: القيادة في الاسلام :
مفهوم القيادة
يمكن تعريف « القادة » بأنهم أولئك الأفراد الذين حصلوا على ولاء الآخرين الذين يرغبون في إتباعهم. أما « القيادة » فقد عرفها «ستوجدل» بأنها « عملية التأثير في نشاطات جماعة منظمة عند قيامها بمهمة وضع الهدف وتحقيقه». وعرفها «سيزلاجي وولاس » بأنها « العلاقة بين شخصين أو أكثر يحاول أحدهما التأثير في الآخر يمارسه الشخص للتأثير في الآخرين وجعلهم يتعاونون لتحقيق بعض الأهداف التي يرغبون في تحقيقها. وعرفها « باس » بأنها : العملية التي يتم من خلالها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه المرغوب. وعرفها «همفيل» بأنها سلوك الفرد عند قيامه بتوجيه نشاطات الجماعة. أما «فيدلر» فقد عرف القيادة بأنها: الجهود المبذولة للتأثير في سلوك الناس أو تغييره للوصول إلى أهداف المنظمة والأفراد.
إن القيادة عملية تتضمن تفاعلاً ديناميكياً بين الأفراد. ويمكن النظر إليها – بشكل عام – على أنها عملية يتأثر من خلالها الآخرون لتحقيق أهداف محددة في موقف معين
ثلاثة مصطلحات أساسية للقيادة
ومن أجل التوصل إلى تعريف مفيد للقيادة، لا بل لنا من فهم ثلاثة مصطلحات أساسية ذات علاقة مباشرة بالقيادة هي:
1 – القوة، والتي تعني القدرة الكامنة للتأثير في الآخرين، 2 – التأثير الذي يظهر عندما يمارس شخص ما قوته بوعي أو بغير وعي للتأثير في سلوك شخص آخر واتجاهاته،
3 – السلطة التي تعني القوة الناتجة أو الممنوحة من جانب المنظمة .
القيادة بأنها : عملية التأثير في الآخرين بغية تحقيق أهداف محددة.
القيادة فن وعلم
ينظر بعض الباحثين إلى القيادة على أنها (علم وفن). وفي ضوء هذا المفهوم، تعرف بأنها: فن معاملة الطبيعة الإنسانية، أو فن التأثير في السلوك الإنساني لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين، بأسلوب أو طريقة تضمن طاعتهم وولاءهم وتعاونهم واحترامهم. ولذلك يمكن القول إن القيادة – وفقاً لهذه النظرة – هي فن توجيه الناس والتأثير فيهم .
وينظر إلى القيادة من الزاوية النفسية على أنها فن تعديل السلوك وتوجيهه في الاتجاه المرغوب.
في حين ينظر علماء الاجتماع إلى القيادة بأنها: ظاهرة اجتماعية تستوجبها ظروف المجتمع ومتطلباته. فالوجود المشترك لشخصين أو أكثر يولد الحاجة إلى ضبط العلاقات وتنظيمها في أثناء التفاعل المستمر بينهم، فيتولى أحدهم القيادة بشكل دائم أو مؤقت. وعلى هذا الأساس تعد القيادة نوعاً من أنواع التفاعل الاجتماعي الذي يتم بين القائد والمرؤوسين؛
ان شاء الله نلتقى مع الجزء التانى
يتبع
مفهوم القيادة
يمكن تعريف « القادة » بأنهم أولئك الأفراد الذين حصلوا على ولاء الآخرين الذين يرغبون في إتباعهم. أما « القيادة » فقد عرفها «ستوجدل» بأنها « عملية التأثير في نشاطات جماعة منظمة عند قيامها بمهمة وضع الهدف وتحقيقه». وعرفها «سيزلاجي وولاس » بأنها « العلاقة بين شخصين أو أكثر يحاول أحدهما التأثير في الآخر يمارسه الشخص للتأثير في الآخرين وجعلهم يتعاونون لتحقيق بعض الأهداف التي يرغبون في تحقيقها. وعرفها « باس » بأنها : العملية التي يتم من خلالها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه المرغوب. وعرفها «همفيل» بأنها سلوك الفرد عند قيامه بتوجيه نشاطات الجماعة. أما «فيدلر» فقد عرف القيادة بأنها: الجهود المبذولة للتأثير في سلوك الناس أو تغييره للوصول إلى أهداف المنظمة والأفراد.
إن القيادة عملية تتضمن تفاعلاً ديناميكياً بين الأفراد. ويمكن النظر إليها – بشكل عام – على أنها عملية يتأثر من خلالها الآخرون لتحقيق أهداف محددة في موقف معين
ثلاثة مصطلحات أساسية للقيادة
ومن أجل التوصل إلى تعريف مفيد للقيادة، لا بل لنا من فهم ثلاثة مصطلحات أساسية ذات علاقة مباشرة بالقيادة هي:
1 – القوة، والتي تعني القدرة الكامنة للتأثير في الآخرين، 2 – التأثير الذي يظهر عندما يمارس شخص ما قوته بوعي أو بغير وعي للتأثير في سلوك شخص آخر واتجاهاته،
3 – السلطة التي تعني القوة الناتجة أو الممنوحة من جانب المنظمة .
القيادة بأنها : عملية التأثير في الآخرين بغية تحقيق أهداف محددة.
القيادة فن وعلم
ينظر بعض الباحثين إلى القيادة على أنها (علم وفن). وفي ضوء هذا المفهوم، تعرف بأنها: فن معاملة الطبيعة الإنسانية، أو فن التأثير في السلوك الإنساني لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين، بأسلوب أو طريقة تضمن طاعتهم وولاءهم وتعاونهم واحترامهم. ولذلك يمكن القول إن القيادة – وفقاً لهذه النظرة – هي فن توجيه الناس والتأثير فيهم .
وينظر إلى القيادة من الزاوية النفسية على أنها فن تعديل السلوك وتوجيهه في الاتجاه المرغوب.
في حين ينظر علماء الاجتماع إلى القيادة بأنها: ظاهرة اجتماعية تستوجبها ظروف المجتمع ومتطلباته. فالوجود المشترك لشخصين أو أكثر يولد الحاجة إلى ضبط العلاقات وتنظيمها في أثناء التفاعل المستمر بينهم، فيتولى أحدهم القيادة بشكل دائم أو مؤقت. وعلى هذا الأساس تعد القيادة نوعاً من أنواع التفاعل الاجتماعي الذي يتم بين القائد والمرؤوسين؛
ان شاء الله نلتقى مع الجزء التانى
يتبع
تعليق