حذر رئيس مجلس إدارة شركة معامل الشرق الأوسط لصناعة الأدوية د.مروان الأسطل من توقف المصنع-الوحيد من نوعه في قطاع غزة - عن العمل خلال مدة أقصاها شهر في حال استمرار الحصار وعدم دخول المواد الخام .
وأوضح د. الأسطل أن المصنع يعمل الآن بأقل من 10% من طاقته الإنتاجية وبعد شهر نصل للصفر وسنضطر لإغلاق المصنع ".
وأوضح الأسطل أن المصنع حاليا شبه متوقف عن العمل حيث يصنعون فقط ستة أو سبعة أصناف من أصل 45 صنفا وإذا لم يستطيعوا إدخال مواد خام فسيتوقف عن العمل نهائيا في مدة أقصاها شهر، لأن مخزون المواد الخام الموجود لديهم سيكون قد نفد.
وأضاف :"لولا قيامنا مؤخرا بإدخال أربعة أصناف من المواد الخام بصعوبة لتوقفنا عن العمل منذ زمن فهي مقطوعة منذ أكثر من عام، ملفتا إلى أنه في شهر كانون أول 2007-كانت آخر مرة حاولوا إدخال مواد خام فيها-قامت سلطات الاحتلال بإعادة شحنة كانت في طريقها للمصنع بعد أن طلبوا رؤية ما بداخل البراميل المقفلة التي كانت تحتوي على بودرة مضاد حيوي التي لا يصح علميا وضعها في براميل شفافة وإذا تعرضت للضوء فإنها تتلف .
وبين د.الاسطل أن المصنع الموجود في المنطقة الصناعية ببيت حانون ، يغطي 8% من حاجة القطاع من الأدوية، ملفتا إلى أن مصنعه باستطاعته إذا عمل بكامل طاقته الإنتاجية أن يغطي 20% من حاجة القطاع من الأدوية .
وقال:" نحن نحصل على المواد الخام من إحدى الشركات من نابلس التي تستوردها –بدورها- من الصين والهند وهولندا وألمانيا، أما مستلزمات الإنتاج فنستوردها من تركيا والهند وأمريكا واليونان، وبعضها يتم تصنيعه محليا من خلال مصنع الرديسي الذي يقوم بتصنيع زجاجات الشراب وأغطيتها حيث يصنع لنا أربع أو خمس عينات من العبوات ونأخذ منه كميات كبيرة حوالي 60% من حاجتنا".
وتابع :" أما المواد الكيميائية فنحصل عليها من مستودع تابع لشركة الشميسي للكيماويات بنابلس حيث نزودها بالكميات المطلوبة منها، وهي تستوردها من الهند والصين وإنجلترا وأمريكا وتزودنا بها".
وأوضح أن المصنع يقوم بتصنيع 45 صنفا كالشربات والكريمات والمراهم والحبوب والكبسولات، وكان يصدر للضفة وفقاً لعقود مع وزارة الصحة للضفة قبل حوالي أربع سنوات ، قائلا :" منذ عام ونصف لا نستطيع فعل ذلك بسبب المعابر، فحتى ندخل المواد الخام أو نرسل بضاعة للضفة، كنا نعاني بشكل كبير ونكون قد قدمنا منذ شهر أو شهرين للتنسيق وأجرينا عشرات الاتصالات مع الجهات المعنية أما حاليا فلنا أكثر من تسعة شهور لم نستطع إدخال مواد خام نهائيا" .
وشدد على أن أهم الصعوبات التي تواجه صناعة الأدوية في القطاع في ظل الحصار ناجمة عن إغلاق المعابر وعدم القدرة على إدخال المواد الخام ،موضحا بالقول :" هناك مناقصات للوزارة رست علينا منذ ثلاثة شهور استطعنا توفير خمس الكمية"20%" فقط والعام الماضي رست علينا مناقصة لمنظمة الصحة العالمية وبسبب عدم إدخال المواد الخام بالكميات المطلوبة لم نستطع توفير سوى نصفها".
وأضاف :"في حال عدم قدرتنا على توفير الأدوية المطلوبة للوزارة فهذا سيؤدي إلى نقص الأدوية للمرضى في قطاع غزة مما سيلحق الضرر بهم رغم أننا لم نأخذ عطاءات بكثرة هذا العام واقتصرنا على أصناف ممكن أن تدخل موادها الخام للقطاع "، مردفا بالقول :" لنا حوالي أكثر من عام ونصف -منذ يناير 2007م- لا نستطيع تسويق شيء بالضفة بسبب المعابر مع وجود وكيل لنا هناك وأدوية كنا نسوقها في الضفة من قبل ".
