تويت
خطبة ثلاث قصص واقعية من غزة ،، للشيخ أبو ساجد ،، هل من معتبر ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه الغر المحجلين أما بعد ،،
في ظل هذا الزمان الذي يعيش فيه المسلمون ويحاربون في دينهم و يتعرضون لأبشع أنواع حملات الاستشراق والتنصير والتي هدفها إن لم تستطيع أن تحوله عن دينه فاجعله بعيدا عنه وللأسف أن الكثير من المسلمون قد وقعوا في هذه الحملات ومن أشد وأخطر الوسائل التي يتبعها هؤلاء هو التلفاز والانترنت عن طريق الأفلام والمسلسلات الهابطة التي من المؤكد أن تترك الأثر الكبير في النفوس الضعيفة التي تشاهد هذه الأفلام والمسلسلات ويسعى هؤلاء لتطبيق ما يرونه على التلفاز أو على الانترنت من تقليد للملابس التي ما انزل الله بها من سلطان تقليد العادات والأعمال التي يقوم بها هؤلاء الهابطون في هذه المسلسلات الهابطة وهذا بدوره ينعكس على المجتمع .
المهم نأتي إلى قصتنا بالأمس في خطبة الجمعة خطب بنا الشيخ سامح دلول (أبو ساجد) _حفظه الله _ وكانت خطبة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى تمنيت لو أنه تم تسجيلها ونشرها
في هذه الخطبة يحكي عن حال الآباء الغافلون عن أبنائهم لا يسألون أبنائهم أين يذهبون ولا يحثوهم على الذهاب للمساجد وقراءة وحفظ القران وهذا حال الكثير من الآباء في مجتمعنا هذا لكن الأفظع ما رواه في قصصه الثلاث
القصة الأولى / أن أحد أصدقائه كان يمر بجوار أحد المنازل فسمع صوت عالي من الصراخ وصوت بكاء طفل صغير فسمع الأم تحكي لابنها من الذي ضربك فقال لها ابن عمي فقالت له لماذا ؟ فقال لأنني شتمت أباه
ففالت له في المرة القادمة لا تشتم أباه ولكن اشتم رب أباه فلن يضربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف بهذه المرأة ؟ أهذه التربية التي أمرنا بها الله ورسوله ؟ كيف سيكبر الطفل ؟ هل تتوقعون أن يكبر الطفل ويكون من أهل الله وخاصته ومن رواد المساجد في ظل العيش في مثل هذه العائلة ومع هذه الام ؟
القصة الثانية /
أنه _ الشيخ أبو ساجد _ سأل أحد الأشخاص عن حال ابنه البكر وكيف دراسته وفي أي صف ؟ فلم يعرف الأب ابنه في أي صف وأبدى أنه غير مهتم بالموضوع
يقول أبو ساجد فبعد شهرين تم ضبط ابنه في قضية بنات ؟؟؟
تصور لا يعرف ابنه في أي صف ؟ واااااااااااااااامصيبتاه ؟
القصة الثالثة /
أن الشيخ أبو ساجد تلقى اتصالا هاتفيا قبل امتحانات التوجيهي بأسبوعين فإذا بفتاة تتكلم وبدأت بالبكاء قال لها اهدئي ما قصتك فقالت سأحدثك بالقصة من أولها أنا كنت متفوقة في المدرسة ومن الأوائل ودائما احصل على أعلى الدرجات وأبي وأمي يتساهلون معي ولا يلمونني على شئ أفعله كنت مشاهدة للمسلسلات والأفلام وبدأت هذه المسلسلات تجد طريقها إلي وبدأت أحاول تطبيق ما أشاهده من أفعال و لبس ما يلبسونه وبدأت أيضا المسلسلات الهابطة بالظهور فأصبحت أشاهدها حتى وصل الأمر بي إلى مشاهدة المحرمات ؟
مع العلم أن أبي وأمي يعلمون أنني أشاهد المحرمات ولكن لا يحركون ساكنا ولم يزجروني أو يتكلمون معي ولم يضربوني ويا ليتهم فعلو ذلك لما كنت وصلت إلى ما أنا فيه الآن ؟ يقول الشيخ من خلال مكالمتها أحسست بمقدار الألم والحسرة التي تكتمها في صدرها فقال لها الشيخ : وماذا حدث لك ؟
فقالت سأكمل القصة بعد ذلك بدأت بالتعرف على شاب وكانت العلاقة بيني وبينه عادية إلى أن تطورت الأمور وأصبحنا نتكلم على الهاتف ووصل الحب بيننا درجة كبيرة إلى أن طلب أن يقابلني فوافقت على مقابلته
وعندما تقابلنا طلب مني أن نتزوج عرفي وبعدها يأتي ويخطبني من أهلي فوافقت على الموضوع
