الزهار: لا يمكن أن نواجه الاحتلال وظهورنا مكشوفة لأسلحة رام الله
2008-08-06
غزة – فلسطين الآن – اتهم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعض الجهات في حركة فتح بمحاولة العبث بالامن في قطاع غزة.
وقال الزهار في تصريح لقناة العالم: حاولت بعض الجهات في فتح ان تعبث بالامن وكانت لها محاولات سابقة، وفي المحصلة تشكلت مجموعة ذات تاثير باموال من رام الله ونجحت في ضرب 5 من المجاهدين وطفلة وقبل ذلك محاولة تفجير بيت الدكتور مروان ابو راس، معتبرا ان كل الدلائل كانت تقول بان هذه المجموعة موجودة في احد مربعات عائلة حلس القريب من الحدود، وليس العائلة كلها.
واضاف: اذا تكررت التجربة مع اي جهة اخرى فسيتم التصدي لها حتى يتم فرض الامن، وعلى الذين اعتقدوا بان هذا المربع يمكن ان يعيد العجلة الى الوراء فعليهم ان يعيدوا حساباتهم وان يبحثوا عن حلول اخرى.
وأكد بان الامن هو اساس بقاء الشعب الفلسطيني ليواجه الاحتلال، وقال: لا يمكن ان نواجه الاحتلال وظهورنا مكشوفة لمن يطلق الرصاص علينا من اسلحة رام الله.
واشار الى ان القيادي في حركة فتح احمد حلس الذي توجه الى الكيان الاسرائيلي ليس من بين المطلوبين، واعتبر انه من العار ان يلجأ البعض الى هذا الكيان، وقال: من كان يشعر ان عليه جرم وفر بسبب ذلك فيمكن ان نفهم ذلك، ولكن ان يكون الفرار بهذه الطريقة فاعتقد انه امر مشين.
وتابع: ان من يريد العودة الى غزة فهذا وطنه وأرضه ولا يمكن لأحد ان يصادر هذا الحق، ولكن من ارتكب خطأ في حق الناس قتلا وتدميرا او محاولة لزعزعة امن البلد فعليه ان يواجه القضاء، وان كان يصر على ان يفر من القضاء ويبقى في رام الله فسوف يكتشف الحماقة الكبرى عندما ترك وطنه وذهب الى رام الله المحتلة.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الدعوة الى حوار وطني بانه غير جاد، وقال: ان هذا ليست مبادرة بل تصريح صحافي جاء من باب العلاقات العامة في اجواء التفجيرات التي تمت في قطاع غزة.
واعرب عن اعتقاده بان "فتح لم تنضج عندها قضية الحوار بعد، وهي قد تذهب الى حوار، ولكنني اشك في ان تكون وصلت الى نية حقيقية للمصالحة،" مضيفا: "انه حتى هذه اللحظة ليس هناك ما يثبت بان ابو مازن على استعداد ليذهب الى مصالحة في هذه الاجواء".
واشار الى انه في ظل الظروف التي تعيشها الضفة الغربية لا يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهة فيما لو جرت، معتبرا "الذهاب الى انتخابات مبكرة حيلة من الحيل الاميركية يقصد بها احراج حماس وكأنها تخاف من الانتخابات".
كما اعتبر التعاون الامني للسلطة الفلسطينية عبارة مرادفة للتجسس ضد المقاومة واضاف: ان هذا الامر قائم حتى الان في الضفة الغربية وحتى ضد "شهداء الاقصى" الموجودين هناك، حيث خيرت السلطة في رام الله المقاومين بين تسليم السلاح او ملاحقتهم عبر التعاون الامني مع الاحتلال الاسرائيلي.
2008-08-06
غزة – فلسطين الآن – اتهم الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعض الجهات في حركة فتح بمحاولة العبث بالامن في قطاع غزة.
وقال الزهار في تصريح لقناة العالم: حاولت بعض الجهات في فتح ان تعبث بالامن وكانت لها محاولات سابقة، وفي المحصلة تشكلت مجموعة ذات تاثير باموال من رام الله ونجحت في ضرب 5 من المجاهدين وطفلة وقبل ذلك محاولة تفجير بيت الدكتور مروان ابو راس، معتبرا ان كل الدلائل كانت تقول بان هذه المجموعة موجودة في احد مربعات عائلة حلس القريب من الحدود، وليس العائلة كلها.
واضاف: اذا تكررت التجربة مع اي جهة اخرى فسيتم التصدي لها حتى يتم فرض الامن، وعلى الذين اعتقدوا بان هذا المربع يمكن ان يعيد العجلة الى الوراء فعليهم ان يعيدوا حساباتهم وان يبحثوا عن حلول اخرى.
وأكد بان الامن هو اساس بقاء الشعب الفلسطيني ليواجه الاحتلال، وقال: لا يمكن ان نواجه الاحتلال وظهورنا مكشوفة لمن يطلق الرصاص علينا من اسلحة رام الله.
واشار الى ان القيادي في حركة فتح احمد حلس الذي توجه الى الكيان الاسرائيلي ليس من بين المطلوبين، واعتبر انه من العار ان يلجأ البعض الى هذا الكيان، وقال: من كان يشعر ان عليه جرم وفر بسبب ذلك فيمكن ان نفهم ذلك، ولكن ان يكون الفرار بهذه الطريقة فاعتقد انه امر مشين.
وتابع: ان من يريد العودة الى غزة فهذا وطنه وأرضه ولا يمكن لأحد ان يصادر هذا الحق، ولكن من ارتكب خطأ في حق الناس قتلا وتدميرا او محاولة لزعزعة امن البلد فعليه ان يواجه القضاء، وان كان يصر على ان يفر من القضاء ويبقى في رام الله فسوف يكتشف الحماقة الكبرى عندما ترك وطنه وذهب الى رام الله المحتلة.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الدعوة الى حوار وطني بانه غير جاد، وقال: ان هذا ليست مبادرة بل تصريح صحافي جاء من باب العلاقات العامة في اجواء التفجيرات التي تمت في قطاع غزة.
واعرب عن اعتقاده بان "فتح لم تنضج عندها قضية الحوار بعد، وهي قد تذهب الى حوار، ولكنني اشك في ان تكون وصلت الى نية حقيقية للمصالحة،" مضيفا: "انه حتى هذه اللحظة ليس هناك ما يثبت بان ابو مازن على استعداد ليذهب الى مصالحة في هذه الاجواء".
واشار الى انه في ظل الظروف التي تعيشها الضفة الغربية لا يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهة فيما لو جرت، معتبرا "الذهاب الى انتخابات مبكرة حيلة من الحيل الاميركية يقصد بها احراج حماس وكأنها تخاف من الانتخابات".
كما اعتبر التعاون الامني للسلطة الفلسطينية عبارة مرادفة للتجسس ضد المقاومة واضاف: ان هذا الامر قائم حتى الان في الضفة الغربية وحتى ضد "شهداء الاقصى" الموجودين هناك، حيث خيرت السلطة في رام الله المقاومين بين تسليم السلاح او ملاحقتهم عبر التعاون الامني مع الاحتلال الاسرائيلي.
تعليق