الحمد لله الذي انار للانسان طريقه وبين له مسلكه الذي يسلكه في هذه الدنيا ، فأنعم عليه بالعقل البشري دون غيره من المخلوقات ليستعين به على التفريق بين ما هو ضار وما هو نافع ، بين ما هو صالح وما هو طالح ،
والحمد لله الذي أسبغ نعمه ظاهرة وباطنة وسخر له الكون ليعمره وجعله مستخلفا فيه ولم يقف عند هذا الحد ، بل ضاعف نعمه عليهم وأرسل لهم في هذه الحياة من يرشدهم الى طريق الصواب الى طريق النوار والهداية ولم يتركهم في هذه الدنيا يتخبطون في ظلماتها وينزلقون في مزالقها ، ويتبعون شهواتها ، وما هذه النعم إلا دلالة واضحة على رحمة الله بعباده ، وهى في نفس الوقت حجة على البشرية في يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم فالله جعل هذه الحياة الدنيا دار بلاء واختبار ، دار جد واجتهاد فالانسان يشغلها اما في عمل او كسل (قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا) ، ثم في يوم القيامة يلقى جزاءه على حسب عمله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ، فلكل مجتهد منال والدنيا مزرعة الاخرة ، وكل سيحصد زرعه وحسب المؤمن في الاخرة ما اعده الله تعالى له من النعيم ، وكتاب الله ناطق وشاهد على هذا ، بشر المؤمن في الدنيا بما سيناله في دار الخلد كما بين حال الكافرين وما سيلقونه في ذلك اليوم ، (أن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا ، وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذاب أليما). ان الخير والشر يتصارعان في كل زمان ومكان ، وهما ضدان لا يجتمعان ، فان كانت الغلبة للخير كان المجتمع من خير المجتمعات ، وان كان العكس فقد كتب الله له الشقاء وكتب لهذا المجتمع بالتحلل والتدهور فمنذ متى يكون الشر أساسا لحضارة ؟ او شعارا لتقدم وازدهار؟ او فوز وفلاح؟ و إن من ابرز عوامل انحدار المجتمع وجرفه الى الهاوية:
1ـ جهل الناس بدينهم وعدم تمسكهم به والجهل داء عضال يفتك بالبشرية فالدين الإسلامي بين للانسان معالم الطريق ونهج له المنهج الذي لا بد ان ينهجه ورسم له خطة حياته كلها وحدد له المصير الذي سيؤول اليه ويبين له سبل السعادة في الدنيا والاخرة , وكفل له بعد هذا الفوز والفلاح والنجاح ان سار على هديه والتزم بمنهجه ولكن الناس نظرا لجهلهم تركوا الدين جانبا واعتبره دخيلا عليهم وتصاموا عن سماع الحق واغمضوا أعينهم عن ابصاره وتمسكوا بما وجدوا آباءهم عليه وساروا في هذه الحياة الدنيا يتخبطون فيها يمنة ويسرة ، ولسان حالهم (انا وجدنا آباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون). فسبحانك ربي وكأنهم لا يملكون عقولا يفكرون بها او قلوبا يبصرون بها (هم كالانعام بل هم اضل) ، مع ان هذا الكون كله ناطق بوحدانية المولى عز وجل ـ (وإن من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ولقد وهبهم الله هذه العقول وامرهم بالنظر في المخلوقات والكون والتأمل فيه والعقل السليم يتوصل من اول الامر ويتبادر الى ذهنه من اول وهلة الى وجود الخالق ـ عز وجل .
وها هو الاعرابي الذى سئل كيف عرفت الله ؟ فقال : البعره تدل على البعير والاثر يدل على المسير فكيف بسماء ذات ابراج وارض ذات فجاج وبحار ذات امواج أفلا تدل على اللطيف الخبير ؟ فكيف بك ايها الانسان فأنت بنفسك دليل على وجود الخالق فكل ما فيك يتحرك وفق نظام دقيق محكم ، افلا تتفكر قليلا ! (وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي انفسكم افلا تبصرون) ، فعلى المسلم ان يتمسك بدينه ، ويحافظ على سلامة مجتمعه بحفاظه على اسلامه وتمسكه بمبادئه ودعوة اخوانه ولينج بنفسه من نار تلظي لا يصلاها إلا الاشقى.