وتزوجنا عرفي وها أنا الآن حامل بجنين في بطني في الشهر الثاني ولم يتبق على امتحاناتي سوى شهرين ؟؟؟؟؟
يقول الشيخ سامح تذكرت هذه المكالمة وأنا على المنبر يوم الجمعة الذي أعلنت فيه النتائج كيف أن الناجحين في التوجيهي جاؤوا بنجاحهم وهذه الفتاة جاءت بجنين من حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وااااااااااااااااااااااااامصيبتاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واااااااااااااااااااأسفاه على ما وصل حال الأمة أصبحنا نقلد الغرب تقليدا أعمى
أين الآباء ؟ أين الأمهات ؟ أين الأخوة ؟ من أبنائهم وأخواتهم وإخوانهم
ألم يقرأوا قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
كما أن هناك عقوق الآباء أيضا هناك عقوق الأبناء الأب يعق ابنه يحرمه من التربية الحسنة والتعليم
أين انتم من قول النبي صلى الله عليه وسلم / ( أيما راع غش رعيته فهو في النار )
غش الرعية يكون بعدم تربيته تربية حسنة وعدم حثه على الصلاة وقراءة القراءة وعدم تعليمه السيرة والأخلاق الحسنة
وكما روي في قصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عق أحد الأبناء أباه، فجاء الأب وشكا لعمر عقوق ابنه ، فلما جاء الابن فقال " يا أمير المؤمنين إن أبي لم يختر لي أُماً إنما اختار لي أَمَة، وأنا ابن أَمَة.. وذكر الأب له بعض الأسباب " فقال عمر للأب"عققت ابنك فعقك"
وهل هناك رعية للأب أهم من أبناؤه
والله الذي لا إله إلا هو إنكم ستسألون عن أبنائكم ؟ ماذا ستقولون أمام الله ؟ قلنا لأولادنا يسبوا الرب ؟ أم تقولون له سمحنا لبناتنا يخرجن كاسيات عاريات ؟
من هنا نوجه رسالة إلى الآباء أن يتقوا الله في أبنائهم وبناتهم ويحسنوا تربيتهم حتى لا يكونوا حجة عليه يوم القيامة ، كما ندعوهم إلى مراقبة الأبناء وسؤالهم عن كل شئ يعملونه وأيضا التلفاز مسح كافة المحطات الهابطة التي تبث السموم ؟
أيضا نوجه رسالة إلى أبناء الدعوة أين أنتم من هؤلاء الضالون لماذا الدعوة عندكم تقتصر على المساجد فقط ؟
يجب أن ينزل رجال الدعوة إلى الشوارع على القهاوي يدعون إلى الله عز وجل ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وأيضا رسالة إلى نساء العمل الدعوي إلى الدعوة إلى الله في أي مكان كن فيه ليست الدعوة مقصورة على المسجد بل في كل جلسات النساء يجب أن تكون داعية إلى الله
نسأل الله الهداية لنا ولكافة أبناء وبنات هذه الأمة وأن يرد الله الضالين إلى دينهم ردا جميلا و لعن الله كل من ساعد على انتشار حملات الاستشراق التي يقودها أبناء القردة والخنازير من اليهود والنصارى ضد أبناء وبنات المسلمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
اعتذر عن رداءة أسلوب الكتابة ولكن والله هذه الكلمات تخرج من قلب يعتصر ألما على ما حل بهذه الأمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه الغر المحجلين أما بعد ،،
في ظل هذا الزمان الذي يعيش فيه المسلمون ويحاربون في دينهم و يتعرضون لأبشع أنواع حملات الاستشراق والتنصير والتي هدفها إن لم تستطيع أن تحوله عن دينه فاجعله بعيدا عنه وللأسف أن الكثير من المسلمون قد وقعوا في هذه الحملات ومن أشد وأخطر الوسائل التي يتبعها هؤلاء هو التلفاز والانترنت عن طريق الأفلام والمسلسلات الهابطة التي من المؤكد أن تترك الأثر الكبير في النفوس الضعيفة التي تشاهد هذه الأفلام والمسلسلات ويسعى هؤلاء لتطبيق ما يرونه على التلفاز أو على الانترنت من تقليد للملابس التي ما انزل الله بها من سلطان تقليد العادات والأعمال التي يقوم بها هؤلاء الهابطون في هذه المسلسلات الهابطة وهذا بدوره ينعكس على المجتمع .
