إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

    خلق المسلم مع الوالدين

    1. برّهما والإحسان لهما ( ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً )
    2. الكلام الحسن معهما ( وقل لهما قولاً كريماً).
    3. طاعتهما في غير المعصية ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صحيح الجامع ( 7520 ).
    4. الإنفاق عليهما عند الحاجة ، وخاصة إذا كبرا .
    5. الإهداء لهما في المناسبات وغيرها ( تهادوا تحابوا ).
    6. عدم رفع الصوت عليهما ( ولا تقل لهما أُفٍّ ).
    7. عدم مناداتهما بأسمائهما ، بل ( يا أبتِ ، يا أمي ) حتى لو كانا كافرين قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام( يا أبتِ لمَ تعبدُ ما لا يسمع ولايبصر).
    8. الصبر على الأذى منهما . ( ففيهما فجاهد ) أخرجه البخاري .
    9. الدعاء لهما بكل خير .
    10. خدمتهما بكل ما تستطيع .( وصاحبهما في الدنيا معروفاً )
    11. الإكثار من زيارتهما إذا كان الابن لا يسكن معهم .
    12. إذا ماتا فالترحّم عليهما والدعاء لهما بالمغفرة والصدقة عنهما ، وتنفيذ وصاياهما ، وصلة أصدقائهما وأحبابهما .
    13. الإنصات لهما وحسن الاستماع لحديثهما .
    14. مشاورتهما وأخذ رأيهما في الأمور الهامة .
    15.عدم الخروج إلا بإذنهما ، سواءً لسفر أو عمل أو غير ذلك .
    16.عدم اليأس من صلاحهما ، بل كن حسن الظن بالله أن يهديهما .
    17. دعوتهما للخير بالأسلوب الجميل ، والرفق معهما في ذلك .
    18. تعليمهما ما ينفعهما ويقربهما إلى الله من أمور الدين من صلاة وصيام وغير ذلك .
    19. الاتصال عليهم بالهاتف عندما تكون بعيداً عنهم .
    20.لا تكن الزوجة سبباً للعقوق والتقصير في برهما .
    21. لا تأكل قبلهما ، ولا تمشِ أمامهما ، ولا تجلس قبلهما .
    22.لا تخرج من البيت إلا بعد أن تتأكد من أنهما لا يحتاجان لك .
    23. احذر المخالفة والردود القاسية لأجل موضوع لا يستحق .
    24. إذا رأيت منهما منكر ، فلا يحملك حبّ تغيير المنكر إلى ترك الحكمة والرفق واللين في النصيحة (ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك )
    25. المداعبة الحسنة ، وإدخال السرور عليهم ، من أعظم الطاعات.

    تعليق


    • #32
      رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أنواع البر:

      أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

      1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

      2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

      3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

      4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

      5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

      6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

      7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

      8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

      9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

      10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
      و الله ولي التوفيق[/grade]

      تعليق


      • #33
        رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

        بسم الله الرحمان الرحيم ماشاء الله عليكم اخوانى اخواتى بارك الله فيكم على هدا المجهود الرائع
        وخصوصا الاخت هديل الاقصى التى طرحت تصاميم رائعة جدا وكل التحية للاخت امل القسام صاحبة الفكرة والموضوع والشكر موصول لجميع الاخوة والاخوات
        ان بر الوالدين من اسباب خروج الروح ميسرة سهلة وتدخل جنات النعيم وسخط الوالدين سبب الهلاك ودهاب البركة والعياد بالله
        هدا احد الصحابة كان مقصرا مع امه فلما حضرته الوفاة بدات الروح تهتز فى داخله واصبح فى حالة يرثى لها
        فلما جاء النبى صلى الله سال الصحابة هل عنده ام قالوا نعم فاحضروها فقال لها هل عندك مشكل مع ولدك قالت نعم وبدات تحكى للنبى صلى الله عليه وسلم انه يقصر معها ويعصاها فابت ان تسامحه
        فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم اتحبين ان يرمى ابنك فى النار امامك فتحرك فيها حنان الام فقالت سامحته يارسول الله سامحته يارسول الله فخرجت الروح سهلة ميسرة مع الشهادة
        هاكدا فلا نجاة بدون طاعة الوالدين والبر بهم
        ربنا لاتؤاخدنا ان نسينا او اخطئنا واعفوا عنا وارحمنا انت مولنا فنعم المولى نعم النصير
        اللهم ارحمهما واعطف عليهما امين يارب امين يارب


        : 1030: :

        تعليق


        • #34
          رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية


          بر الوالدين
          كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}
          [الصافات: 102].
          وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].
          يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.
          [القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].
          ما هو بر الوالدين؟
          بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].
          وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
          [النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
          بر الوالدين بعد موتهما:
          فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
          يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].
          وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}
          [نوح: 28].



          فضل بر الوالدين:
          بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).
          قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:
          رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري].
          الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].
          الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
          وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].
          وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
          الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].
          الوالدان المشركان:
          كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.
          فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
          وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].
          عقوق الوالدين:
          حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
          جزاء العقوق:
          عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) [متفق عليه].
          والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

          تعليق


          • #35
            رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

            [grade="8B0000 FF1493 008000
            FF0000"][moveo=down]هذا فلاش عن عقوق الوالدين



            تعريف البر

            البر كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفية حقوقهما، وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، والبر ضد العقوق، وهو الإساءة إليهما وتضييع حقوقهما.

            ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب.

            تعريف الوالدين
            الوالدان هما الأب والأم، سواء كانا من نسب أورضاع، مسلمين كانا أم كافرين، وإن عليا، فالأجداد والجدات، آباء وأمهات، سواء كانوا من قبل الأب أوالأم، والخالة بمنزلة الأم كما صح بذلك الخبر.5

            حكم بر الوالدين

            بر الوالدين فرض واجب، وعقوقهما حرام ومن الكبائر.

            دليل الحكم

            الكتاب والسنة والإجماع.

            فمن الكتاب قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً".6

            وقوله: "ووصينا الإنسان بوالديه حسناً".7

            ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم وقد سأله رجل قائلاً: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "أبوك"8، وفي رواية: "ثم أدناك أدناك".

            وقوله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أوكليهما، فلم يدخل الجنة". 9

            وقد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما من أكبر الكبائر.

            فضل بر الوالدين

            بر الوالدين والإحسان إليهما من أقوى الأسباب لدخول الجنة، ولنيل رضا الله عز وجل، وقد ورد في ذلك العديد من الآيات والأحاديث والآثار، نشير إلى طرف منها:

            1. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله".10

            2. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجزئ ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه". 11

            3. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أواحفظه". 12

            الأم مقدمة في البر على الأب

            ذهب أهل العلم في هذه المسألة مذهبين، هما:

            1. الأب والأم يستويان في البر، وهذا مذهب مالك.

            2. للأم ثلاثة أضعاف البر، وللأب ضعف، وهذا مذهب الليث بن سعد.

            استدل من قدَّم الأم على الأب في البر بحديث: "من أحق الناس بحسن صحابتي"، حيث قال له: "أمُّك" ثلاثاً، وفي الرابعة قال: "أبوك"، وبغيره.

            ورد عليهم القائلون بتسوية الوالدين في البر أن المراد بذلك التأكيد على بر الأم، لتهاون الأبناء في بر أمهاتهم أكثر من تهاونهم في بر آبائهم.

            عقوبة العاق لوالديه

            أ. في الدنيا

            1. يضيَّق عليه في رزقه وإن وسِّع عليه فمن باب الاستدراج.

            2. لا يُنسأ له في أجله كما ينسأ للبار لوالديه والواصل لرحمه.

            3. لا يُرفع له عمل يوم الخميس ليلة الجمعة.

            4. لا تفتح أبواب السماء لعمله.

            5. يبغضه الله.

            6. يبغضه أهله وجيرانه.

            7. يخشى عليه من ميتة السوء.

            8. يلعنه الله وملائكته والمؤمنون.

            9. لا يستجاب دعاؤه.

            10. تعجل له العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له يوم القيامة.

            11. يعقه أبناؤه وأحفاده.

            ب. في الآخرة

            1. لا يدخل الجنة إن كان من الموحدين مع أول الداخلين.

            2. لا ينظر الله إليه وإن دخل الجنة.

            قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث"79، وفي رواية: "لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر".

            وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رَغِمَ أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه"، قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك والديه عند الكبر أوأحدهما ثم لم يدخل الجنة".80

            وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة قاطع"81، وفي رواية: "قاطع رحم".

            نماذج للأبناء البررة

            سنورد في هذه الصفحات بعض النماذج الحية والصور النادرة لبر الوالدين والإحسان إليهما، عسى أن تكون شاحذاً ودافعاً للأخيار، ومذكراً ومنبهاً للمقصرين والعاقين لآبائهم، فالاقتداء بالسلف الصالح هو سبيل المهتدين، وطريق العقلاء الكيسين من المؤمنين، فنقول وبالله التوفيق:

            1. سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

            يتجلى بر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوالديه، وعمه، وزوجه خديجة بعد وفاتها، وبقومه في أحسن صوره في حرصه على هداية الأحياء منهم الذين أدركوا الإسلام، وفي سؤاله لربه أن يستغفر لأمه، فلم يجبه ربه لذلك، ولكن عندما سأله أن يزور قبرها أذن له في ذلك، فزار قبرها.

            قال تعالى: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم. وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم".95

            خرج مسلم في صحيحه عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عم، قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله"؛ فقال أبوجهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؛ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب؛ وأبى أن يقول لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك"؛ فأنزل الله عز وجل: "ما كان للنبي..." الآية، وأنزل الله في أبي طالب لرسوله صلى الله عليه وسلم: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين".

            قال القرطبي: (هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار حيهم وميتهم، فإن الله لم يجعل للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين).96

            2. سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

            روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: (كنت باراً بأمي، فأسلمتُ، فقالت: لتدعنَّ دينك، أولا آكلُ ولا أشربُ حتى أموت فتعيَّر بي، ويقال: يا قاتل أمه؛ وبقيت يوماً ويوماً، فقلت: يا أماه، لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركتُ ديني هذا، فإن شئت فكلي، وإن شئت فلا تأكلي؛ فلما رأت ذلك أكلت، ونزلت: "ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون"97).98

            وكذلك نزلت فيه آية لقمان99: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمُّه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إليَّ ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون".

            قال القرطبي: (وجملة هذا الباب أن طاعة الأبوين لا تراعى في ركوب كبيرة ولا في ترك فريضة على الأعيان، وتلزم طاعتهما في المباحات، ويستحسن في ترك الطاعات الندب، ومنه أمر الجهاد الكفاية، والإجابة للأم في الصلاة مع إمكان الإعادة، على أن هذا أقوى من الندب، لكن يعلل بخوف هلكة عليها، ونحوه مما يبيح قطع الصلاة100 فلا يكون أقوى من الندب، وخالف الحسن في هذا التفصيل فقال: إن منعته أمه من شهود العشاء شفقة فلا يطعها).101

            3. حارثة بن النعمان رضي الله عنه

            ممن اشتهروا ببر الأبوين الصحابي البدري الجليل، فقد نال ببره لأمه الدرجات العلا، وشهد له بذلك رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فسمعتُ فيها قراءة، فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذلكم البر، كذلكم البر"، قالت عائشة: وكان باراً بأمه.102

            4. عبد الله بن عبد الله بن أبيّ الصحابي الجليل رضي الله عنه

            كان عبد الله بن عبد الله بن أبي باراً بأبيه عبد الله رأس النفاق قبل الإسلام، وعندما تظاهر أبوه بالإسلام كان عبد الله حريصاً على هداية أبيه، ولكن أبى الله ذلك.

            من بره بأبيه بجانب ما سبق ذكره كما قال ابن عمر: جاء عبد الله بن عبد الله بن أبيّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين مات أبوه، فقال: أعطني قميصك أكفنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له؛ فأعطاه قميصه، وقال: "إذا فرغتم فآذنوني"، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر، وقال: أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا بين خيرتين، استغفر لهم أولا تستغفر لهم"، فصلى عليه، فأنزل الله عز وجل: "ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً"، فترك الصلاة عليهم.

            قـال أبو عمـر: (كان رسـول الله صلى الله عليه وسلم يثني على عبد الله بن عبد الله بن أبيّ هذا، واستشهد عبدالله بن عبدالله بن أبيّ يوم اليمامة في خلافة أبي بكر الصديق سنة12ﻫ، وروت عنه عائشة).103

            5. أبو هريرة رضي الله عنه

            كان من البارين بأمهاتهم المحسنين إليهن.

            عن أبي مُرَّوة مولى عقيل: "أن أبا هريرة كان يستخلفه - مروان على المدينة - وكان يكون بذي الحليفة، وكانت أمه في بيت وهو في آخر، قال: فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها، فقال: السلام عليك يا أمتها ورحمة الله وبركاته؛ فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته؛ فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً؛ فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً؛ ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثله".104

            6. عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

            كان عبد الله بن عمر من عباد الله المتقين، ومن الصحابة المتميزين، ومن الأبناء البارين بآبائهم في الحياة وبعد الممات، ومن ذلك بره وإحسانه لبدوي كان أبوه من أصحاب عمر رضي الله عنه.

            عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أبر البر أن يصل الرجلُ وُدَّ أبيه".

            وعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة، فسلم عليه عبد الله بن عمر، وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله إنهم الأعراب، وهم يرضون باليسير، فقال عبد الله بن عمر: إن أبا هذا كان وُداً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أبر البر صلة الرجل أهل ودّ أبيه".

            وفي رواية عن ابن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروَّح عليه105 إذا مل ركوب الراحلة، وعمامة يشد بها رأسه، فبينما هو يوماً على ذلك الحمار، فقال: اركب هذا، وأعطاه العمامة، وقال اشدد بها رأسك؛ فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك، أعطيتَ هذا الأعرابي حماراً كنت تروَّح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل وُدِّ أبيه بعد أن يولى"، وإن أباه كان صديقاً لعمر رضي الله عنه.106

            7. أويس القرني رحمه الله

            أويس القرني سيد التابعين منعه من الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بره بأمه، فعوضه الله عما فقده من الهجرة أن كان مجاب الدعاء والاستغفار.

            عن أسير بن جابر قال: "كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس، فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم؛ قال: من مراد ثم من قَرَن؟ قال: نعم؛ قال: فكان بك برص، فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم؛ قال: ألك والدة؟ قال: نعم؛ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن، من مراد ثم من قَرَن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بار، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل"، فاستغفر لي؛ قال: فاستغفر له؛ فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة؛ قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؛ قال: أكون في غُبُرَّات107 الناس أحب إلي؛ قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم، فوافق عمر، فسأله عن أويس، قال: تركته رث الهيئة، قليل المتاع.

            فأخبره عمر بحاله، فعندما رجع إلى الكوفة قال لأويس: استغفر لي؛ قال: لقيتَ عمر؟ قال: نعم؛ فاستغفر له، قال: ففطن له الناس، فانطلق على وجهه، قال أسير: وكسوته بردة، وكان كل من رآه قال: من أين لأويس هذه البردة".108

            8. محمد بن سيرين رحمه الله

            من الأبناء البررة كذلك الإمام محمد بن سيرين التابعي الجليل، والمعبِّر القدير.

            روى الذهبي في ترجمته عن هشام بن حسان قال: (حدثتني حفصة بنت سيرين قالت: كانت والدة محمد حجازية، وكان يعجبها الصبغ، وكان محمد إذا اشترى لها ثوباً اشترى ألين ما يجد، فإذا كان عيد، صبغ لها ثياباً، وما رأيته رافعاً صوته عليها، كان إذا كلمها كالمصغي إليها).109

            9. عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز رحمه الله

            كان من أبر أهل زمانه ومن أتقاهم رحمه الله.

            قال ابن قتيبة رحمه الله: (كان لعمر بن عبد العزيز أربعة عشر ابناً، منهم عبد الملك الولد الصالح ابن الصالح، كان من أعبد الناس، توفي في خلافة أبيه وهو ابن سبعة عشرة سنة وستة أشهر، وكان أحد المشيرين على عمر بمصالح رعيته، والمعينين له على الاهتمام بمصالح الناس، وكان وزيراً صالحاً وبطانة خير رحمه الله، وكان أبر أهل عصره بوالده، أومن أبرهم، وله مناقب مشهورة).110

            10. محمد بن المنكدر رحمه الله

            قال: "بتُّ أغمز رجلي أمي، وبات عمي يصلي ليلته، فما سرني ليلته بليلتي".

            11. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إنما ردَّ الله عقوبة سليمان عن الهدهد لبره لأمه".
            [/moveo][/grade]






            تعليق


            • #36
              رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

              أقدم لكم اول مشاركة لى فى هذه الحملة

              وهو نشيد لأحمد أبو خاطر من اروع ما سمعت عن عقوق الوالدين


              نشيد " أين أبنائى " ؟؟؟؟

              واليكم كلمات النشيد


              مبحر في ذكرياتي ... يسمع النجم شكاتي

              هل تراني سوف ألقى ... بعضهم قبل الممات

              اقبلوا لاتتركوني .... يابني ويابناتي

              منذ ان فارقتموني .. لم تعد تحلو حياتي

              ساهر في الليل وحدي ... اكتم الشكوى وابدي

              كلما أطرقت سالت .... دمعتي من فوق خدي

              بين جدران حدودي ... والمآسي دون حدي

              كل ابنائي نسوني.. ونسوا حبي وودي

              رغم عزمي لست أقوى... أين ليلى ؟ أين سلوى؟

              يوم كانت في صباها ... تشتري لعبا وحلوى

              هل نسيتي عطف بابا ... تلعبين وانتي نشوى

              أين أحمد ؟ أين سامي؟.. اقبلوا فالعمر يطوى

              ياليالي السعد عودي ... خلصيني من قيودي

              انني ماعدت ادري... اي معنى من وجودي

              انقذيني كفكفيها ... ادمعا فوق الخدود

              هل تراني سوف ابقى .. كي اراهم من جيد

              يشهد الدمع بأني ... غارق في بحر حزني

              فأرحموا قلبا كسيرا .. وارحموا ضعفي وسني

              إن نسيتم لست انسى ... ماضيا ماغاب عني

              أقطع الدهر وحيدا .. وبالأماني والتمني

              هدني طول السهاد ... والأسى يكوي فؤادي

              كلما ثارت شجوني ..صحت يارب العباد

              يا إلهي جد بعفوك .. واجعل القرآن زادي

              كن لأولادي معينا... واهدهم درب الرشاد



              ورابط التحميل :



              تعليق


              • #37
                رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                المشاركة الأصلية بواسطة هديل الأقصى
                السلام عليكم ورحمته سبحانه وتعالى وبركاته

                رجاءا كل من يدخل للموضوع

                يدعي لأبي بالشفاء



                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدك

                تعليق


                • #38
                  رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                  الســـلام عليــكم ورحمــه الله وبــركـــاته.

                  بوركت جهــودكم إخــوتي

                  هذه بعض تصاميم لـ
                  اقوال العلماء والسلف الصالح في الوالدين وبرهما :-














                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ



                  التعديل الأخير تم بواسطة *الاء*; 29/04/2008, 03:33 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                    المشاركة الأصلية بواسطة هديل الأقصى
                    السلام عليكم ورحمته سبحانه وتعالى وبركاته

                    رجاءا كل من يدخل للموضوع

                    يدعي لأبي بالشفاء


                    وعليكم السـلام ورحمه الله وبركاته ..

                    اسال الله العلي القدير ان يشفي والدك
                    اسال الله ان يخفف عليه مرضه

                    اللهم آآمين


                    في آمــان الله

                    تعليق


                    • #40
                      رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                      هذه قصة جميلة جاءتني على البريد ... أحببت أن تشاركوني قراءتها .. نسأل الله تعالى أن ينفعها به، واذكرونا بدعوة طيبة أن يرحم الله والدي وأن يحفظ أمي ويعينني على برها ...

                      ينبع _ مكه _ رايح ج ا ي ‎

                      زميل وشخص عزيز طلب مني نطلع مكه ... واخبرني انه ناوي يسوي عمره عن ابوه الله يرحمه .. قلت خير .. حتى انا باعتمر عن ابوي .. نخليها يوم الجمعه ونصلي الجمعه هناك إن شاء الله‎

                      رحنا .. سوينا عمرتنا وإلي علينا بالخير .. وحنا راجعين إلا وصاحبي يهدي السرعة ... سألته

                      خير

                      قال بدخل رابغ ( وهي قرية على الخط ‎ )

                      سألته ليش ... ويش عندنا في رابغ‎

                      قال .. بتشوف بعينك ‎

                      دخلنا البلد وانا مستعجب .. إلا وصاحبنا وقف جنب سوبرماركت وقال ... انزل شيل معي لو تبغى الأجر

