مسألة تطرح في سياق العمل السياسي الاسلامي ...هل تكون القيادة السياسية في الدولة و المجتمع لعلماء الشريعة (الفقه الاسلامي او الحديث او التفسير او الاصول ..الخ) ام تكون لسياسيين محترفين درسوا السياسة او مارسوها بكل ما فيها من التواءات و منزلقات...
هل وجود العلماء في القيادة هو ضمان للمحافظة على الاصالة و الالتزام بالشريعة ، ام هي عزل العلماء عن دورهم الحقيقي في الامة و النصح و الارشاد ؟..
هل دور العلماء هو فوق دور الحكام و بالتالي فان نزول اهل العلم الشرعي الى ميدان السياسة هي انقاص من قيمة العلم الشرعي و مكانة العلماء كموقعين عن الله؟ ..
هل تشكل السياسة فتنة للعلماء و قد تصرفهم عن طهر الشريعة و بالتالي تسيئ للعلم الشرعي؟..
هل يمكن ان ينحرف العلماء اذا كانوا في الحكم و استخدام تأثيرهم لصالحهم و صالح انصارهم و من اجل مكاسب؟ ..
هل تفيد احكام الطهارة و الصلاة و الصوم و تصحيح الاحاديث و تضعيفها في الاداء و الفكر السياسي ام ان العلم المطلوب هو في الجانب السياسي في الاسلام ...
اسئلة كثيرة بانتظار الاراء الطيبة .
تعليق