[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"]سالم مولى أبي حذيفة كان رقيقـا وأعتـق ، وآمن بالله وبرسوله إيمانا مبكرا ، وأخذ مكانه بين السابقيـن الأولين ، هذا هو الصحابي سالم بن معقل أو سالم مولى أبى حذيفة ، لأنه كان رقيقا ثم ابنا ثم أخاً ورفيقاً للذي تبناه وهو الصحابي الجليل أبو حذيفـة بن عتبة ، وتزوج سالم ابنة أخيه ( فاطمة بنت الوليد بن عتبة ) ، ولذلك عُدّ من المهاجرين000[/grade]
____________
[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"]فضله[/grade]
كان سالم -رضي الله عنه- إمامـاً للمهاجريـن من مكة إلى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء و كان فيهم عمر بن الخطاب وذلك لأنه أقرأهم ، وأوصى الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- أصحابه قائلا ( خذواالقـرآن من أربعـة : عبدالله بن مسعـود ، وسالم مولى أبى حذيفـة وأبي بن كعب ومعـاذ بـن جبـل )000 وعن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت(احتبستُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال

وقد كان [grade="00008B FF6347 008000 0000FF"]عمر -رضي الله عنه- يجلّه [/grade]، وقال وهو على فراش الموت


[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"]] الجهر بالحق[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]كانت الفضائل تزدحم حول سالم -رضي الله عنه- ولكن كان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقا فلا يعرف الصمت ، وتجلى ذلك بعد فتح مكة ، حين أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض السرايا إلى ما حول مكة من قرى وقبائل ، وأخبرهم أنهم دعاة لا مقاتلين ، فكان سالم -رضي الله عنه- في سرية خالد بن الوليد الذي استعمل السيف وأراق الدم ، فلم يكد يرى سالم ذلك حتى واجهه بشدة ، وعدد له الأخطاء التي ارتكبت ، وعندما سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- النبأ ، اعتذر إلى ربه قائلا ( اللهم إني أبرأ مما صنع خالد )000كما سأل هل أنكر عليه أحد ؟)000فقالوا له ( أجل ، راجعه سالم وعارضه )000فسكن غضب الرسول -صلى الله عليه وسلم-000[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"]] الرضاع[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 008000"]وقصة سالم والرضاع مشهورة ، فقد أتت سهلة بنت عمرو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت

[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"]يوم اليمامة[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 800080"]تعانق الأخوان سالم و أبو حذيفة ، وتعاهدا على الشهادة وقذفا نفسيهما في الخضم الرهيب ، كان أبو حذيفة يصيح


وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابري[/grade]ن
[grade="00008B FF6347 008000 FF0000"] الشهادة[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 FF1493"]وأحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل ، ولكن روحه ظلت في جسده حتى نهاية المعركة ، ووجده المسلمون في النزع الأخير ، وسألهم ما فعل أبو حذيفة ؟)000قالوا

تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%85%D9%88%D9%84%D9%89_ %D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D9%81%D8%A9"
اترك تعليق: