إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاوى يهودية عنصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاوى يهودية عنصرية

    فتاوى يهودية عنصرية

    --------------------------------------------------------------------------------

    الشيخ رائد صلاح
    (2008-04-04 16:35:00)
    1- إنّ الفتاوى اليهودية المعاصرة العنصرية لم تأت من فراغ، بل هي محاولة من رجال دين يهود معاصرين عنصريين لاجترار ما ورد من تعاليم عنصرية في "العهد القديم" والتي نسبوها كذباً من عند أنفسهم إلى الله تعالى، والله تعالى بريء منها، وهي محاولة حاقدة حمقاء لاجترار ما ورد من تعاليم عنصرية في "التلمود" الذي يجسّد مصدر الإلهام للمشروع الصهيوني المعاصر، والذي يصادم مصادمة صارخة كلّ تعاليم الدين الحقّ، ولذلك فإنّ عنصرية هذه الفتاوى اليهودية المعاصرة ليست جديدة، وإنّ إرهابها ودمويتها ليست جديدة.
    2- فقد ورد في "العهد القديم" في باب "تكوين - إصحاح 91" ما يلي: "وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه، لأنّه خاف أن يسكن في صوغر، فسكن في المغارة هو وابنتاه وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض، هلم نسقي أبانا خمرا، ونضطجع معه، فنحيي من أبينا نسلا، فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث في الغد أنّ البكر قالت للصغيرة: إنّي قد اضطجعت البارحة مع أبي، نسقيه خمرا الليلة أيضاً فادخلي اضطجعي معه، فلنحيي من أبينا نسلا، فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضاً، وقامت الصغيرة واضطجعت معه.
    ولم يعلم باضطجاهما ولا بقيامهما، فحملت ابنتا لوط من أبيهما، فولدت البكر ابنا ودعت اسمه "موآب"، وهو أبو الموابيين إلى اليوم، والصغيرة أيضاً ولدت ابنا ودعت اسمه "بن عمي" وهو أبو بني عمون اليوم"، فهذا نصّ مزيّف باسم الدين، والدين الحقّ منه بريء، وهو نصّ فاسد يتطاول على عصمة نبي الله لوط عليه السلام، وهو ليس بنصّ شاذ ووحيد في العهد القديم، بل هناك النصوص الكثيرة التي تطاولت على ذات الله تعالى، وتطاولت على أنبياء الله ورسله، وفوق كلّ ذلك هو نصّ عنصري دنيء يهدف إلى تحقير الشعب الموآبي والشعب العموني وتصويرهما بهذه الصورة البشعة كأنّهما أبناء سفاح المحارم، ونتاج رجل مخمور، ولا أدري هل هناك عنصرية تفوق هذه العنصرية، وهل هناك عداء للدين الحقّ أشدّ من هذا العداء، وهل هناك افتراء على الله تعالى وعلى نبي الله موسى عليه السلام أقبح من هذا الافتراء.
    3- وورد في "العهد القديم" في باب "تثنيه - إصحاح 02" ما يلي: "حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكلّ الشعب الموجود فيها يكون للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحدّ السيف، وأمّا النساء والأطفال والبهائم وكلّ ما في المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الربّ إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأمّا مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الربّ إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما. بل تحرمها تحريماً" الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك"، فلسطين وقعت التزاماً بهذا النصّ العنصري الذي يُشاع باسم الدين، والدين الحقّ منه براء، وهذا يعني أنّ مجزرة دير-ياسين ومذبحة كفر-قاسم والطنطورة وعيلوط ومسجد دهمش وتل-الزعتر وصبرا وشاتيلا ومخيّم جنين ومخيّم رفح وقعت كلّها طاعة لهذا النصّ الدموي الذي يُتلى خلال الطقوس اليهودية باسم الدين، والدين الحقّ منه براء. وهذا يعني أنّ حصار قطاع غزّة واصطياد أهلنا كالعصافير بواسطة مروحيات الأباتشي الأمريكية تمارس اليوم امتثالاً لهذا النصّ السفّاح باسم الدين، والدين الحقّ منه براء. وهذا يعني أنّ شعوب الأرض مباحة الدماء والأعراض والأوطان وفق هذا النصّ الإجرامي وليس الشعب الفلسطيني فقط، وهذا يعني أنّ هذا النصّ الأسود كان ولا يزال لعنة على شعوب الأرض باسم الدين، والدين الحقّ منه براء.