2ـ حب الدنيا وظهور الترف والمجون ، هو من عوامل انحدار المجتمعات وتفكك أوصالها وتمزق اشلائها ، فالترف يجعل الانسان يحيا حياة الرفاهية والنعم ، حياة البطر فينسى غيره من المحتاجين ، وينسى ربه الذي انعم عليه بهذه النعمة فيطغى في الأرض ويتجبر ويتكبر ويظلم هذا ويحتقر ذاك ، وكأنه نسى انه انسان ضعيف لا حول له ولا قوة ، لا يملك دفع الضر عن نفسه ولكنه ببعده عن الله يخيل اليه ان هذه الدنيا خالدة وانه هو الحي الذي لا يموت وانه استطاع ان يسيطر على هذا الوجود بعد ان حيزت له الدنيا بحذافيرها فسبحان الله ، ما اجهل الانسان وما اظلمه ! وما أكرم الرب وما احلمه يحلم عن الجاهل ويعفو عن المسيء ويغفر للمذنب ولا يزال ينعم على عباده بالنعم ، ويرسل لهم الرسل لعلهم يرجعون الى رشدهم، لعلهم يهتدون مع انه عالم بحالهم ومالهم الا انه يفعل هذا حتى يكون حجة على العبد يوم القيامة ولكن الظالم يعميه ظلمه عن الابصار والجاهل يحجبه جهله فها هو يجاهر بمعصيته ويكابر ولم يعلم ان الله تعالى قال: (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ) امرناهم بطاعة الله ولكن ظلمهم هو الذي منعهم من الاستجابة وبطرهم حجزهم عن الامتثال وصار سدا منيعا يصدهم عن طاعة الرحمن الفضل والاحسان ففسقوا في هذه الارض وظلموا وطغوا وتمردوا فيها ودمروا وافسدوا فيا ايها الانسان الجاهل ويحك انتظر الى اين المصير؟ الى اين المال ؟ او انت الخالد المخلد فيها انظر حولك اين اباؤك واجدادك ؟ اين هم سادة الامم ؟ اين الملوك والسلاطين ؟ الذين عاثوا في الارض فسادا تماما مثلك او اكثر منك هم خلدوا ؟ ام انهم ضمهم التراب الذي منه خلقنا واليه نعود هل نفعهم غناهم؟ ام هل وقف الجند حائلا بينهم وبين الموت ؟ بماذا رحلوا من هذه الدنيا هل حملوا معهم الخدم والحشم ؟ ام الأموال التي كنزوها ؟ كلا والف كلا حملوا معهم قطعة قماش ابيض تلفهم حالهم حال اي انسان عادي ولم يدفنوا الا في ذلك التراب ثم لا يختلف قبره عن قبر اي انسان عادي .
3ـ ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من اهم عوامل انحلال الامة وفسادها لاهمية ذلك كرر الله ذكره في القرآن وبين ان هذه الصفة لا يتميز بها الا المؤمنون حقا وفي الحقيقة ان المؤمن الحق لو قام بهذا العمل لكان له دور كبير في المجتمع فاين التناصح فيما بيننا واين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لو علم الانسان أهميته لما تركه يرى الواحد منا اليوم المنكر امام عينيه ولا ينكره ويرى الحق يمتهن امامه ولا ينصره أفبعد هذا يرجى من الانسان خير ويؤمل فيه فليت شعري اين هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل اين هم من سلفنا الصالح كانو يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقولون قولة الحق ولا يخشون في الله لومة لائم.
ها هو عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يتجول في المدينة كعادته فبينما هو كذلك اذ سمع صوت امرأة تقول لا بنتها : امذقى اللبن بالماء فقالت : يا اماه ان عمر بن الخطاب قد انهانا عن ذلك فقالت : لكن عمر لا يرانا فقالت الابنة : (ان كان عمر لا يرانا فان رب عمر يرانا) فسبحان الله ، يا لهذه المؤمنة التقية والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله ليست شرطا ان تكون باللسان ، وانما قد تكون بأساليب غير مباشرة يقول احدهم: كان لي بعض الاقارب وكانت فيتاتهم لا يرتدين الحجاب وانا لا استطيع ان آمرهن بذلك او ادعوهن الى ارتدائه ، فما كان مني الا ان اخذت اخواتي الصغيرات وكن يرتدين الحجاب الى زيارة اقاربنا فما ان رأى فتياتهم الصغيرات ذلك الا وبدت الغيرة في نفوسهن فألزمن اهلن ان يشتروا لهن حجابا ثم سرى المفعول الى اخواتهن الكبيرات وهكذا دعاهن بأسلوب غير مباشر، وهناك الكثير من القصص الرائعة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن المجال لا يتسع لذكرها .