                      قلت اشيل ولا يهمك .. بس لمين

                      قال اسرة هنا . ابوي الله يرحمه كان يتولاها دائما .. وما حبيت ان الخير ينقطع بوفاة الوالد .. وماني رايح اقطع صدقات ابوي ولو انه مات .. فأنا ومالي ملك أبي‎

                      قلت الله يجزاك كل خير .. وين الناس التي تبر ابوها كذا بعد الممات .. البعض الله المستعان يقاطع حتى اعمامه بعد وفاة ابوه ... وانت ما شاء الله عليك ... حتى سعي ابوك على هذه الأرملة ما وقفته‎

                      رحنا ودقينا على البيت ... خرجت امرأة عجوز .. سلم عليها صاحبنا وسلموا عليه الأطفال‎ .. ( واضح انهم يعرفوه زين وانهم متعودين على جيته دايما ‎ ) .. وبعدين نزلنا الأغراض في الحوش ... واعطاها مبلغ من المال .. وجلست تدعي له ولأبوه بالرحمة‎

                      موقف جدا رائع .. يهز القلب بحق

                      مشينا . كملنا الطريق ... إلا وقبل مستورة‎ ( وهي قرية اخرى تقع على الخط ‎ ) بحوالي عشرة كيلو . إلا وفيه ونيت غمارتين متوقف على جنب .. وفيه رجال شايب كبير في السن يأشر .. واهله داخل السياره‎

                      هدينا السرعة ووقفنا

                      خير يا عم

                      قال ابد .. الكفر مبنشر ‎

                      ظنيننا انه طالما كبير في السن ما يقدر يغير الكفر .. خاصة ان اكبر عياله عمره حوالي 11 سنه‎

                      قلنا طيب ... هات الكفر الأحتياطي نغيره لك

                      قال ... حتى الإحتياطي مبنشر .. والعدة الي ترفع السيارة كمان خربانه ... مدري ويش فيها‎

                      مشكلة بمعنى الكلمة .. خاصة انهم منقطعين في الخط .. واسرة فيها نساء واطفال ... ويمكن حتى ماء ما معاهم

                      هذا الموقف لأي مسلم ... هو كنز من الحسنات .. لأنه من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ... كيف عاد اسرة كاملة في كربة‎ !!!

                      اخذنا الكفر ... وقلنا له بنروح نصلحه في قرية مستورة . وخاصة ان بيننا حوالي عشرة كيلوا فقط تقريبا‎ ....

                      إلا والرجال قال‎

                      طيب خذوا الولد معاكم

                      قلنا له ... يا رجال ما يحتاج ... بعدين نتأخر ... ولا يصير ظرف تقلقوا عليه .. خلوه معاكم‎

                      قال ابدا .. خذوه معاكم ‎

                      قلنا خير

                      إلا والولد يسأل ابوه

                      يبه .. ما عطيتني فلوس للكفر

                      رد عليه وكأنه احرجه .. قال هه ... نسيت الفلوس ... ما جبت معي فلوس‎

                      رد خويي بسرعه .. اركب اركب . بعدين وخير

                      وبعد ما مشينا .. إلا وخويي يسأل الولد

                      ما شاء الله عليك .. انت سنه كم ؟

                      قال .. اولى متوسط

                      قال خير .. طيب ابوك وين شغال ... ( عرفت انه يبغى يتحرى عنهم .. هل هم من مستحقي الصدقات ... ام فعلا الأب نسي الفلوس‎ )

                      قال ما يشتغل . مريض ‎

                      قال ... خير إن شاء الله

                      وجلس يتحدث معاه احاديث جانبية ... لجل يتحرى عنهم أكثر وبعدين قال

                      الله يعينكم .. طيب .. ليه ما تغيروا هالكفر وترتاحوا .. ولا كل كفرات السيارة كذا‎

                      رد عليه الطفل بضحكه بريئة .. كل الكفرات كذا .. هذا احسنهم .. وكل يوم ندور خمسة ريال لجل نصلح كفر‎

                      ضحك صاحبنا بسرعه وقال خير إن شاء الله

                      وصلنا لمستورة .. ووقفنا عند اول محل كفرات .. ونزلت انا الكفر من السيارة .. إلا وصاحبنا يقول للعامل‎

                      حط كفر جديد نفس المقاس

                      إلا والولد يصرخ .. ليه جديد .. ما عندنا .. ابوي رايح يذبحني ‎

                      رد عليه خويي .. اقول اسكت ولا كلمة .. انت معانا مجرد امانه لين نرجعك لأبوك .. والأمانة ماتتكلم ولا تهرج . تراني عصبي .. فاهم‎

                      قال ... طيب ‎

                      وسأل العامل عن شئ ... وقال له العامل ما عندي .. ادخل البلد أكيد بتلقى

                      ركبنا السيارة وانا ما ادري وين رايحين .. بس متأكد انه خير‎

                      وقفنا عند محل زينة سيارات وقال لنا اصبروا في السيارة

                      دخل المحل وخرج ومعاه عده لرفع السيارات ... واول ما ركب السيارة ... إلا والولد يسأل