المهم نأتي إلى قصتنا بالأمس في خطبة الجمعة خطب بنا الشيخ سامح دلول (أبو ساجد) _حفظه الله _ وكانت خطبة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى تمنيت لو أنه تم تسجيلها ونشرها
في هذه الخطبة يحكي عن حال الآباء الغافلون عن أبنائهم لا يسألون أبنائهم أين يذهبون ولا يحثوهم على الذهاب للمساجد وقراءة وحفظ القران وهذا حال الكثير من الآباء في مجتمعنا هذا لكن الأفظع ما رواه في قصصه الثلاث
القصة الأولى / أن أحد أصدقائه كان يمر بجوار أحد المنازل فسمع صوت عالي من الصراخ وصوت بكاء طفل صغير فسمع الأم تحكي لابنها من الذي ضربك فقال لها ابن عمي فقالت له لماذا ؟ فقال لأنني شتمت أباه
ففالت له في المرة القادمة لا تشتم أباه ولكن اشتم رب أباه فلن يضربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف بهذه المرأة ؟ أهذه التربية التي أمرنا بها الله ورسوله ؟ كيف سيكبر الطفل ؟ هل تتوقعون أن يكبر الطفل ويكون من أهل الله وخاصته ومن رواد المساجد في ظل العيش في مثل هذه العائلة ومع هذه الام ؟
القصة الثانية /
أنه _ الشيخ أبو ساجد _ سأل أحد الأشخاص عن حال ابنه البكر وكيف دراسته وفي أي صف ؟ فلم يعرف الأب ابنه في أي صف وأبدى أنه غير مهتم بالموضوع
يقول أبو ساجد فبعد شهرين تم ضبط ابنه في قضية بنات ؟؟؟
تصور لا يعرف ابنه في أي صف ؟ واااااااااااااااامصيبتاه ؟
القصة الثالثة /
أن الشيخ أبو ساجد تلقى اتصالا هاتفيا قبل امتحانات التوجيهي بأسبوعين فإذا بفتاة تتكلم وبدأت بالبكاء قال لها اهدئي ما قصتك فقالت سأحدثك بالقصة من أولها أنا كنت متفوقة في المدرسة ومن الأوائل ودائما احصل على أعلى الدرجات وأبي وأمي يتساهلون معي ولا يلمونني على شئ أفعله كنت مشاهدة للمسلسلات والأفلام وبدأت هذه المسلسلات تجد طريقها إلي وبدأت أحاول تطبيق ما أشاهده من أفعال و لبس ما يلبسونه وبدأت أيضا المسلسلات الهابطة بالظهور فأصبحت أشاهدها حتى وصل الأمر بي إلى مشاهدة المحرمات ؟
مع العلم أن أبي وأمي يعلمون أنني أشاهد المحرمات ولكن لا يحركون ساكنا ولم يزجروني أو يتكلمون معي ولم يضربوني ويا ليتهم فعلو ذلك لما كنت وصلت إلى ما أنا فيه الآن ؟ يقول الشيخ من خلال مكالمتها أحسست بمقدار الألم والحسرة التي تكتمها في صدرها فقال لها الشيخ : وماذا حدث لك ؟
فقالت سأكمل القصة بعد ذلك بدأت بالتعرف على شاب وكانت العلاقة بيني وبينه عادية إلى أن تطورت الأمور وأصبحنا نتكلم على الهاتف ووصل الحب بيننا درجة كبيرة إلى أن طلب أن يقابلني فوافقت على مقابلته
وعندما تقابلنا طلب مني أن نتزوج عرفي وبعدها يأتي ويخطبني من أهلي فوافقت على الموضوع
وتزوجنا عرفي وها أنا الآن حامل بجنين في بطني في الشهر الثاني ولم يتبق على امتحاناتي سوى شهرين ؟؟؟؟؟