وبين د.الاسطل أنه في حال عدم قدرة الشركة على الوفاء بمتطلبات مناقصة وزارة الصحة فإن الوزارة ستضطر لعمل عطاء آخر لتكليف شركة أخرى بهذه المهمة مما يضيف عبئاً جديدا لها-أي الوزارة –كونها تعاني صعوبات جمة في عملية توريد الأدوية من الضفة، كما أنها تعاني من نقص في أكثر من مئة صنف في الأدوية "أدوية غير موجودة في المخازن وغير قادرين على إدخالها من الضفة بسبب المعابر والحصار ".
وعن مصير المصنع في حال استمرار إغلاق المعابر وعدم دخول المواد الخام ، قال :"نحن ملتزمون حتى اللحظة بدفع رواتب كاملة للموظفين بسبب قوانين العمل والالتزام الأخلاقي، وهذا مبدأ نحن متمسكون به رغم الضربات المتلاحقة التي تعرضنا لها (...)، ففي الأعوام 2003 ،2004 ،2005 كان اليهود يحتلون المنطقة الصناعية لشهر أو شهرين أو أكثر، وفي إحدى المرات لمدة ثلاثة شهور" فأي احتلال لمنطقة بيت حانون كانوا يحتلون المصنع ويخربون فيه، وآثار التخريب ما زالت قائمة".
وأضاف :"ولكن في حال استمرار الحصار لمدة أكثر من ذلك فسنضطر للتوقف عن العمل نهائياً وأن نغلق المصنع ونعطي للعاملين مستحقات نهاية الخدمة "، ملفتا إلى أن توقعاتهم بدخول المواد الخام بعد شهر على الأقل من سريان التهدئة خابت، حيث استمر الوضع على ما هو عليه .
وطالب الاسطل برفع الحصار الظالم عن شعبنا، موجها النداء هنا لجنيف التي هي مقر وزارات الصحة في الاتفاقيات الدولية بقوله :"نحن مصنع أدوية لعلاج المرضى وليس لصنع الأسلحة، والمفروض أن لا يكون عليه حصار أطلاقاً، وهذا في جميع المعاهدات الدولية، المفروض المواد الخام والأدوية تدخل له حتى لو كان هناك حصار .
وناشد جميع المؤسسات الدولية والعربية بالتدخل لفك الحصار عن قطاع غزة كله عامة، وعن مجال الأدوية خاصة ، مبينا أنه منذ فرض الحصار على غزة أجرت عدة اتصالات مع الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الصحية وحقوق الإنسان، لم نترك أي مؤسسة إلا راسلناها وهذا الكلام من سنة، والآن تحدثنا معهم قبل أسبوع، وكانت هناك وعود فقط دون أي نتائج، وحتى اللحظة لم يحصل شيء
وأوضح د. الأسطل أن المصنع يعمل الآن بأقل من 10% من طاقته الإنتاجية وبعد شهر نصل للصفر وسنضطر لإغلاق المصنع ".
وأوضح الأسطل أن المصنع حاليا شبه متوقف عن العمل حيث يصنعون فقط ستة أو سبعة أصناف من أصل 45 صنفا وإذا لم يستطيعوا إدخال مواد خام فسيتوقف عن العمل نهائيا في مدة أقصاها شهر، لأن مخزون المواد الخام الموجود لديهم سيكون قد نفد.
وأضاف :"لولا قيامنا مؤخرا بإدخال أربعة أصناف من المواد الخام بصعوبة لتوقفنا عن العمل منذ زمن فهي مقطوعة منذ أكثر من عام، ملفتا إلى أنه في شهر كانون أول 2007-كانت آخر مرة حاولوا إدخال مواد خام فيها-قامت سلطات الاحتلال بإعادة شحنة كانت في طريقها للمصنع بعد أن طلبوا رؤية ما بداخل البراميل المقفلة التي كانت تحتوي على بودرة مضاد حيوي التي لا يصح علميا وضعها في براميل شفافة وإذا تعرضت للضوء فإنها تتلف .
وبين د.الاسطل أن المصنع الموجود في المنطقة الصناعية ببيت حانون ، يغطي 8% من حاجة القطاع من الأدوية، ملفتا إلى أن مصنعه باستطاعته إذا عمل بكامل طاقته الإنتاجية أن يغطي 20% من حاجة القطاع من الأدوية .
وقال:" نحن نحصل على المواد الخام من إحدى الشركات من نابلس التي تستوردها –بدورها- من الصين والهند وهولندا وألمانيا، أما مستلزمات الإنتاج فنستوردها من تركيا والهند وأمريكا واليونان، وبعضها يتم تصنيعه محليا من خلال مصنع الرديسي الذي يقوم بتصنيع زجاجات الشراب وأغطيتها حيث يصنع لنا أربع أو خمس عينات من العبوات ونأخذ منه كميات كبيرة حوالي 60% من حاجتنا".
