وسقطت اللافتات الكاذبة لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى
وسقطت اللافتات الكاذبة !!
لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى
إن الاعتراف بدولة يهودية علي أرض فلسطين ، مناقض لما أجمعت عليه الأمة من وجوب استرداد أرض الإسلام ، وإخراج المحتل من أرضنا الحبيبة ، حيث الأقصي ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال ، وهو مسري رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وقد سارعت جميع الدول العربية والإسلامية إلي الاعتراف بدولة يهودية علي أرض فلسطين ، ومن هنا فإن كل من يقاوم هذه الدولة لا شرعية له ، ولم تعد حركة المقاومة كيانا معاديا للدولة اليهودية فقط ، بل أصبحت كيانا معاديا لكل الدول الإسلامية العربية وغير العربية ، والتى اعترفت بدولة اللصوص 0 ولذا وجب علي الجميع الوقوف صفا واحدا ضد ( كل أشكال المقاومة ) للصليبيية والصهيونية العالمية0
هذا الواقع المخزي الذي وصلت إليه الزعامات الإسلامية زورا العلمانيه حقيقه كلها ، كان إسقاطاً لشرعيتها، ليس فقط في حس المقاومة التي تعرف حقيقتهم منذ زمن ، وهم يتترسون وراء لافتات كاذبة تخدع جماهير الأمة ، فقد اسقطوا هم هذه اللافتات بأيديهم في وسط مجتمع عربي إسلامي عجيب ، وصل إلي مرحلة من الهوان لم يسبق لها مثيل - مع وجود بوارق وإشعاعات الأمل والنور في المقاومة ، التي أعادت للأمة شيئا من ماهيتها ، ووقفت أمام العدوان الصليبي والصهيوني علي أرض الإسلام 0
سقطت شرعية هذه الأنظمة ، سقطت اللافتات الخادعة الكاذبة باعترافهم بدولة يهودية على أرض الإسلام أرض فلسطين المحتلة ، بعد أن صالوا وجالوا وضللوا الشعوب الجاهلة، بأنهم أبطال ورموز التحرير، وأن هذه القضية ( قضية فلسطين) هي قضية العروبة وهي قضية الإسلام ، وأنهم لن يسمحوا لإسرائيل أبدا بالوجود ، ها هم يعطونها الشرعية ، ويسلبون الشرعية عن التوجهات الشرعية المقاومة لهذا الاحتلال الصهيوني الصليبي لأرض الإسلام 0
سقطت الشرعية ـ بعد أن حاولوا كثيرا ، تضليل الأمة بأنهم هم الزعماء وحكام المسلمين ، وبالتالي يتبنون كل القضايا التي تتفق مع دينهم وموروثاتهم الحضارية ـ ـ وفي المقابل اكتسبت المقاومة الإسلامية الشرعية بعد عمر طويل من التشويه ، والتضليل والقتل والتعذيب والتجويع والترويع ، أصبح واضحا - لكل ذى عينين - من صاحب الشرعية ، ومن صاحب القضية ، بعد أن أصبحت كل جيوش وشرطة هذه النظم لا تحمي شيئا إلا الحاكم ، ومعه الصليبية والصهيونية العالمية ، كانت بالأمس تخفي ذلك ، ولكن الآن أصبح الإعلان صريحا أنهم والصليبية والصهيونية فى خندق واحد 0
سقطت الشرعية عن هذه الأنظمة الحاكمة وسقطت شرعية الحركات الإسلامية التي تعطي لهذه الأنظمة الشرعية ، لأنها بطبيعة الحال سوف تقف في صف الصليبية والصهيونية العالمية ومن معها من تلك الأنظمة الحاكمة ضد الحركات الإسلامية الفاعلة والمقاومة للاحتلال الصليبي الصهيوني وقد حدث 0
ومن هنا وجب علي تلك الحركات أن تراجع نفسها مرة أخري في ضوء ما استجد من أحداث ، أم أنها ستظل في ضلالها ، لقد كان هذا الأمر واضحا للحركة الإسلامية الراشدة منذ البداية وهو حقيقة هذه الأنظمة العلمانية ، فوقفت تناضل من أجل بيان هذه الحقيقة ، إلا أن الواقع كله كان ضدها ، نظام حاكم يتستر تحت اسم الدين فيستر عمالته وكفره ، وحركات إسلامية تعطيه الشرعية ، وأمة غارقة في جهلها وثباتها العميق تعطيه الشرعية أيضا ، لاعتقادها أن القائمين على هذا النظام هم الذين حرروا الأمة ، وأعادوا لها حقوقها المغصوبة 0
والآن بعد أن تعرت هذه الأنظمة تماما وبكل جرأة ووقاحة تسابقت للكشف عن وجهها الحقيقي ، الذي غاب عن نظر الأمة والحركات الإسلامية زمنا طويلا ، قضت فيه علي ثوابت الأمة وقيمها ودينها ، وباعت أرضها وعرضها ، وكل ما تملك ، وما عادت تبالي بشئ ، فهل بقى عذر لأحد
من مقالات على طريق الأنطلاقة الكبرى
للتحميل
أختر احد الروابط التالية
http://rapidshare.de/files/40362336/1.rtf.html
وسقطت اللافتات الكاذبة !!
