تويت
صحيفة عربية: القدوة اقيل و لم يستقل، بعد صراعات حادة وتجاذبات على صنع القرار في فتح
غزة_مركز البيان للإعلام
قالت صحيفة القدس العربي أن ناصر القدوة الذي نشرة أنباء عن استقالته من لجنة صياغة برنامج حركة فتح السياسي تمت تنحيته عن اللجنة ولم يستقل، بل أعفي بقرار من الرجل الثالث في الحركة أبو ماهر غنيم الذي رفض بدوره التلاعب بالأسس الوطنية الثابتة التي تشكل ملامح حركة فتح وبرنامجها السياسي كحركة تحرر وطني، وجاء قرار غنيم بالمسارعة في تكليف الدكتور نبيل شعث قبل عدة أيام برئاسة لجنة البرنامج السياسي لحسم الأمر وكشف عن قرار من اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر باستبعاد القدوة.
وتحدثت أوساط الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر التي يسيطر عليها غنيم عن خلافات حول الكثير من العناوين، فيما جاء قرار غنيم بإبعاد القدوة عن لجنة البرنامج السياسي وهي أخطر وأهم لجان التحضير حسما للخلاف ومنعا للمزيد من التباين في صفوف قادة الحركة وعملا لانقاذ تحضيرات المؤتمر العام عبر استبعاد الملفات التي تثير خلافا عاصفا بالعادة من طراز البرنامج السياسي.
ومن الواضح هنا ان غنيم رفض تمرير بعض المقترحات التي حاول القدوة باسم تيار التجديد في حركة فتح تمريرها لاعتمادها في وثائق المؤتمر العام، وازاء رفض القدوة تنحية المقترحات المثيرة للخلاف حول الهوية الحركية كانت النتيجة خروج الأخير من حلبة التحضيرات بعد رفض غنيم لتبني طروحاته بخصوص البرنامج السياسي.
وتقول المعلومات ان غنيم مسنودا بنخبة واسعة من قيادات الحركة التاريخية رفض تمرير وثيقتين معدلتين بعنوان البرنامج السياسي لحركة فتح مما أبقي هذا الملف الحساس حرجا علي هامش اجتماعات التحضير التي تسير بانسياب منذ أكثر من ستة أسابيع بإشراف غنيم رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر العام.
بحسب مصادر صحيفة القدس العربي فإن سر الأزمة في وثيقة القدوة يتعلق بالنصوص المقترحة التي ستعمل مستقبلا علي تحويل حركة فتح من حركة تحرر وطنية إلي حركة (مدنية) تؤمن بتحصيل الحقوق الوطنية عبر برامج نضالية مدنية، مما سيساهم حسب أبناء الحركة في تحويلها إلي حزب سياسي والانقلاب علي أدبيات التأسيس وجميع الوثائق واللوائح الداخلية.
ويتحدث البرنامج السياسي عن تمدين الحركة في النهاية ويسعي لإسقاط برنامج التحرر الوطني لصالح العمل المدني وتضمنت المقترحات نصوصا رفضتها قيادات الحركة حول تحميل أوروبا مسؤولية تجميع اليهود في فلسطين.
وكانت اللجنة التحضيرية العليا التي تضم أعضاء اللجنة المركزية إضافة لرؤساء ثلاث لجان مهمة هي العضوية والبرنامج السياسي ولجنة التخطيط واللوائح قد رفضت توصيات البرنامج المقترح من القدوة وأعادته إليه في المرة الأولي قبل وضع تعديلات عليه ورفضها في الوقت نفسه ليس فقط من قبل المركزية والتحضيرية ولكن أيضا من قبل قادة أقاليم حركة فتح الذين اطلعوا علي مسودة القدوة الأولية.
وعلي هامش المساجلات حول البرنامج السياسي شهدت الاجتماعات خلافات بين أحمد عبد الرحمن رئيس لجنة التخطيط واللوائح وبين القدوة بسبب تداخل صلاحيات اللجنتين فيما جاء تكليف الدكتور شعث محاولة لاستدراك الموقف ووضع برنامج سياسي بديل بالتعاون مع قادة آخرين في الحركة من بينهم يحيي يخلف وعبد الله عبد الله.
ولوحظ علي هامش الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر أيضا بأن المسئول المالي للحركة احمد قريع (ابو العلاء) لم يقدم حتي الان لاجتماعات التحضير التقرير المالي بالرغم من مطالبته بذلك من قبل اللجنة التحضيرية، ويعتقد علي نطاق واسع بأن ابو العلاء يتجنب تقديم التقرير المالي الاصولي بسبب ما اثير مؤخرا حول تحديد وحصر ممتلكات واموال وعقارات حركة فتح في الخارج وهو ملف شائك ومعقد وافق الرئيس محمود عباس مؤخرا علي بحثه علي هامش اجتماعات التحضير.
وفي كواليس مساحة الاستقطاب في الاجتماعات تقلصت حظوظ بعض قياديي الحركة في الانضمام الي لجنتها المركزية تفاعلا مع توجه مسبق بتوسيع قاعدة العضوية في اللجنة المركزية، وفي السياق اصبحت فرصة روحي فتوح في الانضمام لعضوية المركزية منعدمة تماما بسبب التحقيق في حادثة تهريب الهواتف الخلوية في سيارته.
