        الإخلاص لله - عز وجل - حال الدعاء. 2 قوة الرجاء وشدة التحري في انتظار الفرج. 3 التوبة وردّ المظالم.
        4 السلامة من الغفلة. 5 اغتنام الفرصة. 6 كثرة الأعمال الصالحة. 7 التقرّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
        8 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 9 بر الوالدين.
         رفع اليدين في كل دعاء إلا في دبر الصلوات المفروضة وفي خطبة الجمعة إلا إذا استسقى.
         من الدعوات التي ورد أنه يُستجاب لها يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا أرحم الراحمين - ثلاث مرات- )[/
        center]

        تعليق


        • #5
          رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

          ان الدعاء هو الصلة الوثيقة التي تربط العبد بربه

          ويجب على المسلم ان يكثر من الدعاء في السراء والضراء

          ويجب ان يواضب على الاستغفار ,لان الاستغفار له فضلائل عظيمة


          وان الدعاء لله لا يجب ان يكون منمق ,ومرتب فربما بعض الناس لا يستطيعوا ان يسالوا بهذه الطريقه

          فدعاء الله ما شئت وكيفما شئت ( ولا تقل يارب اذا بدك اعطيني واذا ما بدك معلش ) وحتى لو كان هناك طلب دنيوي

          فسال الله ولا تسال غير ان كان صغير او كبير

          يجب ان تدعوا وانت متيقن من الاجابةوهذا اهم شرط لقبول الدعاء

          ويارب يحقق مبتغاك ومرادك

          وهذه بعض الامور التي تحيل من الاجابة



          1. عرفتم الله ولم تؤدوا حقه .

          2. وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به .

          3. وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه .

          4. وادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم أثره وسنته .

          5. وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها .

          6. وادعيتم خوف النارولم تنهوا عن الذنوب .

          7. وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له .

          8. واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم .

          9. وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه .

          10 وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون


          عليك بالاستغفار الاستغفار الاستغفار

          تعليق


          • #6
            رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

            المشاركة الأصلية بواسطة إع ــلامية
            السلام عليكم .. أود أن أستفسر عن أمر بخصوص الدعاء إلى الله عز وجل
            هل يجوز أن نخصص بدعائنا وبحاجاتنا أم نسأل الله فقط أن ييسر لنا الخير دون تخصيص ؟
            وما هي موانع استجابة الدعاء ؟ وهل كل دعاء ندعوه ولا يستجاب يعني أننا على معصية ؟
            أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة هل من تفسير واضح لها ؟
            وبارك الله فيكم ..



            1- تخصيص الدعاء بحاجاتنا :لا حرج في ذلك ولكِ أنت تدعي بما شئت ..رزقكِ الله حاجتك من غير ضراء مضره ولا فتنة مضله إن كان خيراً لكِ ..

            2- موانع استجابة الدعاء :الاستعجال لقول الحبيب عليه الصلاة والسلام :يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي، عدم الخشوع، المعصيه ، ترك آداب الدعاء التي اوردها الاخوة

            هل كل دعاء ندعوه ولا يستجاب يعني أننا على معصيه : لا ليس شرطاً، فحالات الدعاء ثلاث :
            -إما أن يستجيب الله لكِ
            -أو يأتيكِ بخير منه ويدفع عنكِ السوء
            -أو يدخرها الله لكِ ليوم القيامة

            3- وأنتم موقنون بالإجابة : تكملة الحديث تبين معناه "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة،واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"
            يعني وأنتِ مجزمه وواثقه و متأكدة ومؤمنه أن الأمر بيد الله وهو القادر على أن يحققه لكِ واثقه من أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ..

            وتذكري أختاه قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "إن الله حيى كريم يستحى إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين".

            حقق الله لكِ مناكِ إن كان خيراً لكِ و استجاب دعواتكِ لا تنسنا منها
            والله أعلم ..
            إن أصبت فتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..


            تعليق


            • #7
              رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

              جزاكم الله جميعاً خير الجزاء وبارك الله فيكم ويسر لكم أموركم ..*

              تعليق


              • #8
                رد : هل يجوز هذا في الدعاء؟

                إخوتي في الله:
                رد على تخصيص الدعاء أقول وبالله التوفيق:
                لا حرج في ذللك قال تعالى على لسان موسى: " رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري* واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي* واجعل لي وزيراً من أهلي* هارون أخي" وقال على لسان زكريا:" فهب لي من لدنك وليا" والأدلة كثيرة جداً وأكثروا من أسأل الله أن يستجيب لكم.

                هل عدم الإستجابة يعني أنني على معصية ؟؟

                ينبغي العلم بأن كل دعاء مستجاب قال تعالى: " ادعوني استجب لكم " ما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم قال صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الآخرة , وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذن تكثر . قال الله أكثر "ومالم يعجل الشخص لقوله صلى الله عليه وسلم:" إن الله يستجيب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجاب لي" أو كما قال صلى الله عليه وسلم ثم إن طرق الإجابة تختلف فقد يستجب الله لك بتحقيق ما تريد أو أن يصرف من الشر عنك بقدر ما تدعو أو أن يدخرها لك والدليل ما ذكرناه.

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X