    4- وورد في العهد القديم في باب "ارميا - إصحاح 1" ما يلي: "قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهتك وتنقض". وورد في العهد القديم في باب "لاويين- إصحاح 53" ما يلي: "وأمّا عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم. منهم تقتنون عبيداً وإماءً. وأيضاً من أبناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكاً لكم وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك. تستعبدونهم إلى الدهر.". فهذا نصّ استعماري كما هو واضح مفترى على الله تعالى، والله تعالى منه بريء، وهو نصّ استعماري باسم الدين، والدين الحقّ منه بريء، وهو نصّ استعماري صهيوني سبق صهيونية هرتسل وبن غوريون وبيغن وشمير ورابين وشارون وبيرس، وهو نصّ يشرعن -كذباً- مصادرة أرض "الأمميين" وسلب مقدّساتهم ونهب أوطانهم وتدمير حضاراتهم، بل هو نصّ يشرعن بصريح العبارة استرقاق "الأمميين" واتخاذهم عبيداً وقد ولدتهم أمّهاتهم أحراراً، وهو نصّ وقح ينفي "الأمميين" نفياً لئيماً، وكأنّه ما في الكون إلا شعب الله المختار، الذي يجري فيه الدم اليهودي، وأمّا بقية شعوب الكون، فهم الأمميون وهم المعدومون -حُكما- في نظر هذا النصّ الاستعماري المفترى على الله تعالى، وإن كان لا بدّ من فرصة تعطى للأمميين كي يعيشوا، فليعيشوا وفق هذا النصّ الاستعماري الصهيوني المفترى على الله تعالى ليعيشوا عبيداً وإماءً وإرثاً مباحاً تتداوله أيدي شعب الله المختار أبد الدهر، وإلا فليبادوا.
    5- ولأنّ جرأة الكذب على الله تعالى وصلت إلى هذا المستوى الهابط، ووجدت من يدوّنها في "العهد القديم" وكأنّها وحي من عند الله تعالى، ووجدت من يردّدها خاشعاً في طقوسه الدينية وكأنّها عبادة يتقرّب بها إلى الله تعالى، وكانت ولا تزال تجد من يقيم لها مشروعاً سياسياً يطلق عليه اسم "الحقّ الديني" أو يطلق عليه اسم "وعد الربّ" أو يطلق عليه اسم "أرض الميعاد" أو يطلق عليه اسم "الحركة الصهيونية"، لأنّ هذه الجرأة على الكذب كذبت حتى استمرأت الكذب، وافترت على الله تعالى حتى استمرأت الافتراء، ودلّست على لسان نبي الله موسى عليه السلام حتى استمرأت التدليس، وحرّفت التوراة التي أنزلت من عند الله تعالى حتى استمرأت التحريف، لكلّ ذلك ورد في العهد القديم في باب "تكوين - إصحاح 51" ما يلي: "وفي ذلك اليوم قطع الربّ مع أبرام ميثاقاً قائلاً: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات"، فهذا نصّ مفترى على الله تعالى، وهكذا صاغه من صاغه في الماضي باسم الدين، والدين الحقّ منه براء، ثمّ جاء من صاغه في هذه الأيام على صورة مشروع سياسي مفترى على الله تعالى، وقال في صياغته الجديدة باسم الدين، والدين الحقّ ممّن صاغه ومنه براء، قال: "نريد أرضاً بلا شعب لشعب بلا وطن"، وعلى أثر هذه الصياغة العنصرية الجديدة لذاك النصّ القديم العنصري أصلا، والمفترى على الله تعالى، والذي أضافه إلى العهد القديم بجرة قلم كذوب، على أثر كلّ ذلك شرعنت الصهيونية المعاصرة لنفسها إبادة شعب فلسطين وتدمير أكثر من 054 قرية ومدينة فلسطينية عشية عام 8491م ثمّ شرعنت لنفسها إقامة كيان سياسي على أنقاض إبادة ذاك الشعب وعلى أنقاض دمار مدنه وقراه وأطلقت على ذاك الكيان اسم "إسرائيل"، وإسرائيل هو اسم لنبي الله يعقوب عليه السلام، ولذلك أنا على يقين أنّه لو قُدّر لنبي الله يعقوب أن يقوم من قبره وأن يتكلّم لأعلن براءته من كلّ الحركة الصهيونية ولطلب منهم ألا يستخدموا اسم "إسرائيل" الذي هو اسمه في أي جزء من برنامجهم السياسي الصهيوني الذي لم ينته بعد حتى لا يؤذوه في قبره، لأنّه جاء نبياً إلى الأرض ليقاوم الظلم لا ليصفّق للظالمين ويربت على أكتافهم.
