إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

    من يحيي روح الإسلام
    في حياة إسلام


    [align=justify]سأحكي لكم حكايتي مع إسلام العسولي، الطفل ابن الرابعة الذي صفعني عجزي أمام دموعه حين وصلني الشريط المسجل وهو في حضن والده الذي أخذ يقنعه كأب تتمزق روحه على ابنه المريض وهو عاجز لا يستطيع أن يخفف عنه ألمه، في الشريط سأل والد إسلام ابنه هل تتألم حين تنغرز الإبرة في يدك ونحن نمدك بالمحلول. أجاب ودموع الألم تنحدر على خده الجميل البريء، نعم أتألم، سأله والده وماذا تقول لتخفف الألم عنك، قال: أقول يا رب اشفني.. يا رب اشفني، سأله والده وهل يذهب الألم يا إسلام؟ نظر إسلام لعيني والده بكل يأس وألم يعتصر ما بين الضلوع وصدره يرتفع ويهبط وآهاته ترتجف بين أضلعه نعم يذهب الألم.فمن هو إسلام العسولي؟

    إسلام العسولي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف السنة يعاني من سرطان النخاع أو ما يعرف بسرطان الدم (اللوكيميا)، يحتاج لنقل وحدة دم كل أسبوع، إضافة إلى أن المسؤولين عن حالته أوكلوا إلى والدته تعليق المحاليل اللازمة لإبقائه على قيد الحياة مدة 24 ساعة من ال24 ساعة إلا أن شفقة الأم بولدها وهي ترى الانتفاخات التي تخلفها المحاقن الطبية في الأوردة جعلها تقلل المدة إلى 18 ساعة فقط. تصورن معي أيتها الأمهات مدى المعاناة التي يعانيها ذاك الطفل الذي لا يصحو ولا يغفو إلا على المحاليل والإبر. قرر الأطباء حاجة إسلام لإجراء عملية عاجلة لنقل النخاع وهذه لا تتوفر إلا في الكيان الغاصب، الغريب أن الطفل منح تصريح لدخول الكيان إلا أن الأب والأم فوجئا بعد ذلك بمنع الطفل (ابن الأربع سنوات) أمنياً وهما قبله!! حالة إسلام في تدهور مستمر لأن النمو عنده توقف.

    في الشريط المسجل يظهر إسلام بعد جلسات الحقن بالمحاليل قبالة جهاز الحاسوب، حيث يحاول ممارسة طفولته التي نستقرىء في عينيه الجميلتين الذابلتين من الألم والبكاء ذكاء حادا وطاقة عالية جدا للعطاء واللعب، إلا أن حدود قدراته الجسدية لا تكافئ هممه الروحية، فسرعان ما ينهار جسده الصغير النحيل بمهاجمة المرض له مرة تلو الأخرى، وتنهار معها قوى أمه التي تتابع حالته لحظة بلحظة والتي طلب منها الأطباء أن تكون ممرضة وأماً في آن واحد.

    إسلام هو الطفل الوحيد للأب والأم بعد زواج دام خمس سنوات لم ينجبا فيه، وحين أتى إسلام بفرحة العمر لم تكتمل إذ هاجمه سرطان الدم وهو لم يكمل الخامسة من عمره، والد الطفل وضعه المادي صعب كباقي أبناء شعبه. الغرابة في الأمر أن الأم تأتي أحيانا من محافظة خانيونس مع إسلام وحدهما رغم بعد المسافة دون صحبة الأب؟ وحين سئلت أين زوجك؟ قالت أأتي بمفردي مع إسلام لنوفر ثمن مواصلات أحدهم. فتأتي إما هي أو والد إسلام. والمواصلات من خانيونس حتى غزة تبلغ 5 دولارات فقط لا غير.

    حكاية إسلام ليست الحكاية الوحيدة للأوضاع المتردية في فلسطين وبالذات في قطاع غزة، ووالدا إسلام يستغيثان بنا لإنقاذ فلذة كبدهما، فلتأخذكن أيتها الأمهات عيونكن إلى مرمى نظركن وأنتن تشاهدن فلذات أكبادكن تلعب هنا وهناك، وعيونكن لا تفارقهم حتى لا يتعثروا، في حجر، أو حتى لا تتسخ ملابسهم، لكن أم إسلام عيناها تراقبان الإبرة والمحلول في كل دقيقة من اليوم وبشكل متواصل ذبوله البطيء حتى لا يسقط إسلام من بين يديها ميتا، ترى كم سيسألنا الله يوم القيامة عن إسلام وكل الأطفال الذين وقفنا نتفرج على موتهم وهم يتساقطون ضحايا التنكيل والقتل الصهيوني.