                      حتى انتم عدتكم خربانا ؟ ‎

                      إلا وصاحبي يرد

                      اقول اسكت ولا كلمة .. انت معانا امانه .. والأمانه ما تهرج .. تراني عصبي

                      رجعنا للمحل .. كان العامل ركب الكفر الجديد .. إلا وصاحبي يقول للعامل

                      اعطيني كمان ثلاثة كفرات جديدة .. نخليها اربعة مرة وحده‎

                      إلا والولد قام يصارخ .. اربعة .. ياويلي من ابوي .. رايح يقول انا إلي قلت لك اشتريهم وبعدين نحاسبك‎

                      طالع فيه خويي هالمرة بنظرة صارمة وقال ... انا كم مرة اقول لك اسكت ... انت امانه ... والأمانة ما تهرج ... ولا تقول كلمة .. فاهم .. تراني عصبي ... لا يغرك سكوتي‎

                      سكت الولد وهو يطالع يمين و يسار .. ويناظر فيني يبغاني اتكلم .. بس سويت نفسي ماني شايفه وسكت

                      جاني خويي وسألني .. معاك مية ريال سلفة أكمل حق الكفرات ... لين نوصل ينبع واعطيك

                      قلت .. آسف .. سلفه مافي .. تبي مشاركة في الأجر ... على عيني وعلى راسي‎

                      قال ... يا ابن الحلال عيب عليك سلفني مية

                      قلت ... آسف اسلفك لو وصلنا . لكن هنا مافي غير مشاركه

                      ناظر فيني وقال

                      يا ابراهيم .. هالمشوار من يوم لبسنا الإحرام وانا اسأل الله ان يكتب أجره لأبوي الله يرحمه‎

                      يا ابراهييييييييم .. ليه تستكثر علي اني ابر ابوي .. ولو بكفر .. ويش هالقسوة إلي فيك يا خوي

                      سكت ... ولا قدرت انطق بكلمة وقلت ابشر ... اتفضل .. ويكفي اني مشيت معاك وشلت بيدي .. الله يجزاك كل خير

                      ركبنا السيارة ورجعنا .. والولد ساكت ولا فتح فمه بكلمة ... إلا وبعدين قال بصوت واطي خايف من خويي‎

                      ترى ما عندنا نعطيك حق الكفرات ‎

                      رد عليه خويي .. ولا يهمك .. اول ما تخلص مدرسة وتتخرج من الجامعه .. وتتوظف .. اول ما تأخذ اول راتب اعطيني فلوسي .... . ولو ما لقيتني اعطيها لأمك زين .. بس هاه علمني .. انت تصلي ولا ما تصلي .. ترى لو ما تصلي ما راح اخذ منك ريال‎

                      قال .. والله انا اصلي ... واسأل ابوي ‎

                      رد عليه .. خلاص اتفقنا .. وسكتنا ... لين وصلنا سيارة ابوه

                      يوم شافنا ابوه من بعيد ... ابتسم وجلس يدعي لنا .. لكن يوم شافنا ننزل في الكفرات ... قام يصارخ في ولده

                      انت مجنون ... انا قلت لك اشتري كفرات .. من وين لنا الحين

                      إلا والولد يقول .. يبه .. والله قلت له .. بس كلما اكلمه يقول لي .. اسكت .. انت امانه ... والأمانة ما تهرج . تراني عصبي

                      إلا وخويي .. يقول يا رجال . كلنا تصير علينا ظروف .. بالذات في الطريق تصدق ... من يومين بس .. كنت انا وخويي هذا رايحين المدينة .. إلا وخلص البنزين لاهو كان معاه فلوس ولا انا ... كلنا نسينا نشيل فلوس‎

                      كل واحد معتمد على الثاني .. ولولا رجال الله يستر عليه وقف وعبى لنا بنزين ... واعطانا خمسين ريال احتياط كنا ورطنا .. مثلك بالضبط .. ثم نظر لي وسألني

                      مو صح يا ابوعبدالمجيد ؟

                      طالعت فيه وانا مستغرب ... قلت ايه‎

                      وبعدين قال ... ولو جيتك في البيت ابيك تذبح لي اكبر طلي عندكم

                      قال ابشر وتعال الحين عشاكم عندنا

                      قلنا الأيام جايه إن شاء الله ... وركبنا السياره على طول ... بدون حتى ما نرد عليه‎

                      سألته .. متى رحنا المدينة وخلص علينا البنزين وما كان معانا فلوس ؟؟؟

                      قال الله يغفر لي .. ويش تبيني اقول .. هذه صدقة عن ابوي الله يرحمه‎ !!!

                      ما حبيت احرجه قدام الأطفال ‎

                      قلت طيب ... كنت خليتنا نرفع له السيارة ونركب الكفر‎ !!!

                      قال ... هذا مشكلة اكبر .. ساعتها بيجلس يدعي لنا ... وكل الحريم في السيارة رايحين يسمعوا .. طيب ليه نحرجه والا نجرحه؟ .. نمشي احسن ... ونسأل الله ان يتقبلها وان يرحم ابوي‎

                      مشينا شويه ... وكان باقي على صلاة العشاء دقائق

                      لقينا سيارة تبيع مويه وبسكوت وشاهي وقهوه ... وعندها شاحنات واقفه ... وكل واحد وضع له سجاده لجل يصلي عليها .. والبعض ما معاه أي سجاد ويصلي على التراب‎