    6- ولأنّ هذه الجرأة على الكذب استمرأت الكذب، واستمرأت الافتراء واستمرأت التدليس واستمرأت التحريف والله تعالى ورسله وكتبه منها براء، لأنّها كذلك، فقد وصل الأمر بدجاجلة هذه الجرأة أن يدسّوا هذا النصّ في العهد القديم في باب "تكوين - إصحاح 9"، وهو كما يلي: "وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً. فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه عل أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء، فلم يبصرا عورة أبيهما، فلمّا استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لأخوته. وقال مبارك الرب إله سام. وليكن كنعان عبدا لهم. ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام. وليكن كنعان عبدا لهم".
    فيا لهول العنصرية في هذا النصّ المفترى على الله تعالى وعلى نبي الله موسى عليه السلام، وعلى التوراة التي أنزلت إليه، ويا لهول الكذب في هذا النصّ العنصري، ويا لهول الافتراء فيه، ويا لهول التدليس فيه، ويا لهول التحريف فيه، ويا لهول التضليل فيه، وهو نصّ أحمق يتطاول فيه مزوّره على كرامة نبي الله نوح عليه السلام، وهو نصّ غبي كلّ الغباء يحاول فيه مزوّروه إقصاء الكنعانيين عن أصولهم "السامية" والادعاء أنّ أصولهم تعود إلى "حام" وفي ذلك المغالطة المفضوحة كلّ المغالطة، وأنا على يقين أنّ هؤلاء المزوّرين يعلمون علم اليقين أنّ الكنعانيين هم ساميون وليسوا حاميين، ثمّ لماذا يلعَنُ نبي الله نوح عليه السلام في هذا النصّ العنصري المفترى إنساناً لم يكن مولوداً بعد، اسمه "كنعان"؟! أليس هذا كذب محض رخيص على نبي الله نوح عليه السلام؟! وهل يُعقل أن يلعنَ نبيُّ الله نوح عليه السلام إنساناً لم يولد بعد، اسمه "كنعان" بسبب فعلة أبيه "حام"؟! أليس هذا تهريج على التوراة باسم الدين، والدين الحقّ منه براء؟! وكيف عرف نبيّ الله نوح عليه السلام -أصلا- أنّ حام سيولد له ولد وسيسميه "كنعان" وهو لم يكن مولوداً بعد!! وهكذا يستباح الكذب عند مزوّري هذا النصّ باسم الدين، والدين الحقّ منهم ومنه براء، وهكذا يستباح إنزال اللعنة وتحريف الأنساب وإشاعة العنصرية وبثّ الكراهية عند هؤلاء المزوّرين افتراء على الله تعالى وعلى نبيّ الله نوح عليه السلام، وعلى نبيّ الله موسى عليه السلام، وعلى التوراة التي أنزلت عليه.
    7-لا بل يصل الأمر إلى أن يتحوّل تزويرهم باسم الدين، والدين الحقّ منه براء، يصل الأمر أن يتحوّل هذا التزوير إلى استغلال بشع لبقية شعوب الأرض الذين أطلقوا عليهم اسم "الأمميين"، فقد ورد في "العهد القديم" بدسّ من هؤلاء المزوّرين في باب "تثنيه - إصحاح 33" ما يلي: "لا تُقرض أخاك بربا ربا فضّة أو ربا طعام، أو ربا شيء ما ممّا يقرض بربا، وللأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الربّ إلهك". واعجبا على هذا التزوير الغثاء، وهل هناك عاقل يصدق أنّ الله تعالى يبارك عبده إذا استغلّ الآخرين حتى لو لم يستغلّ أخاه، كأن يمتصّ دماء الشعوب باسم النظام الربوي ويجتنب امتصاص دم أخيه في نفس الوقت، وهل هناك عاقل يصدّق أنّ الله تعالى أباح الحرام الذي اسمه "الربا" لشعب مدلّل اسمه شعب الله المختار، وحرّم هذا الحرام على بقية شعوب الأرض الذين يدعون باسم "الأمميين"؟! ما أبشع الافتراء على الله تعالى، وما أبشع إشاعة فتاوى العنصرية وبث الكراهية وتوزيع شهادات اللعنة وشرعنة مصّ دماء الآخرين باسم الدين، والدين الحقّ منها براء.