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°منقووووووووووووووول°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
والحمد لله الذي أسبغ نعمه ظاهرة وباطنة وسخر له الكون ليعمره وجعله مستخلفا فيه ولم يقف عند هذا الحد ، بل ضاعف نعمه عليهم وأرسل لهم في هذه الحياة من يرشدهم الى طريق الصواب الى طريق النوار والهداية ولم يتركهم في هذه الدنيا يتخبطون في ظلماتها وينزلقون في مزالقها ، ويتبعون شهواتها ، وما هذه النعم إلا دلالة واضحة على رحمة الله بعباده ، وهى في نفس الوقت حجة على البشرية في يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم فالله جعل هذه الحياة الدنيا دار بلاء واختبار ، دار جد واجتهاد فالانسان يشغلها اما في عمل او كسل (قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا) ، ثم في يوم القيامة يلقى جزاءه على حسب عمله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ، فلكل مجتهد منال والدنيا مزرعة الاخرة ، وكل سيحصد زرعه وحسب المؤمن في الاخرة ما اعده الله تعالى له من النعيم ، وكتاب الله ناطق وشاهد على هذا ، بشر المؤمن في الدنيا بما سيناله في دار الخلد كما بين حال الكافرين وما سيلقونه في ذلك اليوم ، (أن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا ، وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذاب أليما). ان الخير والشر يتصارعان في كل زمان ومكان ، وهما ضدان لا يجتمعان ، فان كانت الغلبة للخير كان المجتمع من خير المجتمعات ، وان كان العكس فقد كتب الله له الشقاء وكتب لهذا المجتمع بالتحلل والتدهور فمنذ متى يكون الشر أساسا لحضارة ؟ او شعارا لتقدم وازدهار؟ او فوز وفلاح؟ و إن من ابرز عوامل انحدار المجتمع وجرفه الى الهاوية:
1ـ جهل الناس بدينهم وعدم تمسكهم به والجهل داء عضال يفتك بالبشرية فالدين الإسلامي بين للانسان معالم الطريق ونهج له المنهج الذي لا بد ان ينهجه ورسم له خطة حياته كلها وحدد له المصير الذي سيؤول اليه ويبين له سبل السعادة في الدنيا والاخرة , وكفل له بعد هذا الفوز والفلاح والنجاح ان سار على هديه والتزم بمنهجه ولكن الناس نظرا لجهلهم تركوا الدين جانبا واعتبره دخيلا عليهم وتصاموا عن سماع الحق واغمضوا أعينهم عن ابصاره وتمسكوا بما وجدوا آباءهم عليه وساروا في هذه الحياة الدنيا يتخبطون فيها يمنة ويسرة ، ولسان حالهم (انا وجدنا آباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون). فسبحانك ربي وكأنهم لا يملكون عقولا يفكرون بها او قلوبا يبصرون بها (هم كالانعام بل هم اضل) ، مع ان هذا الكون كله ناطق بوحدانية المولى عز وجل ـ (وإن من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ولقد وهبهم الله هذه العقول وامرهم بالنظر في المخلوقات والكون والتأمل فيه والعقل السليم يتوصل من اول الامر ويتبادر الى ذهنه من اول وهلة الى وجود الخالق ـ عز وجل .
وها هو الاعرابي الذى سئل كيف عرفت الله ؟ فقال : البعره تدل على البعير والاثر يدل على المسير فكيف بسماء ذات ابراج وارض ذات فجاج وبحار ذات امواج أفلا تدل على اللطيف الخبير ؟ فكيف بك ايها الانسان فأنت بنفسك دليل على وجود الخالق فكل ما فيك يتحرك وفق نظام دقيق محكم ، افلا تتفكر قليلا ! (وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي انفسكم افلا تبصرون) ، فعلى المسلم ان يتمسك بدينه ، ويحافظ على سلامة مجتمعه بحفاظه على اسلامه وتمسكه بمبادئه ودعوة اخوانه ولينج بنفسه من نار تلظي لا يصلاها إلا الاشقى.
