مواجهات عنيفة في مدينة عكا بين العرب واليهود في أعقاب محاصرة منزل عائلة عربية
ورجمه بالحجارة....
مع حلول ما يسمى "يوم الغفران" والذي يفرض على العرب في المدن المختلطة ما
يشبه الحبس المنزلي، وقعت مصادمات عنيفة في الساعات الأولى من فجر
اليوم الخميس الموافق 9 / 10 / 2008، في مدينة عكا بين اليهود والعرب في
الأحياء الشرقية من المدينة. شارك فيها المئات وأدت إلى وقوع أضرار بما يقارب
مائة مركبة و 30 حانوتا، في حين أصيب ثلاثة أشخاص بجروح. وبدورها
قامت الشرطة بملاحقة الشبان العرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عليهم.
وعلم أن سائقا عربيا من سكان البلدة القديمة قد دخل شارع "بن شوشان"
(في منطقة المنشية) الذي يقع في منطقة غالبية سكانها من اليهود شرقي عكا، وذلك
بهدف زيارة قريب له في المنطقة يدعى أحمد شعبان، وعندها بدأ السكان اليهود برجم
السائق وأبناء عائلته بالحجارة.
وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة فإن المصادمات قد تفاقمت مع سريان شائعة تفيد أن
السائق العربي قد لقي مصرعه، وعندها هرع المئات من الشبان العرب إلى المنطقة،
حيث كانت عائلة أحمد شعبان لا تزال محاصرة في شقتها، في حين قام الشبان اليهود
برجم منزل العائلة بالحجارة. ما اضطر الشرطة إلى التدخل لإخراجها من المكان.
وادعت تقارير إٍسرائيلية أن مئات الشبان العرب وفي طريق عودتهم إلى البلدة القديمة،
مرورا بشارع "بن عامي" قاموا بإحداث أضرار لما يقارب 100 مركبة و30 حانوتا.
وبحسب مصادر في الشرطة فإنها كانت على أتم الاستعداد لـ"يوم الغفران" وأنها قامت
بنشر قوات كبيرة في المدينة، إلا أنها لم تتوقع حدوث مصادمات بهذا الحجم. كما أشارت
تقديرات في الشرطة إلى احتمال وقوع مصادمات أخرى.
كما جاء أن الشرطة قامت باعتقال 6 أشخاص يشتبه بأن لهم دورا في المصادمات، في
حين ادعت مصادر في بلدية عكا أن عناصر عربية متطرفة كانت تقف وراء التحريض.
ونقل عن أحد شهود العيان قوله إن الشرطة تأخرت في الوصول إلى ساحة المواجهات،
وعندما وصلت كان لديها قوة صغيرة لم تتمكن من السيطرة على الوضع.
وعلم موقع عــ48ـرب من مصادر في مدينة عكا أن ما يقارب 1500 عربي هرعوا إلى
المنطقة بعد سماعهم نبأ محاصرة عائلة شعبان في منزلها ورجم السائق العربي وعائلته
الذي قدم لزياتها. وعندها قامت الشرطة والوحدات الخاصة التي استقدمت إلى المكان
بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لتفريقهم.
كما علم أن الوحدات الخاصة لاحقت الشبان العرب حتى مداخل البلدة القديمة، وبدورهم
ردوا على إطلاق الغاز والرصاص المطاطي برشق أفراد الوحدات الخاصة بالحجارة.
ولا يزال أفراد الوحدات الخاصة منشرين على مداخل المدينة، وسط توقعات بأن تقوم
بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان العرب.
تجدر الإشارة إلى أنه في ظل أجواء ما يسمى "يوم الغفران" تبقى الأرضية مهيأة
لحدوث مواجهات ومصادمات بين العرب واليهود بسبب ما يعني ذلك من تقييد لحرية
تحرك العرب في المدن المختلطة والبلدات اليهودية.
ورجمه بالحجارة....
مع حلول ما يسمى "يوم الغفران" والذي يفرض على العرب في المدن المختلطة ما
يشبه الحبس المنزلي، وقعت مصادمات عنيفة في الساعات الأولى من فجر
اليوم الخميس الموافق 9 / 10 / 2008، في مدينة عكا بين اليهود والعرب في
الأحياء الشرقية من المدينة. شارك فيها المئات وأدت إلى وقوع أضرار بما يقارب
مائة مركبة و 30 حانوتا، في حين أصيب ثلاثة أشخاص بجروح. وبدورها
قامت الشرطة بملاحقة الشبان العرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عليهم.
وعلم أن سائقا عربيا من سكان البلدة القديمة قد دخل شارع "بن شوشان"
(في منطقة المنشية) الذي يقع في منطقة غالبية سكانها من اليهود شرقي عكا، وذلك
بهدف زيارة قريب له في المنطقة يدعى أحمد شعبان، وعندها بدأ السكان اليهود برجم
السائق وأبناء عائلته بالحجارة.
وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة فإن المصادمات قد تفاقمت مع سريان شائعة تفيد أن
السائق العربي قد لقي مصرعه، وعندها هرع المئات من الشبان العرب إلى المنطقة،
حيث كانت عائلة أحمد شعبان لا تزال محاصرة في شقتها، في حين قام الشبان اليهود
برجم منزل العائلة بالحجارة. ما اضطر الشرطة إلى التدخل لإخراجها من المكان.
وادعت تقارير إٍسرائيلية أن مئات الشبان العرب وفي طريق عودتهم إلى البلدة القديمة،
مرورا بشارع "بن عامي" قاموا بإحداث أضرار لما يقارب 100 مركبة و30 حانوتا.
وبحسب مصادر في الشرطة فإنها كانت على أتم الاستعداد لـ"يوم الغفران" وأنها قامت
بنشر قوات كبيرة في المدينة، إلا أنها لم تتوقع حدوث مصادمات بهذا الحجم. كما أشارت
تقديرات في الشرطة إلى احتمال وقوع مصادمات أخرى.
كما جاء أن الشرطة قامت باعتقال 6 أشخاص يشتبه بأن لهم دورا في المصادمات، في
حين ادعت مصادر في بلدية عكا أن عناصر عربية متطرفة كانت تقف وراء التحريض.
ونقل عن أحد شهود العيان قوله إن الشرطة تأخرت في الوصول إلى ساحة المواجهات،
وعندما وصلت كان لديها قوة صغيرة لم تتمكن من السيطرة على الوضع.
وعلم موقع عــ48ـرب من مصادر في مدينة عكا أن ما يقارب 1500 عربي هرعوا إلى
المنطقة بعد سماعهم نبأ محاصرة عائلة شعبان في منزلها ورجم السائق العربي وعائلته
الذي قدم لزياتها. وعندها قامت الشرطة والوحدات الخاصة التي استقدمت إلى المكان
بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لتفريقهم.
كما علم أن الوحدات الخاصة لاحقت الشبان العرب حتى مداخل البلدة القديمة، وبدورهم
ردوا على إطلاق الغاز والرصاص المطاطي برشق أفراد الوحدات الخاصة بالحجارة.
ولا يزال أفراد الوحدات الخاصة منشرين على مداخل المدينة، وسط توقعات بأن تقوم
بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان العرب.
تجدر الإشارة إلى أنه في ظل أجواء ما يسمى "يوم الغفران" تبقى الأرضية مهيأة
لحدوث مواجهات ومصادمات بين العرب واليهود بسبب ما يعني ذلك من تقييد لحرية
تحرك العرب في المدن المختلطة والبلدات اليهودية.
تعليق