                      قلت لخويي خلينا نوقف ونصلي جماعه

                      وقفنا .. وحطينا السجادتين إلي معانا بالعرض ... لجل يصلي عليها إلي ما معاهم سجاد

                      بعد الصلاة ... إلا وخويي يسال البائع .. ما عندك سجاد للبيع ؟

                      قال ... لا ‎

                      قال ... ولا بساط عادي ؟

                      قال ما عندي

                      قال خير إن شاء الله

                      ركبنا السيارة ومشينا .. ويوم قربنا على كوبري الرايس .. (وهي قرية صغيرة على الخط ).. إلا وصاحبنا يهدي السرعه ويطلع الكوبري‎

                      سألته خير ؟

                      قال ... خير ‎

                      قلت ادري .. بس ليش هديت ؟

                      قال .. عمل خير ‎

                      قلت ... وين عمل الخير ... حنا في صحراء ما عندنا احد .. لاتكون تبي تدخل الرايس

                      قال ... لا

                      قلت ... اجل وين عمل الخير

                      ثم قال قوله تعالى‎

                      ( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ‎ )

                      اسأل الله أن نكون منهم

                      بنرجع مستورة ‎

                      سألته .. ليش غلطانين في حساب الكفرات ؟

                      قال ... أي كفرات الله يهديك هذا الموضوع نسيناه

                      سألته . اجل ليش نرجع ؟‎

                      قال .. تسلفني وانا اقول ‎

                      قلت .. اما هذه كثر منها .. سلف ما راح تشوف لو تطلع عيونك .. انا شريك رسمي ... وانت لك أجر الشيل

                      سألني .. شيل . ايش ؟ ‎

                      قلت ما ادري .. بس احس ان السالفه فيها شيل .. من الصبح وحنا نشيل ولله الحمد

                      رغم اني ما ادري ويش السالفه . بس إلي شفته اليوم ... يخليني متأكد إن شاء الله إنه خير

                      قال يا ابراهيم .. انت مستكثر اني اسوي لأبوي خير ‎

                      قلت ... انت مستكثر اني احط لأبوي نصيب مع ابوك‎ !!!

                      من طيب اخلاقي ... ومن كرمي باخلي السالفه بالنصف بين أبوي وابوك ... عاجبك .. ولا روح دور لك على مكينة تصرف منها فلوس .. ويمكن تلاقي ... ويمكن ما تلاقي ... بس علمني .. ويش السالفه ؟‎

                      قال بنرجع مستورة .. ونشتري سجاد كبير .. وبنحطهم وحده عند السيارة الي شفناها .. والثانية . عند السيارة إلي مثلها بس وانت رايح على جده .. والثالثة بنحطها في الأرض ... ونحط حولها حجار كبيرة لجل يبان ان هذا مكان مخصص للصلاة .. وبنشوف مكان يكون مرتفع وقريب من الخط .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎

                      (من بنى لله بيتا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة ‎ )

                      رجعنا مستورة .. واشترينا ثلاث سجادات كبار .. وجمعنا حجار كبيرة ... لجل نحدد المسجد إلي نبي نسويه

                      رحنا للسيارات الي تبيع على الخط .. واعطيناهم السجاد .. ومبلغ من المال ... لجل يفرشوا السجاد وقت الصلاة ويهتموا بيه ... وأشهدنا الله عليهم ... وكفى بالله شهيدا‎

                      بعد كذا بدينا ننزل الحجار من السيارة ... واسمع صاحبي يقول آية وحده يكررها طول الوقت

                      ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ‎ )

                      ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ‎ )

                      ( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ‎ )

                      وما ان ركبنا السيارة إلا واسمعه يقول

                      اللهم إن كنت تعلم ان هذا العرق نزل على وجهي لوجهك الكريم ... فحرم وجه ابي على النار‎

                      الله أكبر على مثل هذا الدعاء ... كم باقي بيننا من الناس مثل هذا الشاب‎ !!!

                      قلت وانا احاول اخفف عليه

                      ما شاء الله عليك .. كل هذا في يوم واحد .. اكيد انك مرتاح انك أديت واجبك نحو ابوك الله يرحمه

                      قال يا ابراهيم .. ما حارتاح إلا لما اشوفه بعيني يدخل الجنة ... والله إني خايف عليه ... وخايف منه‎

                      استغربت .. قلت خايف عليه وفهمتها .. لكن خايف منه .. ليش‎ !!!

                      تنهد تنهيدة طويله ثم قال كلام .. عمره ما خطر في بالي ابدا

                      يقول

                      يوم القيامه الواحد في عرض حسنة .. يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه

                      اخاف يجيبني يوم القيامة قدام رب العالمين ويقول

                      يارب ابني هذا انجبته ... وانفقت عليه .. واحسنت تربيته .. كم من ليالي سهرت عليه ... كم مرة حرمت نفسي لأجل اعطيه ... وعلمته القرآن .. وعلمته الصلاة .. وكنت اخذه من يده للمسجد .. وعلمته حق الوالدين .. وأنك أمرت ببرهما .. فلما مت ما برني .. ولا أدى حقي .. ولا دعى لي .. فاقتص لي منه .. وأعطيني من حسناته .. واطرح عليه سيئاتي‎

                      ساعتها ... ويش اسوي .. وين اروح ... من مين أفر .. من أبي .. ام من رب العالمين .. أين المفر

                      ثم بكى وانتحب وقرأ ‎

                      ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر ‎ )



                      ***

                      ختاما ‎

                      لو لك أب أو أم ميتين ... هل لك أن تتخيلهم تحت التراب .. في داخل اللحد .. وهم في حاجة ماسة إلى صالح دعاك .. فيرفع عنهم .. أو يزيد من نعيمهم‎