    8- ويبدو أنّ تحريف العهد القديم المتواصل حتى الآن لم يُشبع نهم المفترين على الله تعالى وعلى سيدنا موسى عليه السلام وعلى التوراة التي أنزلت عليه، ويبدو أنّ تواصل الافتراء الرخيص والمفضوح في نفس الوقت لم يزدهم إلا تعطّشاً لمزيد من الافتراء والتزوير والتحريف، لدرجة أنّهم قاموا بتأليف كتاب من عند أنفسهم وأطلقوا عليه اسم "التلمود" وخلعوا على هذا الكتاب هالة الدين، والدين الحقّ منهم ومنه براء، ثمّ راحوا يجلدون كلّ شعوب الأرض بأحطّ الأوصاف التي أجمعوا عليها وسطّروها في هذا الكتاب، لدرجة أنّ من يصبر على قراءة بعض ما ورد في هذا الكتاب، سيتساءل فوراً صارخاً بعجب: أي شيطان لئيم أوحى إليهم زخرف هذا القول الهابط الذي جاء به هذا الكتاب؟! أي شيطان رجيم أدخل في روعهم المخبول أنّه لا يجوز معصية تعاليم هذا الكتاب بأي حال من الأحوال، ولا يجوز نقضها ولا تغييرها ولو بأمر من الله تعالى؟! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، لدرجة أنّ هذا الكتاب المشؤوم الذي يُدعى التلمود يقول لهم: "إنّ تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله"!! ولذلك لا عجب أن يقول لهم في موضع آخر: "اعلم أنّ أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء"!! فما أسفه أحلامهم، وما أرخص تحريفهم، وما أبشع فتاوى حاخاماتهم التي لم يسلم من أذاها أي مخلوق من بني البشر على وجه الأرض.
    9- فبدافع الحقد على رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام، وبدافع إعلان العداء له ولكلّ أتباعه، ها هو التلمود يقول: "إنّ يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنّار، وإنّ أمّه مريم أتت به من العسكري باندرا بمباشرة الزنا"، ثمّ يقول لهم التلمود في موضع آخر: "والمسيحيون الذين يتبعون أضاليل يسوع وثنيون"، وهم مستباحو الدم، ومن باب التقرّب إلى الله تعالى الحرص على قتلهم وفق نصّ هذا التلمود الذي يقول لهم في موضع ثالث: "اليهودي الذي يقتل مسيحياً لا يقترف إثماً، بل يقدم إلى الله أضحية مقبولة".
    10- وبدافع الحقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ بدافع الحقد على الأمّة الإسلامية ها هو التلمود يقول قولا باطلاً تكاد السموات يتفطرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّا، ها هو يقول: "يا أبناء إسرائيل، اعلموا أنّنا لن نفي محمداً حقّه من العقوبة التي يستحقّها، حتى ولو سلقناه في قدر طافحة بالأقذار، وإن ألقينا عظامه نخرة للكلاب المسعورة، لتعود كما كانت نفايات كلاب، لأنّه قد أهاننا، وأرغم خيرة أبنائنا، وأنصارنا على اعتناق بدعه، بدعه الكاذبة، وقضى على أعزّ آمالنا في الوجود، ولهذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت، وليكن مقرّه في جهنّم وبئس المصير". وفي موضوع آخر يقول التلمود: "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرّة، لأنّ الذين لا يغسلون -سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين-... يبقون هناك خالدين"، فهل سمعتم عن حقد كهذا الحقد؟! وهل سمعتم عن عنصرية كهذه العنصرية؟! وهل سمعتم عن امتهان للدين كهذا الامتهان؟! لذلك أرى من الواجب أن أصرخ دائماً: إنّ الدين الحقّ من هذه الخزعبلات وأصحابها براء.
