جرب بوش فرد العضلات تقليدا لكاوبوي "مستهلس" في غير مكان من عالمنا الإسلامي
حقيقة هو لم يتجاوز حديقة البيت الأبيض يستعرض فيها فحولته أمام عدسات الكاميرات ..
حماره الخشبي لم يسعفه ليتطاول إلى مستوى حذاء مجاهد "باشتون" في قندهار ..
صفعات عبد الجبار الفالوجي تركت على وجهه علامات لن تفارقه طيلة حياته ..
ولما بدأ دون كيبوش (النسخة المهترئة من دون كيشوت) يلملم "خَلَقاته" ليعزل من البيت الأبيض إلى غير رجعة .. أتاه من يهمس في أذنه أن جرب نفخة عضل على الفلسطينيين ..
ألا ترى عباس كيف يبدو أمامك ..
كم مرة يستبدل البامبرز خلال مثوله بين يديك
وأنت السيد المطاع ..
قد سجد لك يعرب بن قحظان ..ومئزر بن عدنان ..
فلا بأس في تشريقة أخيرة يشار إليك بها بالبنان
أن هذا العلج قد صال وجال في الميدان
وتوارت من قدامه كافة الفرسان
وشرتوت بن مزراحي الذي قد برح به الإسهال في دولة الكيان
وأنفق على ال"بامبرز" ما ملك
ومع كل صفعة من فرسان الجهاد والقسام
بات ليله يقظان
أعجبت الفكرة دون كيبوش الخيبان
وقال
هي خربانة خربانة
لم اجرب الجعجعة عندهم
ومن ورائي أساطيلي وغلماني
ونسي أن "كول" لم يندمل ثقبها الحضرموتي بعد
هو قد جرب فحولته في كل مكان على وجه البسيطة ..
فلم لا يحاول مع حماس
فالقوم قد انهكهم الحصار
وتتعتعوا من القصف والدمار
وعينة عباس قد شجعته
ولم يقل له مستشاروه شيئا عن فارس عودة
ولا عن أُسد الوغى في الميدان
وصل الخيبان إلى مطار اللد
فبدا كالطاووس وقد لبس بذلة أبيه نافخا أطرافها بأعواد من القش
كوهين قد أرخى له الحبل طويلا
فقال في التغزل "أستِر" مالم يقله كُثَيِّر في عزة
ووعدها بأن يجثم على صدرها حتى الستين التالية
ثم زأر من فوق حماره الخشبي أن أنا هنا
رد عليه رهط من الشجعان
بصاروخ على عسقلان
أن لا أهل لك هنا ولا عزوة ولا سلطان
ثكلتك امك ياعلج الأمريكان
فمثلنا لا تلين له قناة
وليس كل فلسطيني رعديدا ك"عباس" ..
هنا أهل الرباط سوف ترى منهم مالم يخطر لك على بال ..
لا تهتز لهم شعرة من تهديداتك الخرقاء
التفت دون كسيبوش إلى "أمنا الغولة" ذات الأسنان
أن اذهبي وانظري لي ما جرى في عسقلان
أجابته همسا أن لا بامبرز لدي الآن
فلتذهب انت ورهطك الشجعان ..
وحماره الخشبي قد تفسخ من هول الصدمة
أسقط في يده
ولم يحر قولا ..
وهو الذي قد تفتقت حلته من شدة النفخ
ولم يملك لهم سوى كلام مزدان ..
كان قد أعده في ليلة فائتة ..
فرقع بالوناته الباهتة
وانسل هاربا إلى غير رجعة
ليستعرض ما تبقى له من نفخة كاذبة في غير مكان
على رُكَّعٍ شجودٍ
من لقطاء يعرب بن قحطان
حقيقة هو لم يتجاوز حديقة البيت الأبيض يستعرض فيها فحولته أمام عدسات الكاميرات ..
حماره الخشبي لم يسعفه ليتطاول إلى مستوى حذاء مجاهد "باشتون" في قندهار ..
صفعات عبد الجبار الفالوجي تركت على وجهه علامات لن تفارقه طيلة حياته ..
ولما بدأ دون كيبوش (النسخة المهترئة من دون كيشوت) يلملم "خَلَقاته" ليعزل من البيت الأبيض إلى غير رجعة .. أتاه من يهمس في أذنه أن جرب نفخة عضل على الفلسطينيين ..
ألا ترى عباس كيف يبدو أمامك ..
كم مرة يستبدل البامبرز خلال مثوله بين يديك
وأنت السيد المطاع ..
قد سجد لك يعرب بن قحظان ..ومئزر بن عدنان ..
فلا بأس في تشريقة أخيرة يشار إليك بها بالبنان
أن هذا العلج قد صال وجال في الميدان
وتوارت من قدامه كافة الفرسان
وشرتوت بن مزراحي الذي قد برح به الإسهال في دولة الكيان
وأنفق على ال"بامبرز" ما ملك
ومع كل صفعة من فرسان الجهاد والقسام
بات ليله يقظان
أعجبت الفكرة دون كيبوش الخيبان
وقال
هي خربانة خربانة
لم اجرب الجعجعة عندهم
ومن ورائي أساطيلي وغلماني
ونسي أن "كول" لم يندمل ثقبها الحضرموتي بعد
هو قد جرب فحولته في كل مكان على وجه البسيطة ..
فلم لا يحاول مع حماس
فالقوم قد انهكهم الحصار
وتتعتعوا من القصف والدمار
وعينة عباس قد شجعته
ولم يقل له مستشاروه شيئا عن فارس عودة
ولا عن أُسد الوغى في الميدان
وصل الخيبان إلى مطار اللد
فبدا كالطاووس وقد لبس بذلة أبيه نافخا أطرافها بأعواد من القش
كوهين قد أرخى له الحبل طويلا
فقال في التغزل "أستِر" مالم يقله كُثَيِّر في عزة
ووعدها بأن يجثم على صدرها حتى الستين التالية
ثم زأر من فوق حماره الخشبي أن أنا هنا
رد عليه رهط من الشجعان
بصاروخ على عسقلان
أن لا أهل لك هنا ولا عزوة ولا سلطان
ثكلتك امك ياعلج الأمريكان
فمثلنا لا تلين له قناة
وليس كل فلسطيني رعديدا ك"عباس" ..
هنا أهل الرباط سوف ترى منهم مالم يخطر لك على بال ..
لا تهتز لهم شعرة من تهديداتك الخرقاء
التفت دون كسيبوش إلى "أمنا الغولة" ذات الأسنان
أن اذهبي وانظري لي ما جرى في عسقلان
أجابته همسا أن لا بامبرز لدي الآن
فلتذهب انت ورهطك الشجعان ..
وحماره الخشبي قد تفسخ من هول الصدمة
أسقط في يده
ولم يحر قولا ..
وهو الذي قد تفتقت حلته من شدة النفخ
ولم يملك لهم سوى كلام مزدان ..
كان قد أعده في ليلة فائتة ..
فرقع بالوناته الباهتة
وانسل هاربا إلى غير رجعة
ليستعرض ما تبقى له من نفخة كاذبة في غير مكان
على رُكَّعٍ شجودٍ
من لقطاء يعرب بن قحطان
تعليق