تويت
مهما فعلوا لن تنتهي حماس
صواريخ قسام استراتيجية بديلة للعمليات الانتحارية ...
مفكرة الإسلام: تتميز حركة حماس الإسلامية كما يصفها كثير من المراقبين بقدرتها على التكيف مع المعطيات الجديدة على أرض الواقع ، و كذا بقدرتها على التحكم في طبيعة المواجهة مع الاحتلال اليهودي ، فقد أنها نجحت في تحويل المجهود الرئيسي للانتفاضة من مجرد إلقاء الحجارة – لأنها تعلم أن ذلك قد يتطلب تضحيات متواصلة ربما لا يستطيعها الفلسطينيون خاصة مع حصار السلطة – إلى انتفاضة مسلحة ، تعتمد بشكل رئيسي على العمليات النوعية و الاستشهادية ...
و مع الحصار الجديد الذي بدأ للانتفاضة ، و مع اتخاذ إجراءات مشددة من قبل اليهود لمنع تكرار العمليات الاستشهادية ، فقد فوجئ الجميع بأن حماس لديها استراتيجية جديدة تسعى من خلالها للاحتفاظ بقدرتها على الوصول للعمق الإسرائيلي ، و هي الصواريخ العابرة للمستوطنات ، و هذا بالطيع لا يعني توقف العمليات الاستشهادية ، و لكن يعني ، ألا تتوقف الانتفاضة لو ضيق عليها ...
و اليهود يدركون جيدا هذه الأمور و يتناولونها بخوف شديد في إعلامهم ، و من ذلك مقالا نشرته جريدة هآرتس العبرية ، و هذا نصه ...
الانباء عن سلاح طويل المدي من شأنه ان يصل الي ايد فلسطينية في الضفة، هي أنباء جديدة قديمة. حيث ان حماس في الضفة الغربية تجري منذ وقت تجارب في الصواريخ من انتاج محلي من نفس النوع الذي عرفناه في قطاع غزة.
ومعني ذلك واضح تماما: المستوطنات في عمق الخط الاخضر والمستوطنات الاسرائيلية في مناطق الضفة الغربية مدنا او مستوطنات، تقع في مدي الصواريخ الفلسطينية.
اعتقال رجل حماس الذي عاد من السعودية مع ميزانيات لتطوير صواريخ كشف فقط عن بداية الكتلة الجليدية. حيث ان هذا الوسيط هو جزء من جهد مركز تبذله المنظمات الارهابية - ولا يدور الحديث فقط عن منظمات المعارضة، بل ايضا عن السلطة الفلسطينية نفسها - من اجل الحصول علي سلاح بعيد المدي. ثمة هنا محاولة للحصول علي سلاح نوعي: بدءا من قذائف الهاون، مرورا بالصواريخ من انتاج محلي وانتهاء بالكاتيوشا. لقد نجحت منظمة حماس في قطاع غزة في انتاج ما يزيد عن مئتي صاروخ من نوع قسام 2 برأس متفجر يحمل 10كغم يصل مداها الي عدة كيلومترات. فليأخذ واحد منكم خارطة ويرسم لنفسه أين، في داخل دولة اسرائيل، ستصل هذه الصواريخ اذا اطلقت من الضفة او قطاع غزة.
يدور الحديث هنا عن ميل جديد: الانتقال من نوع العنف الذي عرفناه حتي الان - عمليات انتحارية، خلايا تتسلل الي الخط الاخضر وتنفذ عمليات اطلاق نار او تضع عبوات - الي عنف مدفعي. وهذا الانتقال هو ثمار تقدير للوضع جري في السلطة الفلسطينية والمنظمات ينص علي ان اسرائيل تعد عمليا لاقامة منطقة خط تماس علي غرار الخط الحدودي الذي يحيط بقطاع غزة.
هذا واقع يصعب علي منفذي العمليات في اجتياز الجهاز الامني الاسرائيلي بدوائره المختلفة والوصول ماديا الي الهدف. هذا لا يعني ان الانتحاري سيختفي من الساحة. ولكن الجهد الاساسي للارهاب الفلسطيني سيتركز حول الصاروخ الذي يرسل عن بعد.
لا شك ان حماس تعلمت جيدا نموذج الردع الذي خلقه حزب الله في الحدود الشمالية بمساعدة الكاتيوشا.
عموما، يركز الفلسطينيون في الاونة الاخيرة علي السلاح النوعي. وهذه الجهود وصلت الي ذروتها تحديدا في فترة الهدوء النسبي الحالي. يدور الحديث عن تهريبات تتم من مصر عبر 14 نفقا في رفح، وتهريبا عن طريق البحر والي الضفة من الاردن.
هذا واستعرضت (يديعوت احرونوت) بعض التفاصيل عن الصاروخ قسام 1 وقالت انه من انتاج بيتي يسمي قسام 1 يمكن انتاجه بواسطة معلومات اساسية ومن مواد يسهل الحصول عليها. يدور الحديث عن صاروخ بدائي مصنوع من انبوب حديدي بطول نحو متر ونصف طرفه متصل برأس حربي يحتوي علي عدة كيلو غرامات من المواد المتفجرة. يوضع علي منصة اطلاق وتدفعه شعلة الاطلاق من المنصة باتجاه الهدف. ولا يمكن توجيهه بدقة ومداه حوالي كيلو متر.
