الاسلام دين عظيم جاء بعقائد جليله ساميه سطرها لنا رب العزه في القرآن الكريم ....واي عقيده على وجه الارض عليها ان تجد لأتباعها وللناس اجابات شافيه مقنعه لثلاثة اسئله عادة ما تحير الناس ويختلفون حولها 1-ما قبل الحياه0002-عن سر الحياه نفسها 0003-ما بعد الحياه000وانا في مقالي هذا سوف اعرج قليلا على امر يتعلق بهذه الاسئله الثلاث جميعا وهو من خلق واوجد الحياةاصلا وهو بحث يتعلق بالسؤال الاول بالدرجه الاولى 000ولن اخوض هنا للدلاله على وجود الله الخالق البارئ لهذا الكون مع اهمية هذا كمبحث عقلي الا ان عنوان موضوعي ليس هذا هدفه انما هدفه معرفة الله عز وجل من خلال النص القرآني واستلهام الصوره التي اراد الله عز وجل لنا ان نعرفها ونفهمها عن الله عز وجل 000ولعل الاخ القارئ يتبادر الى ذهنه فورا مبدأ التوحيد (لا اله الا الله) وهي وحدانية الخالق ويشمل ان الله هو الاله الاوحد للكون والخلائق ونفي فكرة تعدد الآلهه000والقرآن الكريم ملئ بالآيات التي تدلل على هذا000الامر الأخر هو نفي تشيه الله بالخلائق جميعا من اي ناحيه او اتجاه وهو رد من الله على التساؤل الذي لابد وان يتبادر الى الاذهان 000اذا عرفنا ان الكون لا بد له من صانع وخالق وعرفنا انه اله واحد دل عليه وحدانية الكون فمن هذا الاله وما هي مواصفاته ؟00جاء الجواب من انله سبحانه (ليس كمثله شئ)(قل هو الله احد الله الصمد)( لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) وهذه آيات مقرره في محكم الآيات وتعتبر اسس ومرجع تقاس عليها ما تشابه من الآيات الاخرى فهي الاصل في التعرف على الله 000وتنزييه يكون بنفي التشابه بينه وبين باقي المخلوقات اوحتى ما يتبادر الى الذهن من اي شئ فالله على خلاف ذلك 000لذلك فالله هو الاول والآخر لا يحويه مكان ولا زمان لأنه سبحانه هو خالق المكان والزمان 000وقد يسأل سائل ان الله قد وصف لبا نفسه في القرآن بعدة اوصاف ظاهرها التشابه مع المخلوقات مثل قوله تعالى (يد الله فوق ايديهم ) فما هي يد الله ؟وعلى القاعده المقرره رد المتشابه الى المحكم لابد من نفي الجارحه لله ونفي كونها صفه حقيقيه 000اذا ماذا اراد الله لنا من هذا الوصف ؟بما ان هذا القرآن الكريم نزل بلغة العرب فعلينا ان نتحاكم للغة العرب اليد في اللغه تأتي بمعنيان لا ثالث لهما 1- اليد بمعنى الجارحه مثل يد الانسان او الحيوان 000الخ000 وهو المعنى الظاهري 0002-تأتي بالمعنى المجازي بمعنى القوة او الكرم او التأييد 000الخ كأن يقول فلان عن فلان يده مقبوضه يعني انه بخيل وليس ظاهر اليد المقبوضه 000من هذا ماذا اراد الله ان يفهمنا من الآيه المعنى الحقيقي الظاهري باثبات الجارحه 000ام العنى المجازي والذي تقتديه لغة العرب من التأييد والمباركه000اكيد المعنى الثاني 000لذلك نحن ان نفينا صفة اليد عن اللة وأولناهابالمعنى المجازي نكون قد نزهنا الله عن المشابهه وعرفنا المراد من الآيه لأن الله لا يخاطبنا بما لا نفهم 000بعض الناس يرون بهذا تعطيل ونفي للصفات 000وهذا نابع من الفهم الخاطئ للمراد من الآيات التي فيها تمثيل من الله للبشر حتى تكون الصوره اقرب للعقول البشريه الناقصه لا اثبات صفات واوصاف فالله في غنى عن اي صفات او اوصاف فهو القائم بذاته 000والقاعدة في هذا المجال هي النفي وليس الاثبات لاحظ قوله تقلى (ليس كمثله شئ)ليس اداة نفي وليست للاثبات 000فالاصل انن قول أهل التنزيه لا أهل التعطيل