                      قل يا أخي‎

                      ( رب ارحمهما كما ربياني صغيرا‎ )

                      قووووووول .. ولو في سرك .. إن ربك لذو فضل عظيم

                      قوووووول .. ولا تستحي ... ربك كريم

                      وإن كانوا أحياء ... فكل متع الدنيا ما تسوى .. لو خرجت من صدر أمك كلمة آه .. وأنت السبب فيها

                      لو كلمتهم في الصباح .. كلمهم في المساء .. لا تقول فترة طويلة .. ما لحقت اشتاق لهم .. يمكن هم يا أخي إشتاقوا لك‎

                      بالله .. ويش تسوى الحياة . بدون سعادة أمي وابي

                      لا تنتظروا الأيام تعلمكم .. لأن الثمن حيكون غالي جدا</o

                      تعليق


                      • #41
                        رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                        إخواني الكرام ... هذه قصة ثانية أيضاً جاءتني على إيميلي ... وهي رائعة بحق ... أرجو أن ترق قلوبكم عند قراءتها، وتذرف عيونكم، وتتحرك مباشرة ألسنتكم بالدعاء لوالديكم وللسعي في برهما ... دعواتكم

                        جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم

                        شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

                        سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...


                        صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..


                        أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..


                        ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لإنقاذها


                        لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..

                        ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :

                        تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..


                        غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... إنا لله وأنا إليه راجعون ..


                        كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..


                        صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة


                        نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى

                        أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود

                        إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..

                        فينعكس على الأشياء والأشخاص ..

                        أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل أنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..


                        تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة


                        لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..


                        حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة


                        قالت بصوت مرتعش : من أنت

                        فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...

                        التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول ..

                        صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..


                        تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..


                        - من ربك

                        - هاه ..

                        - من ربك

                        - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..

                        - ما دينك

                        - ديني الاسلام ..

                        - من نبيك

                        - نبيي .......

                        اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا

                        بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

                        - من نبيك

                        - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..

                        ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :

                        - نبيي محمد ... محمد ...

                        ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

                        لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..


                        فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )


                        سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..


                        بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....


                        اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

                        شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..

                        فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...


                        في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..


                        دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..


                        وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى إسقاط الصخرة عليه ...

                        هنا .. قيل لها :

                        - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..

                        - ماذا

                        - هيا ..

                        دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. إن مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..


                        استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..


                        نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :

                        - هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...


                        ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

                        وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...

                        فقال له :

                        - ما جاء بك

                        - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك

                        - أهذا أمر من الله عز وجل

                        - نعم ..

                        لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

                        مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :

                        - من أنت

                        - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

                        أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فإذا بهما يقولان :

                        انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

                        (( وولد صالح يدعو له ))

                        *****************

                        عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر و أن يرزقك بدعوة صالحة

                        تنقذك من يد ملائكة العذاب

                        {يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

                        تعليق


                        • #42
                          رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                          المشاركة الأصلية بواسطة *الاء*


                          وعليكم السـلام ورحمه الله وبركاته ..

                          اسال الله العلي القدير ان يشفي والدك
                          اسال الله ان يخفف عليه مرضه

                          اللهم آآمين


                          في آمــان الله

                          آمين يا رب

                          بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #43
                            رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                            وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23].

                            أبدأ موضوعي بهذه الاية الكريمة من سورة الاسراء

                            لو تأملنا قليلا في كلمات هذه الاية الكريمة لعرفنا معناها حرفاً حرفاً ولكن من يعتبر

                            كثير منا شاهد في هذه الفترة كثيراً من العقوق للوالدين

                            منهم من يضعهم في دار للعجزة ارضاءً لزوجته / لزوجها

                            كثير من يهملهم حتى يموتوا من قهرهم على ما أصابهم من اولادهم

                            كثير يعاملون اهاليهم بقسوة ودون رحمة سواء بألفاظ نائية أو بالضرب

                            نعم !! الضرب !! هل رأيتم افظع من ذلك !! يا الهي

                            كيف طاوعهم قلبهم بهذه المعاملة السيئة لاهاليهم وهم من علموهم

                            وربوهم ليصلوا اليوم الا ما وصلوا عليه من علم وثقافة وجاه ومال

                            ولولاهم لما كنا وكانو موجودين

                            لنتأمل هذا الحديث :

                            الحديث: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".

                            فكل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات

                            هذه نبذة بسيطة عن عقوق الوالدين ولكنـــ من يعتبر

                            فيما سبق نرى اهمية احترام الوالدين والتعامل معهما بأسلوب محترم وراقٍ

                            ولنعلم انهم من علمونا كيف نعيش في هذه الحياة

                            وتذكروا

                            تعليق


                            • #44
                              رد : غرفة تنسيق ((بر الوالدين)) ... كتيبة الدعاة الإسلامية

                              هديل الأقصى

                              سيف الإسلام

                              روحى فلسطين

                              آلاء

                              البلسم

                              عمار 87

                              أبوالعز المشرفى

                              صوت من القدس

                              أسأل الله أن يكرمكم ويرضى عنكم

                              ويبارك فى جهودكم الطيبة

                              فى ميزان حسناتكم إن شاء الله

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X