يقول الشيخ سامح تذكرت هذه المكالمة وأنا على المنبر يوم الجمعة الذي أعلنت فيه النتائج كيف أن الناجحين في التوجيهي جاؤوا بنجاحهم وهذه الفتاة جاءت بجنين من حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وااااااااااااااااااااااااامصيبتاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واااااااااااااااااااأسفاه على ما وصل حال الأمة أصبحنا نقلد الغرب تقليدا أعمى
أين الآباء ؟ أين الأمهات ؟ أين الأخوة ؟ من أبنائهم وأخواتهم وإخوانهم
ألم يقرأوا قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
كما أن هناك عقوق الآباء أيضا هناك عقوق الأبناء الأب يعق ابنه يحرمه من التربية الحسنة والتعليم
أين انتم من قول النبي صلى الله عليه وسلم / ( أيما راع غش رعيته فهو في النار )
غش الرعية يكون بعدم تربيته تربية حسنة وعدم حثه على الصلاة وقراءة القراءة وعدم تعليمه السيرة والأخلاق الحسنة
وكما روي في قصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عق أحد الأبناء أباه، فجاء الأب وشكا لعمر عقوق ابنه ، فلما جاء الابن فقال " يا أمير المؤمنين إن أبي لم يختر لي أُماً إنما اختار لي أَمَة، وأنا ابن أَمَة.. وذكر الأب له بعض الأسباب " فقال عمر للأب"عققت ابنك فعقك"
وهل هناك رعية للأب أهم من أبناؤه
والله الذي لا إله إلا هو إنكم ستسألون عن أبنائكم ؟ ماذا ستقولون أمام الله ؟ قلنا لأولادنا يسبوا الرب ؟ أم تقولون له سمحنا لبناتنا يخرجن كاسيات عاريات ؟
من هنا نوجه رسالة إلى الآباء أن يتقوا الله في أبنائهم وبناتهم ويحسنوا تربيتهم حتى لا يكونوا حجة عليه يوم القيامة ، كما ندعوهم إلى مراقبة الأبناء وسؤالهم عن كل شئ يعملونه وأيضا التلفاز مسح كافة المحطات الهابطة التي تبث السموم ؟
أيضا نوجه رسالة إلى أبناء الدعوة أين أنتم من هؤلاء الضالون لماذا الدعوة عندكم تقتصر على المساجد فقط ؟
يجب أن ينزل رجال الدعوة إلى الشوارع على القهاوي يدعون إلى الله عز وجل ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وأيضا رسالة إلى نساء العمل الدعوي إلى الدعوة إلى الله في أي مكان كن فيه ليست الدعوة مقصورة على المسجد بل في كل جلسات النساء يجب أن تكون داعية إلى الله
نسأل الله الهداية لنا ولكافة أبناء وبنات هذه الأمة وأن يرد الله الضالين إلى دينهم ردا جميلا و لعن الله كل من ساعد على انتشار حملات الاستشراق التي يقودها أبناء القردة والخنازير من اليهود والنصارى ضد أبناء وبنات المسلمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
اعتذر عن رداءة أسلوب الكتابة ولكن والله هذه الكلمات تخرج من قلب يعتصر ألما على ما حل بهذه الأمة
تعليق