    11- ولأنّ عقدة الأنا قد هيمنت على تفكير وأحاسيس هذه الطغمة من الدجاجلة والمحرّفين والمزيّفين العنصريين باسم الدين، والدين الحقّ منهم براء، لأنّهم عبدوا عقدة الأنا من دون الله تعالى، فقد صوّرت لهم نفوسهم أنّهم شعب الله المختار لا لسبب إلا لأنّ الدم اليهودي يجري في عروقهم، وعلى هذا الاعتبار فقد صوّرت لهم نفوسهم أنّهم جنس فريد من نوعه، ارتفع عن باقي أجناس البشر، حتى أصبح على مستوى ربّ السموات والأرض، تعالى الله عمّا يقولون مدلّسين رخاص، وها هو التلمود يقول: "تتميّز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنّها جزء من الله، كما أنّ الابن جزء من والده، ومن ثمّ كانت أرواح اليهود عزيزة عند الله، بالنسبة لباقي الأرواح، لأنّ الأرواح غير اليهودية أرواح شيطانية، وشبيهة بأرواح الحيوانات".
    ولأنّ نفوسهم صوّرت لهم كلّ ذلك ورضوا بكلّ ذلك فقد ساقتهم نفوسهم إلى أبعد من ذلك، وصوّرت لهم أنّهم هم وحدهم البشر، وما سواهم من بني البشر فهم حيوانات على صورة بشر ليس إلا، وها هو التلمود يقول: "إنّ اليهود وحدهم هم البشر، أمّا الشعوب الأخرى فليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات".
    12- ولأنّ بقية بني البشر هم حيوانات على صورة بشر، وفق جنونيات هذه الطغمة من الدجاجلة المزيّفين والمحرّفين باسم الدين، والدين الحقّ منهم ومن كلّ كذبهم براء، لأنّ بني البشر كذلك وفق جنونياتهم، فإنّ بني البشر ما خُلقوا إلا لخدمة -اليهود- الذين يجري فيهم الدم اليهودي، وها هو التلمود يقول على المكشوف: "وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان، ليكون لائقاً لخدمة اليهود، الذين خُلقت الدنيا لأجلهم، لأنّه لا يناسب لأمير أن يخدمه ليلاً ونهاراً حيوان وهو على صورته الحيوانية". فما أرخص هذا الكذب وما أتفه هذا التدليس، وما أقبح هذه العنصرية، ولم يتوقّف حقدهم ولا تدليسهم ولا تحريفهم ولا عنصريّتهم عند هذا الحدّ، بل تمادوا حتى بلغ الأمر أن يقول التلمود في موضع آخر: "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرّم على اليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنّه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين".
    فهل سمعتم عن دين يبيح دماء البشر بلا استثناء ولا ذنب إلا أنّ الدم اليهودي لا يجري في عروقهم، ولأنّه لا يجري في عروقهم فهم حيوانات، وهم الخدم، وهم مهدورو الدم، وهم الوثنيون!!.
    13- ولأنّ بقية بني البشر الذين لا يجري فيهم الدم اليهودي هم كما حكمت عليهم تلك التعاليم العنصرية التي يعجّ بها هذا التلمود، فهم أقلّ من أن يحقّ لهم التملّك، وما دام دمهم مهدوراً وفق هذه التعاليم العنصرية، فإنّ ملكهم من باب أولى مهدور وفق هذه التعاليم العنصرية التي لا تزال لعنة على الإنسانية، لذلك يقول هذا التلمود: "إذا نطح ثور يهودي ثور أميّ فلا يلتزم اليهودي بشيء من الأضرار، ولكن إذا كان الأمر بالعكس، يلتزم الأمي بجميع قيمة الضرر الذي حصل لليهودي".