2ـ حب الدنيا وظهور الترف والمجون ، هو من عوامل انحدار المجتمعات وتفكك أوصالها وتمزق اشلائها ، فالترف يجعل الانسان يحيا حياة الرفاهية والنعم ، حياة البطر فينسى غيره من المحتاجين ، وينسى ربه الذي انعم عليه بهذه النعمة فيطغى في الأرض ويتجبر ويتكبر ويظلم هذا ويحتقر ذاك ، وكأنه نسى انه انسان ضعيف لا حول له ولا قوة ، لا يملك دفع الضر عن نفسه ولكنه ببعده عن الله يخيل اليه ان هذه الدنيا خالدة وانه هو الحي الذي لا يموت وانه استطاع ان يسيطر على هذا الوجود بعد ان حيزت له الدنيا بحذافيرها فسبحان الله ، ما اجهل الانسان وما اظلمه ! وما أكرم الرب وما احلمه يحلم عن الجاهل ويعفو عن المسيء ويغفر للمذنب ولا يزال ينعم على عباده بالنعم ، ويرسل لهم الرسل لعلهم يرجعون الى رشدهم، لعلهم يهتدون مع انه عالم بحالهم ومالهم الا انه يفعل هذا حتى يكون حجة على العبد يوم القيامة ولكن الظالم يعميه ظلمه عن الابصار والجاهل يحجبه جهله فها هو يجاهر بمعصيته ويكابر ولم يعلم ان الله تعالى قال: (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ) امرناهم بطاعة الله ولكن ظلمهم هو الذي منعهم من الاستجابة وبطرهم حجزهم عن الامتثال وصار سدا منيعا يصدهم عن طاعة الرحمن الفضل والاحسان ففسقوا في هذه الارض وظلموا وطغوا وتمردوا فيها ودمروا وافسدوا فيا ايها الانسان الجاهل ويحك انتظر الى اين المصير؟ الى اين المال ؟ او انت الخالد المخلد فيها انظر حولك اين اباؤك واجدادك ؟ اين هم سادة الامم ؟ اين الملوك والسلاطين ؟ الذين عاثوا في الارض فسادا تماما مثلك او اكثر منك هم خلدوا ؟ ام انهم ضمهم التراب الذي منه خلقنا واليه نعود هل نفعهم غناهم؟ ام هل وقف الجند حائلا بينهم وبين الموت ؟ بماذا رحلوا من هذه الدنيا هل حملوا معهم الخدم والحشم ؟ ام الأموال التي كنزوها ؟ كلا والف كلا حملوا معهم قطعة قماش ابيض تلفهم حالهم حال اي انسان عادي ولم يدفنوا الا في ذلك التراب ثم لا يختلف قبره عن قبر اي انسان عادي .
3ـ ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من اهم عوامل انحلال الامة وفسادها لاهمية ذلك كرر الله ذكره في القرآن وبين ان هذه الصفة لا يتميز بها الا المؤمنون حقا وفي الحقيقة ان المؤمن الحق لو قام بهذا العمل لكان له دور كبير في المجتمع فاين التناصح فيما بيننا واين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لو علم الانسان أهميته لما تركه يرى الواحد منا اليوم المنكر امام عينيه ولا ينكره ويرى الحق يمتهن امامه ولا ينصره أفبعد هذا يرجى من الانسان خير ويؤمل فيه فليت شعري اين هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل اين هم من سلفنا الصالح كانو يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقولون قولة الحق ولا يخشون في الله لومة لائم.
ها هو عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يتجول في المدينة كعادته فبينما هو كذلك اذ سمع صوت امرأة تقول لا بنتها : امذقى اللبن بالماء فقالت : يا اماه ان عمر بن الخطاب قد انهانا عن ذلك فقالت : لكن عمر لا يرانا فقالت الابنة : (ان كان عمر لا يرانا فان رب عمر يرانا) فسبحان الله ، يا لهذه المؤمنة التقية والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله ليست شرطا ان تكون باللسان ، وانما قد تكون بأساليب غير مباشرة يقول احدهم: كان لي بعض الاقارب وكانت فيتاتهم لا يرتدين الحجاب وانا لا استطيع ان آمرهن بذلك او ادعوهن الى ارتدائه ، فما كان مني الا ان اخذت اخواتي الصغيرات وكن يرتدين الحجاب الى زيارة اقاربنا فما ان رأى فتياتهم الصغيرات ذلك الا وبدت الغيرة في نفوسهن فألزمن اهلن ان يشتروا لهن حجابا ثم سرى المفعول الى اخواتهن الكبيرات وهكذا دعاهن بأسلوب غير مباشر، وهناك الكثير من القصص الرائعة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن المجال لا يتسع لذكرها .
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°منقووووووووووووووول°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°