حسب ما قال الاخوة سوف يتم تجزئة الموضوع
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. خُلقنا اليوم من أمهات الأخلاق ومن أساسيات الأخلاق في ديننا. خلق " الصبر " في الحقيقة : أحيانا كثيرة يأتيني شاب ويقول إنني أعاني من معصية مثل غض البصر ولا أعرف ماذا أفعل فأقول له :اصبر فلا يعجبه الحديث ويظن أن هذا كلام نظري وليس كلام عملي ، كلمة الصبر عند الكثيرين منا تساوي كلمة نظرية " فض مجالس كما يقولون" .
هناك من يقول أنا أحاول أن أواظب على صلاة الفجر، وأحاول قيام الليل، اصبر على قيام الليل، يظن أنها كلمة لا تصلح أن تكون منهج عملي له يسير عليها. إن كلمة الصبر نفسها كلمة عملية، نحن لا نعتاد ذلك في قاموسنا وحياتنا مع أن خلق الصبر قائم عليه منهج السموات والأرض، تخيلوا أن هذا الخُلُق سنة كونية من سنن الكون، ولا يتعلق بالإنسان فقط ، إنما الكون كله قائم على فكرة الصبر أو التدرج. كيف ذلك؟ أترى الجنين في بطن أمه ؟ أترى مرحلة تكوينه ؟ انظر لنفسك كيف تكبر يوم بعد يوم وتتدرج، انظر للزرع كيف ينمو؟ أرأيت فكرة الصبر والتدرج كيف يقوم عليها كل ما في الكون؟ ليس هناك نبات ينمو فجأة ، إنما كل شيء يتم في صبر وتدرج ألا ترى أن الله تبارك وتعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان قادرا سبحانه وتعالى على أن يخلقها في يوم واحد أو في طرفة عين أو أدنى من ذلك ، لكن ما الحكمة ؟
أراد الله أن يفهمنا من خلق السموات والأرض في ستة أيام أن كل شيء في هذا الكون قائم على التدريج . وأن الصبر ليس سلوك إنساني إنما الكون كله قائم على فكرة الصبر على فكرة التدرج ، ولذلك كل شيء في الوجود محتاج لصبر. أن تتفوق في حياتك العملية لابد وأن تصبر 16 عام تعليم. وأن تتفوق في علامتك مع الله لابد وأن تصبر على الطاعات ، محتاج تتخلص من المعاصي تترك التدخين مثلا ، لابد وأن تصبر وتأخذ نفسك بالعزيمة حتى تقلع عنها .
محتاج أصبر على المصيبة التي أصابتني.. لابد وأن تصبر. لذلك العلماء يقولون: كمال الدنيا والدين مرتبط بالصبر وكيف ذلك ؟ لو تحدثنا عن الشجاعة مثلا، هل هناك شجاعة بدون صبر ؟ تعمير بلد وبناء قنوات وسدود هل يجدي بدون صبر على هذا البناء. تنمية اقتصادية هل تصلح بدون صبر ؟ بِر وَالدَين، أن يطلبوا منك أشياء وهي على غير هَواك, هل ستبرهم بدون صبر ؟ وكذلك نقصان الدين والدنيا تابع لنقصان الصبر . الزاني ما الذي يجعله يزني لا يقدر على الصبر حتى يتزوج، من أدمن المخدرات لم يصبر على المصيبة التي أصابته أو لم يصبر على الفراغ الذي يعيشه فذهب في هذا الطريق.
لذلك يقولون أن النفس هي ركوبة العبد ، هي التي تسير بك إلى الجنة أو إلى لنار ولجامها (الصبر). (فرامل) روحك أو نفسك هي الصبر، فإن أنت تركت اللجام وأطلقته ذهبت بك النفس حيث شاءت. نريد أن نتعلم قيمة هذا المعنى. إذن ما معنى كلمة الصبر؟ معناها في اللغة: الحبس، المنع، أنا صابر إذن أنا مانع نفسي، حابس نفسي في الطاعات مثلا : أي مستديم على الطاعات ، حابس نفسي عن المعاصي إذن أنا ممتنع عن المعاصي ، في المصائب معناها : إنني لا أسخط ولا أتضجر. كل ذلك من معاني الصبر. .