    14- ولأنّ دم بقية بني البشر الذين لا يجري فيهم الدم اليهودي مهدور، ولأنّ ملكهم مهدور وفق شعوذات هذا التلمود، فلا يحقّ ليهودي أن يعينهم على استرجاع ملكهم، وعلى هذا الاعتبار يقول هذا التلمود: "إنّ الله لا يغفر ذنباً ليهودي يردّ لأميّ ماله المفقود، وغير جائز ردّ الأشياء المفقودة من الأجانب".
    15- لأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية، فلا حرج بسرقتهم إذا كان السارق يهودياً والمسروق من هؤلاء الأممين الأغيار، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "إنّ السرقة غير جائزة من الإنسان، أمّا الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة"، ولا أدري هل هناك نصّ بائس أتعس من هذا النصّ التلمودي الذي يبيّن "أنّ السرقة غير جائزة من الإنسان"، والمقصود بكلمة "الإنسان" هو اليهودي فقط، لأنّه هو الإنسان فقط في نظر الشعوذات التلمودية، أمّا بقية بني البشر فهم حيوانات على صورة بشر في نظر هذه الشعوذات، لذلك فسرقتهم جائزة.
    16- ولأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية فلا يجوز مدّ العون الخالص لهم بل من الواجب مصّ دمائهم، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "غير مصرّح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا"، ولا أبالغ إذا قلت أن مبدأ الربا هو مبدأ تلمودي، وفكرة النظام الرأسمالي الربوي هي فكرة تلمودية، وفكرة بنك النقد الدولي هي فكرة تلمودية كذلك.
    17- ولأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية فلا أعراض لهم ولا حرمات لهم وفق هذه الشعوذات، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "إنّ الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا وإناثاً لا عقاب عليه، لأنّ الأجانب من نسل الحيوانات"، وهذا يعني أنّ تسريحة الإباحية تتساوق مع هذه الشعوذات، وهذا يعني أنّ تسريحة الأفلام الجنسية تتساوق مع هذه الشعوذات، وهذا يعني أنّ الشذوذ الجنسي يتساوق مع هذه الشعوذات، وهل النتيجة من وراء ذلك إلا الدّمار.
    18- ولأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية، فلا حرج بغشّهم، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "يمكنك أنّ تغشّ الغريب، وتدينه بالربا الفاحش، ولكن إذا بعت أو اشتريت لقريبك اليهودي فلا يجوز لك أن تراوغه وتساومه"، وكذلك لا حرج بكيّهم بنار النفاق، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "إنّ النفاق جائز، وإنّ الإنسان -أي اليهودي- يمكنه أن يكون مؤدّباً مع الكافر، ويدّعي محبّته كاذباً إذا خاف وصول الأذى منه إليه"، وهكذا يتحدّث المشروع الصهيوني عن السلام وفي نفس اللحظة احتلال الآخرين وقهرهم وظلمهم، وهكذا تقرّر هيئة الأمم المتحدة كلّ قرار ناصع الإنسانية، إلا أنّه سرعان ما يُلقى في سلّة المهملات.
    19- ولأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية فلا حرج بالكذب عليهم والتدليس عليهم وتضليلهم وخداعهم، وعلى هذا الاعتبار، يقول هذا التلمود: "إذا جاء أجنبي وإسرائيلي أمامك بدعوى، فإن أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحاً فافعل، وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتنا -إذا حصل ذلك في مدينة يحكم فيها اليهود- وإذا أمكنك ذلك وفقاً لشريعة الأجنبي فاجعل الإسرائيلي