لفضيلة الشيخ ابواحمد عبد الرحمن المصرى
إن الاعتراف بدولة يهودية علي أرض فلسطين ، مناقض لما أجمعت عليه الأمة من وجوب استرداد أرض الإسلام ، وإخراج المحتل من أرضنا الحبيبة ، حيث الأقصي ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال ، وهو مسري رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وقد سارعت جميع الدول العربية والإسلامية إلي الاعتراف بدولة يهودية علي أرض فلسطين ، ومن هنا فإن كل من يقاوم هذه الدولة لا شرعية له ، ولم تعد حركة المقاومة كيانا معاديا للدولة اليهودية فقط ، بل أصبحت كيانا معاديا لكل الدول الإسلامية العربية وغير العربية ، والتى اعترفت بدولة اللصوص 0 ولذا وجب علي الجميع الوقوف صفا واحدا ضد ( كل أشكال المقاومة ) للصليبيية والصهيونية العالمية0
هذا الواقع المخزي الذي وصلت إليه الزعامات الإسلامية زورا العلمانيه حقيقه كلها ، كان إسقاطاً لشرعيتها، ليس فقط في حس المقاومة التي تعرف حقيقتهم منذ زمن ، وهم يتترسون وراء لافتات كاذبة تخدع جماهير الأمة ، فقد اسقطوا هم هذه اللافتات بأيديهم في وسط مجتمع عربي إسلامي عجيب ، وصل إلي مرحلة من الهوان لم يسبق لها مثيل - مع وجود بوارق وإشعاعات الأمل والنور في المقاومة ، التي أعادت للأمة شيئا من ماهيتها ، ووقفت أمام العدوان الصليبي والصهيوني علي أرض الإسلام 0
سقطت شرعية هذه الأنظمة ، سقطت اللافتات الخادعة الكاذبة باعترافهم بدولة يهودية على أرض الإسلام أرض فلسطين المحتلة ، بعد أن صالوا وجالوا وضللوا الشعوب الجاهلة، بأنهم أبطال ورموز التحرير، وأن هذه القضية ( قضية فلسطين) هي قضية العروبة وهي قضية الإسلام ، وأنهم لن يسمحوا لإسرائيل أبدا بالوجود ، ها هم يعطونها الشرعية ، ويسلبون الشرعية عن التوجهات الشرعية المقاومة لهذا الاحتلال الصهيوني الصليبي لأرض الإسلام 0
سقطت الشرعية ـ بعد أن حاولوا كثيرا ، تضليل الأمة بأنهم هم الزعماء وحكام المسلمين ، وبالتالي يتبنون كل القضايا التي تتفق مع دينهم وموروثاتهم الحضارية ـ ـ وفي المقابل اكتسبت المقاومة الإسلامية الشرعية بعد عمر طويل من التشويه ، والتضليل والقتل والتعذيب والتجويع والترويع ، أصبح واضحا - لكل ذى عينين - من صاحب الشرعية ، ومن صاحب القضية ، بعد أن أصبحت كل جيوش وشرطة هذه النظم لا تحمي شيئا إلا الحاكم ، ومعه الصليبية والصهيونية العالمية ، كانت بالأمس تخفي ذلك ، ولكن الآن أصبح الإعلان صريحا أنهم والصليبية والصهيونية فى خندق واحد 0
سقطت الشرعية عن هذه الأنظمة الحاكمة وسقطت شرعية الحركات الإسلامية التي تعطي لهذه الأنظمة الشرعية ، لأنها بطبيعة الحال سوف تقف في صف الصليبية والصهيونية العالمية ومن معها من تلك الأنظمة الحاكمة ضد الحركات الإسلامية الفاعلة والمقاومة للاحتلال الصليبي الصهيوني وقد حدث 0
ومن هنا وجب علي تلك الحركات أن تراجع نفسها مرة أخري في ضوء ما استجد من أحداث ، أم أنها ستظل في ضلالها ، لقد كان هذا الأمر واضحا للحركة الإسلامية الراشدة منذ البداية وهو حقيقة هذه الأنظمة العلمانية ، فوقفت تناضل من أجل بيان هذه الحقيقة ، إلا أن الواقع كله كان ضدها ، نظام حاكم يتستر تحت اسم الدين فيستر عمالته وكفره ، وحركات إسلامية تعطيه الشرعية ، وأمة غارقة في جهلها وثباتها العميق تعطيه الشرعية أيضا ، لاعتقادها أن القائمين على هذا النظام هم الذين حرروا الأمة ، وأعادوا لها حقوقها المغصوبة 0
والآن بعد أن تعرت هذه الأنظمة تماما وبكل جرأة ووقاحة تسابقت للكشف عن وجهها الحقيقي ، الذي غاب عن نظر الأمة والحركات الإسلامية زمنا طويلا ، قضت فيه علي ثوابت الأمة وقيمها ودينها ، وباعت أرضها وعرضها ، وكل ما تملك ، وما عادت تبالي بشئ ، فهل بقى عذر لأحد
من مقالات على طريق الأنطلاقة الكبرى
للتحميل
أختر احد الروابط التالية
http://rapidshare.de/files/40362336/1.rtf.html
تعليق