مفكرة الإسلام: تتميز حركة حماس الإسلامية كما يصفها كثير من المراقبين بقدرتها على التكيف مع المعطيات الجديدة على أرض الواقع ، و كذا بقدرتها على التحكم في طبيعة المواجهة مع الاحتلال اليهودي ، فقد أنها نجحت في تحويل المجهود الرئيسي للانتفاضة من مجرد إلقاء الحجارة – لأنها تعلم أن ذلك قد يتطلب تضحيات متواصلة ربما لا يستطيعها الفلسطينيون خاصة مع حصار السلطة – إلى انتفاضة مسلحة ، تعتمد بشكل رئيسي على العمليات النوعية و الاستشهادية ...
و مع الحصار الجديد الذي بدأ للانتفاضة ، و مع اتخاذ إجراءات مشددة من قبل اليهود لمنع تكرار العمليات الاستشهادية ، فقد فوجئ الجميع بأن حماس لديها استراتيجية جديدة تسعى من خلالها للاحتفاظ بقدرتها على الوصول للعمق الإسرائيلي ، و هي الصواريخ العابرة للمستوطنات ، و هذا بالطيع لا يعني توقف العمليات الاستشهادية ، و لكن يعني ، ألا تتوقف الانتفاضة لو ضيق عليها ...
و اليهود يدركون جيدا هذه الأمور و يتناولونها بخوف شديد في إعلامهم ، و من ذلك مقالا نشرته جريدة هآرتس العبرية ، و هذا نصه ...
الانباء عن سلاح طويل المدي من شأنه ان يصل الي ايد فلسطينية في الضفة، هي أنباء جديدة قديمة. حيث ان حماس في الضفة الغربية تجري منذ وقت تجارب في الصواريخ من انتاج محلي من نفس النوع الذي عرفناه في قطاع غزة.
ومعني ذلك واضح تماما: المستوطنات في عمق الخط الاخضر والمستوطنات الاسرائيلية في مناطق الضفة الغربية مدنا او مستوطنات، تقع في مدي الصواريخ الفلسطينية.
اعتقال رجل حماس الذي عاد من السعودية مع ميزانيات لتطوير صواريخ كشف فقط عن بداية الكتلة الجليدية. حيث ان هذا الوسيط هو جزء من جهد مركز تبذله المنظمات الارهابية - ولا يدور الحديث فقط عن منظمات المعارضة، بل ايضا عن السلطة الفلسطينية نفسها - من اجل الحصول علي سلاح بعيد المدي. ثمة هنا محاولة للحصول علي سلاح نوعي: بدءا من قذائف الهاون، مرورا بالصواريخ من انتاج محلي وانتهاء بالكاتيوشا. لقد نجحت منظمة حماس في قطاع غزة في انتاج ما يزيد عن مئتي صاروخ من نوع قسام 2 برأس متفجر يحمل 10كغم يصل مداها الي عدة كيلومترات. فليأخذ واحد منكم خارطة ويرسم لنفسه أين، في داخل دولة اسرائيل، ستصل هذه الصواريخ اذا اطلقت من الضفة او قطاع غزة.
يدور الحديث هنا عن ميل جديد: الانتقال من نوع العنف الذي عرفناه حتي الان - عمليات انتحارية، خلايا تتسلل الي الخط الاخضر وتنفذ عمليات اطلاق نار او تضع عبوات - الي عنف مدفعي. وهذا الانتقال هو ثمار تقدير للوضع جري في السلطة الفلسطينية والمنظمات ينص علي ان اسرائيل تعد عمليا لاقامة منطقة خط تماس علي غرار الخط الحدودي الذي يحيط بقطاع غزة.
هذا واقع يصعب علي منفذي العمليات في اجتياز الجهاز الامني الاسرائيلي بدوائره المختلفة والوصول ماديا الي الهدف. هذا لا يعني ان الانتحاري سيختفي من الساحة. ولكن الجهد الاساسي للارهاب الفلسطيني سيتركز حول الصاروخ الذي يرسل عن بعد.
لا شك ان حماس تعلمت جيدا نموذج الردع الذي خلقه حزب الله في الحدود الشمالية بمساعدة الكاتيوشا.
عموما، يركز الفلسطينيون في الاونة الاخيرة علي السلاح النوعي. وهذه الجهود وصلت الي ذروتها تحديدا في فترة الهدوء النسبي الحالي. يدور الحديث عن تهريبات تتم من مصر عبر 14 نفقا في رفح، وتهريبا عن طريق البحر والي الضفة من الاردن.
هذا واستعرضت (يديعوت احرونوت) بعض التفاصيل عن الصاروخ قسام 1 وقالت انه من انتاج بيتي يسمي قسام 1 يمكن انتاجه بواسطة معلومات اساسية ومن مواد يسهل الحصول عليها. يدور الحديث عن صاروخ بدائي مصنوع من انبوب حديدي بطول نحو متر ونصف طرفه متصل برأس حربي يحتوي علي عدة كيلو غرامات من المواد المتفجرة. يوضع علي منصة اطلاق وتدفعه شعلة الاطلاق من المنصة باتجاه الهدف. ولا يمكن توجيهه بدقة ومداه حوالي كيلو متر.