رابحاً، وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتك"، ولذلك فإنّ الدراسات المضنية التي جاءت لتقول لنا أنّ هناك تمييزاً صارخاً في المحاكم الإسرائيلية إذا حوكم يهودي وعربي أمام نفس القاضي وعلى نفس التهمة، حيث أنّ العربي تفرض عليه الأحكام القاسية، بينما اليهودي فإنّه يحظى بأحكام مخفّفة، لا بل قد يُغلق ملفّه وتُعلن براءته، وهذا ما تجرأ عليه مستشار الحكومة القضائي مزّوز، حيث أغلق ملفّات قتلة أبنائنا في هبّة القدس والأقصى، إنّ مثل هذه الدراسات لم تأت بجديد، وإنّ مزّوز لم يأت بجديد، فهذا ما يُنادي به هذا التلمود.
    20- ولأنّهم كذلك وفق هذه الشعوذات التلمودية، فلا أرض لهم ،وإن ملكوا أرضاً في الظاهر، لأنّ الأرض على الحقيقة هي لليهود فقط وفق هذه الشعوذات، وإنّ ملكها غيرهم فقد سرقوها، ويجب استرجاعها أينما كانت، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "يجب على كلّ يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض، حتى تبقى السلطة لليهود وحدهم، لأنّه يلزم أن يكون لهم السلطة أينما حلوا"، فلا حرج على المشروع الصهيوني أن يبسط سلطته على كلّ أرض يمكنه الوصول إليها، وعلى هذا الاعتبار العنصري يقول هذا التلمود: "كلّ مكان تطؤه أقدامكم يكون لكم، كلّ الأماكن التي تحتلّونها فإنّها لكم، فأنتم سترقون الجوييم المستكبرين في الأرض"، وهكذا تتحوّل كلّ الأرض إلى مستهدفه للمشروع الصهيوني، وهكذا لا حدّ لأطماع الاحتلال الإسرائيلي، لأنّها وفق هذه الشعوذات التلمودية أبعد من حدود فلسطين، وأبعد من حدود العالم العربي، وأبعد من حدود فلسطين، وأبعد من حدود العالم العربي، وأبعد من حدود العالم الإسلامي، وهذا يعني أنّ كلّ الأرض بكلّ قارّاتها هي مستهدفة من قبل المشروع الصهيوني.
    21- لا بل إنّ هذه الشعوذات التلمودية تطمع باحتلال الجنّة واحتكارها لليهود فقط، استمراراً لطمعها بأن تحتلّ كلّ الأرض وتحتكرها لليهود فقط، وعلى هذا الاعتبار يقول هذا التلمود: "لا يدخل الجنّة إلا اليهود، أمّا الجحيم فهو مأوى الكفّار".
    - يتبع -

  • #2
    رد : فتاوى يهودية عنصرية

    باااااااااااااارك الله فيك عمااااااااااار

    تعليق


    • #3
      رد : فتاوى يهودية عنصرية

      حسبي الله ونعم الوكيل.....

      بارك الله فيك اخي...

      موفق...

      تعليق


      • #4
        رد : فتاوى يهودية عنصرية

        كذبوا كذبة فصدقوها وها هم ينفذونها

        تعليق


        • #5
          رد : فتاوى يهودية عنصرية

          الله عليك يا شيخ رائد ما اروعك

          تعليق


          • #6
            رد : فتاوى يهودية عنصرية

            هذه صفتهم وديدنهم

            محرفي الكلم

            قتلة الأنبياء

            أعداء الحق

            ناشري الفساد

            موقظي الفتن

            وكل رذيلة لها عندهم أصل إنهم اذل وارجس خلق الله الكفرة اليهود ....

            تعليق


            • #7
              رد : فتاوى يهودية عنصرية

              بارك الله فيك اخي

              ناقضي العهود و المواثيق

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X