زعمت وزارة الخارجية الأميركية عن تعاطفها مع سكان قطاع غزة الذين يعانون من جراء تصرفات حركة حماس منذ استيلائها على السلطة في القطاع قبل أكثر من عام.
إلا أن جون سوليفان، وهو متحدث باسم دائرة الشرق الأدنى في الوزارة، نفى أي علاقة للولايات المتحدة بحركة عالمية تسمّي نفسها "حرّروا غزة" تنوي نقل مساعدات إلى سكان غزة بواسطة سفينة تبحر إلى سواحلها.
واضاف ساليفان:
"إن حركة حرّروا غزة ليست تابعة للحكومة الأميركية ولا تريد الوزارة أن تعبّر عن أي موقف يتعلق برسالتها أو بالهدف الذي تقول إنها تريد تحقيقه.
أما عن المواطنين الأميركيين الذين قيل إنهم منضمون إلى هذه الحركة وينوون التوجه من ضمنها إلى غزة فذكّر ساليفان بالتحذير من السفر إلى غزة. واضاف:
"إننا نناشد بقوة كل مواطن أميركي ينوي السفر إلى قطاع غزة أن يلغي خطط سفره إلى القطاع، كما نناشد كل من هو موجود في القطاع أن يغادره فوراً."
ويشير مراقبون أن واشنطن تشكل السبب الرئيسي لمعاناة الفلسطينيين في أرجاء المعمورة كونها تقف حائلا دون استرداد حقوقهم وتسعى جاهدة لدعم الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضهم وتدعمه بالسلاح والمال والدعم المعنوي والسياسي .