لا عيب فى الكلب و لكن العيب فى عباس
فلم يحدث ان سمعنا ان كلباً خان ولكن الخيانة تجرى فى دم عباس
فعباس لا يهمه ان يزول اولمرت فلسان حاله يقول انا لست كلباً لأولمرت
وحده و لكنى كلباً مخلصاً لكل رئيس اسرائيلى بل كلباً لكل يهودى يدب على
هذه الارض, ومهمتى ليس فقط ككل كلب تقليدى يحرس حدود البيت
بل اننى تجاوزت هذه المرحلة و اخذت على عاتقى ان أجند كل كلاب فلسطين
لتحرس حدود دولة اسرائيل فهذا الطيراوى تكلب على يداى و نعم الكلب هو
فهذه انيابه يغرسها فى لحم كل مسلم يوحد لا اله الا الله , فهو لا ينتظر الحدث
بل يستبق الامور فكل حمساوى يولد عدو لربيبته اسرائيل و بالتالى يجب
ان ننهش لحمه و نضعه فى اقبية الزنازين و ان نخرجه اما معتوهاً او معاقاً.
و لكن يا ايها الكلاب المسعورة اسمعوا و استوعبوا و تعلموا من تاريخ الكلاب الذين سبقوكم
فهذا الكلب انطون لحد حرس حدود دولة اسرائيل لسنوات باخلاص و قدم الدماء من
اجلها و لكنها فى النهاية هربت و تركته ليلقى فى سلات القمامة يفتش عن جيفة
و هذا نوريقا عمل كلباً للمخابرات الامريكية فى بنما سنيين عديدة و فى النهاية
القت به فى زنازينها كالكلب الاجرب الموضوع تحت الحجر الصحى
و انا احذركم اليوم انكم لن تبحثوا عن جيفة تأكلونها لانكم ستكونون الجيفة التى ستنهشهها
ذئاب الضفة الغربية و ضباعها, و ان غداً لناظره قريب , و ان دولة الكلاب لا تطول.
و الايام دول