حماس تصف اختطاف أجهزة عباس للقيادي "غزال" بخطوة خطيرة وتحذر من عواقبها


2008-07-31




غزة – فلسطين الآن – خاص – اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الاعتقالات التي جرت الليلة في مدينة نابلس بحق عدد من الأكاديميين والطلبة في جامعة النجاح خطوة خطيرة وتصعيد خطير من أجهزة عباس ضد الحركة حيث ضم المعتقلون عدد من قيادات الحركة السياسيين من أبرزهم الدكتور محمد غزال .



وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح خاص لـ"شبكة فلسطين الآن":ونحن في الحركة نحذر تحذير شديد من عواقب هذه الممارسات التي تأتي في سياق مسلسل التنسيق الأمني الذي يجري بإشراف الجنرال الأمريكي دايتون لتصفية حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة.



ودعا أبو زهري فصائل العين الواحدة "في إشارة إلى فصائل منظمة التحرير" إلى التوقف عند هذه الاعتقالات التي تشمل قادة سياسيين، قائلا: "لقد قامت الدنيا ولم تعدها عندما تم احتجاز أحد قيادات فتح لساعتين قبل فترة بينما الآن تصمت على تصفية حركة بأكملها واعتقال قادتها السياسيين ودون تحرك ساكن مما يعكس تورط هذه الفصائل في دعم حركة فتح ضد حماس والتغطية على انهيارها الأمني والسياسي".



وأشار إلى أن الحركة تدرس وتتابع ما يجري من تصعيد بين أجهزة أمن السلطة وقوات الاحتلال ضد الحركة وقياداتها في الضفة وستتخذ القرار المناسب الذي يحمي أبناءها بالضفة.



وكانت أجهزة عباس اختطفت كل من الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس والدكتور محمد غزال أستاذ الهندسة في الجامعة نفسها وضو المكتب السياسي لحماس.



كما أخطرت عائلة الدكتور فريد أبو ضهير أستاذ الإعلام بجامعة النجاح بتسليم نفسه بعد أن ذهبت لاختطافه لكنها لم تفلح في ذلك، وكما اختطفت عصابات عباس الطالب في ذات الجامعة معاذ ذوقان اثر مداهمة منزله في منطقة المعاجين غرب المدينة.