[frame="7 90"][grade="0000FF FF6347 FF4500 4B0082"]
ايام هذا الشهر تمشي سريعا وهانحن بداءنا في النصف الثاني من هذا الشهر الذي لا ياتي الا مرة في السنة وبين طياتة كل الخير لاهله وبعد ايام قلائل نبدا بالعشر الاواخر حيث فيها تحري ليلة القدر فان ليالي العشر الأواخر من أشرف الليالي وأحبها إلى الله، والعمل الصالح فيها مبارك وعظيم الأجر، وتتعلق بهذه الليالي أحكام وفوائد مهمة منها:
1- الزيادة في العبادات: كان النبي صلى الله عليه وسلم يزداد فيها بالطاعة، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره<. رواه مسلم
وعنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر. -كناية عن اعتزال النساء-.
2- فضل ليلة القدر: القرآن أنزل في ليلة القدر لشرفها وعظيم قدرها، قال تعالى: -إنا أنزلناه في ليلة القدر- -سورة القدر:1-، وسماها سبحانه بالليلة المباركة -إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين- -سورة الدخان:3-، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبهمتفق عليه.
وأنزلت سورة كاملة باسمها [blink]سورة القدر، [/blink]لبيان شرفها ومكانتها.
3- معنى >القدر<: أي التي تقدر فيها الآجال والأرزاق السنوية، وما يكون في السنة من التدابير الإلهية، وقيل: أي الليلة ذات القدر العظيم، والمكانة الشريفة عند الله سبحانه وتعالى.
4- أي ليلة ليلة القدر؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : >تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان< رواه البخاري، وجاءت روايات تدل صراحة على أن ليلة السابع والعشرين أرجى ما تكون لليلة القدر - والله أعلم - لكن الواجب الاجتهاد بالطاعات في جميع الليالي، حتى لا يُحرم من فضلها وأجرها المسلم والمسلمة.
5- سبب عدم التعيين: والحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عُينت لها ليلة محددة لاقتصر عليها، مثلما هو حاصل الآن من اقتصار طائفة من المسلمين على قيام الليل في ليلة السابع والعشرين فقط، وإهمال بقية ليالي رمضان من الاجتهاد في العبادة.
6- دعاء ليلة القدر: من الدعاء المشروع فيها ما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال: يا رسول الله، أرأيت >أي: أخبرني< إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال صلى الله عليه وسلم : قولي: >اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني<. رواه الترمذي.
7- من علامات ليلة القدر: لها علامات تبشر بوقوعها في إحدى ليالي العشر الأواخر، منها: طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن أكثر مما يجده في بقية الليالي، والرياح تكون ساكنة، والجو مناسب، وقد يُري الله الإنسان في المنام ليلة القدر، كما حصل ذلك لبعض الصحابة والله أعلم، والشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام.
8- أعمال مشروعة في العشر الأواخر: الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والتذلل بين يدي الجبار سبحانه وتعالى، والجلوس في المساجد لشهود الملائكة وتأمينها مع المصلين، وكذلك تلاوة القرآن والتصدق والاعتكاف في المسجد.
اللهم بلغنا ليلة القدر واقبل منا اعمالنا وصيامنا وقيامنا وارحم والدينا
لا تنسوني من الدعاء خلال هذا الشهر بوركتم
[/grade][/frame]
1- الزيادة في العبادات: كان النبي صلى الله عليه وسلم يزداد فيها بالطاعة، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره<. رواه مسلم
وعنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليه العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر. -كناية عن اعتزال النساء-.
2- فضل ليلة القدر: القرآن أنزل في ليلة القدر لشرفها وعظيم قدرها، قال تعالى: -إنا أنزلناه في ليلة القدر- -سورة القدر:1-، وسماها سبحانه بالليلة المباركة -إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين- -سورة الدخان:3-، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبهمتفق عليه.
وأنزلت سورة كاملة باسمها [blink]سورة القدر، [/blink]لبيان شرفها ومكانتها.
3- معنى >القدر<: أي التي تقدر فيها الآجال والأرزاق السنوية، وما يكون في السنة من التدابير الإلهية، وقيل: أي الليلة ذات القدر العظيم، والمكانة الشريفة عند الله سبحانه وتعالى.
4- أي ليلة ليلة القدر؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : >تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان< رواه البخاري، وجاءت روايات تدل صراحة على أن ليلة السابع والعشرين أرجى ما تكون لليلة القدر - والله أعلم - لكن الواجب الاجتهاد بالطاعات في جميع الليالي، حتى لا يُحرم من فضلها وأجرها المسلم والمسلمة.
5- سبب عدم التعيين: والحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عُينت لها ليلة محددة لاقتصر عليها، مثلما هو حاصل الآن من اقتصار طائفة من المسلمين على قيام الليل في ليلة السابع والعشرين فقط، وإهمال بقية ليالي رمضان من الاجتهاد في العبادة.
6- دعاء ليلة القدر: من الدعاء المشروع فيها ما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال: يا رسول الله، أرأيت >أي: أخبرني< إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال صلى الله عليه وسلم : قولي: >اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني<. رواه الترمذي.
7- من علامات ليلة القدر: لها علامات تبشر بوقوعها في إحدى ليالي العشر الأواخر، منها: طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن أكثر مما يجده في بقية الليالي، والرياح تكون ساكنة، والجو مناسب، وقد يُري الله الإنسان في المنام ليلة القدر، كما حصل ذلك لبعض الصحابة والله أعلم، والشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام.
8- أعمال مشروعة في العشر الأواخر: الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والتذلل بين يدي الجبار سبحانه وتعالى، والجلوس في المساجد لشهود الملائكة وتأمينها مع المصلين، وكذلك تلاوة القرآن والتصدق والاعتكاف في المسجد.
اللهم بلغنا ليلة القدر واقبل منا اعمالنا وصيامنا وقيامنا وارحم والدينا
لا تنسوني من الدعاء خلال هذا الشهر بوركتم