غزة_مركز البيان للإعلام
قالت صحيفة القدس العربي أن ناصر القدوة الذي نشرة أنباء عن استقالته من لجنة صياغة برنامج حركة فتح السياسي تمت تنحيته عن اللجنة ولم يستقل، بل أعفي بقرار من الرجل الثالث في الحركة أبو ماهر غنيم الذي رفض بدوره التلاعب بالأسس الوطنية الثابتة التي تشكل ملامح حركة فتح وبرنامجها السياسي كحركة تحرر وطني، وجاء قرار غنيم بالمسارعة في تكليف الدكتور نبيل شعث قبل عدة أيام برئاسة لجنة البرنامج السياسي لحسم الأمر وكشف عن قرار من اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر باستبعاد القدوة.
وتحدثت أوساط الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر التي يسيطر عليها غنيم عن خلافات حول الكثير من العناوين، فيما جاء قرار غنيم بإبعاد القدوة عن لجنة البرنامج السياسي وهي أخطر وأهم لجان التحضير حسما للخلاف ومنعا للمزيد من التباين في صفوف قادة الحركة وعملا لانقاذ تحضيرات المؤتمر العام عبر استبعاد الملفات التي تثير خلافا عاصفا بالعادة من طراز البرنامج السياسي.
ومن الواضح هنا ان غنيم رفض تمرير بعض المقترحات التي حاول القدوة باسم تيار التجديد في حركة فتح تمريرها لاعتمادها في وثائق المؤتمر العام، وازاء رفض القدوة تنحية المقترحات المثيرة للخلاف حول الهوية الحركية كانت النتيجة خروج الأخير من حلبة التحضيرات بعد رفض غنيم لتبني طروحاته بخصوص البرنامج السياسي.
وتقول المعلومات ان غنيم مسنودا بنخبة واسعة من قيادات الحركة التاريخية رفض تمرير وثيقتين معدلتين بعنوان البرنامج السياسي لحركة فتح مما أبقي هذا الملف الحساس حرجا علي هامش اجتماعات التحضير التي تسير بانسياب منذ أكثر من ستة أسابيع بإشراف غنيم رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر العام.
بحسب مصادر صحيفة القدس العربي فإن سر الأزمة في وثيقة القدوة يتعلق بالنصوص المقترحة التي ستعمل مستقبلا علي تحويل حركة فتح من حركة تحرر وطنية إلي حركة (مدنية) تؤمن بتحصيل الحقوق الوطنية عبر برامج نضالية مدنية، مما سيساهم حسب أبناء الحركة في تحويلها إلي حزب سياسي والانقلاب علي أدبيات التأسيس وجميع الوثائق واللوائح الداخلية.
ويتحدث البرنامج السياسي عن تمدين الحركة في النهاية ويسعي لإسقاط برنامج التحرر الوطني لصالح العمل المدني وتضمنت المقترحات نصوصا رفضتها قيادات الحركة حول تحميل أوروبا مسؤولية تجميع اليهود في فلسطين.
وكانت اللجنة التحضيرية العليا التي تضم أعضاء اللجنة المركزية إضافة لرؤساء ثلاث لجان مهمة هي العضوية والبرنامج السياسي ولجنة التخطيط واللوائح قد رفضت توصيات البرنامج المقترح من القدوة وأعادته إليه في المرة الأولي قبل وضع تعديلات عليه ورفضها في الوقت نفسه ليس فقط من قبل المركزية والتحضيرية ولكن أيضا من قبل قادة أقاليم حركة فتح الذين اطلعوا علي مسودة القدوة الأولية.
وعلي هامش المساجلات حول البرنامج السياسي شهدت الاجتماعات خلافات بين أحمد عبد الرحمن رئيس لجنة التخطيط واللوائح وبين القدوة بسبب تداخل صلاحيات اللجنتين فيما جاء تكليف الدكتور شعث محاولة لاستدراك الموقف ووضع برنامج سياسي بديل بالتعاون مع قادة آخرين في الحركة من بينهم يحيي يخلف وعبد الله عبد الله.
ولوحظ علي هامش الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر أيضا بأن المسئول المالي للحركة احمد قريع (ابو العلاء) لم يقدم حتي الان لاجتماعات التحضير التقرير المالي بالرغم من مطالبته بذلك من قبل اللجنة التحضيرية، ويعتقد علي نطاق واسع بأن ابو العلاء يتجنب تقديم التقرير المالي الاصولي بسبب ما اثير مؤخرا حول تحديد وحصر ممتلكات واموال وعقارات حركة فتح في الخارج وهو ملف شائك ومعقد وافق الرئيس محمود عباس مؤخرا علي بحثه علي هامش اجتماعات التحضير.
وفي كواليس مساحة الاستقطاب في الاجتماعات تقلصت حظوظ بعض قياديي الحركة في الانضمام الي لجنتها المركزية تفاعلا مع توجه مسبق بتوسيع قاعدة العضوية في اللجنة المركزية، وفي السياق اصبحت فرصة روحي فتوح في الانضمام لعضوية المركزية منعدمة تماما بسبب التحقيق في حادثة تهريب الهواتف الخلوية في سيارته.