أنعمْ بقرارٍ اتخذته الحكومة الراشدة بشأن مركز الذبح والسلخ مقر السرايا الهمجي في غزة

يوم ان كان القرار أن لا تبقى له باقية محوا له من الواقع إيذانا بمحاولة محوه من ذاكرة داخِلِيْه ...

هكذا كتبَ الله أن تتبعَ المباني أصحابَها ..
وكان الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني قد قام بزيارة لمركز الأمن والحماية أكد فيهاأن زيارته إلى المنتدى الرئاسي لا تعني تغييراً في المواقف مؤكدا أن المؤسسات الفلسطينية هي لكل الشعب الفلسطيني وللسلطة والحكومة وأنهم أبدوا أكثر من مرة الاستعداد لإعادة مقرات الرئاسة ولكن الرفض يأتي من قبل مكتب الرئاسة.
وقال هنية في تصريح لصحيفة الرسالة المحلية: "الزيارة كانت لجهاز الأمن والحماية الذي يجعل من بعض مرافق المنتدى مقرا مؤقتا له وبالتأكيد في أي توافق وطني هذه الأمور سيجري تسويتها وفقط، ما أحب أن أؤكد عليه أن الزيارة لا تعني تغييراً في المواقف المعلنة والواضحة في التعامل مع مثل هذه المقرات".

قريبا بإذن الله .. مقر السرايا يغسلُ عارَه

وتحية مباركة من جرافة القدس لجرافة فاضلة تهريق دم السرايا رغم أنف من بناه .