    إلى كل من قرأ مقالتي اليوم وعرف عن إسلام وضعت أمانته في رقابكم وبين أيديكم، وكما رجتني رفيقة الروح وردة من عمق غزة وهي تكتب عنه: وأرجوك رجاء حاراً أن تحافظي على روحه ما استطعت من طغيان البشر وجبروت الكفار برحمة الإسلام الذي ملك عليك حياتك وتأكدي أن من أحيا نفسا فقد أحيا الناس جميعاً. فمن يحيي روح إسلام؟

    إسلام يحتاج إلى نقله إلى ألمانيا للعلاج، والطرق مغلقة، والتعنت “الإسرائيلي” بلغ كل مبلغ، من يرعى إسلام ويتبنى قضيته، وخاصة بتوقع فتح المعبر في أي لحظة، الإسلام يستغيث لإسلام فمن له بعد الله ووالديه؟

    إسلام هذا الطفل الجميل البريء لا أريد معه أن يعجزني حتى لساني وأرتضي بأضعف الإيمان، لا تتنازلوا عن أقوى الإيمان بأضعفه، لا تخذلوا إسلامكم في إسلام، هي دعوة لكل أم، لكل مسلم، لكل ذي قلب ينبض إنسانية وإيمانا، أعينوه برحمة الإسلام التي ملكت قلوبكم وحياتكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الخير في أمتي إلى قيام الساعة”، والخير فيكم يا أبناء محمد فمن منكم سيمد له يده؟[/align]



    الكاتبه : ميسون الخالدي
    [email protected]

  • #2
    رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

    إسلام
    والطفولة المقتولة


    [align=justify]يجسد الطفل إسلام العسولي حالة من عشرات الحالات التي مازالت تتجرع مرارة الحرمان على أرض قطاع غزة المحاصر ولكنه ليس حرمانا من اللهو واللعب ولا من الطعام وأطايب الثمر ولكنه الحرمان من البلسم الشافي الذي قد يكون سببا في استئنافه لحياته مجددا كما باقي أطفال العالم.

    صراع مع المرض
    منذ الأعوام الأولى لإسلام بدأت تظهر عنده مشاكل في الدم حيث اكتشف الأطباء أن لديه سرطان بالدم ويحتاج لعملية نقل للنخاع وإلا سيكون توقف النمو هو المرحلة الأولى لما قبل الموت ، وقد دخلها اسلام فعلا فإسلام الآن يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف وليس لديه من الإخوة من يمكن أن يتبرع له بالنخاع الأمر الذي يستدعي سفره للخارج للعلاج وهذا ما سعى إليه الوالدين جاهدين للوصول إلى حل للمشكلة.

    والدة الطفل إسلام العسولي قالت بأن الأطباء نصحوني بإعطائه المحلول مدة 24 ساعة إلا أني رأفة بطفلي الذي التهبت أوردة يديه لا أضعها له إلا 18 ساعة فقط لأحافظ على حياته. وأحاول المواظبة على نقل وحدة دم كل أسبوع له في مستشفى النصر للأطفال. وتمنت الأم أن تجد في قلوب العالم رحمة ودعت الذين يطالبون بحقوق الطفل أن ينظروا إلى طفلها الصغير الذي حرم حق الابتسام واللهو مع الاطفال.

    سياسة المنع الأمني
    والد الطفل إسلام العسولي قال بأني سعيت جاهدا بأن استصدر تحويلة إلى إسرائيل للعلاج وبالفعل حصلنا عليها ولما ذهبنا وجدنا بأن هناك ما ادعوه سوء التنسيق فعدنا إلى غزة وحاولنا مجددا أن ننسق لعلاجه داخل اسرائيل إلا أننا فوجئنا بأن إسلام قد منع أمنيا من الدخول إلى إسرائيل.ويضيف الأب:" لا أدري ما هو الجرم الذي اكتشفه إسلام ليمنع أمنيا وأي خطر قد يشكله طفل مصاب بسرطان الدم ليواجه بالموت حرمانا من الدواء؟!".

    حياة يريدها إسلام
    رغم قسوة المرض إلا أن الجميع يؤكد بأن إسلام طفل غير عادي فقد دهشنا عندما زرنا إسلام ووجدنا أنه على الرغم من صغر سنه إلا أنه يخصص ساعات من يومه يستخدم فيها الانترنت ليمارس ألعابا تعليميه كالرسم والتلوين وترتيب الحروف بل زاد من دهشتنا أنه يستخدم برامج محادثة ليتحدث إلى خالته التي هاجرت إلى إحدى الدول الأوروبية.

    من يحيي روح أسلام ؟!
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذلك هو إسلام الذي ما زال ينتظر من يحيي نفسه بتقديم المساعدة له بعد أن منع من العلاج في اسرائيل وأصبح الحل الوحيد هو سفره إلى خارج فلسطين المحتلة الأمر الذي يحتاج إلى مبالغ طائلة لا يستطيع إنسان من ذوي الدخل المحدود توفيرها فكيف بالذي أطبقت عليه أنياب الحصار؟!فيا عالم العدالة من يعيد البسمة لإسلام ؟؟[/align]



    للكاتبة : وردة الأنقر
    قناة الأقصى الفضائية
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الاقصى; 12/04/2008, 11:37 PM.

