في ظل استمرار الخلافات الداخلية الفتحاوية، اللجنة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة تصدر إعلاناً لوسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين بعدم التعامل مع حازم أبو شنب كناطق باسم الحركة في القطاع..
غزة – الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أصدرت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة الأحد 15-6-2008 إعلاناً لوسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين بعدم التعامل مع حازم أبو شنب كناطق باسم الحركة في القطاع.
وجاء في البيان الذي وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية نسخة عنه:" أنه بناءً على تصريح السيد حازم أبو شنب المقيم حالياً في القاهرة ونشر بإحدى الجرائد المحلية، ويزعم أنه الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، فإن اللجنة تعلن وتعلم الجميع صحفيين وسياسيين ووكالات أنباء محلية وعالمية وغيرهم، أن المذكور لا علاقة له بالمهمة التي أوكلها لنفسه".
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام انتقاء المصادر الإعلامية الموثوقة فيما يتعلق بأخبار حركة فتح في القطاع، بالعودة إلى المصدر الرسمي والوحيد لها وهي: "مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية، وعبر موقعها الالكتروني "شبكة الفينيق برس"، وفق البيان.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس زعيم حركة فتح كلف –بعد سيطرة حماس على عزة- حازم أبو شنب للعمل كناطق باسم فتح بغزة، إلا أن أبو شنب استقال لاحقاً ثم عاد وصرح باسم الحركة في مناسبات مختلفة، ومن ثم غاد غزة إلى القاهرة.
وكان أبو شنب قد وزع تصريحاً لوسائل الإعلام المختلفة بصفته ناطقاً باسم فتح في قطاع غزة، قال فيه إن الحوار الفلسطيني الذي سترعاه القاهرة يجب أن يكون على أرضية استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الشقاق الفلسطيني الذي أدى إلى هدم القانون وتجاوزه.
وأوضح أبو شنب في تصريحه أن ذلك يؤكد أنه لا بد من استعادة سلطة القانون والقانون الأساس خاصة في وقف الخلاف حتى لا يعود البعض إلى استخدام السلاح داخلياً عند الخلاف.
ونفى أبو شنب في تصريحه نية القاهرة ترحيل عناصر من حركة فتح موجودين فيها إلى الجزائر، قائلاً:" لم نسمع من السلطات المصرية أي حديث فيه تصعيب لحياة الفلسطينيين".
ويأتي تصريح اللجنة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة في ظل استمرار الخلافات الداخلية في الحركة. وفي ذات السياق، وجه الجناح العسكري لفتح انتقاداً شديداً لأبو شنب في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام.
ووصفت كتائب الأقصى أبو شنب بأوصاف مختلفة، مشيرة إلى أنه "ينتحل صفة دكتور وهو لم يحصل عليها".
غزة – الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أصدرت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة الأحد 15-6-2008 إعلاناً لوسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين بعدم التعامل مع حازم أبو شنب كناطق باسم الحركة في القطاع.
وجاء في البيان الذي وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية نسخة عنه:" أنه بناءً على تصريح السيد حازم أبو شنب المقيم حالياً في القاهرة ونشر بإحدى الجرائد المحلية، ويزعم أنه الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، فإن اللجنة تعلن وتعلم الجميع صحفيين وسياسيين ووكالات أنباء محلية وعالمية وغيرهم، أن المذكور لا علاقة له بالمهمة التي أوكلها لنفسه".
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام انتقاء المصادر الإعلامية الموثوقة فيما يتعلق بأخبار حركة فتح في القطاع، بالعودة إلى المصدر الرسمي والوحيد لها وهي: "مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية، وعبر موقعها الالكتروني "شبكة الفينيق برس"، وفق البيان.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس زعيم حركة فتح كلف –بعد سيطرة حماس على عزة- حازم أبو شنب للعمل كناطق باسم فتح بغزة، إلا أن أبو شنب استقال لاحقاً ثم عاد وصرح باسم الحركة في مناسبات مختلفة، ومن ثم غاد غزة إلى القاهرة.
وكان أبو شنب قد وزع تصريحاً لوسائل الإعلام المختلفة بصفته ناطقاً باسم فتح في قطاع غزة، قال فيه إن الحوار الفلسطيني الذي سترعاه القاهرة يجب أن يكون على أرضية استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الشقاق الفلسطيني الذي أدى إلى هدم القانون وتجاوزه.
وأوضح أبو شنب في تصريحه أن ذلك يؤكد أنه لا بد من استعادة سلطة القانون والقانون الأساس خاصة في وقف الخلاف حتى لا يعود البعض إلى استخدام السلاح داخلياً عند الخلاف.
ونفى أبو شنب في تصريحه نية القاهرة ترحيل عناصر من حركة فتح موجودين فيها إلى الجزائر، قائلاً:" لم نسمع من السلطات المصرية أي حديث فيه تصعيب لحياة الفلسطينيين".
ويأتي تصريح اللجنة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة في ظل استمرار الخلافات الداخلية في الحركة. وفي ذات السياق، وجه الجناح العسكري لفتح انتقاداً شديداً لأبو شنب في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام.
ووصفت كتائب الأقصى أبو شنب بأوصاف مختلفة، مشيرة إلى أنه "ينتحل صفة دكتور وهو لم يحصل عليها".
تعليق