إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعلان عن انطلاق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلان عن انطلاق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى

    الإعلان عن انطلاق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى








    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}

    بيان صحفي رقم (1) في الذكرى الـ "34" ليوم الأسير الفلسطيني

    الإعلان عن انطلاق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى

    اختطاف الجنود أقوى وسائل الضغط على الاحتلال لإنهاء قضية الأسرى

    قضيةٌ مازالت تراوح مكانها، وأبطالها ماانفكوا يتسابقون نحو المعالي والتضحية والإباء، تلك القصة المتكررة التي يعيشها أكثر من (11500) أسير فلسطيني يذوقون كل يوم وليلة مرارة السجن والسجّان، حيث قضى من بينهم 195 شهيدا أسيرا كان آخرهم الأسير البطل فضل عودة شاهين (47 عاما)، من حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.

    وتستمر معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، فهم يعيشون ظروفا مأساوية قاسية حيث يفتقدون إلى أدنى مستويات الحياة الكريمة، ولم يقف الحد إلى الاعتقال فقط، بل إن سلطات الاحتلال الصهيوني لازالت تقمع هؤلاء المحرومين من أبسط حقوقهم بكل الوسائل والسبل ليس أقلها التعذيب بشتى الأساليب حتى الموت.

    وتتنوع القصص التي تعتبر أغرب من الخيال في سجون كثيرة وزنازين معتمة وقاتمة تقيمها قوات الاحتلال بهدف إذلال الأسرى وانتزاع الاعترافات منهم بكل قسوة وشدة، ودون احترام لمواثيق أو معاهدات أو حتى لإنسانية وآدمية الإنسان.

    ولم يتوقف الحال عند اعتقال الرجال، بل إن الأمر تجاوز ذلك لتطال حملات الاعتقال الأطفال والنساء والشيوخ، وهذه الحملات تنفذها قوات الاحتلال من خلال المداهمات للبيوت الآمنة أو من خلال عمليات اختطاف تنفذها قوات صهيونية خاصة، تصل إلى حد الإصابة المباشرة والقتل في كثير من الأحيان، من أجل إلقاء القبض على الشخص المستهدف.

    ومن خلال المتابعة لقضية الأسرى على مدار سنوات مضت فإننا في المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى نرى وبشكل واضح وجلي أن عمليات اختطاف الجنود الصهاينة هل الطريقة الأقوى لتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الصهيوني، ويشار بهذا الصدد إلى عملية اختطاف الجندي الصهيوني في قطاع غزة جلعاد شاليط التي ننتظر انتهائها بشكل مشرّف، لذلك فإننا ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى أسر مزيد من الجنود الصهاينة من أجل إبرام صفقات تبادل يتم من خلالها تحرير الأسرى بالقوة، من خلال لي ذراع الاحتلال الصهيوني وإخضاعه صاغرا للإفراج عن أسرى ومعتقلين.

    ومن خلال هذه المناسبتين وهي مرور ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في 17/4م، وكذلك الإعلان عن انطلاق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى؛ فإننا ندعو كافة دول العالم والمؤسسات والمنظمات والهيئات والمراكز الحقوقية المحلية والعربية والإقليمية والدولية إلى العمل على فضح جرائم الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بشتى الوسائل والسبل.

    كما وأننا نغتنم هاتين المناسبتين لندعو كافة وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والمرئية والمسموعة، الأرضية والفضائية، المحلية والعربية والإقليمية والدولية أيضا إلى العمل على الاهتمام أكثر بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، من خلال تناول الأخبار وإعداد التقارير والتحقيقات والمقابلات من أجل إظهار المأساة الحقيقية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، كما وندعو كتّاب المقالات إلى تكثيف كتابة المقالات بشأن قضية الأسرى لتوضيح الظروف البالغة الخطورة التي يعيشها الأسرى في السجون الصهيونية.

    ومع انطلاقة المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى فإن المركز يقدّر ويحترم كافة الجهود المبذولة من كافة الجهات والمؤسسات خاصة تلك الجهود التي تبذلها المؤسسات والمراكز والهيئات التي تهتم بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما وأن المركز ينظر إلى أهمية إقامة علاقات متبادلة بينه وبين المراكز الأخرى من أجل خدمة القضية الأم التي يؤمن بها الجميع والمركز، وهي قضية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.



    المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى

    فلــسطين المحــتلة

    الخميس 10/4/2008م



جاري التحميل ..
X