    تعليق


    • #3
      رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

      [img]http://rebatona.**********/files/131767.jpg[/img]

      [img]http://rebatona.**********/files/131766.jpg[/img]

      [img]http://rebatona.**********/files/131763.jpg[/img]

      تعليق


      • #4
        رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟


        [img]http://rebatona.**********/files/131764.jpg[/img]




        .
        .
        .

        [img]http://rebatona.**********/files/131765.jpg[/img]

        تعليق


        • #5
          رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

          [align=justify]الاخت ميسون .. السلام عليكم ورحمة الله

          لقد سالت الدموع وجرحت القلوب عندما قرأنا مقالك يوم امس وتمنيت ان اكون من اصحاب رؤوس الاموال لأتكفل انا بجميع نفقات علاج اسلام الذي شعرت له كما لو كان احد ابنائي ولكن ضيق ذات اليد لم تعطيني هذه الفرصه العظيمه للتكفل بعلاجه !!

          ولكني قد مررت بنفس هذه الحاله مع ابن عمتي يدعى محمد لطفي اصيب بنفس مرض اسلام في الاردن وكان عمره سنتان .. وتم بعون الله علاجه في مركز الحسين للسرطان في عمان واشرف على علاجه اخصائيون كبار .. ونحن كنا قد فقدنا الامل من حالته لصعوبتها لكن وبقدرة الله وقوة الكادر الطبي الموجود هناك اجريت له اول عملية لزراعة النخاع الشوكي وكانت نتائج العمليه ناجحه بشكل كبير ... ومحمد الان يبلغ من العمر 13 عاما والحمدلله اموره الصحيه ممتازه ويقوم بالفحص كل ستة اشهر والحمدلله تكون النتائج خالي تماما من المرض ..

          فوجدت انني ممكن ان اساعدك بأي معلومات تحتاجيها حول العلاج في الاردن لان التكاليف ستكون على الاكيد اقل بكثير من تكاليف العلاج في المانيا وبكوادر طبيه متمكنه وقويه

          وجدتها امانه وواجب علي ان ابعث لك هذه الرساله عسى ان تكون احد الحلول المتوفره لعلاج اسلام !! وانا جاهز لأي معلومه تريدينها على رقمي ######0097150 في ابوظبي ... واتمنى عليك ان تطمنيني على اسلام اذا ما وجد من يتكفل بعلاجه لأنني سأبقى مشغول البال عليه وعلى مستقبله .. وانا بدوري سأدعو له بعد كل صلاة [/align]

          تعليق


          • #6
            رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

            للعلم اليوم موعد اسلام الجديد للذهاب للمستشفى للعلاج داخل ارضنا المحتله عام 48 ورفض امنيا كما في المرات السابقة
            فما ذنب الطفل اسلام وما هي جريمتة لكي يمنع عنه العلاج والدواء

            تعليق


            • #7
              رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

              نسأل الله لاسلام ولكل اطفال فلسطين السلامة والعافية

              تعليق


              • #8
                رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟


                [blink]هذا اليوم
                الخميس[/blink]




                أنتم على موعد
                مع الكاتبة الإماراتية
                [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ميسون الخالدي[/grade]

                في برنامج
                [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]إشراقات[/grade]
                مع الأخت الفاضلة
                [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ورده الأنقر[/grade]

                تعليق


                • #9
                  رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

                  بارك الله فيك أخي مشكوور جدا جدا انا كنت بدي أكتب هادة الموضوع فلقيته مكتوب .
                  وانا حابب أقلكم انه هادة الطفل اسلام ابن عمي رمحمه الله في جنات الخلد ان شاء الله.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

                    اسلام الان عند ربه ينعم فى جنات النعيم
                    اللهم الصبر لاهله

                    تعليق


                    • #11
                      رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

                      اخي عاشق الأقصى
                      إن الطفل سلام العسولي قد انتقل إلى جوار ربه رحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان والذي أعرفه أن الوالدة بحاجة لمعالجة
                      على كل مشكور

                      تعليق


                      • #12
                        رد : ميسون الخالدي : من يحيي روح الإسلام .. في حياة إسلام ؟؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة هو في مثله مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيك أخي مشكوور جدا جدا انا كنت بدي أكتب هادة الموضوع فلقيته مكتوب .
                        وانا حابب أقلكم انه هادة الطفل اسلام ابن عمي رمحمه الله في جنات الخلد ان شاء الله.
                        الله يرحمه يا رب ويعوض أهله طيب لماذا كتبوا الموضوع الآن وليس سابقا حتى يتسنى لنا مساعدته !! لا حول ولا قوة إلا بالله .
                        الله يرحمه ويحسن إليه .

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X