وتابع :" أما المواد الكيميائية فنحصل عليها من مستودع تابع لشركة الشميسي للكيماويات بنابلس حيث نزودها بالكميات المطلوبة منها، وهي تستوردها من الهند والصين وإنجلترا وأمريكا وتزودنا بها".
وأوضح أن المصنع يقوم بتصنيع 45 صنفا كالشربات والكريمات والمراهم والحبوب والكبسولات، وكان يصدر للضفة وفقاً لعقود مع وزارة الصحة للضفة قبل حوالي أربع سنوات ، قائلا :" منذ عام ونصف لا نستطيع فعل ذلك بسبب المعابر، فحتى ندخل المواد الخام أو نرسل بضاعة للضفة، كنا نعاني بشكل كبير ونكون قد قدمنا منذ شهر أو شهرين للتنسيق وأجرينا عشرات الاتصالات مع الجهات المعنية أما حاليا فلنا أكثر من تسعة شهور لم نستطع إدخال مواد خام نهائيا" .
وشدد على أن أهم الصعوبات التي تواجه صناعة الأدوية في القطاع في ظل الحصار ناجمة عن إغلاق المعابر وعدم القدرة على إدخال المواد الخام ،موضحا بالقول :" هناك مناقصات للوزارة رست علينا منذ ثلاثة شهور استطعنا توفير خمس الكمية"20%" فقط والعام الماضي رست علينا مناقصة لمنظمة الصحة العالمية وبسبب عدم إدخال المواد الخام بالكميات المطلوبة لم نستطع توفير سوى نصفها".
وأضاف :"في حال عدم قدرتنا على توفير الأدوية المطلوبة للوزارة فهذا سيؤدي إلى نقص الأدوية للمرضى في قطاع غزة مما سيلحق الضرر بهم رغم أننا لم نأخذ عطاءات بكثرة هذا العام واقتصرنا على أصناف ممكن أن تدخل موادها الخام للقطاع "، مردفا بالقول :" لنا حوالي أكثر من عام ونصف -منذ يناير 2007م- لا نستطيع تسويق شيء بالضفة بسبب المعابر مع وجود وكيل لنا هناك وأدوية كنا نسوقها في الضفة من قبل ".
وبين د.الاسطل أنه في حال عدم قدرة الشركة على الوفاء بمتطلبات مناقصة وزارة الصحة فإن الوزارة ستضطر لعمل عطاء آخر لتكليف شركة أخرى بهذه المهمة مما يضيف عبئاً جديدا لها-أي الوزارة –كونها تعاني صعوبات جمة في عملية توريد الأدوية من الضفة، كما أنها تعاني من نقص في أكثر من مئة صنف في الأدوية "أدوية غير موجودة في المخازن وغير قادرين على إدخالها من الضفة بسبب المعابر والحصار ".
وعن مصير المصنع في حال استمرار إغلاق المعابر وعدم دخول المواد الخام ، قال :"نحن ملتزمون حتى اللحظة بدفع رواتب كاملة للموظفين بسبب قوانين العمل والالتزام الأخلاقي، وهذا مبدأ نحن متمسكون به رغم الضربات المتلاحقة التي تعرضنا لها (...)، ففي الأعوام 2003 ،2004 ،2005 كان اليهود يحتلون المنطقة الصناعية لشهر أو شهرين أو أكثر، وفي إحدى المرات لمدة ثلاثة شهور" فأي احتلال لمنطقة بيت حانون كانوا يحتلون المصنع ويخربون فيه، وآثار التخريب ما زالت قائمة".
وأضاف :"ولكن في حال استمرار الحصار لمدة أكثر من ذلك فسنضطر للتوقف عن العمل نهائياً وأن نغلق المصنع ونعطي للعاملين مستحقات نهاية الخدمة "، ملفتا إلى أن توقعاتهم بدخول المواد الخام بعد شهر على الأقل من سريان التهدئة خابت، حيث استمر الوضع على ما هو عليه .
وطالب الاسطل برفع الحصار الظالم عن شعبنا، موجها النداء هنا لجنيف التي هي مقر وزارات الصحة في الاتفاقيات الدولية بقوله :"نحن مصنع أدوية لعلاج المرضى وليس لصنع الأسلحة، والمفروض أن لا يكون عليه حصار أطلاقاً، وهذا في جميع المعاهدات الدولية، المفروض المواد الخام والأدوية تدخل له حتى لو كان هناك حصار .
وناشد جميع المؤسسات الدولية والعربية بالتدخل لفك الحصار عن قطاع غزة كله عامة، وعن مجال الأدوية خاصة ، مبينا أنه منذ فرض الحصار على غزة أجرت عدة اتصالات مع الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الصحية وحقوق الإنسان، لم نترك أي مؤسسة إلا راسلناها وهذا الكلام من سنة، والآن تحدثنا معهم قبل أسبوع، وكانت هناك وعود فقط دون أي نتائج، وحتى اللحظة لم يحصل شيء
تعليق