رد : عاااااااااااااااااااااااااااجل// عمر سليمان لقادة الفصائل ( اسرائيل تقبل بالتهدئة)
سليمان يبلغ وفد حماس موافقة (إسرائيل) على التهدئة
الوزير عمر سليمان يعقد مساء اليوم في القاهرة اجتماعا مع وفد من حركة حماس أطلعهم خلاله على الرد الإسرائيلي من الرؤية المصرية بشأن التهدئة التي أبدت دولة الاحتلال تأييدها واستعدادها لتنفيذها..
القاهرة- وكالات- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
عقد مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان مساء اليوم الثلاثاء 20-5-2008 في القاهرة اجتماعا مع وفد من حركة حماس أطلعهم خلاله على الرد الإسرائيلي من الرؤية المصرية بشأن التهدئة التي أبدت دولة الاحتلال تأييدها واستعدادها لتنفيذها حال موافاتها بموافقة الفصائل الفلسطينية على عناصرها.
ويضم وفد حماس كلا من موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي وعماد العلمي وأحمد نصر عضوي المكتب السياسي، (من قيادات الخارج) ومحمود الزهار وخليل الحية وجمال أبو هاشم (من قيادات الداخل).
وكان مصدر أمنى مصري رفيع المستوى صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) إنه "انطلاقا من حرص الرئيس حسنى مبارك المتواصل على دعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة وبناء على توجيهات سيادته قام الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة خلال الفترة الماضية بمشاورات جادة ومكثفة شملت العديد من المحاور على مختلف الأصعدة الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية".
وجاءت المشاورات بهدف توفير المناخ الملائم لتحقيق التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالشكل الذي يمهد الطريق لمناقشة قضايا أخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين وتحقيق الاستقرار داخل قطاع غزة وصولا إلى رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح جميع معابره.
وقال المصدر إنه ارتباطا بهدف مصر القومي وثقلها الإقليمي جاءت زيارة الوزير عمر سليمان إلى (إسرائيل) ولقائه بكل من إيهود أولمرت رئيس وزراء الاحتلال ووزير حربه إيهود باراك وتسيبي ليفنى وزيرة الخارجية والقادة الأمنيين في دولة الاحتلال لطرح الرؤية المصرية.
وأوضح المصدر أن هذه المباحثات أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشأن التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية المنشودة منها والاستعداد لتنفيذها حال موافاة القيادة السياسية الإسرائيلية بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصر التهدئة مع إبداء التطلع الإسرائيلي لحل صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" في إطار تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني واستقرار الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة.
وأكد المصدر الأمني رفيع المستوى أنه إزاء استمرار مصر في جهودها لتفعيل مبادرتها بشأن التهدئة والوصول إلى فتح المعابر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني فإن القيادة السياسية في مصر ترى أهمية استثمار الفرصة الإيجابية السانحة حاليا من خلال التجاوب مع ما تحقق من تطورات لصالح التهدئة.
ودعا المصدر المصري إلى "عدم تفويت الفرصة التاريخية التي يمكن البناء على نتائجها لصالح استمرارية الجهد المصري لحل أية نقاط أخرى متبقية".
وقال المصدر إنه سيتم الاجتماع مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للاتفاق على أسس التحرك في المرحلة القادمة وبداية التنفيذ مع تكثيف التحرك المصري بشكل متزامن لحل قضيتي تبادل الأسرى واستقرار الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة وبما يضمن رفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفه لصالح تحقيق هدف التسوية السياسية.
منقول عن الشبكة الإعلامية الفلسطينية
سليمان يبلغ وفد حماس موافقة (إسرائيل) على التهدئة
الوزير عمر سليمان يعقد مساء اليوم في القاهرة اجتماعا مع وفد من حركة حماس أطلعهم خلاله على الرد الإسرائيلي من الرؤية المصرية بشأن التهدئة التي أبدت دولة الاحتلال تأييدها واستعدادها لتنفيذها..
القاهرة- وكالات- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
عقد مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان مساء اليوم الثلاثاء 20-5-2008 في القاهرة اجتماعا مع وفد من حركة حماس أطلعهم خلاله على الرد الإسرائيلي من الرؤية المصرية بشأن التهدئة التي أبدت دولة الاحتلال تأييدها واستعدادها لتنفيذها حال موافاتها بموافقة الفصائل الفلسطينية على عناصرها.
ويضم وفد حماس كلا من موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي وعماد العلمي وأحمد نصر عضوي المكتب السياسي، (من قيادات الخارج) ومحمود الزهار وخليل الحية وجمال أبو هاشم (من قيادات الداخل).
وكان مصدر أمنى مصري رفيع المستوى صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) إنه "انطلاقا من حرص الرئيس حسنى مبارك المتواصل على دعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة وبناء على توجيهات سيادته قام الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة خلال الفترة الماضية بمشاورات جادة ومكثفة شملت العديد من المحاور على مختلف الأصعدة الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية".
وجاءت المشاورات بهدف توفير المناخ الملائم لتحقيق التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالشكل الذي يمهد الطريق لمناقشة قضايا أخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين وتحقيق الاستقرار داخل قطاع غزة وصولا إلى رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح جميع معابره.
وقال المصدر إنه ارتباطا بهدف مصر القومي وثقلها الإقليمي جاءت زيارة الوزير عمر سليمان إلى (إسرائيل) ولقائه بكل من إيهود أولمرت رئيس وزراء الاحتلال ووزير حربه إيهود باراك وتسيبي ليفنى وزيرة الخارجية والقادة الأمنيين في دولة الاحتلال لطرح الرؤية المصرية.
وأوضح المصدر أن هذه المباحثات أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشأن التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية المنشودة منها والاستعداد لتنفيذها حال موافاة القيادة السياسية الإسرائيلية بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصر التهدئة مع إبداء التطلع الإسرائيلي لحل صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" في إطار تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني واستقرار الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة.
وأكد المصدر الأمني رفيع المستوى أنه إزاء استمرار مصر في جهودها لتفعيل مبادرتها بشأن التهدئة والوصول إلى فتح المعابر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني فإن القيادة السياسية في مصر ترى أهمية استثمار الفرصة الإيجابية السانحة حاليا من خلال التجاوب مع ما تحقق من تطورات لصالح التهدئة.
ودعا المصدر المصري إلى "عدم تفويت الفرصة التاريخية التي يمكن البناء على نتائجها لصالح استمرارية الجهد المصري لحل أية نقاط أخرى متبقية".
وقال المصدر إنه سيتم الاجتماع مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للاتفاق على أسس التحرك في المرحلة القادمة وبداية التنفيذ مع تكثيف التحرك المصري بشكل متزامن لحل قضيتي تبادل الأسرى واستقرار الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة وبما يضمن رفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفه لصالح تحقيق هدف التسوية السياسية.
منقول عن الشبكة الإعلامية الفلسطينية
تعليق