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. خُلقنا اليوم من أمهات الأخلاق ومن أساسيات الأخلاق في ديننا. خلق " الصبر " في الحقيقة : أحيانا كثيرة يأتيني شاب ويقول إنني أعاني من معصية مثل غض البصر ولا أعرف ماذا أفعل فأقول له :اصبر فلا يعجبه الحديث ويظن أن هذا كلام نظري وليس كلام عملي ، كلمة الصبر عند الكثيرين منا تساوي كلمة نظرية " فض مجالس كما يقولون" .
هناك من يقول أنا أحاول أن أواظب على صلاة الفجر، وأحاول قيام الليل، اصبر على قيام الليل، يظن أنها كلمة لا تصلح أن تكون منهج عملي له يسير عليها. إن كلمة الصبر نفسها كلمة عملية، نحن لا نعتاد ذلك في قاموسنا وحياتنا مع أن خلق الصبر قائم عليه منهج السموات والأرض، تخيلوا أن هذا الخُلُق سنة كونية من سنن الكون، ولا يتعلق بالإنسان فقط ، إنما الكون كله قائم على فكرة الصبر أو التدرج. كيف ذلك؟ أترى الجنين في بطن أمه ؟ أترى مرحلة تكوينه ؟ انظر لنفسك كيف تكبر يوم بعد يوم وتتدرج، انظر للزرع كيف ينمو؟ أرأيت فكرة الصبر والتدرج كيف يقوم عليها كل ما في الكون؟ ليس هناك نبات ينمو فجأة ، إنما كل شيء يتم في صبر وتدرج ألا ترى أن الله تبارك وتعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان قادرا سبحانه وتعالى على أن يخلقها في يوم واحد أو في طرفة عين أو أدنى من ذلك ، لكن ما الحكمة ؟
أراد الله أن يفهمنا من خلق السموات والأرض في ستة أيام أن كل شيء في هذا الكون قائم على التدريج . وأن الصبر ليس سلوك إنساني إنما الكون كله قائم على فكرة الصبر على فكرة التدرج ، ولذلك كل شيء في الوجود محتاج لصبر. أن تتفوق في حياتك العملية لابد وأن تصبر 16 عام تعليم. وأن تتفوق في علامتك مع الله لابد وأن تصبر على الطاعات ، محتاج تتخلص من المعاصي تترك التدخين مثلا ، لابد وأن تصبر وتأخذ نفسك بالعزيمة حتى تقلع عنها .
محتاج أصبر على المصيبة التي أصابتني.. لابد وأن تصبر. لذلك العلماء يقولون: كمال الدنيا والدين مرتبط بالصبر وكيف ذلك ؟ لو تحدثنا عن الشجاعة مثلا، هل هناك شجاعة بدون صبر ؟ تعمير بلد وبناء قنوات وسدود هل يجدي بدون صبر على هذا البناء. تنمية اقتصادية هل تصلح بدون صبر ؟ بِر وَالدَين، أن يطلبوا منك أشياء وهي على غير هَواك, هل ستبرهم بدون صبر ؟ وكذلك نقصان الدين والدنيا تابع لنقصان الصبر . الزاني ما الذي يجعله يزني لا يقدر على الصبر حتى يتزوج، من أدمن المخدرات لم يصبر على المصيبة التي أصابته أو لم يصبر على الفراغ الذي يعيشه فذهب في هذا الطريق.
لذلك يقولون أن النفس هي ركوبة العبد ، هي التي تسير بك إلى الجنة أو إلى لنار ولجامها (الصبر). (فرامل) روحك أو نفسك هي الصبر، فإن أنت تركت اللجام وأطلقته ذهبت بك النفس حيث شاءت. نريد أن نتعلم قيمة هذا المعنى. إذن ما معنى كلمة الصبر؟ معناها في اللغة: الحبس، المنع، أنا صابر إذن أنا مانع نفسي، حابس نفسي في الطاعات مثلا : أي مستديم على الطاعات ، حابس نفسي عن المعاصي إذن أنا ممتنع عن المعاصي ، في المصائب معناها : إنني لا أسخط ولا أتضجر. كل ذلك من معاني الصبر. .
تعليق