تويت
الأغا: ما دخل القطاع لا يتعدى "الفتات" من الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الزراعية
الأغا: ما دخل القطاع لا يتعدى "الفتات" من الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الزراعية
أكد وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا، أن ما دخل من المعابر الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد إعلان التهدئة "لا يتعدى الفتات من الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الزراعية"، مشيراً أنه من المبكر الحديث عن أعداد شاحنات وأرقام يتغني بها إعلام الاحتلال الإسرائيلي من حين لآخر.
وشدد الأغا على ضرورة فتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح، موضحاً أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات التي توقفت بفعل الحصار الذي مازال مفروضاً على قطاع غزة.
جاءت تصريحات الأغا خلال جولة تفقدية قام بها صباح الاثنين 23/6/2008، لإحدى أهم "فقاسات تفريخ الدواجن الحديثة"، حيث اطلع عن كثب على سير العمل فيها ما يعانيه أصحابها من معوقات طرأت بفعل الحصار، معتبراً أن قطاع الدواجن واللحوم البيضاء تضرر بشكل كبير رغم أنه إحدى القطاعات الهامة التي استطاعت الوزارة أن تحقق فيه اكتفاءً ذاتياً.
وجدد الأغا دعم الوزارة المطلق لأصحاب "فقاسات التفريخ" وحرصها على أن يبقى العاملين فيها على رأس عملهم من خلال توفير فرص عمل لعدد منهم على بند"التشغيل المؤقت"، موضحاً أن الإدارة العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة تبذل جهوداً كبيرة من أجل النهوض بقطاع الدواجن والقطاع الحيوان يبشكل عام، حيث تتابع طواقمها ميدانياً عمليات التحصين وإرشاد أصحاب المزارعين إلى الطرق الحديثة في التربية والحماية.
من جهة أخرى، تفقد وزير الزراعة مشروع زراعة 50 ألف شجرة نخيل في محطة تجار بزراعة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأوضح فايز الشيخ المستشار الإعلامي لوزير الزراعة، أن المرحلة الثانية من المشروع مازالت مستمرة بزراعة 10آلاف شجرة نخيل بعد أقل من أسبوع على زراعة 10 آلاف نخلة أخرى.
وأشار أن المشروع الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية الكويتية بقيمة 3مليون دولار، يهدف إلى دعم سلة الفواكه والتمور وتوفير أشتال نخيل نادرة ومميزة، وبالتالي دعم السلة الغذائية والأمن الغذائي في فلسطين.
أكد وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا، أن ما دخل من المعابر الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد إعلان التهدئة "لا يتعدى الفتات من الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الزراعية"، مشيراً أنه من المبكر الحديث عن أعداد شاحنات وأرقام يتغني بها إعلام الاحتلال الإسرائيلي من حين لآخر.
وشدد الأغا على ضرورة فتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح، موضحاً أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات التي توقفت بفعل الحصار الذي مازال مفروضاً على قطاع غزة.
جاءت تصريحات الأغا خلال جولة تفقدية قام بها صباح الاثنين 23/6/2008، لإحدى أهم "فقاسات تفريخ الدواجن الحديثة"، حيث اطلع عن كثب على سير العمل فيها ما يعانيه أصحابها من معوقات طرأت بفعل الحصار، معتبراً أن قطاع الدواجن واللحوم البيضاء تضرر بشكل كبير رغم أنه إحدى القطاعات الهامة التي استطاعت الوزارة أن تحقق فيه اكتفاءً ذاتياً.
وجدد الأغا دعم الوزارة المطلق لأصحاب "فقاسات التفريخ" وحرصها على أن يبقى العاملين فيها على رأس عملهم من خلال توفير فرص عمل لعدد منهم على بند"التشغيل المؤقت"، موضحاً أن الإدارة العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة تبذل جهوداً كبيرة من أجل النهوض بقطاع الدواجن والقطاع الحيوان يبشكل عام، حيث تتابع طواقمها ميدانياً عمليات التحصين وإرشاد أصحاب المزارعين إلى الطرق الحديثة في التربية والحماية.
من جهة أخرى، تفقد وزير الزراعة مشروع زراعة 50 ألف شجرة نخيل في محطة تجار بزراعة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأوضح فايز الشيخ المستشار الإعلامي لوزير الزراعة، أن المرحلة الثانية من المشروع مازالت مستمرة بزراعة 10آلاف شجرة نخيل بعد أقل من أسبوع على زراعة 10 آلاف نخلة أخرى.
وأشار أن المشروع الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية الكويتية بقيمة 3مليون دولار، يهدف إلى دعم سلة الفواكه والتمور وتوفير أشتال نخيل نادرة ومميزة، وبالتالي دعم السلة الغذائية والأمن الغذائي في فلسطين.